logo
خطأ إداري صغير ولكن النتيجة ...

خطأ إداري صغير ولكن النتيجة ...

ذهب العميل إلى أحد فروع البنك الذي يتعامل معه منذ سنوات وقام بسحب مبلغ مائة دولار من حسابه. بعد الانتهاء من ذلك طلب العميل من موظفة الاستقبال أن تختم أو تصدق على تذكرة انتظار رخصة سيارته أمام البنك. رفضت الموظفة طلب العميل رغم أن الأخير وضح للموظفة بأنه عميل مهم لدى البنك لكن الموظفة أصرت على رأيها ولم توافق على الطلب.
. في محاولة أخرى قام العميل بمقابلة مدير الفرع وشرح له الموضوع وطلب منه وضع الختم أو التصديق على تذكرة انتظار السيارة إلا أن المدير رفض ذلك أيضًا بحجة أن البنك ليس لديه سياسة تمرير مثل هذا الطلب. في اليوم التالي توجه العميل إلى الفرع الرئيس للبنك وقام بإغلاق حسابه الذي تجاوز المليوني دولار.
. كان ذلك سيدي القارئ ملخصًا للموقف الذي رواه مارك ايبلر الخبير المتخصص في فن القيادة والإدارة وخدمة العملاء ونشر في إحدى الصحف الأميركية قبل عدة سنوات كما قال. كيف ترى سيدي القارئ تعامل كل من موظفة الاستقبال ومدير الفرع مع طلب هذا العميل؟. كيف تقيّم رد فعل العميل بإغلاق حسابه في البنك؟ هل كان ذلك رد فعل طبيعي من قبل العميل؟ كيف يمكن أن نبرر تصرف موظفة الاستقبال ومدير الفرع تجاه طلب العميل؟ هل هو عدم الإعداد الجيّد والتدريب المناسب لهما قبل استلامهما لمهام عملهما؟. هل يمكن القول بأن الخلل في الاختيار الصحيح للكوادر العاملة في الصفوف الأمامية للتعامل مع العملاء؟ أم أن هناك خللًا في منح الصلاحيات والتفويض.
. خطأ صغير كان يمكن تفاديه بشيء من المرونة وحسن التصرف .. أليس كذلك؟. يمكن أن يأخذك ذاك الموقف سيدي القارئ إلى مواقف ربما مماثلة أو في ذات المسار خلال المحطات العملية التي عشتها بنفسك أو خبرتها في بيئات عمل أخرى. ما رأيك سيدي القارئ في تصرف مدير الفرع وموظفة الاستقبال في البنك؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك السلام يغلق بنجاح إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي
بنك السلام يغلق بنجاح إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

بنك السلام يغلق بنجاح إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي

أعلن بنك السلام (رمز التداول في بورصة البحرين SALAM ورمز التداول في سوق دبي المالي SALAM_BAH) عن إتمامه بنجاح عملية إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى (AT1) بقيمة 450 مليون دولار أمريكي، مما يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة في قوة البنك المالية واستراتيجية النمو المستدام على المدى الطويل. حظي هذا الإصدار، الذي تم طرحه على شكل اكتتاب خاص وباستشارة من شركةASB Capital (ذراع إدارة الأصول والأعمال المصرفية الاستثمارية التابعة لمجموعة بنك السلام ومقرها مركز دبي المالي العالمي) باهتمامٍ واسعٍ من قبل المستثمرين الإقليميين والعالميين. ويُعدّ إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بمثابة مبادرة رئيسية ضمن استراتيجية المجموعة الشمولية لتعزيز الكفاءة المالية، مما يدعم قاعدتها الرأسمالية ويقوي خطط نموها المستقبلية. وبعد تحقيق نمو سنوي قياسي في السوق تجاوز 35% في جميع مؤشرات الميزانية العمومية، صُمم هذا الإصدار بهدف تحسين القدرة المالية للمجموعة وتعزيز هيكل رأس مالها. ويؤكد هذا الإصدار على التزام البنك المتواصل بتعزيز النمو المستدام والمرونة المالية، مما يرسخ مكانته كمجموعة مالية رائدة ومتنوعة في المنطقة. ويُشير الطلب القوي من المستثمرين إلى مدى قدرة المجموعة على تأمين السيولة من الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يعكس ثقة المستثمرين في استراتيجية البنك ومركزه المالي. والجدير بالذكر أنه قد تم تكليف شركة ASB Capital من قبل بنك السلام لتقديم الاستشارات المتعلقة بعملية الإصدار. وكجزء من نشاطها في أسواق الأدوات المالية (Capital Markets)، تقدم الشركة مجموعة حلول تمويلية مبتكرة ومصممة لتلبية احتياجات الزبائن المتغيرة، مستفيدةً من خبرتها الواسعة في السوق وشراكاتها الاستراتيجية. كما عُينت شركة ASB Capital مؤخرًا كمدير إصدار مشارك من قبل شركة Bapco Energies في الربع الأول من عام 2025 لإصدار صكوكها بقيمة مليار دولار أمريكي. وبهذه المناسبة، قال رفيق النايض، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك السلام والعضو المنتدب لشركة ASB Capital: "إن الإقبال الكبير على إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي هو شهادةٌ على القوة المالية لبنك السلام ومصداقيته الراسخة في السوق، فضلاً عن نجاح ووضوح توجهاته الاستراتيجية. فمنذ عام 2020، حققنا نمواً مستمراً في إجمالي حقوق الملكية بنسبة تزيد عن 65%، حيث يعزز هذا الإصدار قاعدتنا الرأسمالية ويمنحنا مرونة مالية أكبر لتحقيق تطلعاتنا الطموحة للنمو. كما أطلقنا مؤخرًا استراتيجية نمو طموحة تشمل جميع شركات المجموعة. ونحن على ثقة تامة بأن المجموعة في وضع تنافسي يمكّنها من مواصلة خلق قيمة مستدامة للمساهمين". وأضاف قائلًا: "إن قدرة شركة ASB Capital على جذب طلب استثماري متزايد، رغم تقلبات الأسواق العالمية، يؤكد على إمكانيات الفريق الكبيرة وكفاءته العالية في مجال أسواق الأدوات المالية. ومن خلال تركيزها على جمع رأس المال بكفاءة وتقديم حلول تمويلات مخصصة، تُمكّن ASB Capital زبائنها من الوصول إلى شبكة واسعة من مصادر التمويل، مما يساعدهم على التكيف مع متغيرات السوق وتحقيق تطلعاتهم في النمو. وإلى جانب إصدار بنك السلام لرأس مال إضافي من الفئة الأولى، تضم محفظة ASB Capital في أسواق الأدوات المالية مجموعة من الاتفاقيات المحتملة من مؤسسات مالية إقليمية العديد من المؤسسات، إذ تشمل هذه الاتفاقيات مجالات متعددة كالصكوك، وصكوك رأس المال الإضافي من الفئة الثانية، والتمويلات المشتركة، وغيرها من الأدوات المالية المُهيكلة".

غالبية ثروة "بيل غيتس" البالغة 200 مليار دولار ستذهب لأفريقيا
غالبية ثروة "بيل غيتس" البالغة 200 مليار دولار ستذهب لأفريقيا

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

غالبية ثروة "بيل غيتس" البالغة 200 مليار دولار ستذهب لأفريقيا

قال المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، الملياردير بيل غيتس، إن أفريقيا ستكون المستفيد الأكبر من مبلغ 200 مليار دولار الذي تعتزم المؤسسة تخصيصه على مدى العقدين المقبلين. وصرح غيتس خلال اجتماع للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا، يوم الاثنين، قائلاً: "سيُنفق معظم هذا التمويل على مساعدتكم في مواجهة التحديات هنا في أفريقيا"، وذلك وفقاً لبيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني من مؤسسته. وصرحت المؤسسة الشهر الماضي بأنها تُخطط للتبرع بالأموال على مدى 20 عاماً قبل إغلاقها في عام 2045. وهذا يعني أن غيتس - خامس أغنى شخص في العالم حالياً - يُخطط لتحويل مليارات الدولارات إلى مؤسسته كجزء من هدفه للتبرع بـ 99% من ثروته. وتُقدر ثروته حالياً بحوالي 175 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات". أنفقت المؤسسة أكثر من 100 مليار دولار منذ تأسيسها على يد غيتس وميليندا فرينش غيتس في عام 2000. وكان من المقرر في الأصل إغلاق المؤسسة بعد 20 عاماً من وفاة المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت.

صراع بين حكومة بريطانيا وأبراموفيتش.. لمن تذهب المليارات؟
صراع بين حكومة بريطانيا وأبراموفيتش.. لمن تذهب المليارات؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

صراع بين حكومة بريطانيا وأبراموفيتش.. لمن تذهب المليارات؟

هددت الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات قانونية ضد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تحويل عائدات بيع نادي تشلسي الإنجليزي إلى دعم جهود الإغاثة الإنسانية في أوكرانيا، وذلك بعد أكثر من عامين على تجميد الأموال في حساب مصرفي بريطاني. وكان أبراموفيتش قد باع نادي تشلسي في عام 2022 مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني (نحو 3.2 مليار دولار) إلى تحالف استثماري أميركي، وذلك عقب فرض عقوبات بريطانية عليه على خلفية مزاعم تتعلق بصلاته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما ينفيه. بيان مشترك وتحذير من التصعيد وفي بيان مشترك صدر عن وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز ووزير الخارجية ديفيد لامي، أعرب الوزيران عن "إحباطهما الشديد" بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع أبراموفيتش حول استخدام الأموال المجمدة. وجاء في البيان: "تلتزم الحكومة بشدة بأن تذهب عائدات بيع نادي تشلسي لصالح القضايا الإنسانية في أوكرانيا، بعد الغزو الروسي غير القانوني." وأضاف البيان "ما زلنا نأمل في التوصل إلى اتفاق، لكننا مستعدون تماما للجوء إلى القضاء إذا لزم الأمر، لضمان استفادة الشعب الأوكراني المتضرر من الحرب من هذه الأموال في أقرب وقت ممكن." سبب الخلاف مع أبراموفيتش ووفقا لموقع سكاي نيوز، فإن أبراموفيتش يريد أن يتم توزيع المبلغ على ضحايا الحرب، بمن فيهم الروس، ورفض حصرها لأوكرانيا. أموال مجمّدة بانتظار ترخيص رسمي رغم أن البيع تم تحت إشراف مكتب تنفيذ العقوبات المالية (OFSI) في المملكة المتحدة، وبشرط أن تُستخدم الأموال حصريا في أغراض إنسانية، إلا أنها لا تزال مجمّدة، ولا يمكن تحريكها دون ترخيص رسمي من المكتب ذاته. وكان من المفترض أن يتم إنشاء مؤسسة مستقلة للإشراف على توزيع هذه الأموال، إلا أن مصادر متعددة أكدت لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن أي لقاءات رسمية لم تُعقد بين وزراء حزب العمال الحاليين وممثلي المؤسسة منذ الانتخابات العامة في يوليو الماضي، ما أدى إلى استمرار الجمود في هذا الملف. خلفية القضية وأهميتها اضطر أبراموفيتش إلى التخلي عن ملكيته للنادي بعد 19 عاما من قيادته، حيث اشتراه في عام 2003 مقابل نحو 140 مليون جنيه إسترليني، وساهم في تحويله إلى أحد أقوى أندية أوروبا. إلا أن العقوبات المفروضة عليه جعلت استمراره في الملكية مستحيلا. ويُنظر إلى مبلغ الـ2.5 مليار جنيه إسترليني، إضافة إلى الفوائد المتراكمة عليه، على أنه مصدر تمويل محتمل لتعويض التخفيضات التي أُعلن عنها في ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية في فبراير الماضي. في حال عدم إحراز تقدم خلال الفترة القادمة، قد تكون بريطانيا أمام معركة قضائية مع أحد أبرز رجال الأعمال الروس، في ملف تتقاطع فيه السياسة الدولية بالقانون المالي والملف الإنساني الأوكراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store