
البنتاغون يعلن عن صفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة لقطر بقيمة 1.96 مليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة لدولة قطر، تبلغ قيمتها 1.96 مليار دولار.
وفي بيان رسمي، أوضح البنتاغون أن الشركات الرئيسية التي ستشارك في هذه الصفقة تتضمن جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز، ولوكهيد مارتن، وآر تي إكس كورب، و"إل 3 هاريس"، بالإضافة إلى بوينغ و"ليوناردو إس بي إيه".
وتأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وقطر، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز القدرات الدفاعية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
بيل أكمان يراهن بثقة على "أوبر": استثمار بـ2.2 مليار دولار رغم ماضي الإدارة المرتبك
كشفت شركة "بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت" التابعة للملياردير الأمريكي بيل أكمان عن استحواذها على حصة ضخمة في شركة "أوبر" بقيمة 2.2 مليار دولار، عبر شراء 30.3 مليون سهم خلال الربع الأول من عام 2025. ويُعد هذا التحرك تأكيدًا على ثقة أكمان العميقة في "أوبر"، رغم انتقاداته السابقة للإدارة السابقة للشركة. وأشاد أكمان بالرؤية القيادية للرئيس التنفيذي الحالي دارا خسرو شاهي، معتبرًا إياه مسؤولًا رئيسيًا عن التحول الإيجابي في مسار الشركة. يأتي هذا الاستثمار في وقت حافظ فيه محللو "سيتي ريسيرش" على توصيتهم بشراء سهم "أوبر"، رافعين السعر المستهدف إلى 102 دولار للسهم، مدفوعين بإعلانات واعدة قدمتها الشركة خلال معرض منتجاتها السنوي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يحتجزون تحويلات اليمنيين ويستثمرونها لصالح شبكاتهم التجارية
كشفت مصادر مصرفية في صنعاء عن قيام مليشيا الحوثي باحتجاز الحوالات المالية الواردة من الخارج إلى مناطق سيطرتها، ومنع استلامها بالدولار، رغم أنها تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنويًا. ووفقاً للمصادر، تقوم المليشيا بجمع هذه الحوالات عبر وكلاء شركات الصرافة في الخارج، ثم تستخدمها في تمويل واردات الوقود لصالح شركات يملكها قادتها، مستغلة الفارق الكبير بين سعر صرف الدولار في مناطق الحكومة (أكثر من 2500 ريال) وسعره المفروض قسرًا في صنعاء (535 ريالًا). وتُتهم المليشيا بتحقيق مكاسب طائلة من هذا الفارق، فيما يعاني المواطنون في مناطق سيطرتها من تلاعب في أسعار صرف الحوالات، إذ يُجبر المستلمون على استلامها بالريال اليمني فقط، وإذا طالبوا بالريال السعودي، يُفرض عليهم فارق يصل إلى 2500 ريال يمني لكل 100 ريال سعودي. وتؤكد تقارير حكومية وأممية أن تحويلات المغتربين أصبحت شريان الحياة الاقتصادي لمعظم اليمنيين، بل وتفوقت على عائدات النفط في دعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جبايات حوثية لتعويض خسائر الضربات الجوية وتمويل المعسكرات الصيفية
لجأت الجماعة الحوثية إلى اختطاف عمال محال وشركات تجارية في العاصمة اليمنية صنعاء، واستخدامهم كرهائن، لإجبار ملاكها على دفع الجبايات التي تفرضها عليهم، بالتزامن مع ضغوط كبيرة تمارسها على البيوت والمجموعات التجارية لفرض إتاوات بحجة إعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت من القصفين الأميركي والإسرائيلي. وكشف مصدر في أحد البيوت التجارية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر حوثيين يتبعون لقيادات كبيرة يكثفون زياراتهم واتصالاتهم للقائمين على المجموعة، للضغط عليهم لدفع مبالغ كبيرة لصالح إعادة تأهيل المنشآت الحيوية والقطاعات الخدمية التي تعرضت للدمار بسبب الحملة العسكرية الأميركية، والغارات الإسرائيلية، وهددتهم بمنعهم من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك المنشآت. وذكر المصدر، الذي طلب التحفظ على بياناته، أن مُلاك المجموعة فشلوا في إقناع مسؤولي الجبايات الحوثيين بصعوبة المساهمة بإصلاح الأضرار التي تسببت بها الغارات الجوية، بعد أن تراجعت المبيعات والإيرادات، بفعل الكثير من العوامل، وتراجع القدرة الشرائية للسكان، وممارسات الجماعة نفسها، واضطروا لطلب تخفيضات في المبالغ المقررة عليهم، ومنحهم مهلة لتدبرها. إلا أن مسؤولي الجباية الحوثيين خَيّروهم بين دفع المبالغ التي طلبت منهم بشكل طوعي ومباشر، أو اتخاذ إجراءات تعسفية للحصول عليها مثل الاستيلاء على السلع في المخازن وعلى شاحنات النقل أو المحلات ونقاط البيع. ووفقاً للمصدر، فإن عناصر الجماعة قدموا لملاك المجموعة بيانات عن أرصدتها المالية في عدد من البنوك؛ في إشارة إلى اطلاعهم على كل ما يخصّ البيانات المالية لها، وتلميح إلى استعدادهم لاتخاذ إجراءات مصادرة متنوعة للحصول على المبالغ التي يطلبونها، بما فيها اتهامهم بالتخابر والتواطؤ مع الولايات المتحدة وإسرائيل. الجباية بالاختطاف في السياق، تواصل الجماعة حملة اختطافات تنفذها منذ أكثر من أسبوعين بحق عمال في المحال التجارية والمخازن والمواقع الميدانية التابعة للشركات، لإلزام أصحابها بدفع الأموال المطلوبة منهم كجبايات. ونقلت مصادر محلية في مركز محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) وعدد من مدنها، عن ملاك محال تجارية أن قوات أمنية حوثية اختطفت عمالاً تابعين لهم لإجبارهم على دفع المبالغ التي طُلبت منهم. ونفذ حملة الاختطافات قادة وعناصر فيما يسمى «مكتب الزكاة» في المحافظة، وأقدموا على احتجاز العمال المختطفين في سجون خاصة بالمكتب، ضمن إجراءاتها لتحصيل «الواجبات الزكوية» حسب زعمها. وشملت عمليات اختطاف العمال مدناً أخرى تحت سيطرة الجماعة، وعبر قطاعات مختلفة، ففي صنعاء نفذ مكتب الأشغال التابع للجماعة حملة واسعة لاختطاف العمال في عدد من الأحياء جنوب المدينة لفرض إتاوات تحت مسميات تراخيص مزاولة العمل ورسوم تحسين الطرق. وفي مدينة الحديدة الساحلية الغربية، اختطفت الجماعة عمالاً في شركات ومحال تجارية ومطاعم ومقاهٍ شعبية لفرض جبايات على مداخيلهم. وتسعى الجماعة إلى اقتطاع مبلغ يصل إلى 20 دولاراً عن كل عامل (10 آلاف ريال يمني، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار في مناطق سيطرتها يساوي 535 ريالاً)، بينما يتراوح متوسط أجر العمال في أغلب هذه المشاريع الصغيرة ما بين 100 و200 دولار (بين 50 و100 ألف ريال). تمويل المعسكرات الصيفية تزعم الجماعة أن الغرض من هذه الجبايات توفير تأمينات للعمال، وتهدد أصحاب المشاريع والعمال الرافضين لهذه الجبايات بالمصادرة والإغلاق والسجن. وترجح مصادر محلية في مناطق سيطرة الحوثيين أن الجماعة صعّدت من حملاتها للجباية وفرض الإتاوات، لتعويض خسائرها خلال الحملة العسكرية الأميركية من جهة، وتمويل أنشطتها لاستقطاب وتجنيد المقاتلين. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة عادت خلال الأسبوعين الماضيين، عقب توقف الغارات الأميركية على مواقعها، إلى تكثيف حملاتها لإنجاح الدورات والمعسكرات الصيفية للطلاب والناشئة، ودفع العائلات لإلحاق أطفالها. وكشفت عن استخدام الجماعة إغراءات متنوعة، من بينها توفير حصص غذائية وجوائز مالية وعينية ووعود بمنح الأطفال المثابرين في تلك الدورات علامات مسبقة على تحصيلهم الدراسي في العام المقبل. وضمن مساعيها لإقناع العائلات بإلحاق أطفالها بالمراكز الصيفية، أدرجت الجماعة دروساً زراعية وأخرى حرفية، ما يمثل إغراء بحصولهم على مهارات ترغب العائلات فيها، خصوصاً أن غالبيتها تلجأ للاستعانة بهم في الزراعة أو غيرها من الأعمال خلال العطل الصيفية. وطبقاً للمصادر، سعت الجماعة إلى تضمين أنشطة رياضية، للتغطية على المقررات والمناهج التعبوية الطائفية التي يجري تقديمها في هذه المعسكرات، وغسل أدمغة الطلاب من خلالها.