
إيقاف متطرف يبلغ 18 سنة بعد تبنيه أفكار الدولة الإسلامية
المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وعلى ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقف الشاب البالغ من العمر 18 سنة، وينشط بدوار العمارنة بإقليم سطات، وذلك في سياق العمليات الأمنية المتواصلة لتحييد مخاطر التنظيمات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المعني بالأمر الذي أبدى اهتماما بمجال صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، يشتبه في تحضيره لعمليات إرهابية من شأنها المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام، مشيرا إلى أنه كان على اتصال مع أحد القياديين الميدانيين المغاربيين لتنظيم 'داعش' والذي قام بتحريضه على تنفيذ مشروع إرهابي بالمملكة ومده بمراجع وإصدارات تتطرق لكيفية صناعة المتفجرات.
وأضاف المصدر ذاته أن البحث الأولي أظهر أيضا أن المشتبه فيه الموقوف قام بالترويج عبر منصات إعلامية لمحتويات تتضمن عمليات إرهابية لمقاتلي 'داعش' وأخرى تحرض على تنفيذ مشاريع تخريبية.
وأشار إلى أنه تمت إحالة المشتبه فيه على المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية المنسوبة له وتدقيق ارتباطاته المحتملة داخل المغرب وخارجه، وهو ما يؤشر مرة أخرى عن تنامي المخاطر الإرهابية التي تستهدف المملكة.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 25 دقائق
- هبة بريس
غرق أب وابنه في حوض للسقي بجماعة ميات بإقليم قلعة السراغنة (صورة)
محمد ضاهر – هبة بريس شهد دوار أولاد حمو بجماعة ميات بإقليم قلعة السراغنة، مساء اليوم الأربعاء، حادثة مأساوية بعد غرق أب وابنه داخل حوض مائي مخصص للسقي، ما خلّف حالة من الحزن والأسى وسط سكان المنطقة. وكشفت مصادر محلية لـ 'هبة بريس' أن عناصر الوقاية المدنية حلت بالمنطقة بعد تلقي نداء استغاثة يفيد بغرق شخصين في حوض مائي، حيث تم انتشال الجثتين، ويتعلق الأمر بأب يبلغ من العمر 40 سنة، فيما الابن يبلغ 12 سنة. وتعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة خطر التجمعات المائية المكشوفة، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تشكل تهديدًا حقيقيًا للأطفال والمراهقين الذين يرتادونها هربًا من درجات الحرارة المرتفعة.


صوت العدالة
منذ 25 دقائق
- صوت العدالة
حالة استنفار ببلدية صفرو ماذا يقع خلف الكواليس؟
صوت العدالة- صفرو منذ أول من أمس تعيش بناية قصر القايد عمر مقر بلدية صفرو حالة إستنفار قصوى، حيث كانت الفرقة الجهوي للشرطة قد حلت بمقر الجماعة للتحري والبحث في خروقات منسوبة لرئيس الجماعة رشيد أحمد الشريف الذي لازال متوارث عن الأنظار بسبب شيكات بدون رصيد تجاوزت 300 مليون. تحريات الفرقة الجهوية للشرطة جائت بتعليمات من السيد الوكيل العام لمحكمة الاستيناف بناءا على تقارير للمجلس الأعلى للحسابات الذي سبق أن أبدى ملاحظات حول تسيير الشأن العام بعاصمة حب الملوك بخصوص العديد من القطاعات المرتبطة بالشأن المحلي . ولازال موظفي البلدية يعدون الوتائق التي طالبت بها الفرقة الجهوية للشرطة والتي من شأنها أن تقود إلى شبهات فساد مالي بعد أن أبدت تقارير المجلس الأعلى للحسابات ملاحظاتها، ويأتي هذا المستجد الذي تعيش على وقعه أغلب الجماعات الترابية في ايطار تعليمات السيد الوكيل العام للمملكة لتسريع معالجة الملفات المرتبطة بتبدير المال العام بربوع المملكة. من جانب آخر ينتظر أن تبت محكمة الإستئناف بفاس في قضية مابات يعرف لدى الرأي العام الصفريوي بإفساد العملية الإنتخابية عن طريق شيكات الضمان و الإغراءات حيت كانت النيابة العامة قد تابعت متهمين من المعارضة بالمجلس الحضري لصفرو بالفساد الإنتخابية والنصب والإحتيال في حالة سراح بعد دفعهم لكفالات تقيلة ، كما أدانت المحكمة الإبتدائية بصفرو المتهمين بالجبس النافذ في نفس الملف تراوحت بين ست أشهر إلى تلات أشهر سجنا نافذة حيث من المرتقب أن تبت محكمة الاستيناف استينافيا في هذه القضية التي يتابعها الرأي العام المحلي بإلمام وتعتبر أكبر سابقة في الفساد الإنتخابي.


المغرب اليوم
منذ 25 دقائق
- المغرب اليوم
نساء على خط النار "الصحفيات الفلسطينيات" يواجهن الحرب بالكلمة والكاميرا
في غزة، حيث يصبح القصف لغة الحياة اليومية، تقف النساء الصحفيات وسط الركام، يحملن كاميراتهن وأقلامهن، ينقلن للعالم حكايات لم تُروَ، وصورًا لم تُشاهد. هؤلاء النساء لا يهربن من الموت، بل يواجهنه بعزيمة لا تنكسر. كل يوم يحمل قصة جديدة من الألم، من الدمار، من فقدان البيوت والأحبة. ورغم ذلك، لا شيء يوقف الصحفيات الفلسطينيات عن أداء رسالتهن: إيصال الحقيقة مهما كان الثمن. تتحدث رشا أحمد ،صحفية فلسطينية تبلغ من العمر 33 عام 'كنت أعيش مع توأمي وشقيقي في بيتنا الذي كان رمز الأمان والدفء. لكنه لم يعد سوى ركام تحت القصف. حين فقدتهم، شعرت أن قلبي قد تحطم إلى ألف جزء، لكني أدركت أن صمتي لن يعيدهم، وأن قصتي وقصصهم يجب أن تصل للعالم. هذه الكاميرا أصبحت ليس فقط أداة عمل، بل صرخة مدوية أطلقها من قلب الحزن. لا أريد أن يموت صوتهم كما ماتوا هم، لذلك أواصل العمل، أصور، وأنتج القصص والأفلام الوثائقية التي تحكي ما لا يروى اماً بيداء معمر صحفية تبلغ من العمر 34 عام ،أم لثلاثة أطفال، تحمل همّين كبيرين: نقل الحقيقة للعالم، وخوفها الدائم على أطفالها في ظل الحرب. تقول:'كل يوم أخرج من البيت وأنا قلبي معلق بأولادي. أتركهم خلفي وأذهب إلى الميدان، وسط القصف والدمار، وأنا أدعو الله أن يحفظهم لي. أحيانًا أشعر بأنني ممزقة بين واجبي كصحفية وواجبي كأم، لكنني أعلم أن رسالتي أكبر من خوفي. أريد للعالم أن يرى معاناة شعبنا، وأن يسمع صوت غزة من خلالي. في الوقت نفسه، كل مرة يسمع فيها أطفالي صوت الانفجارات، قلبي ينكسر، لكنني لا أستطيع التوقف.' هذه المرأة تمثل آلاف الصحفيات الفلسطينيات اللواتي يوازنين بين مخاطر الميدان ووجع الفقد والقلق على أحبائهن، لكنهن يواصلن مسيرة الكلمة والصورة، مدافعات عن الحقيقة بأرواحهن. هذه الأقوال ليست مجرد أخبار تُنقل، بل شهادات حية على صمود نساء قادرات على تحدي الخوف والموت كل يوم. إنهن يتنقلن في الأزقة المدمرة، يجمعن الكلمات والصور التي توثق المأساة الإنسانية التي يعانيها شعب بأكمله. ليس فقط الخطر المادي هو ما يواجهنه، بل التحدي النفسي والاجتماعي أيضاً. فبجانب خطر القصف ، تواجه الصحفيات أعباء فقدان المنازل والأحبة، والضغط المجتمعي الذي لا يرحم، والنظرة التي تحاول تحجيم وجودهن في ساحات العمل الصحفي. لكنّهن، رغم كل ذلك، يرفضن الانكسار. 'لم أختر هذا الطريق لأنني أحب الخطر، بل لأنني أؤمن بأن العالم يجب أن يرى ما يحدث هنا، يجب أن يسمع صوتنا، صوت النساء اللاتي يعشن الحرب من داخلها.' صوت الصحفيات الفلسطينيات صار اليوم رمزًا للصمود والقوة، رسالة تنبع من قلب الألم لتقول للعالم: نحن هنا، نحن نناضل، ونحن لن نصمت. حين يصمت العالم، تصرخ كاميراتهن، وتنطق أقلامهن. وحين يسود الصمت، تكتب الصحفيات الفلسطينيات قصة صمود، قصة امرأة تقف على خط النار، لا تخشى الموت، بل تخشى أن تُنسى الحقيقة. هذا هو صوت غزة… صوت المرأة التي تقف شامخة، رغم الدمار والخراب، حاملةً رسالتها بجرأة لا تهتز. وفي عالم تتكسر فيه الأحلام وتضيع فيه الأصوات، تبقى الصحفيات الفلسطينيات شعلة مضيئة لا تنطفئ. هنَّ اللواتي يحملن على أكتافهن أعباء نقل الحقيقة، وسط نار القصف وصمت العالم. صمودهن ليس فقط شهادة على قوة المرأة الفلسطينية، بل رسالة لكل الأحرار في العالم أن الكلمة هي السلاح الأقوى، وأن نور الحقيقة لا يمكن أن يُخمد مهما طال الظلام.