
Think تتعاون مع +DS لإنتاج رسوم متحركة بجودة عالمية ووقت قياسي
أعلنت شركة Think for Advanced Technology، المتخصصة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة +DS الرائدة في الإنتاج الإعلامي وصناعة المحتوى الترفيهي. الشراكة الجديدة لا تأتي في سياق تقليدي، بل تمثل ثورة تقنية وفنية ستُعيد رسم ملامح إنتاج الرسوم المتحركة، بفضل مزيج يجمع بين الحلول الذكية والخبرة الدرامية.
وخلافًا لما اعتادت عليه الصناعة من دورات إنتاج طويلة وتكاليف باهظة، تمكّنت Think من تطوير بيئة تقنية مبتكرة تعتمد على حزمة حصرية من أدوات الذكاء الاصطناعي، تم تعديلها داخليًا لتناسب متطلبات الرسوم المتحركة عالية الجودة. هذه الأدوات لا تُسرّع العملية فحسب، بل تتيح أيضًا توليد شخصيات فريدة ضمن بيئات مصممة خصيصًا، مع دقة متناهية في التفاصيل، ومرونة في التعبير عن الهويات الثقافية والجغرافية.
ووفقًا لما كشفته الشركة، يمكن لهذه المنظومة المتقدمة إنجاز محتوى ثلاثي الأبعاد تتراوح مدته بين خمس إلى سبع دقائق خلال أقل من أسبوع واحد، وهي مدة تُعد قصيرة للغاية مقارنة بالمعايير التقليدية أو حتى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوفرة تجاريًا. هذه القفزة التكنولوجية تُحدث فارقًا اقتصاديًا كبيرًا، إذ توفر أكثر من 80٪ من التكاليف التي كانت تُستهلك عادة في عناصر الإنتاج.
في هذا السياق، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة Think قائلًا:'نحن لا نستخدم الذكاء الاصطناعي فقط، بل نعيد هندسته بما يخدم الخيال والإبداع. هدفنا أن نخلق نظام إنتاج متكامل يتيح لمبدعي المحتوى التحليق دون أن تقيدهم حدود الزمن أو التكلفة.'
وعلى الجانب الآخر، أبدى بلال الطراوي، الرئيس التنفيذي لشركة +DS، حماسه لهذا التعاون الذي وصفه بالضروري في هذه المرحلة من تطور صناعة الإعلام العربي، مضيفًا: 'نحن نؤمن بأن القصص العربية تستحق أن تُروى بأدوات تليق بها، ومع دعم Think لنا، أصبح بإمكاننا سرد حكاياتنا بجودة عالمية وهويتنا intact، دون تنازلات إنتاجية.'
وتجدر الإشارة إلى التعاون بين الشركتين لا يستهدف السوق الترفيهي فقط، بل يمتد ليشمل المؤسسات التعليمية والشركات التجارية والجهات التي تسعى إلى التعبير عن خدماتها ومنتجاتها بطريقة بصرية إبداعية، تصل إلى الجمهور بسرعة وفعالية.
الجدير بالذكر أن شركة +DS قد بنت لنفسها سجلًا غنيًا في مجال الإنتاج النوعي، مقدمة أعمالًا أثبتت حضورها محليًا ودوليًا، مثل فيلم 'مين ضل عايش؟' الذي شارك في مهرجان iRep الدولي للأفلام الوثائقية بنيجيريا، ومسلسل 'مليحة' الرمضاني لعام 2024، فضلًا عن إنتاج برنامج genz لقناة DMC، إلى جانب عدد كبير من الحملات الدعائية للمؤسسات الكبرى.
هذا التحالف بين التكنولوجيا والإبداع لا يُنتج فقط محتوى رسوم متحركة، بل يُعيد تعريف العملية الإبداعية من جذورها، ويفتح الباب أمام جيل جديد من الأعمال البصرية التي تنتمي للمستقبل.
الكاتب وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميزان
منذ 2 ساعات
- الميزان
DS+ والنهار يطلقان شراكة لصناعة إعلام المستقبل.. تفاصيل
في خطوة تؤكد التوجه المتزايد نحو التكامل الإعلامي وتوظيف الإبداع في خدمة الرسالة الإعلامية والمجتمعية، أعلنت شركة DS+، المتخصصة في تقديم الحلول الإعلامية المتكاملة، عن توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي مع شبكة تلفزيون النهار، أحد أبرز الكيانات الإعلامية في مصر والعالم العربي. ويأتي هذا التعاون في إطار الرؤية المشتركة للطرفين نحو تقديم محتوى إعلامي متطور ومتنوع، يجمع بين الترفيه والقيم الثقافية والاجتماعية، ويستهدف مختلف فئات الجمهور في مصر والمنطقة العربية. ويهدف البروتوكول إلى توحيد الجهود الفنية والإنتاجية بين الجانبين، من خلال إنتاج أعمال فنية وبرامج مشتركة، وتبادل المحتوى الإعلامي، إلى جانب تنفيذ حملات دعائية مبتكرة وتنظيم فعاليات ثقافية وجماهيرية كبرى، ما يسهم في إثراء المشهد الإعلامي ويعزز من قدرة الصناعة على المنافسة إقليميًا. كما يتضمن البروتوكول إطلاق مشروع إنتاج مسلسل كرتوني للأطفال، يُعنى بتقديم محتوى تربوي وترفيهي في آنٍ واحد، يعكس الهوية الثقافية العربية برؤية معاصرة، ويواكب متغيرات العصر ومتطلبات الأجيال الجديدة. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الوعي والخيال لدى الأطفال، وتقديم نموذج آمن وهادف للمحتوى الموجّه للفئة العمرية الأصغر. وأكد علاء الكحكي، رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون النهار، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية القناة لتوسيع نطاق محتواها العائلي والترفيهي، قائلاً: 'نحن في النهار نؤمن بأهمية تعزيز الإنتاج المحلي، لا سيما ذلك الذي يخدم القيم المجتمعية ويعكس الهوية العربية. التعاون مع DS+ يفتح أمامنا أبوابًا جديدة للتطوير الإبداعي، ويمثل انطلاقة نحو مشاريع أكثر طموحًا وشمولاً.' ومن جهته، أعرب بلال الطراوي، الرئيس التنفيذي لشركة DS+، عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكدًا أن هذا التعاون يتسق مع توجه الشركة نحو بناء تحالفات استراتيجية تتيح تطوير المحتوى المصري وتعزيز حضوره في الأسواق الإقليمية، قائلاً: > 'نسعد بالشراكة مع شبكة النهار، والتي تمثل أحد أبرز الأصوات الإعلامية في المنطقة. رؤيتنا في DS+ ترتكز على إنتاج محتوى مبتكر قادر على المنافسة والتأثير، وهذه الشراكة تفتح أمامنا آفاقًا واسعة للعمل المشترك والإبداع الإعلامي.' وتأتي هذه الشراكة في وقت يشهد فيه السوق الإعلامي المصري تحولات جذرية نحو دمج المنصات التقليدية والرقمية، بما يسهم في توسيع نطاق التأثير والوصول إلى جمهور أكثر تنوعًا، ويعزز من فرص الاستثمار في صناعة المحتوى بمختلف أشكاله. ومن المتوقع أن تسفر هذه الاتفاقية عن مشاريع إعلامية كبرى خلال الفترة المقبلة، تُسهم في إعادة رسم ملامح الإنتاج الإعلامي العربي، وتؤكد قدرة المؤسسات المحلية على الابتكار والتعاون البنّاء في ظل بيئة إعلامية متجددة وتنافسية. الكاتب مي محمد المرسي مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم . كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
إبداع طلاب الإعلام جامعة حلوان يضيء المشهد الإعلامي
الأحد 18 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - في رحاب مجمع الفنون والثقافة داخل جامعة حلوان، اختتمت فعاليات مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام وسط أجواء حماسية ومنافسة قوية بين الشباب المبدع. تأتي هذه الفعالية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، حيث تؤكد جامعة حلوان دعمها المتواصل للطاقات الشبابية المبدعة وتوفير بيئة تحفز الابتكار لمستقبل مهني واعد في سوق العمل الإعلامي. دعم الابتكار والتطوير الإعلامي أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تقف بقوة خلف مشروعات تخرج طلاب الإعلام، وتدعم الأفكار المبتكرة التي تؤهل الشباب للتنافس بقوة في سوق العمل، حيث يشهد الواقع الريادة المستمرة لأبناء جامعة حلوان في المشهد الإعلامي المصري. وتعكس مشروعات التخرج هذه مدى تطور التعليم الإعلامي والتزام جامعة حلوان بتهيئة جيل قادر على مواجهة تحديات الإعلام الرقمي الحديث. مشاريع إعلامية تكنولوجية رائدة قدم طلاب شعبة الصحافة في جامعة حلوان مشروع مجلة وموقع إلكتروني بعنوان Gen Z، والذي يسلط الضوء على أحدث الابتكارات التي يقدمها جيل زد في مجالات الاقتصاد والرياضة والتكنولوجيا والحوادث. يأتي هذا المشروع كمصدر رئيسي لعرض الأفكار الريادية التي يقودها الشباب، مع التركيز على تأثير الإعلام الجديد في إعادة تشكيل المستقبل. وأشرفت على المشروع الدكتورة نجوى إبراهيم وفريق الدعم الإعلامي في جامعة حلوان، مستفيدين منه وزارة الثقافة والمؤسسات الإعلامية، مؤكدًا دور الجامعة في دعم الإعلام الرقمي. الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالإعلام في إطار مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة بجامعة حلوان، قدم الطلاب مشروع الجو مايند، الذي يبحث العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان، ويسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الوظائف والإبداع البشري. مشروع يهدف إلى تعزيز الوعي بالتقنيات الحديثة ودورها في تحسين جودة الحياة، تحت إشراف الدكتورة سارة محمود، مستفيدًا من المشروع وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقوى العاملة، مما يعكس رؤية جامعة حلوان في دمج التكنولوجيا الحديثة بالإعلام. حملات توعية إلكترونية فعالة عرض طلاب العلاقات العامة بجامعة حلوان مشروع توعوي بعنوان المصيدة.. مكاسب وهمية وأنت الضحية، وهو حملة تحذر من مخاطر المراهنات الإلكترونية وأثرها النفسي والاقتصادي والاجتماعي. المشروع الذي أشرفت عليه الدكتورة سمر عبد الكريم، يساهم في دعم جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والداخلية المصرية في مواجهة الجرائم الإلكترونية، ويعكس اهتمام جامعة حلوان بتعزيز التوعية الرقمية في المجتمع. قبول الذات في عصر السوشيال ميديا مشروع سوشيانيت من جامعة حلوان، يركز على أهمية تقبل الذات والابتعاد عن الصورة المثالية المزيفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. الحملة التي أشرف عليها الدكتور محمد جبر، تستهدف وزارات الثقافة والشباب والتضامن الاجتماعي، وتبرز دور جامعة حلوان في التعامل مع تحديات الإعلام الاجتماعي وتأثيره على الهوية الفردية والجماعية. سيناريوهات تلفزيونية متميزة في شعبة الإذاعة والتلفزيون بجامعة حلوان، قدم الطلاب أربعة مشاريع إعلامية متميزة، منها فيلم بابا Z الذي يعالج الفجوة بين الأجيال، وفيلم أرض 12 الذي يستعرض تاريخ مدينة القصير. كما قدموا برنامج وصلة الذي يناقش تناغم الاختلافات المجتمعية، وفيلم Negative الذي يسلط الضوء على التغيرات في الهوية المصرية. تشرف على هذه المشاريع نخبة من أساتذة الإعلام في جامعة حلوان، مع استفادة وزارات الثقافة والسياحة والآثار من هذه الأعمال الفنية. تكريم التميز الإعلامي بجامعة حلوان في ختام فعاليات مشروعات تخرج طلاب الإعلام جامعة حلوان، تم تكريم المتميزين في شعبة العلاقات العامة والإعلام، حيث فاز فريق مشروع ألجومايند بأفضل ملف معلوماتي وأفضل تصميمات بصرية، بينما حصد مشروع سوشيانيت جوائز أفضل إعلان تلفزيوني وفكرة مبتكرة. كما حصل مشروع المصيدة على جوائز في أفضل إدارة وسائل التواصل الاجتماعي والعرض التقديمي. في شعبة الصحافة بجامعة حلوان، تم تكريم أفضل الأعمال مثل بودكاست سامح سند، وتحقيقات صحفية عن "السينما المصرية في أزمة" و"الحب في زمن الذكاء الاصطناعي"، مع أفضل تقارير وحوارات ومقالات صحفية. أما في الإذاعة والتلفزيون، فحصد فيلم نيجاتيف أفضل سيناريو، وفيلم وصلة أفضل تمثيل، وبابا Z أفضل فكرة وموسيقى تصويرية. مستقبل الإعلام يبدأ من جامعة حلوان تثبت مشروعات تخرج طلاب الإعلام بجامعة حلوان أن الجامعة تمثل منطلقًا حقيقيًا للطاقات الشبابية المبدعة في الإعلام، ومركزًا رائدًا لتطوير الأفكار الإعلامية المبتكرة التي تعكس رؤية حديثة لسوق العمل وتلبي احتياجات الإعلام الرقمي وتحدياته.


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
رئيس جامعة حلوان: ندعم إعلاميي المستقبل ونؤهلهم للريادة
اختتمت فعاليات مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام، والدكتور أحمد راوي، عميد كلية الآداب في ظل رعاية الجامعة للمتميزين من الطاقات الشبابية لتوليد الأفكار المبتكرة التي تصنع مستقبلهم، وذلك في رحاب مجمع الفنون والثقافة ووسط أجواء حماسية وتنافسية بين الطلاب. وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تدعم وبقوة الطاقات الشبابية المبدعة لتوليد الأفكار ودعم الابتكار لنؤهلهم للمستقبل للمنافسة وبقوة في سوق العمل الذي يشهد بالفعل على ريادة أبناء جامعة حلوان في الساحة الإعلامية. ووسط حضور نخبة إعلامية متميزة وهم خالد صلاح، نائب الرئيس التنفيذي للأخبار والصحف في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عمرو الخياط، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ومصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، قدم طلاب شعبة الصحافة مشروع مجلة وموقع إلكتروني Gen Z ليسلط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات التي يقدمها Gen Z في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والرياضة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الحوادث، ويهدف هذا المنبر إلى عرض الأفكار الجديدة والمشاريع الريادية التي يقودها الشباب، إلى جانب التركيز على تأثيرهم في تغيير القواعد التقليدية، من خلال مقالات مشوقة ولقاءات مع رجال الأعمال والمبدعين، ويساعد Gen Z القراء على فهم كيف يعيد هذا الجيل تشكيل المستقبل، وأبرز المشكلات التي يواجهونها وطرق حلها، وقدم الطلاب مشروعهم تحت إشراف الدكتورة نجوى إبراهيم، وم. أحمد مراد، وم. رحمة صلاح، ويستفيد من مشروعهم وزارة الثقافة، والمؤسسات الإعلامية والصحفية، ووزارة الشباب والرياضة. وقدم طلاب شعبة العلاقات العامة ٣ مشروعات، عُرضت أمام لجنة تحكيمية متميزة وهم الدكتور إبراهيم والي، استشاري الطباعة والنشر بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، محمود مهنا، مدير عام شركة ميديا لاين، نهى سعد، مستشار الاتصالات المؤسسية والعلاقات العامة بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ضيف المناقشة عمرو الكحكي، إعلامي بشبكة تليفزيون النهار، وقدم الطلاب مشروعهم الأول عن «الجو مايند» حيث يلتقي العقل بالتكنولوجيا، لتسليط الضوء على العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان، ويأتي المشروع في ظل التساؤل حول مستقبل الوظائف والإبداع البشري، وتعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي باعتباره أداة لتحسين جودة حياة الإنسان، تحت إشراف الدكتورة سارة محمود، وم. هند محمد، ويستفيد من المشروع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة القوى العاملة. وعرض المشروع الثاني بعنوان "المصيدة...مكاسب وهمية وأنت الضحية"، وهي حملة توعوية حول المراهنات الإلكترونية ومخاطرها النفسية والاقتصادية والاجتماعية، والتحذير منها، تحت إشراف الدكتورة سمر عبد الكريم، وم. أحمد إبراهيم، ويستفيد من المشروع مركز الإعلام الرقمي، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة الداخلية المصرية، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، المركز المصري لأبحاث الجرائم الإلكترونية. والمشروع الثالث "سوشيانيت" وهم يطغى...وواقع يمحى، وهي حملة تدعو إلى تقبل الذات والبعد عن التقليد، أو محاولة الوصول إلى صورة مثالية مزيفة في ظل انتشار الصور المثالية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت إشراف الدكتور محمد جبر، ويستفيد من المشروع وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الثقافة، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي. وحكم مشروعات طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون الإعلامي خيري رمضان، هشام سلام، مدير برامج بقناة Ten، وأحمد الدريني الكاتب الصحفي حيث قدم الطلاب ٤ مشروعات، الفيلم الأول هو "بابا Z" ويعرض الفجوة بين الأجيال المختلفة، إشراف دكتور محمد هلال، م. رنيم علاء، وفيلم "أرض ١٢" وهو عن مدينة القصير وحكاياتها وشوارعها بين الماضي والحاضر، إشراف دكتورة أنجي رجب، م. هبة مجدي، والمشروع الثالث "برنامج وصلة" ويعرض الاختلافات في المجتمع وكيفية تناغمها، تحت إشراف الدكتورة مي أبو السعود، م. هبة مجدي، م. رنيم علاء الدين، ومشروع "Negative" ويناقش التغيرات في الهوية المصرية بين الماضي والحاضر، إشراف دكتور محمد غالي. ويستفيد من المشروعات وزارات الثقافة والسياحة والآثار. وفي ختام الفعاليات تم تكريم المتميزين من شعبة العلاقات العامة والإعلام حيث حصل فريق مشروع «الجومايند» على أفضل ملف معلوماتي، أفضل مطبوعات، أفضل لوجو وسلوجان، «سوشيانيت» أفضل إعلان تلفزيوني، أفضل فكرة، أفضل لوجو وسلوجان، كما حصل مشروع «المصيدة» على أفضل سوشيال ميديا، أفضل عرض تقديمي، أفضل لوجو وسلوجان. كذلك تم تكريم فريق شعبة الصحافة وحصل على أفضل حلقة"حلقة بودكاست سامح سند"، أفضل تحقيق صحفي "السينما المصرية في أزمة" و" الحب في زمن الذكاء الاصطناعي"، أفضل تقرير صحفي "الهجرة طوق النجاة" و"علاج عند الطلب"، أفضل حوار صحفي "حوار أحمد فايق" و "حوار أحمد السويدي" و "حوار سامح سند"، أفضل مقال صحفي"كيف يحافظ جيل زد على هويته الدينية"، أفضل انفوجراف" الهجرة طوق النجاة "، أفضل تحقيق صحفي أيهما أفضل العمل الحر أم التوظيف الحكومي. كذلك تم تكريم طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون وفاز بأفضل سيناريو فيلم "نيجاتيف"، أفضل تمثيل فيلم "وصلة"، أفضل فكرة وأحسن موسيقى تصويرية فيلم "بابا Z"، أفضل تصوير، أفضل مونتاج، أفضل إخراج فيلم "أرض 12".