
الرئيس العليمي يحيي أبطال القوات المسلحة في مختلف الميادين والجبهات
حيّا فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أبطال القوات المسلحة، والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية المرابطة في مختلف الميادين والجبهات دفاعًا عن النظام الجمهوري وتطلعات اليمنيين في بناء دولة القانون والمواطنة المتساوية.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الثلاثاء بقصر معاشيق، جانبًا من جلسة للحكومة بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، وبحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.
وقال الرئيس العليمي، خلال الاجتماع، 'نحن مسؤولون عن رعاية منتسبي القوات المسلحة والأمن، وتصحيح أوضاعهم، ليكونوا أكثر قدرة وجهوزية'.
وحث فخامة الرئيس على سرعة إنشاء هيئة لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، وفاءً لمن قدموا الدم من أجل أن نعيش بحرية وكرامة، وتمكين المرأة وانصافها في كافة المجالات.
وأكد أن معركة الخلاص واستعادة مؤسسات الدولة سلمًا أو حربًا، ستظل أولوية قصوى لا نكوص، أو تراجع عنها.. مؤكدًا أنها 'معركة بين الدولة واللا دولة، بين النظام والفوضى، بين الجمهورية، والإمامة'.
وأشار العليمي العليمي، إلى أن السلام الذي نريده، هو السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها القرار 2216 كخارطة مثلى لنزع سلاح المليشيا وتحقيق السلام المستدام'.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
رئيس الأركان يطمئن على أوضاع بعثة الحج من العسكريين وذوي الشهداء والمُصابين
أجرى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير بن عزيز، اتصالاً هاتفياً لبعثة الحج التابعة لوزارة الدفاع برئاسة المفتش العام للقوات المسلحة اللواء ركن عادل القميري، وذلك للاطمئنان على أوضاع الحجاج من العسكريين وذوي الشهداء والمُصابين، وتهنئتهم بأداء مناسك الحج مع جموع حجاج بيت الله الحرام. حاثّاً على بذل جميع الجهود لخدمة الحجاج.. سائلا الله العلي القدير أن يوفقهم لأداء بقية المناسك وأن يتقبل طاعتهم. وجدّد رئيس هيئة الأركان الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية على تخصيص منح حج لمنتسبي القوات المسلحة اليمنية، مُثمناً جهود قيادة القوات المشتركة في استضافة الحجاج وتوفير الرعاية والتسهيلات والخدمات اللوجستية لهم. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
قرار رئاسي جديد: ترامب يوقع حظر سفر يشمل 12 دولة وأربع دول عربية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أمرًا تنفيذيًا يحظر بموجبه دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة. وبرّر البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها تهدف إلى 'حماية الأميركيين من أطراف أجنبية خطرة'. 4 دول عربية ضمن قائمة الحظر الكامل يشمل قرار الحظر الكامل مواطني كل من: أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن . أربع من هذه الدول هي دول عربية: إيران، ليبيا، الصومال، والسودان، واليمن . قيود جزئية على 7 دول إضافية بالإضافة إلى الحظر الكامل، فرض ترامب قيودًا جزئية على دخول الأفراد من سبع دول أخرى. هذه الدول هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توجو، تركمانستان، وفنزويلا . تأتي هذه الخطوة لتثير المزيد من التساؤلات حول تأثيرها على العلاقات الدولية ومستقبل سياسات الهجرة الأمريكية. شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق وصول ولي العهد إلى منى لمتابعة خدمات الحجاج وتوفير أقصى سبل الراحة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
هل يُصلِح سالم بن بريك ما أفسدته الشرعية؟
في الوقت الذي يتأرجح فيه المواطن في عدن وباقي مدن الجنوب، بين أملٍ ضئيل يتشبث به في لحظات الصبر القصوى، وخيبةٍ تتكرّس يومًا بعد آخر في تفاصيل معيشته القاسية، يطل سالم بن بريك، رجل المال والإدارة، على رأس حكومة مأزومة ترزح تحت ركام الفشل المتراكم والانقسامات والتجاذبات، التي لم تترك مجالًا للإصلاح، إلا من باب الأماني، وبرغم أن تعيينه لاقى ترحيبًا أوليًا لدى شريحة واسعة من المراقبين والشارع على حد سواء، خصوصًا أولئك الذين يبحثون عن أي بصيص أمل يبعث على الطمأنينة في نفق مظلم طويل، إلا أن هذا الترحيب لم يكن بلا شروط، ففي تقديري، كان هذا الترحيب مشروطًا بالفعل لا بالقول، وبالإنجاز لا بالشعارات، وبالقدرة على إحداث فارق ملموس يتجاوز حدود النوايا الطيبة، وعلى ما يبدو ، أن سالم بن بريك لم يأتِ إلى منصبه الجديد وهو غافل عمّا ينتظره، فالرجل، بخلفيته المهنية الطويلة واحتكاكه المباشر بملفات الدولة المالية، يدرك أو هكذا يُفترض حجم التحديات التي تقف كجدار صد أمام أي محاولة إصلاحية؛ من الرواتب المتأخرة إلى العملة المتدهورة، ومن تردي الخدمات في العاصمة عدن إلى الشعور المتزايد في الشارع الجنوبي بأن الجنوب يُحمّل فوق طاقته، دون أن يكون له القرار أو النصيب،ومن خلال متابعتنا لما طرحه في أولى جلسات مجلس الوزراء، بدا واضحًا أن الرجل لا ينوي السير على خطى من سبقوه من رؤساء الحكومات الذين اكتفوا بالصمت أو التبرير، وعلى الرغم من أنه لم يطرح تساؤلات مباشرة حول مسألة توريد الإيرادات، إلا أنني أتساءل هنا، هل يدرك بن بريك وهو الخبير المالي ، أن عدن تورد كل إيراداتها إلى البنك المركزي، بينما محافظات مثل مأرب وتعز لا تزال تحتفظ بإيراداتها؟ وهل يعي أن هذه المفارقة تمثل جوهر الخلل في بنية العلاقة المالية والإدارية داخل الدولة؟ إن الاعتراف بهذه الإشكالية هو الخطوة الأولى لأي إصلاح حقيقي، وإذا ما تحوّلت من مجرد إدراك إلى موقف سياسي واقتصادي عملي، فإنها قد تشكل نقطة انطلاق محترمة نحو تغيير قواعد اللعبة المالية المقلوبة. ومن وجهة نظري، فإن حديث بن بريك عن ضرورة البحث عن موارد بديلة والاعتماد على الذات مع الاستفادة من دعم الأشقاء، يعكس إدراكًا جزئيًا لحقيقة أن الاقتصاد لن يُبنى من الخارج فقط، بل يجب أن ينهض من الداخل من خلال إدارة رشيدة قادرة على الاستفادة من كل قرش يُجمع، مع شفافية ومحاسبة لا تعرف المجاملة. وفي السياق ذاته، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يشارك اليوم بشكل مباشر في إدارة الملفات الحكومية لا يمكنه في رأيي أن يظل في موقع الناقد والمراقب؛ فهو معنيّ بأن يثبت لجماهيره أن المشروع السياسي الذي يحمله قادر على الترجمة الواقعية في حياة الناس، لا سيما على صعيد الخدمات والإدارة والأمن والتنمية، وإذا ما فشل بن بريك لا قدّر الله في إحداث فارق حقيقي، فإن ذلك لن يُقرأ فقط بوصفه فشلًا لرجل تكنوقراطي، بل سيُنظر إليه كفشل لمنظومة كاملة كانت تعِد الناس بأنها البديل الممكن، والمشروع القادم، والخلاص من عبث الشرعية وفسادها. إنني أؤمن بأننا أمام لحظة مفصلية لا تحتمل التردد؛ لحظة إما أن نكسر فيها القيد الذي كبّل الجنوب لعقود من التهميش والفساد، أو نواصل السقوط في دوامة التكرار البليد لخيبات لا نهاية لها. ولذا، فإننا نضع املنا في أن يدرك بن بريك، والمجلس الانتقالي الجنوبي من خلفه، أن لا مجال للترف السياسي الآن، ولا مساحة للمراوغة أو الخطابات العامة، فالشعب قد ملّ الانتظار، وبلغ به الإنهاك مبلغًا لم يعد فيه قادرًا على تحمل المزيد، فإن كنتم صادقين وأرجو أن تكونوا كذلك، فلتبدأوا من عدن، من شارعها، من سوقها، من منزل المواطن الذي لا يملك ثمن الدواء ولا يجد عملًا يقيه مذلّة السؤال، ابدؤوا من حيث يحترق الجسد الجنوبي كل يوم في صمت، وإن لم تفعلوا، فإن التاريخ لا يرحم الذين خذلوا شعوبهم مرتين.