
مؤتمر بيئي طبي بجامعة قناة السويس يدعم التنمية المستدامة
القطاع الطبي في مواجهة التحديات البيئية: مؤتمر بيئي طبي بجامعة قناة السويس يدعم التنمية المستدامة…
السويس ….إبراهيم أبوزيد
نظمت كلية الطب جامعة قناة السويس مؤتمر البيئة الطبي، تحت عنوان 'دور القطاع الطبي في مكافحة التلوث والتحديات البيئية نحو تنمية مستدامة'، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، بمقر قاعة المؤتمرات الكُبرى بالجامعة – القاعة الرئيسية، وذلك في إطار سعيها نحو تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ويأتي في إطار التعاون المثمر بين قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع الدراسات العليا والبحوث بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا.
جاء المؤتمر بإشراف الدكتور أحمد أنور عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي للدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع قسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات.
وتتولى الإشراف على المؤتمر الدكتورة أميرة جمال، أستاذ ورئيس القسم، ويقوم بالتنسيق كل من الدكتورة نهى أبوبكر أستاذ مساعد الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي، والدكتورة بسمة عثمان مدرس الباطنة والكلى.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم للطبيب عمر حسن.
وتعليقاً على افتتاح المؤتمر ، ألمح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مساهمة القطاع الطبي في الحد من الملوثات البيئية ومواجهة التحديات التي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى إبراز دور البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شملت محاور المؤتمر، التأثيرات الصحية للتلوث، الابتكارات الطبية في مجال الحفاظ على البيئة، ودور المؤسسات الصحية في التوعية المجتمعية والوقاية من المخاطر البيئية.
فيما رحّبت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف المؤتمر، معربة عن بالغ سعادتها بانعقاده تحت مظلة جامعة قناة السويس، التي تؤمن بدورها المجتمعي والعلمي في دعم قضايا التنمية المستدامة.
وثمّنت 'دينا أبو المعاطي' التناغم والتنسيق الفعّال بين قطاعات الجامعة المختلفة، وفي مقدمتها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبين الأقسام العلمية بكلية الطب، مؤكدة أن هذا التعاون البنّاء كان حجر الأساس في تنظيم هذا المؤتمر المتميز، الذي يجمع بين التخصصات الطبية والبيئية والإنسانية لخدمة قضايا المجتمع.
وأكدت أن هذا النموذج من العمل المشترك يعكس روح جامعة قناة السويس، التي تسعى دومًا إلى توحيد الجهود وتكامل الأدوار من أجل إحداث أثر حقيقي ومستدام، متمنية للمؤتمر النجاح والخروج بتوصيات علمية قابلة للتنفيذ تخدم الوطن والمواطن.
تم خلال المؤتمر عرض فيديو قصير عن اهم انجازات وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب على مدار ثلاث سنوات.
شهد المؤتمر نواب رئيس جامعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب السابق والدكتور نادر النمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة رانيا مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، ورؤساء الأقسام بكلية طب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة و الدكاترة من مديرية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية ، ونقباء القاهرة والإسماعيلية.
ومن قيادات منطقة وعظ الإسماعيلية فضيلة الشيخ محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى و فضيلة الشيخ جمال عباس مدير الدعوة.
ومن جانبه، أكد اللواء أ.د مصطفى النقيب، مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم، أن انعقاد هذا المؤتمر العلمي يُعد خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز التكامل بين القطاعات الطبية والبيئية، مشيرًا إلى أن ما يشهده العالم اليوم من تحديات صحية ومناخية يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية.
وأوضح سيادته أن المؤتمر يجمع نخبة متميزة من العلماء والخبراء في مجالات متعددة، لتناول قضايا محورية تمس صحة الإنسان وسلامة البيئة، مؤكدًا أن دراسة العلاقة المتبادلة بين الإنسان والنبات والحيوان، في ظل المتغيرات المناخية، لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة ملحة تفرضها تعقيدات الواقع المعاصر.
وشدد على أهمية الوصول إلى حلول قابلة للتطبيق تسهم في رسم خارطة طريق فعالة لتطوير السياسات والممارسات، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتم كلمته متمنيًا أن يشهد المؤتمر نقاشات علمية مثمرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون والعمل المشترك.
وبدورها ، أكد الدكتورة عبير هجرس، أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس وعيًا متزايدًا بترابط الصحة والبيئة، مشيرًا إلى أن التحديات البيئية باتت تمس صحة الإنسان بشكل مباشر، مما يحمّل القطاع الطبي مسؤوليات تتجاوز حدود التشخيص والعلاج لتشمل التوعية، وصياغة السياسات، والتعاون بين القطاعات المختلفة.
وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة حوار وتكامل بين الخبراء و الممارسين وصناع القرار، بهدف تعزيز الدور الريادي للقطاع الطبي في مواجهة المخاطر البيئية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالصحة الجيدة والعمل المناخي.
وفي ختام كلمتها، توجهت بالشكر إلى اللجنتين العلمية والتنظيمية والجهات الداعمة، داعيه المشاركين إلى التفاعل البنّاء والمساهمة في صياغة توصيات عملية قابلة للتنفيذ.
فيما أكد فضيلة الشيخ محمود الهواري، خلال كلمته بالمؤتمر، أن اللقاء يجمع ثلاثية محورية تشمل القطاع الصحي، والتحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة، والتي باتت أولوية عالمية.
وأوضح أن التنمية المستدامة لا تقتصر على الجوانب البيئية فحسب، بل تمتد إلى الأبعاد الإنسانية والدينية والاجتماعية والثقافية.
وأشار إلى أن الإسلام يقدّم رؤية شاملة للتنمية، تقوم على مبدأ 'الإعمار' المتوازن بين بناء الإنسان والمجتمع والبيئة، معتبرًا التنمية المستدامة واجبًا دينيًا يُدرج ضمن العمل الصالح. ولفت إلى أن التجارب التنموية التي تُغفل القيم الروحية والأخلاقية تكون عُرضة للفشل.
ونوّه 'الهواري' إلى أن الفكر الإسلامي سبق غيره في العناية بالبيئة من خلال تشريعات تهدف للإعمار والتطهير والتوازن الطبيعي، مؤكدًا أن علاقة الإنسان بالبيئة في الإسلام تقوم على الأمانة، وأن حماية البيئة تُعد التزامًا شرعيًا وأخلاقيًا أصيلًا في الشريعة الإسلامية.
وأشارت الدكتورة أميرة جمال إلى أن هذا المؤتمر يعد بداية للتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات، وقطاع الدراسات العليا.
وأضافت أن هذا المؤتمر يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين التخصصات الأكاديمية في الكلية، مُرحبه بجميع الضيوف من مختلف الجهات والهيئات داخل وخارج الجامعة، مؤكدة أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم التطور العلمي والبحثي في مجالات الصحة والبيئة.
وفي نهاية حفل الافتتاح تم اهداء درع المؤتمر لكل من :
الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، اللواء أ.د مصطفى النقيب مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم ، فضيلة الشيخ محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة شيرين غالب أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم بالقصر العيني ونقيب أطباء القاهرة ، الدكتور نادر النمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور أحمد السقا استاذ جراحة المسالك البولية وعميد كلية الطب السابق، الدكتور إيمان محفوظ أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي جامعة المنيا ، الدكتورة إيمان الطحلاوى استاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع جامعة 6 أكتوبر ، الدكتورة ناهد عبد الحميد منسق ثقافي بوزارة الثقافة وعضو اتحاد الكتاب .
كما حرصت الدكتورة أميرة جمال على تكريم القيادات بقسم الصحة العامة والطب المجتمع وهم : الدكتور عادل المشرقي، الدكتورة نادية حسني ، عصام عبد الله ، والدكتورة أماني وحيد.
نسق للمؤتمر الأستاذة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، واتحاد طلاب الجامعة بقيادة الطالب محمد محمود رئيس الاتحاد والطالب عبد الله حمدي نائب رئيس الاتحاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 2 ساعات
- صدى مصر
مندور يتابع أعمال تطوير أنظمة الحماية والسلامة بالمستشفى التخصصي
رئيس جامعة قناة السويس يتابع أعمال تطوير أنظمة الحماية والسلامة بالمستشفى التخصصي السويس …..إبراهيم أبوزيد أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، جولة تفقدية داخل المستشفى التخصصي، لمتابعة أعمال التطوير الشاملة التي تشهدها المستشفى في إطار خطة الجامعة لرفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز أنظمة الحماية والسلامة. رافقه خلال الجولة الدكتور إبراهيم القرش، مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد سليمان، مدير مركز الأورام، والدكتورة ماهينور عاطف، المدير الطبي للمركز، والدكتور محمود أحمد، مدير المستشفى الجامعي. وكان في استقبالهم الدكتور خالد السيد، مدير المستشفى التخصصي. استمع الدكتور ناصر مندور إلى عرض تفصيلي حول الأعمال الجارية لتحديث منظومة الإطفاء والحريق بالمستشفى، والتي تضمنت تغيير شبكة الحريق الأرضية، وصيانة محطة الحريق ومحطات غاز ثاني أكسيد الكربون الخاصة بالمحولات والمولدات، إلى جانب تركيب صناديق حريق خارجية من مادة الاستانلس ستيل. كما تم تحويل نظام الإنذار من النظام التقليدي (Conventional) إلى النظام الذكي (Addressable) بما يجعله مطابقاً للكود المصري للحماية والسلامة. وشملت الجولة تفقد نظام الصوتيات الجديد الذي تم توريده وتركيبه ويضم 200 سماعة تغطي جميع أدوار المستشفى، مع إمكانية التوجيه الصوتي المنفصل لكل طابق على حدة، ما يُحسن من فعالية التواصل في حالات الطوارئ. كما تم استكمال نظام استدعاء التمريض بكفاءة عالية لضمان سرعة الاستجابة داخل الأقسام. وتفقد رئيس الجامعة أيضاً أعمال تدعيم المستشفى بسنترال حديث من نوع IP بسعة 250 خطاً، مع تزويده بـ200 جهاز تليفون IP لخدمة الإدارات والأقسام، إلى جانب تركيب نظام متكامل لاستدعاء العيادات الخارجية بسعة 18 عيادة، يسهم في تحسين تجربة المرضى وتيسير آلية استقبالهم. وأكد الدكتور ناصر مندور أن ما يتم من تطوير بالمستشفى التخصصي يعكس التزام الجامعة بتقديم خدمات صحية عالية الجودة وفقاً لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية، مشيداً بجاهزية المستشفى الفنية والتقنية التي تدعم تقديم رعاية طبية آمنة ومتكاملة لأبناء إقليم القناة وسيناء.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"
نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا متميزا بعنوان "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"، وذلك بمقر النادي الاجتماعي بكلية الطب، بمشاركة 24 مستفيدًا من العاملين والطلاب بالكلية، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة داخل القطاع الصحي. برنامج تدريبي وجاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وبإشراف الدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة والدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب. إشراف تنفيذي وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد وصفي وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقدمت البرنامج التدريبي الدكتورة نجلاء محمد لطفي، أستاذ بكلية الزراعة وممثلة عن BYVA، حيث استعرضت خلال محاضرتها أبرز التحديات البيئية الراهنة، وعلى رأسها ظاهرة التغير المناخي، مؤكدة أن الصحة تأتي في قلب التنمية، وأن هناك علاقة وثيقة بين التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الصحة العامة. التأثير البيئي كما ناقشت التأثير البيئي المزدوج، سواء لتغير المناخ على القطاع الصحي، أو للقطاع الصحي نفسه من حيث استهلاك الطاقة واستخدام الموارد وتوليد النفايات بكافة أشكالها. وسلطت المحاضرة الضوء على أهم الاتفاقيات الدولية المعنية بالتغير المناخي والتنمية المستدامة، مع عرض لأهداف التنمية المستدامة ودورها في تعزيز قدرة النظم الصحية على تقديم خدمات ذات جودة عالية بشكل مستدام مع تقليل الأثر البيئي. وشرحت بالتفصيل مفهوم البصمة الكربونية وأنواعها، مستعرضة البصمة الكربونية لمجموعة من الأنشطة اليومية والخدمات والمنتجات الدوائية كالأدوية البيولوجية، اللقاحات، وأجهزة الاستنشاق. المستشفيات الخضراء وتناولت الدكتورة نجلاء محمد لطفي مفاهيم متقدمة مثل "المستشفيات الخضراء" و"شهادات الكربون" و"الحياد الكربوني" باعتبارها خطوات مهمة نحو التوازن بين الرعاية الصحية وحماية البيئة. وأشارت إلى أن المستشفيات الخضراء تمثل توجهاً حديثاً يجمع بين تقديم رعاية صحية عالية الجودة والحفاظ على البيئة من خلال تطبيق مبادئ الاستدامة في تصميم وتشغيل المنشآت الصحية، مما يسهم في تحسين صحة المرضى وتقليل استهلاك الموارد والحد من الانبعاثات الضارة. مستشفى شرم الشيخ كما عرضت نماذج حية من المستشفيات الخضراء بمصر مثل مستشفى شرم الشيخ الدولي ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، المسجلين ضمن الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء (GGHH)، إضافة إلى بعض المستشفيات المماثلة بالدول العربية. وتطرقت المحاضرة إلى معايير تميز المستشفيات الخضراء، مثل الحصول على شهادات (LEED) والالتزام بمفهوم (GGHH) والبيئة العلاجية المستدامة وإدارة النفايات الطبية بطرق غير ملوثة. وأكدت الدكتورة نجلاء لطفي أهمية خفض البصمة الكربونية من خلال التحول لاستخدام الطاقة المتجددة، وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتجنب الهدر، وإعادة تدوير المواد، كما دعت إلى تبني ثقافة "الشراء الأخضر" داخل المؤسسات الصحية ورفع الوعي البيئي لدى العاملين. وفي ختام البرنامج، شددت على أن نقطة الانطلاق الحقيقية لأي تغيير بيئي تبدأ من وعي الفرد وممارساته اليومية داخل بيئة العمل، مؤكدة أن التغيير المستدام يتطلب التزامًا مؤسسيًا ومجتمعيًا متكاملًا. نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
مجمع السويس الطبي.. أول منشأة صحية معتمدة دوليًا بالمحافظة
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن اعتماد مجمع السويس الطبي رسميًا من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، والمعترف بها دوليًا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQua)، ليُصبح بذلك أول مجمع طبي بمحافظة السويس يحصل على هذا الاعتماد الرفيع، وأكبر منشأة صحية معتمدة في شمال مصر. ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة الرعاية الصحية لتعزيز جودة الخدمات الصحية، حيث ارتفع بذلك عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة التي حصلت على الاعتماد القومي إلى 266 منشأة موزعة على المحافظات الست التي تشملها المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل. السبكي: اعتماد دولي جديد يعكس التزام الدولة بجودة الرعاية أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن اعتماد مجمع السويس الطبي يمثل إنجازًا وطنيًا جديدًا يعكس التزام الدولة المصرية بمعايير الجودة والتميز في تقديم الخدمة الطبية. وأشار إلى أن المجمع قدَّم منذ بدء تشغيله أكثر من 600 ألف خدمة طبية وعلاجية للمواطنين، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة، مضيفًا أن تكلفة إنشاء وتجهيز المجمع تجاوزت 4 مليارات جنيه، في استثمار حكومي ضخم يستهدف دعم البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة تقديم الخدمات. مجمع رقمي ذكي يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس وأوضح السبكي أن الهيئة تستهدف تحويل المجمع إلى أول مستشفى رقمي ذكي بمحافظة السويس يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، في إطار استراتيجية الهيئة نحو التحول الرقمي الشامل، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أشمل لتطوير جميع منشآت الهيئة وتحويلها إلى وحدات ذكية تقدم خدمات صحية دقيقة وسريعة ومتصلة رقميا، بما يتماشى مع توجهات الدولة للتحول الرقمي الكامل وتحقيق رؤية مصر 2030 في القطاع الصحي. إمكانات طبية متقدمة وخدمات علاجية شاملة ويعد مجمع السويس الطبي نموذجًا فريدًا للرعاية الصحية المتكاملة، حيث يضم: 600 سرير موزعة على التخصصات المختلفة، 109 أسرّة للعناية المركزة (القلبية والجراحية والحرجة)، 16 غرفة عمليات مجهزة على أعلى مستوى، جهازان لقسطرة القلب، 70 ماكينة غسيل كلوي، 54 حضّانة لرعاية الأطفال المبتسرين، وأكثر من 30 تخصصًا طبيًا تشمل: جراحات القلب والصدر، المخ والأعصاب، الحروق، السكتة الدماغية، النساء والتوليد، العمود الفقري، الأوعية الدموية، التجميل وغيرها. كما يضم المجمع وحدات أشعة ومعامل متخصصة تشمل: الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، البانوراما، الماموجرافي، فضلًا عن بنك دم تجميعي وصيدليات مركزية، ما يجعله مركزًا متكاملًا لتقديم الخدمة الطبية. التهنئة لفريق العمل.. وخطوة نحو نظام صحي وطني متطور وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور أحمد السبكي الشكر والتقدير لفريق العمل بمجمع السويس الطبي، مؤكدًا أن اجتياز معايير الاعتماد القومية والدولية لم يكن ليتحقق دون جهودهم وتفانيهم في تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية. واعتبر السبكي أن هذا الاعتماد يمثل خطوة جديدة نحو بناء نموذج صحي وطني متطور، يقوم على الجودة والاستدامة ويخدم أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق التكافؤ في تقديم الخدمة الطبية لكافة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية. IMG-20250518-WA0042 IMG-20250518-WA0041 IMG-20250518-WA0038 IMG-20250518-WA0040 IMG-20250518-WA0039 IMG-20250518-WA0037