
محمد الشرقي يطّلع على تطبيق«فعاليات الفجيرة»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشارقة للتراث» يبحث مع زنجبار تعزيز صون الموروث الثقافي
زار وفد من معهد الشارقة للتراث جزيرة زنجبار، بهدف تعزيز التعاون في مجالي التراث الثقافي والسياحة، وتبادل الخبرات في حفظ وصون الموروث الثقافي غير المادي. ترأس الوفد د.عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، ورافقه صالح أحمد سيف الذيب الحميري، القنصل العام للإمارات لدى جمهورية تنزانيا المتحدة في زنجبار، حيث كان في استقبالهما د.عبود سليمان جومبي، الأمين العام لوزارة السياحة والتراث في زنجبار. وشهدت الزيارة مناقشة آفاق التعاون الثنائي من خلال تنفيذ مبادرات ثقافية وبرامج تدريبية، إلى جانب مشاريع توثيقية تسهم في إبراز التراثين الإماراتي والزنجباري على الساحة الدولية. وتناول اللقاء سبل دعم السياحة الثقافية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وأكد د.عبدالعزيز المسلم أن الزيارة تندرج ضمن استراتيجية المعهد في توسيع دائرة الشراكات الإقليمية والدولية، وتعزيز التبادل المعرفي في مجالات صون التراث الثقافي غير المادي، ودعم الجهود المؤسسية لحفظه ونقله للأجيال القادمة. ومن جانبه، ثمّن صالح الحميري عمق الشراكة الثقافية بين الجانبين، مشيراً إلى التزام الإمارات بتطوير العلاقات الثنائية مع زنجبار، خاصة في قطاعات السياحة، والتعليم، والصناعات الإبداعية. أوضح د.عبود جومبي أن الزيارة تمثل امتداداً للعلاقات الثنائية المتنامية، التي شهدت دفعة قوية عقب زيارة د.حسين علي مويني، رئيس زنجبار، الإمارات في يناير/كانون الثاني 2022. وأكد أن المرحلة المقبلة تشهد إطلاق مبادرات جديدة تعزز التعاون في ميادين الثقافة والسياحة والدبلوماسية الثقافية.


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
خطوة نحو بناء المستقبل
اللغة العربية تُعدّ جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية والتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا يسهم توفير الفرصة للأطفال - لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة - في تمكين الأطفال الإماراتيين والناطقين بالعربية من تعلمها بوصفها لغتهم الأم، ويتيح الفرص للأطفال الناطقين بغير العربية لتعلّمها كلغة إضافية، إذ إن اكتساب خبرات مبكرة في تعلم اللغات، ولاسيما اللغة العربية، له دور مهم في تطوير مهاراتهم المعرفية، وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات وفهم الثقافات المختلفة، وتعزيز اكتسابهم مهارات أساسية لنموهم وتطورهم. وحسناً فعلت الجهات التعليمية في الدولة، بإلزام رياض الأطفال في المدارس الخاصة بتخصيص 240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي المقبل، والتي سترتفع لتصل إلى 300 دقيقة أسبوعياً، بدءاً من العام الأكاديمي 2027-2028، ما يوفر تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواء كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تُعدّ من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة. كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم بلغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم. ومن المؤكد أن تعزيز اكتساب الأطفال للغتهم الأم، لاسيما لدى الطلبة الإماراتيين، يُمثّل مسؤولية مشتركة تقع على عاتق أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية المعنية بالطفولة المبكرة، والمجتمع ككل. لذا يجب أن نشجع المنزل والحضانة والمدرسة على القيام بدورها في غرس حُب تعلم اللغة العربية في نفوس الأطفال، ومساعدتهم على اعتبار تعلّمها تجربة ممتعة وشائقة. تمكين الأطفال من تعلم اللغة العربية قبل التحاقهم بالحلقة الأولى، هو ترسيخ للهوية، وتعزيز للانتماء منذ اللحظة الأولى، وهذا يقتضي أن تكون لغة التحدث في البيت هي اللغة الأم (لغتنا العربية)، حيث أظهرت نتائج كثير من الدراسات أهمية تعلم الطفل لغته الأم قبل الشروع في تعلمه اللغة الأجنبية، وأن وضع الأطفال الصغار في برامج الطفولة المبكرة دون دعم من اللغة الأم، له آثار سلبية عليهم. كما أكدت دراسات أخرى أن تعلم الأطفال لغتهم الأم من شأنه أن يساعدهم في بناء الأساس الأكاديمي الذي سيسهم في نجاحهم الدراسي والمهني في المستقبل. لغتنا العربية هي أحد أهم مكونات الهوية التي تتشكل بها ثقافة المرء وشخصيته. *محامٍ ورائد أعمال اجتماعية لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
2 مليون كلمة سنوياً حصيلة القراءة 20 دقيقة يومياً
أفادت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بأن الأطفال الذين يقرأون لمدة 20 دقيقة في اليوم، يتعرضون لأكثر من مليوني كلمة في العام، ويسجلون نسبة 90% فما فوق في الاختبارات القياسية، داعية ذوي الطلبة إلى التغلب على ما يُعرف بـ«التراجع المعرفي الصيفي» لأبنائهم، بسبب الإجازة والتوقف عن التعلم. وأكدت ضرورة تشجيع الأطفال على القراءة المنزلية، لما لها من فوائد تعليمية وصحية. وحددت استراتيجيات علمية لغرس حب القراءة في نفوس الأطفال، مشددة على أهمية تحويلها إلى ممارسة يومية. وتابعت أن استراتيجيات غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، تشمل «الدعم الفردي»، و«تجسيد القدوة»، و«تمكين الخيارات»، و«القراءة الجماعية»، و«تتبع الكلمات»، و«القراءة الجهورية»، و«تمييز الكلمات البصرية»، و«القراءة لجمهور ودود»، إضافة إلى «توثيق النشاط القرائي بالصورة». وأوضحت أن أهمية استراتيجية الدعم الفردي تكمن في كون كل طفل فريداً في صفاته وشخصيته، ما يتطلب تكييف الدعم ليناسب قدراته واحتياجاته، مع تجنّب إرباكه، لجعل القراءة تجربة ممتعة. أما تجسيد القدوة، فيقوم على تقليد الطفل لولي أمره، فإن وجده يحب القراءة سار على نهجه واحتذاه. وتركز استراتيجية تمكين الخيارات والقرارات على السماح للطفل باختيار كتبه، بما يتماشى مع الموضوعات التي تُعجبه. وأكدت أهمية استراتيجية القراءة الجهورية، عبر الاستمرار في القراءة بصوت جهوري مع الطفل حتى عندما يتمكن من القراءة باستقلالية، لإظهار مهارات القراءة واتباع قواعدها، مثل الوقف عند علامات الترقيم، ما يخلق تجربة تعليمية تفاعلية تعزز قدراته القرائية، فيما يتم من خلال اعتماد طريقة تتبع الكلمات بالإصبع أثناء القراءة تعزيز التفاعل والفهم، كما تحسن هذه الممارسة الفهم، وتساعد الطفل على إدراك مكان الكلمات في سياق الجمل. ولفتت إلى أن استراتيجية القراءة الجماعية، تشجع الطفل على الانخراط والمتابعة بالوتيرة والإيقاع نفسهما، حيث يعزز هذا الأسلوب الطلاقة القرائية، ويتيح للطفل التمرن بوتيرة تناسبه، مع الانتباه إلى اختيار كتب تناسب الطفل، ويستطيع قراءتها بسهولة ودقة. وتعزز استراتيجية تمييز الكلمات البصرية ثقة الطفل بنفسه وقدراته عن طريق تحديد الكلمات الشائعة، وتشجيعه على تميزها بصرياً لتسهل عليه قراءتها، فيما تساعد القراءة لجمهور ودود، الطفل في التغلب على التوتر والخجل الذي قد يشعر به عند القراءة بصوت جهوري، حيث تعزز القراءة المشتركة الثقة وتنمي المهارات. وشددت على أن توثيق النشاط القرائي بالصورة وتسجيل مقاطع للطفل خلال القراءة بصوت جهوري وإعادة مشاهدتها معه والاحتفال بأدائه وتطور مستواه، يحفز الطفل على الاستمرار في القراءة وتطوير مستواه. ترسيخ ثقافة القراءة أكدت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي حرصها على تشجيع الطلبة على تبنّي القراءة كهواية تتجاوز قراءتهم ضمن المناهج التعليمية، إلى جانب ترسيخ ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للقراءة.