
ماراتون بيروت يجمع 38 دولة على خط الأمل
برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ، وبحضور رئيس الحكومة القاضي نواف سلام وعقيلته السيدة سحر بعاصيري سلام، نظّمت جمعية " بيروت ماراتون" قبل ظهر اليوم النسخة الحادية والعشرين من سباق ماراتون بيروت، تحت شعار: "كتعوا نركض من النهاية للبداية... ليبقى لبنان"، في حدث رياضي حوّل العاصمة إلى مساحة من الفرح والأمل بمشاركة أكثر من 15 ألف عدّاء وعدّاءة من 38 دولة عربية وأجنبية.
وقد أطلق رئيس الحكومة شارة انطلاق سباق الـ5 كيلومترات، مشيدًا بالماراتون بوصفه "مهرجانًا كبيرًا ينطلق من نهاية أوضاع لبنان الصعبة نحو بداية الأمن والاستقرار، بالتعاون مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب".
في الجانب الفني، لم تُسجّل أرقام قياسية جديدة هذا العام، وهو ما أرجعه مدير العدائين الأجانب حسين مكي إلى كون معظم العدائين المشاركين من الجيل الجديد. وقد جاءت النتائج الرسمية بعد تدقيقها من قبل حكّام اتحاد ألعاب القوى اللبناني، على الشكل التالي:
سباق الماراثون – أجانب:
فاز الإثيوبي دريبا تسيغا بسباق الرجال (2:15:09)، والإثيوبية لميم أسيفا بسباق السيدات (2:31:04).
سباق الماراثون – لبنانيون:
فاز طوني حنّا (2:30:58) وشيرين نجيم (2:50:38) بفئتي الرجال والسيدات.
نصف الماراثون:
شربل سجعان (1:11:21) وكارين شريم (1:28:20) تصدّرا فئتي الرجال والسيدات.
الإحتياجات الخاصة – نصف الماراتون:
جمال الصوص ومنى اللهيب أحرزا المركز الأول في فئتي الرجال والسيدات.
سباق 10 كيلومترات:
فاز علي كنعان (31:09) وسيرينا حايك (39:36) في الترتيب العام.
فئة فاقدي البصر:
احتل عباس زيدان المركز الأول (19:59 دقيقة).
وقد اختُتم الماراتون بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين، وبمشاركة فنية للفنان سعد رمضان ، وعروض راقصة تراثية وحديثة قدّمتها فرقة Events & More على مدى ست ساعات، وسط تفاعل جماهيري لافت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
سلام افتتح معرض بيروت الدولي للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف
افتتح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ66، والذي ينظمه النادي الثقافي العربي في قاعة المحاضرات في "سي سايد" - واجهة بيروت البحرية، بحضور شخصيات سياسية وتربوية وثقافية. وقال سلام في كلمته أمام الحضور: "أقف امامكم اليوم، في افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، لأحييكم باسم الكلمة التي تبني، والفكرة التي تحرر، والقراءة التي تفتح الأبواب نحو آفاق أرحب من الفهم والانفتاح". تصوير الزميل حسام شبارو أضاف: "اليوم تنطلق الدورة السادسة والستين لهذا المعرض الذي صار تقليداً راسخاً يحتفي بالكلمة والكتاب ويعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والابداع. وما استمراره تظاهرة ثقافية سنوية إلّا تأكيد على أن مستقبل الأوطان يُبنى بالفكر وأن الثقافة هي الاستثمار الأجدى لصالح الإنسان، وهي الضمانة الحقيقية لترسيخ حضور الشعوب ووحدتها ونهضتها". وأكد سلام أنّ "الحقيقة أن معرض الكتاب هذا هو أيضا معرض للقراءة والقرّاء. فالكتاب ليس مجرد حبر وورق، بل سواء كان مطبوعا ام مسموعا ام الكترونيا، الكتاب هو رحلة نحو معرفة الذات وفهم الاخر. جسر عبور بين العقول والقلوب. منه نتعلم ان الاختلاف لا يلغي الاحترام بل يعمقه، وأنّ التنوع لا يهدد الهوية بل يغنيها. وكلما غرفنا منه تعلمنا ان العالم أكبر من حدودنا الضيقة واغنى من تصوراتنا المسبقة، وأن ما يبدو مستحيلاً أحيانا قد لا يكون الا صعباً، بل ممكناً". وقال: "سواء جاء من الشرق أم من الغرب، يتجاوز الكتاب الأزمنة والأمكنة، التاريخ والجغرافيا، الإثنيات والبلدان، الأديان والقوميات. ويبقى هو الصديق الوفي في كل الظروف، ويبقى الكتاب النبع الذي يغني معرفتنا، ويوسع آفاقنا". وتابع سلام قائلاً: "ليس مصادفة ان تكون بيروت حاضنة هذا المعرض. بيروت التي لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح. بيروت التي انطلقت بنشر الكتب منذ وصلت الى لبنان اول مطبعة في الشرق. بيروت التي فتحت قلبها وابوابها لكل من أحبها من مفكرين وكتاب وادباء وشعراء لبنانيين وعرب، فتحولت بهم ومعهم الى مدينة مفتوحة ومنفتحة على انتاج ثقافي لا ينضب وعاصمة من كلمة ونور وحياة". أضاف سلام: "ليس مصادفة أيضاً أن تكون الاونيسكو أدخلت بيروت منذ 2019 في شبكة المدن المبدعة، وكرستها "مدينة مبدعة للأدب" إقرارا منها بمكانتها الثقافية الخاصة ولا سيما في المجال الادبي والتي صنعتها عقود من الريادة في الكتابة والنشر والترجمة وإقامة المعارض. بيروت التي كانت رائدة في نشر أفكار التنوير للعالم العربي وكانت منبرا للحرية والحوار لا تزال تثبت ان الثقافة ليست ترفا بل ضرورة وجودية". وتابع في كلمته: "دعوني اذكّر ان بيان حكومتنا، حكومة الإصلاح والإنقاذ، قد أعار أهمية قصوى لتنمية البنى التربوية والثقافية. فبرنامج حكومتنا الاصلاحي لا يقتصر فقط على الاقتصاد والبنى التحتية او الآليات السياسية، بل يهدف الى تحقيق التنمية الإنسانية المستدامة. وسبيلنا الى هذا الإصلاح هو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف الذي عُدّل على أساسه دستور بلادنا، أي "الكتاب"، كما كان يسميه الرئيس الراحل فؤاد شهاب". أضاف: "أنتهز هذه الفرصة لأعود وأؤكد ان دعوتنا هي الى تطبيق ما لم يطبق بعد من بنود هذا "الكتاب"، والى تصحيح ما طبق منها خلافاً لروحه او نصه، والى سد ثغراته التي ظهرت بالتجربة، بل الى تطويره وفق ما قد تمليه متغيرات الأيام. والحقيقة ان الإصلاح كلّ متكامل، فأبعاده المؤسساتية لن تعطي مفاعيلها كاملة ما لم تنجح الدولة ايضاً في بسط سلطتها على كامل اراضيها بقواها الذاتية كما نص عليه اتفاق الطائف. فمشروعنا هو بناء دولة حديثة، قوية وعادلة، دولة قانون ومؤسسات، دولة تعامل كل مواطنيها على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، دولة قادرة على الدفاع عن ارضها وحماية شعبها". وقال: "في ظل عالم يتغير بوتيرة سريعة، تبقى بيروت امينة لتاريخها، متمسكة بهويتها العربية وبانفتاحها على العالم، متسلحة بالكتاب سبيلا الى العلم والتقدم والابداع. وها نحن هنا، نمد ايدينا معا، كتابا وناشرين وقراء، لنؤكد ان ثقافتنا العربية قادرة على النهوض وملاقاة متطلبات العصر، وعلى بناء انسان متصالح مع تاريخه وطامح الى غد أفضل". وختم سلام كملته: "كل الشكر لأسرة النادي الثقافي العربي ولدور النشر المشاركة وللكتاب والمبدعين الذين يضيئون هذا المعرض بإنتاجهم وإلهامهم، والشكر موصول لكل زائر وقارئ، خاصة وأن اهل بيروت يثبتون كل عام أن الكتاب ما زال حيا في وجدان هذه المدينة العريقة. دمتم ذخرا للثقافة العربية ودامت بيروت عاصمة لكتابها، وموطنا للحرية والإبداع".


الديار
منذ 6 أيام
- الديار
مأتم رسمي وشعبي مهيب في وداع نهاد الشامي الرقيم البطريركي: انتقلت الى السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ودع لبنان وقضاء جبيل نهاد الشامي في مأتم رسمي وشعبي مهيب، حيث ترأس صلاة الجنازة لراحة نفسها في كنيسة مار مخائيل في بلدة المزاريب وعرستا، المطران جوزف نفاع ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. بعد الانجيل المقدس، تلا الخوري جوزف صفير الرقيم البطريركي وجاء فيه: "المرحومة نهاد، كليمة القدّيس شربل، وعلامة أعجوبته الناطقة والدائمة والشاهدة، منذ الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني 1993، انتقلت إلى بيت الآب في السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة والأمومة السخيّة، فإنّا معكم نذرف عليها دموع الأسى، ومعكم نرافقها بصلاة الرجاء في عبورها إلى بيت الآب في السماء، الذي "لم تصنعه أيدي بشر" (را 2قور 5: 1)". اضاف: "نهاد الشامي إبنة دورس البعلبكيّة، تربّت على الإيمان والصلاة، ارتبطت في سرّ الزواج المقدّس بالمرحوم سمعان اسطفان الشاميّ سنة 1952، وعاشا ما بين بلدتي المزاريب والغابات، ثمّ في بلدة حالات. كانت حياتها مثاليّة في الحبّ والعطاء، فأنجبت إثني عشر ولدًا: سبعة صبيان وخمس بنات. وبعمر خمس وخمسين سنة، أصيبت بفالج ألزمها الفراش وبين يديها اثنا عشر ولدًا، وهم بحاجة ماسّة إلى خدمتها، وإذ لم يعد لديها أي أمل بالشفاء طبيًّا، خاطبت من فراش آلامها صورة القدّيس شربل التي بقربها: "أهكذا تريدني عاجزة عن خدمة أولادي؟" وفي الليلة نفسها، وهي غارقة في النوم، أتاها راهب يقول لها: "سأصنع لك عمليّة"، أمّا هي فاعترضت: "لا يا أبونا، فأطبّاء المستشفى قالوا: "لا مجال لإجراء عمليّة". ولمست عنقها فرأت دماء تسيل من جرح. فقامت سالمة توقظ زوجها". وتابع: "هذا الجرح الدامي في عنقها ظلّ شهادة ناطقة لتدخّل القدّيس شربل. فأمرها أن تقصد محبسة عنّايا مع عائلتها والدير حيث جثمان القدّيس شربل للشكر في كلّ 22 من كلّ شهر. وما إن صعدت العائلة في الشهر التالي حتّى انضمّ إليها عشرات الآلاف، أمّا بنظرنا فالأعجوبة الدائمة هي ما يصنع الله بشفاعة القدّيس شربل من أعاجيب روحيّة في نفوس هؤلاء عشرات الآلاف من المؤمنين الذين ينضمّون إليها كلّ ثاني وعشرين من كلّ شهر. وباتت هذه العادة على تزايد في كلّ شهر صيفًا وشتاءً، وقد أصبحت متّبعة في أكثر من بلد من بلدان الإنتشار"، مضيفا "أثناء خدمتي الأسقفيّة في أبرشيّة جبيل، كنت بين أوائل الوافدين إلى منزل نهاد الشامي، حيث أهداني طبيبها جزءًا من الخيط الذي استعمله القدّيس شربل في تقطيب الجرح في عنقها. وكنت أوّل معلنيّ هذه الأعجوبة". وفي ختام الصلاة، كانت كلمة بإسم العائلة التي تقبلت التعازي من المشاركين، ووري الجثمان في مدافن العائلة .


MTV
منذ 6 أيام
- MTV
سلام: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف
افتتح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ 66، الذي ينظمه النادي الثقافي العربي، وقال: "أقف امامكم اليوم، في افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، لأحييكم باسم الكلمة التي تبني، والفكرة التي تحرر، والقراءة التي تفتح الأبواب نحو آفاق أرحب من الفهم والانفتاح". اضاف: "اليوم تنطلق الدورة السادسة والستين لهذا المعرض الذي صار تقليدا راسخا يحتفي بالكلمة والكتاب ويعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والابداع. وما استمراره تظاهرة ثقافية سنوية الا تأكيد على أن مستقبل الأوطان يُبنى بالفكر وأن الثقافة هي الاستثمار الأجدى لصالح الإنسان، وهي الضمانة الحقيقية لترسيخ حضور الشعوب ووحدتها ونهضتها". وتابع: "الحقيقة أن معرض الكتاب هذا هو أيضا معرض للقراءة والقرّاء. فالكتاب ليس مجرد حبر وورق، بل سواء كان مطبوعا ام مسموعا ام الكترونيا، الكتاب هو رحلة نحو معرفة الذات وفهم الاخر. جسر عبور بين العقول والقلوب. منه نتعلم ان الاختلاف لا يلغي الاحترام بل يعمقه، وان التنوع لا يهدد الهوية بل يغنيها. وكلما غرفنا منه تعلمنا ان العالم أكبر من حدودنا الضيقة واغنى من تصوراتنا المسبقة، وان ما يبدو مستحيلا أحيانا قد لا يكون الا صعبا، بل ممكنا". وقال: "سواء جاء من الشرق أم من الغرب، يتجاوز الكتاب الأزمنة والأمكنة، التاريخ والجغرافيا، الإثنيات والبلدان، الأديان والقوميات. ويبقى هو الصديق الوفي في كل الظروف. فنقول هنا مع امير الشعراء احمد شوقي: انا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وفيا الا الكتابا ويبقى الكتاب النبع الذي يغني معرفتنا، ويوسع آفاقنا. فكما قال المفكر الروماني شيشرون "بيتٌ بلا كتبٍ جسدٌ بلا روح"، ونزيد هنا: وطن بلا ثقافة، جسد بلا روح". اضاف: "ليس مصادفة ان تكون بيروت حاضنة هذا المعرض. بيروت التي لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح. بيروت التي انطلقت بنشر الكتب منذ وصلت الى لبنان اول مطبعة في الشرق. بيروت التي فتحت قلبها وابوابها لكل من أحبها من مفكرين وكتاب وادباء وشعراء لبنانيين وعرب، فتحولت بهم ومعهم الى مدينة مفتوحة ومنفتحة على انتاج ثقافي لا ينضب وعاصمة من كلمة ونور وحياة". وتابع: "ليس مصادفة أيضا ان تكون الاونيسكو أدخلت بيروت منذ 2019 في شبكة المدن المبدعة، وكرستها "مدينة مبدعة للأدب" إقرارا منها بمكانتها الثقافية الخاصة ولا سيما في المجال الادبي والتي صنعتها عقود من الريادة في الكتابة والنشر والترجمة وإقامة المعارض. بيروت التي كانت رائدة في نشر أفكار التنوير للعالم العربي وكانت منبرا للحرية والحوار لا تزال تثبت ان الثقافة ليست ترفا بل ضرورة وجودية". وقال الرئيس سلام: "دعوني اذكّر ان بيان حكومتنا، حكومة الإصلاح والإنقاذ، قد أعار أهمية قصوى لتنمية البنى التربوية والثقافية. فبرنامج حكومتنا الاصلاحي لا يقتصر فقط على الاقتصاد والبنى التحتية او الآليات السياسية، بل يهدف الى تحقيق التنمية الإنسانية المستدامة. وسبيلنا الى هذا الإصلاح هو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف الذي عُدّل على أساسه دستور بلادنا، أي "الكتاب"، كما كان يسميه الرئيس الراحل فؤاد شهاب". اضاف: "أنتهز هذه الفرصة لأعود وأؤكد ان دعوتنا هي الى تطبيق ما لم يطبق بعد من بنود هذا "الكتاب"، والى تصحيح ما طبق منها خلافا لروحه او نصه، والى سد ثغراته التي ظهرت بالتجربة، بل الى تطويره وفق ما قد تمليه متغيرات الأيام. والحقيقة ان الإصلاح كلّ متكامل، فأبعاده المؤسساتية لن تعطي مفاعيلها كاملة ما لم تنجح الدولة ايضاً في بسط سلطتها على كامل اراضيها بقواها الذاتية كما نص عليه اتفاق الطائف. فمشروعنا هو بناء دولة حديثة، قوية وعادلة، دولة قانون ومؤسسات، دولة تعامل كل مواطنيها على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، دولة قادرة على الدفاع عن ارضها وحماية شعبها". وتابع: "في ظل عالم يتغير بوتيرة سريعة، تبقى بيروت امينة لتاريخها، متمسكة بهويتها العربية وبانفتاحها على العالم، متسلحة بالكتاب سبيلا الى العلم والتقدم والابداع. وها نحن هنا، نمد ايدينا معا، كتابا وناشرين وقراء، لنؤكد ان ثقافتنا العربية قادرة على النهوض وملاقاة متطلبات العصر، وعلى بناء انسان متصالح مع تاريخه وطامح الى غد أفضل". وختم: "كل الشكر لأسرة النادي الثقافي العربي ولدور النشر المشاركة وللكتاب والمبدعين الذين يضيئون هذا المعرض بإنتاجهم وإلهامهم، والشكر موصول لكل زائر وقارئ، خاصة وأن اهل بيروت يثبتون كل عام أن الكتاب ما زال حيا في وجدان هذه المدينة العريقة. دمتم ذخرا للثقافة العربية ودامت بيروت عاصمة لكتابها، وموطنا للحرية والإبداع".