logo
«البلقاء التطبيقية» تتصدر الجامعات الحكومية في تصنيف «التايمز»

«البلقاء التطبيقية» تتصدر الجامعات الحكومية في تصنيف «التايمز»

الدستورمنذ 10 ساعات

السلط-ابتسام العطيات حققت جامعة البلقاء التطبيقية إنجازًا وطنيًا جديدًا يُضاف إلى سجل التعليم العالي الأردني، وذلك بعد إعلان مؤسسة «التايمز» العالمية نتائج تصنيف THE Impact Ranking 2025، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة (Global Sustainable Development Congress) الذي عُقد في إسطنبول – تركيا خلال الفترة من 16 إلى 19 حزيران 2025.ويُعنى هذا التصنيف بقياس أداء الجامعات العالمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، حيث شهد هذا العام مشاركة 2318 جامعة من مختلف دول العالم، مقارنة بـ1963 جامعة في نسخة العام الماضي.وبرزت جامعة البلقاء التطبيقية كأول جامعة حكومية أردنية في هذا التصنيف، وثانية على مستوى الجامعات الأردنية كافة، كما سجلت حضورًا عالميًا متقدمًا بحلولها ضمن الفئة (301–400) عالميًا، ما يعكس تصاعد مكانتها على خارطة التعليم العالي الدولي. وشاركت الجامعة هذا العام في ثمانية من أهداف التنمية المستدامة، ما يعكس اتساع نطاق مساهمتها في القضايا العالمية، والتزامها الفاعل بالمسؤولية المجتمعية.وأعرب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني عن فخره بهذا التقدم الذي يُجسد تميز الجامعة ويعكس مكانة التعليم العالي الأردني على الساحة الدولية.وأضاف العجلوني: «نحن في جامعة البلقاء التطبيقية نواصل تقييم أدائنا وفق مؤشرات دقيقة، ونضع خططًا تطويرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الجامعة عالميًا، ورفع مكانتها الأكاديمية والبحثية، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل طلبتنا، ويسهم في بناء تنمية شاملة ومستدامة في الأردن.» وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تعمل الجامعة على توسيع مشاركتها في بقية أهداف التنمية المستدامة، وتكثيف جهودها البحثية والمجتمعية، بما يُعزز من مساهمتها في تحقيق رؤية الأردن 2030، وترسيخ مكانتها كجامعة وطنية ذات أثر عالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البلقاء التطبيقية» تتصدر الجامعات الحكومية في تصنيف «التايمز»
«البلقاء التطبيقية» تتصدر الجامعات الحكومية في تصنيف «التايمز»

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

«البلقاء التطبيقية» تتصدر الجامعات الحكومية في تصنيف «التايمز»

السلط-ابتسام العطيات حققت جامعة البلقاء التطبيقية إنجازًا وطنيًا جديدًا يُضاف إلى سجل التعليم العالي الأردني، وذلك بعد إعلان مؤسسة «التايمز» العالمية نتائج تصنيف THE Impact Ranking 2025، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة (Global Sustainable Development Congress) الذي عُقد في إسطنبول – تركيا خلال الفترة من 16 إلى 19 حزيران 2025.ويُعنى هذا التصنيف بقياس أداء الجامعات العالمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، حيث شهد هذا العام مشاركة 2318 جامعة من مختلف دول العالم، مقارنة بـ1963 جامعة في نسخة العام الماضي.وبرزت جامعة البلقاء التطبيقية كأول جامعة حكومية أردنية في هذا التصنيف، وثانية على مستوى الجامعات الأردنية كافة، كما سجلت حضورًا عالميًا متقدمًا بحلولها ضمن الفئة (301–400) عالميًا، ما يعكس تصاعد مكانتها على خارطة التعليم العالي الدولي. وشاركت الجامعة هذا العام في ثمانية من أهداف التنمية المستدامة، ما يعكس اتساع نطاق مساهمتها في القضايا العالمية، والتزامها الفاعل بالمسؤولية المجتمعية.وأعرب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني عن فخره بهذا التقدم الذي يُجسد تميز الجامعة ويعكس مكانة التعليم العالي الأردني على الساحة الدولية.وأضاف العجلوني: «نحن في جامعة البلقاء التطبيقية نواصل تقييم أدائنا وفق مؤشرات دقيقة، ونضع خططًا تطويرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الجامعة عالميًا، ورفع مكانتها الأكاديمية والبحثية، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل طلبتنا، ويسهم في بناء تنمية شاملة ومستدامة في الأردن.» وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تعمل الجامعة على توسيع مشاركتها في بقية أهداف التنمية المستدامة، وتكثيف جهودها البحثية والمجتمعية، بما يُعزز من مساهمتها في تحقيق رؤية الأردن 2030، وترسيخ مكانتها كجامعة وطنية ذات أثر عالمي.

"البلقاء التطبيقية" تتصدر الجامعات الحكومية بتصنيف "التايمز" للتأثير
"البلقاء التطبيقية" تتصدر الجامعات الحكومية بتصنيف "التايمز" للتأثير

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

"البلقاء التطبيقية" تتصدر الجامعات الحكومية بتصنيف "التايمز" للتأثير

عمون - حققت جامعة البلقاء التطبيقية إنجازًا وطنيًا جديدًا يُضاف إلى سجل التعليم العالي الأردني، وذلك بعد إعلان مؤسسة 'التايمز' العالمية نتائج تصنيف THE Impact Ranking 2025، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة (Global Sustainable Development Congress) الذي عُقد في إسطنبول – تركيا خلال الفترة من 16 إلى 19 حزيران 2025. ويُعنى هذا التصنيف بقياس أداء الجامعات العالمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، حيث شهد هذا العام مشاركة 2318 جامعة من مختلف دول العالم، مقارنة بـ1963 جامعة في نسخة العام الماضي. وبرزت جامعة البلقاء التطبيقية كأول جامعة حكومية أردنية في هذا التصنيف، وثانية على مستوى الجامعات الأردنية كافة، كما سجلت حضورًا عالميًا متقدمًا بحلولها ضمن الفئة (301–400) عالميًا، ما يعكس تصاعد مكانتها على خارطة التعليم العالي الدولي. وتميّز أداء الجامعة بشكل خاص في: •الهدف الرابع: جودة التعليم (SDG 4)، حيث حصلت على المرتبة 20 عالميًا. •الهدف الثامن: العمل اللائق والنمو الاقتصادي (SDG 8)، بحلولها في المرتبة 69 عالميًا، بالتشارك مع الجامعة الأردنية. وشاركت الجامعة هذا العام في ثمانية من أهداف التنمية المستدامة، ما يعكس اتساع نطاق مساهمتها في القضايا العالمية، والتزامها الفاعل بالمسؤولية المجتمعية. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أعرب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني عن فخره بهذا التقدم الذي يُجسد تميز الجامعة ويعكس مكانة التعليم العالي الأردني على الساحة الدولية، مؤكدًا أن 'هذا النجاح هو ثمرة جهود جماعية، والتزام حقيقي بالعمل المجتمعي، وبناء شراكات مؤثرة، ومسار واضح نحو تحقيق الاستدامة في مختلف مجالات الأداء الجامعي'. وأضاف العجلوني: 'نحن في جامعة البلقاء التطبيقية نواصل تقييم أدائنا وفق مؤشرات دقيقة، ونضع خططًا تطويرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الجامعة عالميًا، ورفع مكانتها الأكاديمية والبحثية، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل طلبتنا، ويسهم في بناء تنمية شاملة ومستدامة في الأردن.' وأشار إلى أن هذا التقدّم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الحثيثة التي بذلتها فرق العمل الأكاديمية والإدارية، ومبادرات الطلبة، التي وضعت قضايا الاستدامة وجودة التعليم على رأس أولوياتها، مؤكدًا أن 'الجامعة تفخر بأن تكون منارة للتميّز والعمل المستدام، ومصدر إلهام لطلبتها، وللمجتمع الأردني بأكمله في السعي نحو مستقبل أكثر وعيًا واستدامة'. ويأتي هذا التقدم في ظل توجهات الدولة الأردنية نحو تعزيز جودة التعليم وربط مخرجاته بأهداف التنمية المستدامة، ما يجعل من إنجاز 'البلقاء التطبيقية' شاهدًا على فعالية السياسات التعليمية الوطنية. وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تعمل الجامعة على توسيع مشاركتها في بقية أهداف التنمية المستدامة، وتكثيف جهودها البحثية والمجتمعية، بما يُعزز من مساهمتها في تحقيق رؤية الأردن 2030، وترسيخ مكانتها كجامعة وطنية ذات أثر عالمي.

الضربات تتصاعد.. هل المنطقة على حافة كارثة نووية؟
الضربات تتصاعد.. هل المنطقة على حافة كارثة نووية؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

الضربات تتصاعد.. هل المنطقة على حافة كارثة نووية؟

#سواليف تتزايد مخاوف سكان المنطقة من احتمال حدوث #تسرب_إشعاعي، مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران عقب #استهداف #إسرائيل #منشآت_نووية إيرانية والتهديد من قبل #طهران بقصف #مفاعل_ديمونة في صحراء النقب. ويستحضر البعض كوابيس كارثتي تشرنوبل وفوكوشيما، إلا أن خبراء يؤكدون أن تكرار مثل هذه السيناريوهات يبقى احتمالا ضعيفا. وكانت وكالة الطاقة الذرية كشفت الثلاثاء عن تضرر محطة تخصيب تحت الأرض في موقع نطنز النووي جراء الهجمات الإسرائيلية، بعد أن أكدت تضرر المبنى العلوي، راصدة تلوثا كيميائيا وإشعاعيا بمحيط الموقع الجمعة، لكنها لم تحذر من توسع التلوث. كما أكدت الوكالة عدم تسجيل أي آثار إشعاعية جراء استهداف مفاعل خنداب للماء الثقيل أو المنشأة النووية في أصفهان. وفيما يتعلق بمنشأة فوردو، صرحت الوكالة الذرية أنها لم ترصد أي آثار أضرار أو تسرب إشعاعي. لكن رئيس شركة الطاقة النووية الروسية أليكسي ليخاتشوف حذر الخميس من أن هجوما إسرائيليا على مفاعل بوشهر قد يؤدي إلى 'كارثة على غرار تشرنوبل' التي تعد أسوأ #كارثة_نووية شهدها العالم عام 1986 عندما انفجر أحد المفاعلات في تشرنوبل بأوكرانيا التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفياتي. وتكتسي هذه التصريحات أهميتها عند النظر إلى طبيعة البرنامج النووي الإيراني الذي يتوزع على 4 أفرع رئيسية تشمل مراكز البحث ومواقع التخصيب والمفاعلات النووية ومناجم اليورانيوم. وتنتشر هذه المنشآت عبر 11 موقعا داخل البلاد، وقد صُمّم بعضها تحت الأرض أو ضمن سلاسل جبلية لتحمل آثار الحروب والكوارث الطبيعية، مما يعكس مستوى التعقيد الفني والهندسي في بنية هذا البرنامج. هل الخطر حقيقي؟ ويؤكد الخبير والمستشار بالأمن النووي والأمان الإشعاعي عبد الوالي العجلوني -للجزيرة نت- أن خوف الناس من الإشعاع غالبا ما يكون ناتجا عن سوء فهم لطبيعته ومصادره، وارتباط صورة ذلك بالهجومين النوويين على هيروشيما وناغازاكي نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. ويقول العجلوني أيضا 'ليس كل إشعاع نووي يعني كارثة' إذ تختلف المواد المشعة من حيث كمية الإشعاع التي تصدرها، وبالتالي من حيث خطورتها، وهي في حال اختفائها من الهواء تختفي خطورتها. ويشرح بأن خطر استهداف المواقع النووية في إيران يختلف حسب نوع المنشأة. ففي منشآت التخصيب، يُعالج اليورانيوم لزيادة نسبة نظير 'يو-235' U-235 وتحويله لوقود، مما يجعل الإشعاع الصادر عنه منخفضا نسبيا، ولا يشكل خطرا بيئيا كبيرا حال تسربه. أما في المفاعلات النووية، فيستخدم هذا الوقود لتوليد طاقة، وينتج عن ذلك نواتج انشطار شديدة الإشعاع مثل السيزيوم والسترونشيوم والبلوتونيوم، وهي مواد مشعة بدرجة عالية، بعضها يدوم لعقود لا سيما في التربة والمياه، لكن أغلبها تختفي بسرعة وينتهي خطرها الإشعاعي. خريطة #المفاعلات_النووية في #إيران لذا، يعد الخطر الإشعاعي في المفاعلات أكبر بكثير لخطورة انتشار نواتج الانشطار أو ما تسمى المواد المشعة، خاصة في حال وقوع تسرب أو دمار بفعل هجوم أو خلل فني. وتحتوي المنشآت البحثية على كمية محدودة من نواتج الانشطار، مثل تلك الموجودة في طهران أو آراك، لكن استهدافها لن يسبب تلوثا إشعاعيا كبيرا أو عابرا للحدود، بالرغم من إمكانية أن يتسبب بأخطار موضعية، لا سيما إذا كان عدد من الناس موجودا بالمنشأة أو على مقربة منها في حال الاستهداف مما سيعرض صحتهم للخطر، بحسب ما يوضحه العجلوني. وبالتالي، لن يؤدي استهداف منشآت التخصيب، مثل نطنز وفوردو، إلى أي تلوث عابر للحدود أو خارج المنشأة حتى في حال تسرب اليورانيوم. ويتابع قائلا إن نتائج استهداف إسرائيل لمفاعل بوشهر ستكون الأقرب إلى ما حدث في كارثة تشرنوبل من الناحية البيئية وانتشار المواد المشعة 'فلو ضُرب قلب المفاعل ستتسرب المواد المشعة التي تعد الأخطر على البيئة والصحة'. وبدوره، يوضح خبير الطاقة النووية والرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي المصري كريم الأدهم -للجزيرة نت- أن الهجمات الإسرائيلية تركز على منشآت التخصيب لأنها 'تعد الحجر الأساسي في برنامج إيران النووي' مشددا على أن مفاعل بوشهر لا يعد هدفا إسرائيليا أساسيا لأنه يستخدم لإنتاج الطاقة. 'في حالة استعداد' وعن المقارنة بتشرنوبل، ينوه العجلوني إلى أن ما حدث في المفاعل حينها كان نتيجة خطأ تقني لم يستطع الفريق الفني السيطرة عليه في ظل نقص الخبرة مما أدى إلى انفجار، أما ما حدث في فوكوشيما باليابان عام 2011 فكان نتيجة زلزال أسفر عن مشاكل بالتبريد أدت لارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة النشاط الإشعاعي، أي أنهما كانا غير متوقعين. أما في أجواء الضربات المتبادلة والتهديد الإسرائيلي باستهداف جميع المنشآت النووية الإيرانية، فمن المتوقع أن تكون الفرق الفنية والعلمية المشرفة على مفاعل بوشهر قد اتخذت جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لتجنب المخاطر الكبيرة في حال الاستهداف، بحسب العجلوني. ومن جانبه، يشير الأدهم إلى أن تصميم مفاعل تشرنوبل كان قديما بعوامل أمان غير متطورة، لكن التصميمات الحديثة للمفاعلات النووية طورت عوامل أمانها لتجنب انتشار المواد المشعة الكبير في حال الكوارث. ماذا لو ضرب بوشهر؟ لكن في حال ضربت إسرائيل مفاعل بوشهر، فقد تنتقل المواد المشعة ألفي كيلومتر عبر الهواء، غير أن أغلبها سيتركز في نطاق 3 كيلومترات وكلما ابتعدنا عنها سيكون أثرها أقل، وبالتالي لن تؤدي إلى تلوث كبير كما أنه ليس كل من يتعرض لها سيواجه أخطارا صحية كبيرة، وفق العجلوني. إعلان ويستبعد الأدهم بشدة استهداف مفاعل بوشهر، لكنه يقول إنه لو حدث ذلك فقد يؤدي إلى تلوث مياه الخليج بالمواد المشعة، مشددا على أن إجراءات الطوارئ الحازمة ستتعامل مع ذلك لتقليل الأضرار في ظل اعتماد تلك الدول على تحلية المياه حيث سيفرض على محطات التحلية أخذ عينات من المياه وقياس نسبة الإشعاع. ويؤكد العجلوني أن الدول المجاورة مثل قطر والكويت والإمارات والسعودية، التي تعد في دائرة الخطر، لديها جميعها هيئات تعمل على قياس نسب الإشعاع عبر دراسة عينات من الهواء والتربة والماء، ولم يرصد أي خطر حتى الآن، مشيرا إلى أن فرق تلك الهيئات تحظى بتدريبات بناء على الدروس المستفادة من الكوارث الإشعاعية في العالم. ماذا عن ديمونة؟ وبخصوص مفاعل ديمونة الإسرائيلي الذي هددت إيران باستهدافه، يلفت الأدهم إلى أن المعلومات عنه شحيحة للغاية مما يجعل من الصعب التنبؤ بكمية المواد المشعة التي قد تنتشر إذا قُصف. لكنه يشدد على أن استهداف ديمونة يفرض تطبيق إجراء الطوارئ في دائرة قطرها 30 كيلومترا فقط، ويتابع أن انتشار المواد المشعة يتحكم فيها عموما اتجاه الريح والظروف الجوية، مما يفرض على الدول المحيطة مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا أخذ إجراءات بقياس نسب الإشعاع في أراضيها. ويشرح العجلوني أنه رغم الهواجس المتكررة بشأن تسرّب إشعاعي في حال استهداف مواقع نووية، غير أن ما يقيس الخطر فعليا هو مقدار الجرعة التي يتعرض لها الإنسان من الإشعاع والتي تحددها الجهات المختصة بـ50 ملي سيفرت بالسنة، إذ يمكن للإنسان أن يتعرض لجرعات منخفضة من الإشعاع دون ضرر. وتبدأ التأثيرات الصحية بالظهور فقط عند التعرض لجرعات تتجاوز 1000 ميلي سيفرت دفعة واحدة، مثل الغثيان أو ضعف المناعة والحروق الإشعاعية -وفق منظمة الصحة العالمية- بينما تصبح الجرعات التي تتجاوز 4000 ملي سيفرت مهددة للحياة في حال عدم وجود علاج، وعند وصول النشاط الإشعاعي إلى 6000 ملي سيفرت فإن معدل الوفاة يصل إلى 100%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store