logo
تفكيك شبكة للدعارة الرقمية

تفكيك شبكة للدعارة الرقمية

شتوكة بريسمنذ 2 أيام
فككت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، السبت الماضي، شبكة إجرامية مختصة في الدعارة الرقمية وتخصيص شقق مفروشة بالمدينة الحمراء لتقديم خدمات جنسية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية المختصة في استقطاب زبناء الجنس، جرى بعد مداهمة شقة مفروشة بحي كيليز.
نفس المصادر أكدت، أن العناصر الأمنية توصلت بمعطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (ديستي)، التي نفذت عملية ترصد دقيقة لتحركات مشبوهة لشخص غريب، أظهرت أنه زبون تم استقطابه بواسطة منصة إلكترونية إباحية تلعب دور وسيط دعارة مع عرض مختلف أنواع الخدمات الجنسية.
واستناداً إلى ذات المصادر، فقد حول التنظيم الإجرامي شققا مفروشة إلى فضاء آمن لممارسة الدعارة والبغاء باستغلال فضاء الإنترنت لتسهيل استدراج الزبناء الراغبين في ممارسة الجنس، مقابل مبالغ مالية يتم تحديدها حسب نوعية الخدمة المقدمة.
عملية المداهمة التي نفذتها المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، مكنت من الإطاحة بزبون وأربع مومسات في حالة تلبس وسط شقة مفروشة.
هذا، وقد جرى الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، لتعميق البحث، وتحديد باقي الأفعال الإجرامية التي تورط فيها كل طرف على حدة، في انتظار إحالتهم على النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين.
من جهة أخرى، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، وتحديد الامتدادات الإجرامية للشبكة وهوية جميع أفرادها، من أجل تسهيل عملية إيقاف جميع المتورطين المحتملين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقبرة الغفران.. مظاهرة العربدة وتعاطي المخدرات وقُطاع طُرق يبتزون الزوار
مقبرة الغفران.. مظاهرة العربدة وتعاطي المخدرات وقُطاع طُرق يبتزون الزوار

هبة بريس

timeمنذ 25 دقائق

  • هبة بريس

مقبرة الغفران.. مظاهرة العربدة وتعاطي المخدرات وقُطاع طُرق يبتزون الزوار

هبة بريس_ الدار البيضاء تعيش مقبرة الغفران بالهراويين بمدينة الدار البيضاء، فوضى غير مسبوقة وتسيب قل نظيره بمعظم مقابر المسلمين، حيث اعتراض سبيل زوارها وعائلات وابتزاز أقارب الموتى من قبل متسكعين متسكعات، وشبان وشابات مدمنون على الخمر وتناول المخدرات على أجسادهم أوشام يخلقون نوعا من الهلع والفزع بين صفوف أهالي الموتى والمعزين بلغة منحطة وأساليب تخويفية مستغلين الغياب التام لدوريات الدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر السلطات المحلية. وقد عاينت 'هبة بريس' أمس الأربعاء، عن قرب حجم هذه الفوصى العارمة التي تعرفها هذه المقبرة، ناهيك عن انتشار القمامة وبقايا النفايات بالممرات، مما خلف استياء وتذمر بين صفوف زوارها الذين طالبوا بإعادة تأهيلها وحمايتها من الغرباء من مدمني المخدرات والكحول والمشروبات الحارقة الذين يقدمون أنفسهم كمآزرين ومساعدين ومقدمين التعازي، فيما عيونهم على ممتلكات الزوار وحقائبهم بنوع من التوسل الاحساني المقرون بالسرقة. هي مشاهد مقززة تدمي القلب وتنتهك حرمات موتى المسلمين، تتنافى وقيم وتعاليم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى تكريم بني آدم سواء فوق التراب أو تحته…هي مشاهد تسائل كافة المتدخلين للقيام بواجبهم وتثبيت دوريات أمنية بمحيطها للتصدي لمظاهر العربدة وتعاطي ' الجوانات بالعلالي' وفوق القبور وأمام الزوار دون أدنى احترام أو توقير للمكان. أمام كثرة الدفن، واقتراب المقبرة من الامتلاء، تتفاجأ عائلات الأموات بدفن أقاربهم بين أحضان جذوع الأشجار داخل القبور، ناهيك عن تغيير لوحات الإسمنت بقطع الآجور مما قد يهدد القبور بالانهيار خلال فترة الشتاء، زد على ذلك طريق الدفن التي تتم بطرق عشوائية يغلب عليها طابع 'باك صاحبي'. واقع مرير يجد فيهم كثيرون فرصة مواتية لترويج المخدرات والقيام بطقوس الشعودة والسحر، فيما آخرون وجدوا المكان مناسبا للهروب من العدالة، كل ذلك يتحثم على الجهات المعنية تطهير هذه المقبرة ومرافقها وممراتها من هذه الوجوه التي تزرع الرعب بين صفوف زوار هذه المقبرة.

قاتلة متسلسلة تهزّ إيران كلثوم أكبري أنهت حياة 11 زوجًا بطريقة احترافية خلال عقدين
قاتلة متسلسلة تهزّ إيران كلثوم أكبري أنهت حياة 11 زوجًا بطريقة احترافية خلال عقدين

المغرب اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • المغرب اليوم

قاتلة متسلسلة تهزّ إيران كلثوم أكبري أنهت حياة 11 زوجًا بطريقة احترافية خلال عقدين

تهزّ إيران في هذه الأيام واحدة من أبشع الجرائم التي كُشفت تفاصيلها مؤخراً، حيث تواجه كلثوم أكبري، وهي امرأة إيرانية من مدينة ساري شمال البلاد، اتهامات بقتل 11 من أزواجها السابقين على مدى نحو عشرين عاماً، مستخدمةً أساليب تسميم دقيقة ومخططة بعناية لتجنّب إثارة الشبهات. وفق ما ورد في التحقيقات الرسمية، فإن أكبري كانت تستهدف رجالاً مسنين من ذوي الملاءة المالية، وتُظهر نفسها في البداية كزوجة حنونة ومثالية، قبل أن تبدأ في تسميمهم تدريجياً باستخدام أدوية خاصة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وكانت تزيد الجرعة بشكل تدريجي كي لا تظهر الأعراض بشكل مفاجئ، ما مكّنها من تمرير هذه الوفيات على أنها طبيعية، خصوصاً في ظل الحالة الصحية المتدهورة أصلاً لمعظم الضحايا. رغم اعترافها بقتل 11 زوجًا، إلا أن السجلات تشير إلى أنها كانت قد عقدت 18 زواجًا مؤقتًا (متعة) و19 زواجًا دائمًا، وهو ما يثير الشكوك حول وفاة المزيد من الأزواج في ظروف غامضة، وسط توقعات بأن العدد الحقيقي للضحايا قد يتجاوز 20 شخصاً. أحد الحوادث الأولى، التي ما زالت موثقة في ملف القضية، تعود إلى واقعة استخدمت فيها كلثوم مزيجًا قاتلاً من الكحول الصناعي، قبل أن تخنق زوجها باستخدام وسادة. وتبين لاحقاً أنها ورثت أرضًا واسعة كانت مسجّلة باسمه. مرت جرائم أكبري لسنوات دون أن تُكشف، مستفيدة من العمر المتقدّم لضحاياها وظروفهم الصحية المعقّدة، ما جعل وفاتهم تبدو طبيعية. إلا أن حادثة وفاة رجل مسن يُدعى غلام رضا بابايي في عام 2023 شكّلت نقطة التحول في القضية، بعد أن أعرب الضحية عن شكوكه في تصرفات زوجته قبل أيام من وفاته، ما دفع شقيقه إلى التقدم ببلاغ رسمي للسلطات. وبعد فتح التحقيق، تبيّن وجود نمط متكرر في حالات وفاة أزواج أكبري، ما دفع الأجهزة الأمنية لاعتقالها في سبتمبر 2023، لتبدأ التحقيقات في جرائم القتل. رغم إنكارها في البداية، اضطرت المتهمة للاعتراف خلال جلسات المحاكمة بعد عرض المحكمة مقطع فيديو يوثق إعادة تمثيلها لبعض الجرائم التي نُفذت، ما أكد تورطها المباشر وسقَطت بعدها محاولاتها للتهرّب من المسؤولية. وفي إحدى الجلسات، عبّرت أكبري عن ندمها قائلة: "لو كنت أعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، لما فعلت ذلك"، إلا أن ردّ أولياء الدم كان قاطعًا، مؤكدين أن التخطيط المحكم والدقة في تنفيذ الجرائم تنفي وجود أي دافع جنوني أو اختلال عقلي. وخلال المحاكمة، طلب محامي الدفاع إخضاع موكلته لفحص نفسي، إلا أن النيابة العامة أكدت أن المتهمة استخدمت أدوية دقيقة، واختارت ضحاياها بناءً على دوافع مادية، وهو ما يعكس سلوكاً جنائيًا واعيًا ومدروسًا، لا يمكن تفسيره بأي اضطراب عقلي. حضرت عائلات أربعة من الضحايا إلى قاعة المحكمة، وطالبوا بتنفيذ حكم القصاص بحق المتهمة، بينما يُنتظر أن تُقدّم باقي العائلات مطالبها خلال الجلسات القادمة. وقد بلغ عدد الشاكين في القضية أكثر من 45 شخصًا، بينهم أولياء دم وورثة. كما ناشدت هذه العائلات وسائل الإعلام عدم التعامل مع القضية كقصة "غريبة" أو مادة للتسلية، بل كمأساة إنسانية نتجت عنها جراح عميقة وخسائر لا يمكن تعويضها. تسلّط هذه القضية الضوء على ثغرات كبيرة في آليات الرقابة القانونية والاجتماعية المرتبطة بعقود الزواج، خاصة في الحالات التي يستغل فيها الجناة الثغرات في النظام القانوني، مثل زواج المتعة أو زواج المسنين دون إشراف صحي أو اجتماعي فعّال. وفي حين تبقى المحاكمة جارية، فإن القضية أثارت نقاشًا واسعًا في المجتمع الإيراني بشأن الجرائم الأسرية، وضرورة فرض ضوابط أكثر صرامة على عقود الزواج المتكررة، ورفع مستوى الوعي بحقوق كبار السن وتوفير حماية أكبر لهم.

جيراندو يبدأ عطلته الصيفية بأحد سجون كندا
جيراندو يبدأ عطلته الصيفية بأحد سجون كندا

كواليس اليوم

timeمنذ 34 دقائق

  • كواليس اليوم

جيراندو يبدأ عطلته الصيفية بأحد سجون كندا

السعيد بنلباه مباشرة بعد الحكم على جيراندو بشهرين حبسا نافذا من طرف القضاء الكندي الذي لطالما اعتبره قضاء نزيها ، تاه الاخير وانصطدم وقبل أن يستفيق من هول الصدمة تراجع عن موقفه الأول واتهم القضاء الكندي بخضوعه لتاتيرات خارجية ، كما صرح بأنه سيخوض اضرابا عن الطعام طيلة مدة حبسه معتبرا نفسه معتقلا سياسيا . جيراندو وقبل ساعات من انقضاء مدة خمسة أيام التي منحتها له المحاكمة لتسليم نفسه للسلطات الأمنية ، اختفى عن الانظار واخرج هاتفه عن الخدمة .. مصادر مطلعة اكدت بان جيراندو سلم نفسه يوم امس الأربعاء 6 يناير الجاري للسلطات الأمنية واصبح منذ يومه الخميس يحمل صفة سجين . وأفادت مصادر مقربة من جيراندو ان زوجته وعند الاتصال بها للاطمئنان عليه بعد غلقه هاتفه ادعت بأنه سافر خارج كندا . فهل هرب جيراندو خارج كندا ساعات قبل انتهاء مهلة المحكمة ام انه دخل فعلا في عطلة سجنية بعد تسليم نفسه ؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store