logo
لا جريمة مُنظمة ولا عصابات في طرابلس وتدابير أمنيّة مُشدّدة تلاحق شبكات ومُرتكبين

لا جريمة مُنظمة ولا عصابات في طرابلس وتدابير أمنيّة مُشدّدة تلاحق شبكات ومُرتكبين

الديارمنذ 6 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
الاجراءات والتدابير الامنية الاخيرة التي تنفذها الاجهزة الامنية في طرابلس مؤخرا، تأتي اثر تصاعد موجات الاشكاليات الامنية المتفرقة في انحاء المدينة، والناجمة عن فلتان وفوضى موزعة في الاحياء والشوارع، جراء التساهل والاستباحة وفرض الخوات وتحد لهيبة الدولة في السنوات التي مضت، تحت نظرية "غياب الدولة" والمظلات السياسية لافراد يمتهنون العبث بالامن والسلم الاهلي والمجتمعي.
بالامس، وقع اشكال وتضارب في محلة الضم والفرز بين افراد، وقد تمت محاصرته، ولاول مرة لم يستعمل فيه السلاح. وقبله اشكاليات واحداث امنية متنقلة من حي الى آخر بذرائع متعددة، حيث يلجأ الفرد الى سلاحه الفردي، لحسم النزاع مهما كان سخيفا.
ليس في طرابلس جريمة منظمة، وليس فيها عصابات مسلحة، حسب ما يحاول البعض الترويج، انما احداث المدينة وفلتان امني ناجم عن اسباب عدة ابرزها:
- اولا: ان الفقر والجوع والبطالة ابواب يتسلل منها عابثون غارقون في الضياع، بعد ضيق سبل العيش وانسداد آفاق العمل. وهذه نقطة اساسية تستدعي اهتماما بالغا لمعالجة الاسباب والنتائج، ولوزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والصحة والتربية ادوار هامة في هذا المجال.
- ثانيا: انفلاش في تجارة الاسلحة الفردية من مسدسات ورشاشات باسعار رخيصة للغاية، حيث وصل سعر المسدس التركي الى 150 دولارا، والرشاش الى 250 دولارا، وتهافت الشبان على امتلاكها والتجارة بها ، لتحقيق ارباح يسترزقون منها لتأمين قوت عائلاتهم.
- ثالثا: تفشي الحبوب المخدرة وانواع اخرى من المخدرات بين الشباب، مما ينعكس سلبا على سلوكياتهم في المجتمع. وقد تمكنت مؤخرا الاجهزة الامنية من القاء القبض على اخطر شبكات المخدرات في طرابلس ولبنان، واوقفت منذ ايام العديد من عناصر هذه الشبكات ورؤوسهم الكبيرة، لكن يحتاج الامر الى المتابعة والمثابرة، ليس للحد من انتشار المخدرات وحسب، بل لمحاصرة هذا الوباء واقتلاعه من جذوره.
معالجة هذه الاسباب، من شأنها ان تسفر عن استتباب الاوضاع والحد من الفلتان الامني.
وقد لقيت ترحيبا دوريات الجيش والامن الداخلي، ونصب الحواجز الثابتة والراجلة في ابي سمراء وشوارع المدينة الاخرى، خاصة في ملاحقة الدراجات النارية و"التوك توك" المخالفة، وسيارات "المفيّمة"، والتفتيش الدقيق للسيارات، على ان تستكمل في احياء اخرى مثل القبة والتبانة والميناء.
ومن الاهمية بمكان حسب اوساط محلية، نزع الغطاء السياسي والمحسوبيات عن مطلقي الرصاص والمرتكبين والمخالفين والعابثين بأمن المدينة. ويسود اعتقاد ان لدى الاجهزة الامنية قدرات واسعة في ملاحقة هؤلاء المرتكبين بفضل الخبرات والتقنيات المتوفرة، حيث يبقى الامن المجتمعي والسلم الاهلي خطا احمر غير مسموح بتجاوزه في المدينة، التي تنتظر رعاية الدولة على مختلف الاصعدة ولكل القطاعات فيها، من خدماتية، انمائية، اقتصادية، سياحية واجتماعية، واعتبار من يعبث بالامن، انما يعمل على تشويه وجه المدينة وسمعتها، بما ينعكس سلبا على حركتها الاقتصادية بكافة جوانبها التجارية والسياحية والاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مُواصلة المواقف المندّدة باستهداف كنيسة مارالياس في دمشق: جريمة مُنظمة لترهيب المسيحيين
مُواصلة المواقف المندّدة باستهداف كنيسة مارالياس في دمشق: جريمة مُنظمة لترهيب المسيحيين

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

مُواصلة المواقف المندّدة باستهداف كنيسة مارالياس في دمشق: جريمة مُنظمة لترهيب المسيحيين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت أمس المزيد من المواقف المستنكرة لاستهداف كنيسة مار الياس في دمشق، ورأت انها "جريمة منظمة لترهيب المسيحيين، وان قوى الظلام لا تزال تنفّذ مشروعا خبيثا لضرب الوجود المسيحي في المشرق"، وأكدت ان "دماء الشهداء لن تذهب سدى"، مطالبة بـ "احقاق دولة القانون بدل شريعة الغاب". وفي السياق، ابرق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً، وجاء في البرقية: "ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي طال مكاناً مقدساً في قلب العاصمة السورية، فإننا نؤكد تضامن الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا المصاب الأليم. ونتقدم من فخامتكم، ومن ذوي الضحايا، ومن الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين الله ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ وحدة سوريا وشعبها من كل مكروه". وكان الرئيس عون اجرى صباحاً اتصالاً هاتفياً ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدّم له التعازي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. واكد عون ليازجي ادانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، ومع الشعب السوري الشقيق. توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري من البطريرك اليازجي ومن ابناء الكنيسة الارثوذكسيه في سوريا ولبنان ومن ذوي الضحايا بأحر التعازي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل . وجدد التأكيد "على أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له ، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة إنتمى". ميشال عون: التفجير يؤكّد خطورة الفكر المتطرّف اتصل الرئيس العماد ميشال عون بالبطريرك اليازجي معزياً، واعتبر في بيان أن "هذا العمل المدان، الذي طال مصلّين في كنيسة، هو انتهاك صارخ لكل القيم الدينية والإنسانية ويؤكّد من جديد خطورة الفكر المتطرّف"، متمنيا "أن يبقى صوت الإيمان والرجاء والمحبة في مشرقنا أقوى من كل محاولات التدمير والقتل والإرهاب". تيمور جنبلاط: لمواجهة التحديات أبرق رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب تيمور جنبلاط إلى البطريرك اليازجي معزياً، وجاء في نص البرقية: "هذا الاستهداف لا يستهدف المسيحيين في سوريا وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته، والمتمسك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء. أرجو أن تواصل سوريا مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كل أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحديات والتصدي لكل المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق". جعجع: لملاحقة فلول "داعش" صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بيان، قال فيه: "ليس جديدا على تنظيم "داعش" تنفيذ أعمال إرهابية إجرامية ، من دون أي روادع أخلاقية او انسانية أو عقلية. أقصى تمنياتنا ان يتولى الحكم الجديد في دمشق ملاحقة فلول "داعش" حتى آخر واحد منهم، وأقصى تمنياتنا أيضا ان تبادر دول المنطقة والعالم بأسره إلى ملاحقة هذا السرطان ومكافحته حتى القضاء عليه نهائيا". قال عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في إتصال باليازجي: "ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي استهدفت كنيسة مار إلياس في دمشق، والتي تُعدّ عملاً إرهابياً دنيئاً لا يمتّ إلى أي دين أو أخلاق بصلة. إنّ هذا التفجير الجبان، الذي طال بيتاً من بيوت الله، ليس إلا حلقة في مسلسل خبيث يُراد منه إدخال البلاد مجدداً في دوامة الفوضى والفتنة" ، مضيفا "إنّ استهداف كنيسة في قلب العاصمة دمشق، وفي هذا التوقيت بالذات، يفضح النوايا الخفية لأطراف مشبوهة تسعى إلى ضرب الاستقرار، وتغذية الانقسام، وإحياء الفتن الطائفية التي دفعت سوريا ثمناً باهظاً لها في الماضي". وتابع:"نُحمّل المسؤولية الكاملة لكل من يموّل ويحمي ويُحرّض على هذا النوع من الإرهاب، ونطالب الأجهزة المختصة بملاحقة الفاعلين بلا هوادة، وكشف خلفيات هذا العمل الخسيس، ومحاسبة كل من تورّط فيه، مهما علا شأنه أو غطاؤه"، معلنا "وقوفنا الكامل إلى جانب أهلنا في دمشق، وإلى جانب أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، ونشدّ على أيديهم في وجه هذه المحاولات الفتنوية الرخيصة التي لن تمرّ، ولن تجد بين أبناء سوريا الأوفياء من يُصغي لها أو يستجيب". انقلاب على حقيقته التاريخية أعلن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي في بيان: "آلمت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جريمة التفجير الارهابي، واذ دان كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، دعا الى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا على تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام العادل والشامل ليس في سوريا وحسب وانما في جميع دول المنطقة التي تشهد اوقاتا صعبة للغاية تهدد بمحو حضاراتها وثقافاتها وارثها التاريخي العريق الذي تميز بالتعددية وبالتنوّع، ولا سيما ميزة التعايش الاخوي بين مختلف الأديان والطوائف". ختم: "وإذ يعتبر الراعي ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية، يعرب عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة". بطريركية الأرمن الكاثوليك: لاتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة صدر عن بطريركية الأرمن الكاثوليك البيان التالي: "نستنكر بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الذي طال حرمة بيت من بيوت الله، وندين بأقسى العبارات هذا العمل الوحشيّ الذي لا يمتّ إلى أي دين أو إنسانية بصلة. نصلّي من أجل راحة نفوس الشهداء، ومن أجل شفاء المصابين وتعزية القلوب المفجوعة. إن من استشهدوا في لحظة الصلاة، وهم يرفعون قلوبهم إلى السماء، قد عبروا باب الأبدية مكلّلين بنعمة الشهادة، وقد نالوا نصيبهم بين القديسين". أضاف البيان "دماؤهم الطاهرة هي اليوم صوت حق في وجه الظلم، ورجاء حيّ في وجه اليأس، وهي تدعونا لنحمل الصليب معًا، ونسير في درب السلام والرجاء، لا نهاب ترهيبًا ولا نستسلم أمام الحقد. ونشدّد على ضرورة قيام الجهات المسؤولة بكشف ملابسات الجريمة واتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة وكرامة المؤمنين". وختم "نؤكّد أخيرا ثباتنا في المحبة، والتزامنا بالسلام، وتضامننا الكامل مع جميع المتألمين، واضعين هذه الفاجعة في قلب صلواتنا، وسائلين الرب القائم أن يبدّد ليل الموت بنور قيامته". وفي بادرة أخوية تعبّر عن عمق الشركة الروحية والتضامن بين كنائسنا، أجرى البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، اتصالًا باليازجي مطمئنًا إلى أوضاع الرعية، ومعبّرًا له عن ألمه العميق لهذه الخسارة الأليمة، ومقدّمًا التعزية باسم الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، ورافعًا الصلوات من أجل الضحايا وعائلاتهم، ومن أجل شفاء المصابين. قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في تصريح له: "الإسلام يحرم الاعتداء على النفس البشرية وإيذاءها، وما حصل في دمشق يحمل بصمات إرهابية عدوانية، وما شهدته ما هو إلا دليل لضرب الوحدة الوطنية السورية الداخلية، ومحاولة إشعال صراعات طائفية بين السوريين مسلمين ومسيحيين". وقدم دريان خالص التعازي إلى الشرع واليازجي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. استنكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى "العمل الاجرامي المشين، الذي طال مصلّين في لحظة ابتهال، ما يعد من ابشع ما يمكن ان يحصل ضد الدين والانسانية، بهدف خلق الفوضى واثارة النعرات والفتن الطائفية، التي من شأنها إعاقة قيام الدولة وبناء السلام المنشود في سوريا والمنطقة". وأجرى لهذه الغاية اتصالا باليازجي، معزيا. ودعا ابي المنى في تصريح له "الدولة السورية بضرب التطرّف بيد من حديد، والدول الصديقة والمسؤولة، الوقوف الى جانب سوريا بقوة لاستعادة أمنها واستقرارها"، معتبراً ان "التفجير الاجرامي رسالة دموية للدولة السورية الناهضة من كبوتها، وان هكذا اعتداء على المسيحيين، لا يمنع المجرمين والتكفيريين والعابثين بالأمن والخارجين على القانون من تكراره على مؤمنين ومعتدلين ومسالمين مثلهم من طوائف اخرى، ما لم يُواجه ذلك بتضامن روحي وانساني، وإجراءات حازمة، خشية تمددها كذلك الى لبنان". الا مجرمون احترفوا القتل أبرق نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب الى اليازجي معزيا، وجاء في البرقية: "نؤكد لكم ان هذا العمل الجبان الذي طال مصلين في كنيستهم ،لا يقربه الا مجرمون احترفوا القتل وهدر الدماء البريئة، ولطالما عانت منطقتنا من افعالهم الشنيعة، ويجب استئصالهم من الجذور لكي تنعم هذه المنطقة بالأمن والسلام". أرسلان: سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب كتب رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على منصّة "إكس": "مرةً جديدة تُستهدف سوريا في قلبها، وتُضرب كنيسة في دمشق بعملٍ إرهابيٍ جبان، لا دين له ولا هوية سوى القتل والتخريب وإثارة الفتنة. سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب، وشعبها يستحقّ الأمن والاستقرار والحياة الكريمة ". رحمة: المواطن السوري يبقى الضحية قال النائب السابق إميل رحمة، في بيان: "إن دماء المسيحيين تدل الى ان تعهدات السلطات السورية باحترام التعددية، وحماية الاقليات الدينية، والحق في الاختلاف والديموقراطية، ذهبت هباء، وفي كل يوم لنا دليل على إخلالها بهذه التعهدات .لذلك فإن المواطن السوري يبقى الضحية ". "الاشتراكي": الهدف هو نشر الفوضى اكد الحزب "التقدمي الإشتراكي" في بيان، أنّ "الهدف الأساسي من هذا العمل الإجرامي هو نشر الفوضى والعبث بالأمن الداخلي، وإعاقة مسار إعادة بناء الدولة في سوريا. وشدّد على ضرورة اليقظة التامة لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار الداخلي عبر ترهيب مكوّنات الشعب السوري، خصوصاً في ظل المسار الجديد الذي تشهده البلاد، وهو ما يُضاعف حجم التحديات، ويستدعي مزيداً من العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول الدولة ومؤسّساتها". قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، "إن هذا الاجرام المستنكر يبيت خطة مريبة وخبيثة للقضاء على التنوع الديني في سوريا، ويهدف إلى تهجير مسيحييها وكافة الاقليات الطائفية منها، في ظل عجز تام عن حمايتهم. وان هذا العمل هو صنع ابالسة الشر والحقد"، داعيا "السلطات السورية الى المبادرة في اتخاذ التدابير التي تمكنها من الايفاء بعهودها بحماية المواطن السوري إلى أي طائفة أو مذهب انتمى، وقطع دابر الإرهاب".

"لأوسع تنظيم وإحياء لذكرى عاشوراء""أمل" وحزب الله جنوبًا: ليكن ملف إعادة الإعمار أولويّة وطنيّة وإنسانيّة
"لأوسع تنظيم وإحياء لذكرى عاشوراء""أمل" وحزب الله جنوبًا: ليكن ملف إعادة الإعمار أولويّة وطنيّة وإنسانيّة

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

"لأوسع تنظيم وإحياء لذكرى عاشوراء""أمل" وحزب الله جنوبًا: ليكن ملف إعادة الإعمار أولويّة وطنيّة وإنسانيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله في إقليم "جبل عامل" الأولى، لقاء في مكتب قيادة حزب الله في مدينة صور، في حضور علي إسماعيل وعبد الله ناصر وأعضاء من القيادتين. وأوضج بيان، انه "خلال اللقاء الذي يأتي في سياق التحضيرات لإحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، جدد المجتمعون التمسك بمبادئ الثورة الحسينية التي خطها سيد الشهداء بتضحياته، مؤكدين أفضل وأوسع تنظيم وإحياء للمناسبة التي تمثل لهما مدرسة خالدة خرجت من بين صفوفها المقاومة التي هزمت العدو الصهيوني ومنعته من تحقيق اهدافه، وحمت الوطن وشعبه وصنعت المعادلات بدماء قادتها ومجاهديها وأسست لمشروع خدمة أهلنا وصيانة حقوقهم ورفع الظلم والغبن عنهم والسعي لتحقيق ما يتطلعون إليه من دولة المواطنة من الإنماء وعدالة الاجتماعية". وشدد المجتمعون على "ضرورة أن تولي الحكومة اللبنانية والإدارات المعنية الأهمية لمعالجة القضايا الحياتية والمعيشية، واعتبار ملف إعادة الإعمار أولوية وطنية وإنسانية تستدعي تضافر الجهود من أجل تحقيقها". وعبرت القيادتان عن استنكارهما وإدانتهماهما لـ "التهديدات الصادرة ضد موقع المرجعية الدينية الشريفة ولشخص ولي أمر المسلمين سماحة السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله، وعن تضامنهما الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعبا وثورة في مقابل ما تتعرض له من عدوان صهيوني غادر، لطالما شكل أداة لسلب مقدرات الشعوب وسيادتها وحريتها، في ظل غياب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباقي المنظمات الدولية عن القيام بدورها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store