
في مقدمتهم السعودية.. إعفاء 4 دول خليجية من تأشيرة الصين
أعلنت الصين عن توسيع سياسة الإعفاء من التأشيرة لمواطني 4 دول خليجية جديدة، وهي السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان اعتبارًا من التاسع من يونيو المقبل، وحتى لفترة ذاتها من عام 2026، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.
وبهذا القرار، ينضم مواطنو الدول الأربع إلى نظرائهم من الإمارات وقطر، اللتين تربطهما اتفاقية إعفاء متبادلة مع الصين منذ عام 2018، لتصبح جميع دول مجلس التعاون الخليجي مشمولة بالكامل من الإعفاء من التأشيرة لدخول الصين.
ويتزامن هذا الإعلان مع انعقاد أول قمة خليجية صينية آسيان في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي شهدت مشاركة كبار المسؤولين من دول الخليج ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين.
وخلال القمة، أكدت بكين على التزامها بتعزيز التعاون الأقليمية ودعم التنمية المشتركة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة.
في هذا الإطار، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة مع دول الخليج تعكس عمق الشراكة وتطور العلاقات بين الصين وهذه الدول، مشيرة إلى أن بكين أصبحت تتمتع الآن بتغطية شاملة للإعفاء مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
اقرأ أيضًا: السعودية توقع استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في قمة الصين
القمة الخليجية الصينية الآسيان
القمة الخليجية-الصينية-الآسيان الأولى من نوعها لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل جاءت في توقيت حساس يحمل أبعاداً جيوسياسية واضحة، خاصة مع استمرار واشنطن في فرض الرسوم الجمركية وتقييد الوصول إلى التكنولوجيا على بكين.
في المقابل، تتحرك الصين لتوسيع نفوذها في مناطق تعتبر شرايين رئيسية للطاقة وسلاسل الإمداد العالمية، مؤكدة أهمية تطوير التعاون الصناعي والاقتصادي مع دول الخليج وآسيان، ومشددة على ضرورة العمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة.
وخلال كلمته في القمة، دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، الدول المشاركة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون، قائلاً: "علينا فتح أسواقنا بثقة، وتطوير نماذج جديدة للتعاون الصناعي، ومعالجة الخلافات بروح التفاهم والاحترام المتبادل". وأضاف لي أن الفوارق التنموية بين الدول لا يجب أن تكون عقبة أمام الشراكة، بل يجب تحويلها إلى مصادر قوة وتكامل.
اقرأ أيضًا: الإمارات والسعودية تقودان موجة الاستحواذات في الشرق الأوسط
رسائل متقاطعة وزيارات متبادلة
ما يلفت الانتباه أن القمة جاءت بعد أسابيع فقط من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المنطقة، حيث شدد خلالها على أهمية "لم شمل العائلة الآسيوية"، في إشارة واضحة إلى رغبة الصين في مواجهة محاولات العزل التي تقودها واشنطن.
وفي المقابل، شهدت المنطقة أيضاً زيارة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منتصف الشهر الجاري، رافقه خلالها وفد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين الأميركيين في جولة شملت عدة دول خليجية، أسفرت عن توقيع صفقات واتفاقيات ضخمة تعكس حجم المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين.
اقرأ أيضًا: بكين .. متعة السياحة والحضارة والتراث الصيني
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
انتخاب الموريتاني ولد التاه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية
انتخب وزير الاقتصاد الموريتاني السابق سيدي ولد التاه اليوم الخميس، رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا، على رأس المؤسسة التي تواجه تحديات في ظل رئاسة دونالد ترامب. ولم يستغرق الأمر سوى ثلاث جولات من التصويت ليفوز ولد التاه، بحصوله على 76,18% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه الزامبي صامويل مونزيلي مايمبو الذي حصل على 20,26%. تأسس البنك الإفريقي للتنمية عام 1964، ويضم في عضويته 81 دولة، 54 منها إفريقية، وهو أحد أكبر البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف. وتأتي موارده خصوصا من مساهمات الدول الأعضاء، والقروض الممنوحة في الأسواق الدولية، فضلا عن عائدات القروض وفوائدها. وللفوز في الانتخابات، على المرشح الحصول على غالبية مزدوجة: غالبية أصوات الدول الأعضاء، وكذلك غالبية أصوات الدول الإفريقية. وسيقود الرئيس الجديد المؤسسة في بيئة اقتصادية دولية مضطربة، وخصوصا بسبب ما تعلنه إدارة ترامب من قرارات. بالإضافة إلى الرسوم الجمركية، فإن بعض القرارات تؤثر بشكل مباشر على البنك الإفريقي للتنمية، إذ تريد الولايات المتحدة سحب مساهمتها البالغة نصف مليار دولار في صندوق البنك، والمخصصة للدول المنخفضة الدخل في القارة. وتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات التي جرت الخميس في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، حيث يقع المقر الرئيسي للمؤسسة. خلال جولات التصويت، نجح ولد التاه في حشد أصوات العديد من البلدان، إذ يختلف وزن الدول بحسب مساهمة كل منها في رأس مال البنك. والمساهمون الأفارقة الخمسة الأكبر هم نيجيريا ومصر والجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب، أما الولايات المتحدة واليابان فهما أكبر مساهمين من خارج القارة. خلال توليه المنصب المرموق في المؤسسة التي رسخت مكانتها على الصعيد الدولي، ينبغي على سيدي ولد التاه أن يستغل على النحو الأمثل السنوات العشر التي قضاها على رأس مؤسسة أخرى متعددة الأطراف، هي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (باديا). وقد ساهم البنك الإفريقي للتنمية في بناء أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في القارة في الجبل الأصفر في مصر، وساهم في بناء جسر بين السنغال وغامبيا، وتوسيع ميناء لومي في توغو، ومشاريع صرف صحي في ليسوتو، والوصول إلى الكهرباء في كينيا. خلال السنوات العشر التي تولى فيها أكينوومي أديسينا رئاسة البنك، تضاعف أيضا رأس مال المؤسسة ثلاث مرات من 93 إلى 318 مليار دولار.


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
استقالة إيلون ماسك من حكومة ترامب.. التفاصيل الكاملة
في تطور مفاجئ، قرر الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مغادرة منصبه كمستشار خاص في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهياً فترة قصيرة لكنها حافلة بالتوترات والانتقادات والخلافات داخل أروقة الحكومة. رحيل إيلون ماسك من حكومة ترامب أكد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة رويترز، مساء أمس الأربعاء، أن عملية مغادرة ماسك للإدارة بدأت بشكل رسمي "هذه الليلة"، دون إقامة مراسم توديع أو لقاء مباشر مع الرئيس ترامب، في إشارة إلى طبيعة القرار المتسارعة والداخلية. وقد أعلن ماسك بنفسه رحيله عبر منشور على منصة "إكس"، شاكراً الرئيس ترامب على منحه فرصة العمل ضمن "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، وهي الجهة التي تولى من خلالها قيادة جهود لتقليص حجم الحكومة وخفض الإنفاق الفيدرالي. انتقادات لقانون الضرائب تعجّل بالرحيل جاءت استقالة ماسك بعد يوم واحد فقط من انتقاد علني وجهه لمشروع قانون الضرائب الذي تدعمه إدارة ترامب، واصفاً إياه بأنه "مكلف للغاية" ويقوّض الجهود المبذولة في إعادة هيكلة الحكومة، وهو ما أثار استياء كبار مستشاري البيت الأبيض، خاصة نائب رئيس الأركان ستيفن ميلر، بحسب مصادر مطلعة. طوال فترة عمله التي امتدت لـ130 يومًا، لم يتردد ماسك في الدخول في صدامات علنية مع عدد من وزراء الحكومة، أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير النقل شون دافي، ووزير الخزانة سكوت بيسنت. كما هاجم مستشار ترامب التجاري، بيتر نافارو، واصفاً إياه بـ"الأحمق"، وهو ما رد عليه نافارو بقوله: "سمعت أسوأ من ذلك". وعود بتوفير تريليونات كان ماسك قد وعد خلال الحملة الانتخابية بأن برنامجه الحكومي سيؤدي إلى خفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار. إلا أن التقديرات الرسمية لوزارة DOGE تشير إلى توفير نحو 175 مليار دولار فقط – وهو رقم لم تتمكن وكالة رويترز من تأكيده بشكل مستقل. تبنى ماسك منذ البداية خطاباً عدائياً تجاه الجهاز البيروقراطي، معتبرًا أن "العمل عن بُعد" – أحد مكتسبات فترة كورونا – يجب أن ينتهي لتحفيز الموظفين على الاستقالة طواعية. لكن نهجه أثار حفيظة بعض الوزراء، الذين بدؤوا في مقاومة خططه لتسريح الموظفين، خاصة بعد تأكيد ترامب في مارس أن قرارات التوظيف تقع تحت مسؤولية الوزراء أنفسهم، وليس ماسك. استمرار برنامج DOGE بعد رحيله رغم انسحاب ماسك، تؤكد الإدارة الأميركية أن برنامج "وزارة كفاءة الحكومة" سيستمر، مع الاحتفاظ ببعض بنيته التحتية داخل الوزارات. وتشير مصادر حكومية إلى أن رؤساء بعض الدوائر بدأوا بالفعل التنسيق مع البيت الأبيض لإعادة ضبط البرنامج بما لا يثير غضب الجمهوريين في الكونغرس. وقد نجح البرنامج بحسب تقارير في تقليص القوى العاملة المدنية بنسبة 12%، أي نحو 260 ألف وظيفة، من خلال الإقالات والعروض المالية للتقاعد المبكر. لكن هذا التوجه واجه مقاومة قضائية، إضافة إلى مشاكل في تأمين المشتريات وتراجع في الكفاءات العلمية والتقنية. مراجعة للأنشطة السياسية والمالية تعرض ماسك في الآونة الأخيرة لضغوط سياسية وتجارية، مع تراجع مبيعات شركة تسلا وانخفاض سعر سهمها. وأثارت تصريحاته السياسية انتقادات متزايدة من المستثمرين الذين طالبوه بالتركيز على إدارة أعماله بدلاً من الانخراط في العمل الحكومي. يُذكر أن ماسك أنفق نحو 300 مليون دولار خلال العام الماضي لدعم حملة ترامب الانتخابية وعدد من المرشحين الجمهوريين، لكنه صرّح في وقت سابق من هذا الشهر خلال منتدى اقتصادي في قطر: "أعتقد أنني قدمت ما يكفي". تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
تراجع الذهب لأدنى مستوى أسبوعي بعد تعليق رسوم ترامب الجمركية
انخفضت أسعار الذهب عالميًا، صباح اليوم الخميس، إلى أدنى مستوياتها خلال أكثر من أسبوع، بعد قرار من محكمة اتحادية أميركية يقضي بوقف تنفيذ التعريفات الجمركية المقابلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. جاء هذا القرار ليقلص من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين، في ظل صعود الدولار الذي زاد من الضغوط على المعدن النفيس. أسعار الذهب اليوم وبلغ سعر الذهب الفوري 3,271.17 دولار للأونصة، بانخفاض نسبته 0.6% حتى الساعة 06:18 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 20 مايو. كما هبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.8% إلى 3,268.20 دولار. وجاء هذا بعدما أصدرت المحكمة التجارية الأميركية قراراً يوم الأربعاء بوقف تطبيق التعريفات التي فرضها ترامب على واردات من دول تحقق فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة، معتبرةً أن الرئيس تجاوز صلاحياته في هذا الإجراء. هذا القرار كان المحرك الرئيس لصعود الدولار الأميركي، الذي أدى بدوره إلى تراجع أسعار الذهب. الدولار يرتفع والأسواق العالمية تتفاعل مع ارتفاع مؤشر الدولار، أصبح الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الدوليين، مما دفع بالأسواق إلى تعديل تحركاتها، حيث شهدت أسواق الأسهم في وول ستريت وآسيا ارتفاعاً ملحوظاً. في المقابل، أعلنت إدارة ترامب تقديم استئناف للطعن في قرار المحكمة، مع إمكانية تصعيد القضية إلى المحكمة العليا. توقعات متباينة لمستقبل الذهب رغم الانخفاض الحالي، لا يزال المحللون يتوقعون أداءً إيجابياً للذهب على المدى الطويل، مع توقعات باستمرار ضعف الدولار ووجود ضغوط تضخمية قريبة. وأظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو قلق المسؤولين من احتمال تزامن ارتفاع التضخم والبطالة، وهو ما قد يفرض على البنك المركزي خيارات صعبة بين رفع الفائدة أو دعم النمو الاقتصادي. تترقب الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركية وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الأساسية، والتي ستوفر مؤشرات حاسمة حول توجهات السياسة النقدية وأسعار الفائدة في المستقبل القريب. تحركات في المعادن الأخرى على صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 33.21 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين بنسبة طفيفة بلغت 0.2% إلى 1,073.15 دولار. أما البلاديوم، فشهد ارتفاعاً بنسبة 0.9% ليصل إلى 971.57 دولار للأونصة. تم نشر هذا المقال على موقع