
«الداخلية» توعّي بالوقاية من حرائق الصيف
الدوحة - العرب
النقيب علي الكربي: السلوكيات الخاطئة وراء اندلاع الحرائق
لابد من صيانة أجهزة التكييف كل 3 أو 6 أشهر وعدم تركها تعمل دائماً
نشرت وزارة الداخلية مجموعة من النصائح المتعلقة بالوقاية من الحرائق، وتتضمن عدم ترك أي أجهزة كهربائية في متناول الأطفال، وأكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة «إكس» أن الاستخدام الخاطئ يزيد من احتمالية توليد التماس كهربائي ومن الممكن أن يؤدي إلى حرائق منزلية.
وقال النقيب علي حسن الكربي ضابط بالإدارة العامة للدفاع المدني: إن كثرة الحرائق مع دخول موسم الصيف تنتج عن بعض السلوكيات الخاطئة خصوصا في التعامل مع الأجهزة الكهربائية مثل استخدام أجهزة كهربائية رديئة الجودة أو غير المطابقة للمواصفات، زيادة الضغط على المحولات الكهربائية من خلال تشغيل أكثر من جهاز على مقبس واحد، وترك الأجهزة الكهربائية تعمل فترات طويلة دون مراقبة، وأضاف في مداخلة على برنامج الشرطة معك على إذاعة قطر ننصح الجمهور الكريم بصيانة المعدات الكهربائية المستخدمة داخل المنازل والتأكد من إحكام إغلاق أسطوانة الغاز وإبعاد المواد سريعة الاشتعال عن الغاز والطاقة الحرارية.
وأشار إلى أن أجهزة التكييف قد تتحول إلى مصدر خطر عندما لا يتم تركيبها بشكل سليم، لا سيما وأن التكييف جزء من الحياة اليومية مع دخول موسم الصيف، لافتا إلى ضرورة إجراء فحص دوري لأجهزة التكييف خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر، وإيقاف تشغيل المكيفات عند عدم الحاجة إليها، خاصة عند مغادرة المنزل لفترات طويلة لتخفيف الضغط عن الكهرباء.
وفي هذا السياق تطلق إدارة الدفاع المدني مع بداية موسم الصيف مجموعة من البرامج التوعوية للوقاية من الحرائق، والتي تشمل الوقاية من الحرائق في المنازل والعقارات السكنية والمنشآت التجارية والمركبات، وتحرص الإدارة خلال البرامج التوعوية على توضيح أهمية الاحتفاظ بالعنوان الوطني وتقديم المعلومات الصحيحة والتفصيلية عن الحادث للجهات المعنية عند الاتصال برقم الطوارئ.
كما تحرص الإدارة على تزامن البرامج التوعوية مع حملات تثقيف وقائية للتعريف بتدابير السلامة من الحرائق. كما تحرص الإدارة العامة للدفاع المدني على التواصل الدائم مع الجمهور باعتباره حجر الزاوية في كل ما تقوم به من جهود في سبيل حماية الأرواح والممتلكات، وذلك لنشر الوعي والتعريف بإجراءات السلامة، وذلك باستخدام الوسائل الإلكترونية من الخدمات وغيرها والمشاركة
في البرامج الإذاعية والتلفزيونية باللغة العربية ولغة الأوردو، وكذلك النشر على صفحات وزارة الداخلية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتواصل المباشر مع الجمهور عبر الحملات التوعوية والتثقيفية وزيارات المراكز الشبابية والأندية الصيفية، والمشاركة في المعارض والفعاليات ذات الصلة.
وتهدف الإدارة العامة للدفاع المدني إلى تعزيز شعور أفراد المجتمع بالأمان، لينعكس ما تقوم به من جهد توعوي للوقاية من الحرائق على سلوك أفراد المجتمع، لأن ارتفاع مستوى الوعي والسلوك الوقائي يساعد رجال الدفاع المدني على سرعة التدخل وتقليل ما قد يترتب على تلك الحرائق من خسائر في الأرواح والممتلكات، وبالتالي فإن استمرار تلك البرامج التوعوية مهم واستيعاب الجمهور لمحورية دوره في الوقاية من الحرائق مكمل لجهود الإدارة العامة للدفاع المدني. وتحرص الإدارة على التأكيد على أن الوقاية من الحرائق مسؤولية مشتركة بين الجهات المختصة والجمهور، وتدعو إلى اتباع إرشادات الوقاية وتجنب السلبيات التي ترفع احتمالية الحرائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
«الداخلية» توعّي بالوقاية من حرائق الصيف
الدوحة - العرب النقيب علي الكربي: السلوكيات الخاطئة وراء اندلاع الحرائق لابد من صيانة أجهزة التكييف كل 3 أو 6 أشهر وعدم تركها تعمل دائماً نشرت وزارة الداخلية مجموعة من النصائح المتعلقة بالوقاية من الحرائق، وتتضمن عدم ترك أي أجهزة كهربائية في متناول الأطفال، وأكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة «إكس» أن الاستخدام الخاطئ يزيد من احتمالية توليد التماس كهربائي ومن الممكن أن يؤدي إلى حرائق منزلية. وقال النقيب علي حسن الكربي ضابط بالإدارة العامة للدفاع المدني: إن كثرة الحرائق مع دخول موسم الصيف تنتج عن بعض السلوكيات الخاطئة خصوصا في التعامل مع الأجهزة الكهربائية مثل استخدام أجهزة كهربائية رديئة الجودة أو غير المطابقة للمواصفات، زيادة الضغط على المحولات الكهربائية من خلال تشغيل أكثر من جهاز على مقبس واحد، وترك الأجهزة الكهربائية تعمل فترات طويلة دون مراقبة، وأضاف في مداخلة على برنامج الشرطة معك على إذاعة قطر ننصح الجمهور الكريم بصيانة المعدات الكهربائية المستخدمة داخل المنازل والتأكد من إحكام إغلاق أسطوانة الغاز وإبعاد المواد سريعة الاشتعال عن الغاز والطاقة الحرارية. وأشار إلى أن أجهزة التكييف قد تتحول إلى مصدر خطر عندما لا يتم تركيبها بشكل سليم، لا سيما وأن التكييف جزء من الحياة اليومية مع دخول موسم الصيف، لافتا إلى ضرورة إجراء فحص دوري لأجهزة التكييف خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر، وإيقاف تشغيل المكيفات عند عدم الحاجة إليها، خاصة عند مغادرة المنزل لفترات طويلة لتخفيف الضغط عن الكهرباء. وفي هذا السياق تطلق إدارة الدفاع المدني مع بداية موسم الصيف مجموعة من البرامج التوعوية للوقاية من الحرائق، والتي تشمل الوقاية من الحرائق في المنازل والعقارات السكنية والمنشآت التجارية والمركبات، وتحرص الإدارة خلال البرامج التوعوية على توضيح أهمية الاحتفاظ بالعنوان الوطني وتقديم المعلومات الصحيحة والتفصيلية عن الحادث للجهات المعنية عند الاتصال برقم الطوارئ. كما تحرص الإدارة على تزامن البرامج التوعوية مع حملات تثقيف وقائية للتعريف بتدابير السلامة من الحرائق. كما تحرص الإدارة العامة للدفاع المدني على التواصل الدائم مع الجمهور باعتباره حجر الزاوية في كل ما تقوم به من جهود في سبيل حماية الأرواح والممتلكات، وذلك لنشر الوعي والتعريف بإجراءات السلامة، وذلك باستخدام الوسائل الإلكترونية من الخدمات وغيرها والمشاركة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية باللغة العربية ولغة الأوردو، وكذلك النشر على صفحات وزارة الداخلية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتواصل المباشر مع الجمهور عبر الحملات التوعوية والتثقيفية وزيارات المراكز الشبابية والأندية الصيفية، والمشاركة في المعارض والفعاليات ذات الصلة. وتهدف الإدارة العامة للدفاع المدني إلى تعزيز شعور أفراد المجتمع بالأمان، لينعكس ما تقوم به من جهد توعوي للوقاية من الحرائق على سلوك أفراد المجتمع، لأن ارتفاع مستوى الوعي والسلوك الوقائي يساعد رجال الدفاع المدني على سرعة التدخل وتقليل ما قد يترتب على تلك الحرائق من خسائر في الأرواح والممتلكات، وبالتالي فإن استمرار تلك البرامج التوعوية مهم واستيعاب الجمهور لمحورية دوره في الوقاية من الحرائق مكمل لجهود الإدارة العامة للدفاع المدني. وتحرص الإدارة على التأكيد على أن الوقاية من الحرائق مسؤولية مشتركة بين الجهات المختصة والجمهور، وتدعو إلى اتباع إرشادات الوقاية وتجنب السلبيات التي ترفع احتمالية الحرائق.


الجزيرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في "حادث سير" بالجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين في حادث سير "أثناء تنفيذ مهمة" بهضبة الجولان السورية المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة إكس إن "الرقيب نيف دياج (19 عاما)، وهو عسكري في كتيبة 890 لواء المظليين، لقي مصرعه في حادث سير أثناء تنفيذ مهمة في مرتفعات الجولان"، على حد زعمه. وأضاف "أصيب في الحادث ذاته جنديان من الكتيبة 890 لواء المظليين، وجندي من مقر تشكيل الجولان 474 بجروح طفيفة". وتابع البيان "أجلي الجنود لتلقي العلاج في المستشفى، في حين يجري التحقيق في ملابسات الحادث". وقال البيان إن الجيش عين فريقًا من الخبراء لفحص الحادث. ولم يعلن الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن المهمة العسكرية التي كان يقوم بها الجنود، وفق تعبيره. ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد ، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى 35 كلم. ومنذ أشهر، تشن إسرائيل غارات شبه يومية على سوريا أدت إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.


الجزيرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
أميركا تطالب باكستان بالتعاون مع الهند وتدعو لخفض التوتر
قال مسؤولون أميركيون إن على باكستان التعاون مع الهند للتحقيق في الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك ضمن مساعي واشنطن لتهدئة التوتر بين الدولتين النوويتين، وسط تجدد تبادل إطلاق النار عبر الحدود في كشمير. ,قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن رد الهند على الهجوم الأسبوع الماضي في الشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير يجب أن يتم بطريقة لا تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الخميس، قال فانس إن باكستان يجب أن تتعاون مع الهند بشأن "قضية التطرف". وفي سياق الجهود الأميركية لنزع فتيل الأزمة بين البلدين، اتصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بكبار المسؤولين في الهند وباكستان. وحث روبيو، الأربعاء، رئيس وزراء باكستان شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جايشانكار على خفض التوترات. وقالت الخارجية الأميركية إن روبيو عبر عن دعمه للهند في التصدي للتطرف وحث باكستان على التعاون في التحقيق في الهجوم. وكان مهاجمون مسلحون قتلوا 26 شخصا، غالبيتهم من السياح الهنود، في مرج جبلي بمنتجع سياحي في 22 أبريل/نيسان الماضي. إعلان وتتهم الهند جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات. وأفادت وسائل إعلام هندية أمس الخميس، بحدوث تبادل لإطلاق النار خلال الليل في المنطقة لسابع ليلة على التوالي. ويحذر خبراء من وجود خطر كبير للتصعيد، فهناك مخاوف من احتمال شن الجيش الهندي هجمات على قواعد مشتبه بها لما تعتبرها "جماعات إرهابية" في باكستان، مما قد يدفع البلد المجاور إلى الرد. وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، قد صرح الأربعاء بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة، مضيفا "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة". من جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار إنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأنه يجب تقديم منفذي الهجوم الدامي الذي وقع في كشمير الأسبوع الماضي إلى العدالة. وقال جيشينكار على منصة إكس إنه أخبر روبيو أن "مرتكبي وداعمي ومدبري" هجوم 22 أبريل/نيسان "يتعين مثولهم أمام العدالة". في المقابل، أفاد بيان باكستاني بأن روبيو تحدث إلى شهباز شريف "وشدد على ضرورة استمرار الجانبين في العمل معا من أجل السلام والاستقرار في جنوب آسيا". وجاء في البيان أن شريف رفض الاتهامات الهندية و"حث الولايات المتحدة على الضغط على الهند لخفض حدة الخطاب والتصرف بمسؤولية". ومنذ وقوع الهجوم أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل. كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة. إعلان وتدعي الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة السيادة على كامل كشمير ذات الأغلبية المسلمة رغم أن كل منهما تسيطر على جزء فقط من المنطقة الواقعة في منطقة جبال الهمالايا. وخاض البلدان حربين بسبب كشمير، وتتهم نيودلهي إسلام أباد بدعم وتمويل انتفاضة مناهضة للحكومة في كشمير الهندية بدأت في عام 1989 لكنها انحسرت الآن. وتقول باكستان إنها لا تقدم إلا الدعم الدبلوماسي والمعنوي للمطلب الكشميري بتقرير المصير. وفي السياق العسكري، قال متحدث باسم القوات البحرية الهندية الخميس إن القوات تجري تدريبات مكثفة حاليا في بحر العرب لإظهار جاهزيتها القتالية وقدرتها على ردع التهديدات المحتملة. وقال قائد الجيش الباكستاني إن أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سنقابلها برد سريع وحاسم وحازم.