
وزير الإدارة المحلية يؤكد ضرورة التحول الرقمي في البلديات
08:01 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/731542
تم
الوكيل الإخباري-
أكد وزير الإدارة المحلية، وليد المصري، ضرورة التحول الرقمي في العمل البلدي، وأهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في البلديات الأخرى التي أنشأت مصانع لإنتاج الحاويات. اضافة اعلان
ودعا المصري خلال زيارة بلديتي الزرقاء الكبرى والهاشمية، إلى تنفيذ مشروع مصنع الحاويات بالشراكة مع القطاع الخاص، مع الالتزام بأعلى معايير ضبط الجودة، كما وجّه فرق الوزارة إلى معالجة مشكلة إصدار رخص المهن بشكل فوري.
ووجّه المعنيين في الوزارة إلى دراسة المشاكل التي تواجه البلدية ووضع الحلول المناسبة لها، مؤكدا أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مجالات العمل البلدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 22 دقائق
- جهينة نيوز
الحوافز والإعفاءات العقارية في العقبة.. خطوة إلى الأمام
تاريخ النشر : 2025-05-20 - 12:21 am دودين: حزمة الحوافز الجديدة تهدف لتحويل العقبة إلى وجهة عالمية رائدة للسياحة والاستثمار الأنباط - دينا محادين تشكل العقبة بوابة اقتصادية واستثمارية استراتيجية في المملكة، حيث تسعى الحكومة باستمرار إلى تعزيز جاذبيتها من خلال تقديم حوافز وإعفاءات تهدف لدعم كافة القطاعات وتحفيز الاستثمار. وفي ظل التحديات الاقتصادية وتنامي الحاجة إلى حلول إسكانية ميسرة، جاءت حزمة من الإجراءات الحكومية لتشكل رافعة حقيقية للتنمية في المنطقة، ولتمنح المستثمرين والمواطنين فرصًا أوسع لتملك الوحدات السكنية بشروط ميسرة ومزايا تنافسية. وكان مجلس الوزراء قرر في جلسته التي عقدها أول من أمس الأحد، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، الموافقة على قرار مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بتقديم مجموعة من المزايا والحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية، وتشجيع الاستثمار العقاري، وجعلها مدينة عالمية جاذبة للإقامة للمستثمرين والمتقاعدين والعاملين من الدَّاخل والخارج، خصوصًا من الدول العربيَّة المجاورة. ويأتي القرار في إطار رؤية استراتيجية شاملة متَّسقة مع رؤية التَّحديث الاقتصادي؛ بما ينسجم مع المخطط الشمولي الحضري، وتعزيز الاستثمار العقاري بتحويل العقبة إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم. ويتضمن القرار حوافز وإعفاءات جمركية، والتَّشجيع على إقامات طويلة الأمد للأجانب، مثلما يشمل وللمرة الأولى، منح حوافز لشراء الأردنيين الوحدات السكنية ضمن (المجمعات السكنية المسوَّرة). خطوة لتعزيز الاستثمارات وأشاد معنيون بالشأن الاقتصادي بقرار مجلس الوزراء، معتبرينه خطوة إيجابية لتعزيز الاستثمارات في المحافظة، لا سيما في القطاع العقاري، وتنشيط الحركة التجارية، ما يدفع عجلة الاقتصاد نحو النمو المستدام. وأكدوا لـ"الأنباط"، أن هذا القرار سيشجع المستثمرين الأجانب على شراء العقارات، ما يسهم في تنشيط قطاع البناء والتطوير العقاري، وينعكس إيجابًا على قطاعات مرتبطة مثل الهندسة والتصميم والصيانة والخدمات القانونية، إضافة إلى تعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في الأردن. وفي ظل المنافسة الإقليمية، شددوا على ضرورة اتخاذ المزيد من التسهيلات التحفيزية لجذب الاستثمارات العقارية الأجنبية، مشيرين إلى أن بعض الدول تمنح إقامات دائمة عند شراء عقار، وهو ما يستدعي تطوير سياسات أكثر تنافسية لضمان استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق الأردني. كما شمل القرار الحكومي الموافقة على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة قابلة للتجديد سنويًا لمن يقوم بشراء عقار سكني للمرة الأولى بشكل مباشر من المطوِّر العقاري، على أن لا تقل قيمة العقارات السكنية عن مئة وخمسين ألف دينار، وألّا يتجاوز الإعفاء الجمركي ما نسبته 25% من قيمة العقارات السكنية. وفي حال بلغت قيمة العقارات السكنية ما مقداره ثلاثمئة ألف دينار أو أكثر، فيحق لمالك العقارات السكنية إما الحصول على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة، أو إدخال مؤقت لمركبتين صغيرتين قابلة للتجديد سنويًا، على ألّا يتجاوز الإعفاء الجمركي للمركبتين مجتمعتين ما نسبته 25% من قيمة العقارات السكنية. يُشار إلى أن المخزون العقاري الحالي داخل المجمعات السكنيَّة المسوَّرة يبلغ قرابة 1100 وحدة سكنية متنوعة، بين شقق وشاليهات وفلل، إلى جانب 1200 وحدة جديدة سيبدأ العمل على إنشائها خلال الأشهر المقبلة. انعكاسات إيجابية على مختلف الأنشطة الاقتصادية وأكد الرئيس التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير - أحد أكبر المشاريع العقارية في المنطقة - المهندس سهل دودين أن قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بمنح مزايا وحوافز جديدة للقطاع العقاري في العقبة ستنعكس إيجابيًا على مختلف الأنشطة الاقتصادية لا سيما العقاري وتعزز الثقة في بيئة العقبة الاستثمارية بدعم جاذبية السوق وريادته. وبيّن المهندس دودين أن حزمة الحوافز والمزايا الحكومية الجديدة تهدف إلى تحويل العقبة لوجهة عالمية رائدة للسياحة والاستثمار، وتعزيز موقعها من خلال تسهيل وتحفيز الإقامة طويلة الأجل للمستثمرين الأجانب وتسهيل مهمة المستثمرين، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتأسيس منظومة عقارية متكاملة ومستدامة، قادرة على استشراف المستقبل تدعمها تشريعات جاذبة، وهو ما يساند خطط النمو الاقتصادي الشامل في المملكة وما تضمنته رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الحضرية المتكاملة للعقبة. وأضاف أن القرارات الحكومية تصب في دعم معدلات النمو، حيث تساهم العقبة في تنشيط عجلة الاقتصاد في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية في الناتج المحلي الإجمالي مثل السياحة والنشاط العقاري والخدمات اللوجستية وغيرها. وعودة إلى قرارات الحكومة، فقد تم إعفاء الأشخاص من الرسوم الجمركية البالغة 5% وضريبة المبيعات البالغة 16% عند إدخال القوارب الشخصية، بحيث يُسمح لكل شخص بإدخال قارب شخصي واحد فقط، ويُمنح هذا الإعفاء لمرة واحدة لكل شخص، بالإضافة إلى عدم السماح ببيع القارب أو نقل ملكيته دون إخطار مسبق لسلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة وتسوية الوضع الجمركي، وأن يُخصص القارب للاستخدام الشخصي غير التجاري فقط، مع التعهد بعدم استخدامه لأغراض تجارية كالتأجير أو النقل بأجر. ويجيز القرار للمتقاعدين غير الأردنيين ممن يرغبون بشراء عقار سكني في مناطق العقبة، ويحملون إذن إقامة ولديهم الملاءة الماليَّة، الحصول على موافقة إدخال مؤقت لمركبة واحدة عند تملك عقار سكني دون تحديد قيمة العقار. كما يمنح القرار غير الأردنيين امتيازات مثل: الموافقة على إدخال أثاث معفى من الجمارك والرسوم ولمرة واحدة للعقارات السكنية التي تم شراؤها، ومنح المالك للعقار أو العقارات البالغة قيمتها مئة وخمسين ألف دينار كحد أدنى إذن إقامة ممتد له وللمعالين من قبله. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 23 دقائق
- جهينة نيوز
البنك العربي يواصل دعمه لبرنامج "اقرأ" لتأهيل المكتبات المدرسية
تاريخ النشر : 2025-05-20 - 01:47 am واصل البنك العربي دعمه لبرنامج "اقرأ" للمكتبات المدرسية الذي تطبقه مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية والذي يعُنى ببناء ودعم ثقافة القراءة في الأردن من خلال تأهيل وتجديد المكتبات المدرسية، وتزويدها بالكتب والقصص المناسبة والمشوّقة للطلبة في الصفوف الابتدائية (1-6)، بالإضافة لتدريب أمناء المكتبات ومعلمي الصفوف الأولى واللغة العربية لإجراء حصص وأنشطة قرائية ممتعة وجاذبة للطلبة. ويأتي دعم البنك العربيّ لهذا البرنامج انطلاقاً من دوره في مجال المسؤوليّة المجتمعيّة لا سيما على صعيد دعم القطاع التعليميّ وحرصه على رفد الجهود الرامية لتطوير البيئة التعليمية والارتقاء بمدارس المملكة. وتسعى مؤسسة الملكة رانيا من خلال برنامج "اقرأ" إلى تحسين المهارات القرائية لدى طلبة المدارس، وتعزيز عادة القراءة من أجل المتعة، وذلك من خلال إعادة تأهيل المكتبات بما يتناسب مع المعايير العالمية، ما يجعلها بيئة جاذبة ومحبّبة للأطفال، وتزويدها بالكتب الممتعة للطلبة التي تناسب اهتماماتهم ومراحلهم العمرية، وبأعداد تناسب عدد الطلبة المستفيدين منها، وكذلك الاهتمام بوجود بيئة مناسبة من حيث الأثاث والألوان والأحجام لأعمار الطلبة ضمن الفئة المستهدفة، هذا الى جانب تأهيل فريق المدرسة الذي يعمل على تفعيل هذه المكتبة، بدءًا من مدير المدرسة مرورًا بأمين المكتبة، وانتهاءً بمعلمي الصف واللغة العربية. ومن أبرز إنجازات برنامج "اقرأ' منذ انطلاقه، تجديد أكثر من 64 مكتبة مدرسية، وتدريب ما يزيد عن 580 معلماً على تفعيل أنشطة القراءة داخل المكتبات، بالإضافة إلى توزيع أكثر من 80 ألف كتاب، الأمر الذي أسهم في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة وتعزيز حبهم للمطالعة. وقد انعكست هذه الجهود بوضوح من خلال تسجيل أكثر من 203,156 استعارة للكتب في المدارس المستفيدة، ويصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 128,400 طالباً وطالبة وقد شارك متطوعو البنك العربي بدعم البرنامج من خلال تنفيذ ثلاث جلسات داخل مدارس حكومية، قاموا خلالها بقراءة القصص للأطفال والمشاركة في أنشطة تفاعلية مبسّطة تهدف إلى تشجيع الطلبة على حب القراءة وتعزيز تفاعلهم مع القصص والمكتبة المدرسية. وفي عام 2025، وسّع البنك العربي نطاق دعمه ليشمل "المكتبة المتنقلة"، وهي مبادرة أُطلقت ضمن برنامج "اقرأ" في عام 2024، وتهدف إلى خدمة المدارس الصغيرة التي يقل عدد طلابها عن 250 طالبًا، والتي لا تشملها سياسات وزارة التربية والتعليم الخاصة بإنشاء المكتبات المدرسية التقليدية. وتسعى هذه المبادرة إلى تمكين الطلبة من الوصول إلى الكتب والأنشطة القرائية التي تنمّي مهاراتهم اللغوية وتغرس فيهم حب القراءة، بما يوفّر فرصًا متكافئة للتعلم في جميع أنحاء المملكة، ويُعزز مبدأ التعليم للجميع. وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة. تابعو جهينة نيوز على


الغد
منذ 38 دقائق
- الغد
بسبب شح المصادر.. ما الحل لزيادة معالجة مياه الصرف الصحي؟
إيمان الفارس اضافة اعلان وسط تسليط الضوء عالميا على نجاح منطقة الشرق الأوسط، ومن ضمنها الأردن، على نجاحها في إعادة "تدوير" المياه كاستجابة إستراتيجية وضرورية لمواجهة الضغط المائي المستمر، ينتج الأردن سنويا ما يتراوح بين 150 إلى 200 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من محطات الصرف الصحي."وفيما أكد التقرير الصادر عن الموقع الدولي "وايت آند كيس"، الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، الحاجة الملحّة المتزايدة إلى تنويع مصادر المياه بطريقة مجدية اقتصاديا وبيئيا في المنطقة، فإن توفير مزيد من المياه عبر استغلال الموارد غير التقليدية، تعد من أولويات الرؤية الإستراتيجية الوطنية لوزارة المياه والري، والممتدة بين العامين 2025 و2040.وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير الذي حمل عنوان "إعادة تدوير المياه: دروس من الشرق الأوسط"، إلى أهمية إعادة تدوير المياه كاستجابة إستراتيجية وضرورية للضغط المائي المستمر في المنطقة في ظل هذه الظروف، فإن وزارة المياه، وبحسب إستراتيجيتها الوطنية، تسعى إلى التركيز على التوسع باستخدام المياه غير التقليدية، وتطوير المصادر المائية عبر الحصاد المائي، وتعزيز زيادة تخزين السدود على كامل أراضي المملكة.وفي البحث عن استغلال موارد المياه غير التقليدية، ترتكز تحلية مياه البحر حاليا على رأس أولويات المملكة، بحيث تشارف على البدء بمشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر الأحمر في العقبة.وتمتلك "المياه" أكثر من 35 محطة معالجة موزعة في مختلف المحافظات، فيما تعمل حاليا على إشراك القطاع الخاص في تشغيلها وإدارتها بعقود طويلة الأمد تصل إلى 20 عاما، ما يعزز الاستدامة ويقلل من كلفة التشغيل، وفق التصريحات الأخيرة لوزير المياه والري رائد أبو السعود.بدوره، استشهد التقرير ذاته بالكفاءة التي تُعالج من خلالها محطة السمرا لمعالجة مياه الصرف الصحي في الأردن، لما يقرب من 70 % من مياه الصرف الصحي في الأردن باستخدام الهضم اللاهوائي لتحويل الحمأة العضوية إلى غاز حيوي، مع تغطية ما يصل إلى 80 % من احتياجات المحطة من الطاقة.ورأى التقرير أن أهمية إعادة تدوير المياه في الشرق الأوسط، لا تقتصر على معالجة مشكلة ندرة المياه فحسب، بل تشمل أيضًا إطلاق مجموعة من الفوائد المشتركة بين القطاعات.وتؤدي المياه المعاد تدويرها دورًا حيويًا في تخفيف الضغط على إمدادات المياه العذبة والمحلاة، وخفض استهلاك الطاقة، وتحسين استدامة النظم الحضرية والزراعية، وتتجلى هذه الفوائد في المشاريع المبتكرة واسعة النطاق التي طُوّرت في المنطقة، وفق التقرير.وعودة إلى تفاصيل التقرير ذاته، بين أن هذه العملية تشمل معالجة مياه الصرف الصحي من المصادر المنزلية والصناعية والزراعية، وفقا لمعايير تضمن إعادة استخدامها بشكل آمن، سواءً لأغراض غير الشرب كالري والتبريد الصناعي وتنسيق الحدائق، أو لإعادة استخدامها بشكل غير مباشر، مثل إعادة تغذية طبقات المياه الجوفية، أو بشكل مباشر، مثل الشرب وإعداد الطعام.وأوضح أنه في ظلّ استمرار شح المياه في المنطقة، تبرز إعادة تدوير المياه كإستراتيجية حيوية، فيما يظهر نجاح الشرق الأوسط كيف يُمكن تحويل مياه الصرف الصحي من عبء إلى مورد قيّم.وتابع: "في منطقة تُعدّ فيها كل قطرة ماء مهمة، يمرّ الشرق الأوسط بمرحلة محورية في إعادة تصوّر كيفية الحصول على المياه وإدارتها وإعادة استخدامها".وأضاف: "فمع تزايد عدد السكان والتوسّع العمراني السريع وتغيّر المناخ، تُضطرّ دول المنطقة إلى مواجهة واقعٍ مُريع"، لافتا إلى عدم إمكانية استدامة نماذج إمدادات المياه التقليدية، التي تعتمد بشكلٍ كبير على طبقات المياه الجوفية المُستنزفة وتحلية المياه التي تستهلك كمياتٍ كبيرةً من الطاقة.ورغم الدور المحوري لتحلية المياه في تلبية الطلب على المياه في المنطقة على مدى فترة طويلة، إلا أنها ما تزال مُستهلكةً للطاقة ومُكلفةً، إذ تُشكّل تهديداتٍ بيئيةً جسيمةً، على المدى البعيد، بسبب الكميات الكبيرة من المُحلول الملحي المُركّز الذي يُصرّف في النظم البيئية البحرية الهشة.وفي محور إعادة تدوير المياه كإستراتيجية رئيسة في المنطقة، فإن هناك معوقات الاعتماد واسع النطاق لإعادة تدوير المياه، وفق التقرير الذي بين أنه رغم وضوح الفوائد البيئية والاقتصادية لإعادة تدوير المياه، إلا أنها لم تُعتمد عالميًا بسبب التحديات المستمرة والمتعددة الجوانب.ويعالَج ما يقرب من 52 % من مياه الصرف الصحي عالميًا، إلا أن هذا الرقم يُخفي التفاوتات الصارخة بين البلدان بناءً على مستوى تنميتها الاقتصادية، ففي حين تُعالج الاقتصادات ذات الدخل المرتفع (مثل تلك الموجودة في أوروبا الغربية) حوالي 74 % من مياه الصرف الصحي، تنخفض النسبة بشكل كبير إلى حوالي 4.3 % في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض (مثل تلك الموجودة في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى).وتعكس هذه الاختلافات التفاوتات في الوصول إلى البنية التحتية والتمويل والخبرة الفنية.ولفت إلى بعض العوائق الدائمة الأخرى أمام نجاح اعتماد إعادة تدوير المياه، مثل المقاومة الاجتماعية والثقافية، مبينا أنه ما تزال المواقف الثقافية والمعلومات المُضللة والوصمة الاجتماعية تُثني الكثيرين عن دعم اعتماد واستخدام المياه المُعاد تدويرها، لا سيما في استخدامات مثل إنتاج الغذاء أو مياه الشرب، وحتى عند معالجتها وفقًا للمعايير الدولية باستخدام عمليات مُتقدمة مثل التناضح العكسي.وغالبًا ما يُنظر إلى المياه المُعاد تدويرها على أنها غير نقية أو غير آمنة، وهو تصور قد يفوق الأدلة العلمية المُخالفة، وبالتالي، فإن هذا التناقض بين فهم الجمهور وقبوله، والواقع التقني، يُقوّض الطلب، ويُضعف في النهاية الدعم السياسي ودعم رأس المال الخاص للاستثمار في البنية التحتية لإعادة تدوير المياه، وفق التقرير.وأكد التقرير بهذا الخصوص أهمية توفر الإطار المؤسسي والتنظيمي القوي، باعتباره ليس مجرد عنصر داعم، بل هو العمود الفقري لأي إستراتيجية ناجحة لإعادة تدوير المياه.