
سروال الكارغو يتحوّل إلى عشق في الموضة
فما سبب هذا العشق لسراويل الكارغو؟
إيلي صعب Elie Saab
من قطعة عسكرية إلى أناقة عصرية
كانت نشأة سراويل الكارغو من رحم الوظيفة العسكرية إذ صّممت في الأساس لتكون زياً عملياً للجنود الذين يحتاجون إلى جيوب كبيرة لحمل المعدات. تلك الوظيفة البسيطة تحوّلت اليوم إلى قطعة جذابة يمكن التعديل عليها، سواء عبر تغيير القصّات، تضخيم الجيوب، أو إضافة لمسات زخرفية دقيقة.
ولعلّ أحد الأسباب الرئيسية لعودة الكارغو إلى الواجهة هو مرونتها كمادة خام بصرية. فالمصممون اليوم لا يكتفون بتقديمها بصورتها الكلاسيكية، بل يتوسّعون في مفاهيم الحجم، الطول، والدمج مع عناصر من أنماط مختلفة تماماً، مثل الأزياء الرسمية أو الفساتين الحريرية. هذه التناقضات تخلق مفاجآت بصرية وتعيد تعريف الأناقة العصرية.
ديور Dior
رمزية الزيّ الموحّد
تتلاعب الموضة الحديثة كثيراً بفكرة "الزيّ الموحّد" سواء ذلك المستوحى من بيئات العمل، أو من الحياة اليومية في الشارع. سراويل الكارغو، بجيوبها الظاهرة وشكلها المألوف، باتت تمثل تقاطعاً بين ما هو رسمي وغير رسمي، بين السلطة والتعبير الفردي، مما يجعلها أرضاً خصبة للابتكار الفني. وفي كثير من التصاميم الحديثة، تتجاوز سراويل الكارغو وظيفتها الأصلية كقطعة عملية لتصبح تصميماً مبتكراً يعكس حرفية عالية وفناً في الحياكة.
زيمرمان Zimmermann
الكارغو لإطلالة متحرّرة ومرنة
بالعودة إلى أسباب انتشار سروال الكارغو بين النساء واتجاههن الى اقتناء هذه القطعة بألوانها المتعدّدة واقمشتها المتنوّعة لا سيّما تلك التي قدّمتها الدور العالمية لموسم صيف 2025، يكمن جزء كبير من جاذبية هذه السراويل في قدرتها على التكيّف. إذ يمكن ارتداؤها في نزهة غير رسمية، أو أن تُدمج في إطلالة متقنة التصميم تناسب أفخم المناسبات. هذا الطيف الواسع من الاستخدامات يزيد من رغبة النساء في ارتدائها كونها تساهم في تحريرهم من القيود دون أن تٌفقد الإطلالات لمسة الأناقة. وسواء أُعيد تقديمها بتطريزات وخرفات لافتة، أو بأحجام مُبالغ فيها، تظلّ سراويل الكارغو قطعة تحتفظ بجاذبيتها، وتبقى دليلاً على أنّ الموضة لا تُعرّف فقط بما هو جميل، بل بما هو قابل للتعديل، ويمكن من خلاله إعادة اختراع المألوف بطريقة غير متوقّعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 2 ساعات
- إيلي عربية
حين يُغلَق القفَص (الجزء الأول)
أخَذَ جاد زوجي كلّ ما أملُك ورحَلَ مِن دون أن أشكّ بالذي هو آتٍ، فقد تصرّفَ بدهاء وحِنكة بينما ظلَّ يُردِّدُ لي كَم هو يُحبُّني. صدّقتُه لأنّني إنسانة طيّبة ومُخلِصة ولأنّني، كسائر النساء، أستحقّ الأفضل، لكن مِن الواضِح أنّ جاد لَم يظنّ أنّني أستحقّه، بل امرأة أخرى تعرّفَ عليها وعاشرَها سِرًّا. ويوم وجدتُ علبة مُجوهراتي فارِغة وكذلك حسابنا المصرفيّ المُشترَك، أمسَكتُ رأسي بين يدَيّ وبدأتُ بالبكاء. دارَت الأسئلة في رأسي وأنا أبحثُ عمّا فعلتُه خطأ أو لَم أفعَله، ناسيةً أنّ الرجال السيّئون لا يحتاجون إلى أسباب ليؤذوا مَن أخلُصَ لهم وأعطاهم كلّ شيء. واساني الجميع وسرعان ما وجدتُ نفسي وحيدة، أوّلًا لأنّني لَم أُنجِب، وثانيًا لأنّ الناس لا يُحبّون مَن هم حزانى حولهم. أحبَبتُ وحدتي لأنّها أعطَتني السكينة التي احتَجتُها لاستيعاب ما جرى لي، ولأفهَم ذاتي أكثر. فبعد أن لِمتُ نفسي كثيرًا، إستوعَبتُ أنّني أختَرتُ الرجُل الخطأ وأنّ الحياة لا تزال أمامي لبناء علاقة جديدة يومًا ما. كنتُ بحاجة إلى وقت أطوَل طبعًا، لكنّ الفكرة كانت موجودة في بالي، لأنّني كنتُ مِن اللواتي ترَينَ الضوء في آخِر النفَق مهما كان طويلًا ومُظلِمًا. مِن حسن حظّي أنّني كنتُ امرأة عامِلة أحظى بمدخول، بعد أن جرّدَني جاد مِن كلّ شيء. تغيّرَت طبعًا نوعيّة معيشتي، لأنّ راتبي كان بالكاد يكفي لِدفع الإيجار والأكل والشرب وبعض الحاجيات، لكنّ ذلك لَم يؤثِّر على اصراري لمُتابعة حياتي بتفاؤل. بعد فترة، جاءَت إليّ شيرين، إحدى زميلاتي في العمَل لتقول لي إنّ لدَيها عريسًا لي، وهو رجُل مُمتاز تعرِفه شخصيًّا، وإنّها أرَته صورتي على أحَد مواقع التواصل فوجدَني جميلة. تفاجأتُ لأنّها تصرّفَت مِن تلقاء نفسها، لكنّها أكّدَت لي أنّ السبب هو محبّتها لي، ورغبتها بأن أنسى ما حصَلَ لي في زواجي السابق. سامحتُها وقبِلتُ أن تريني صورة الذي كان اسمه باسم، ولقد أعجبَني أنا الأخرى. لكن هل كنتُ جاهِزة لدخول علاقة جديدة؟ تبادَلتُ الرسائل عبر الهاتف مع باسم، وتعرّفتُ أخيرًا عليه شخصيًّا وكان كما تصوّرتُه، فبدأتُ أتعلّق به يوم بعد يوم. تحدّثنا عن الذي جرى مع زوجي السابق فمِن حقّه أن يعرف لماذا صِرتُ امرأة مُطلّقة، وهو أخبرَني عن سبب بقائه عازبًا، لأنّه الابن الأصغَر لأّمّه وقد بقيَ معها حتّى مماتها ليهتمّ بها. وهذا الأمر بالذات أكَّدَ لي أنّ ذلك الرجُل هو مَن أبحَث عنه، لأنّه ضحّى بشبابه مِن أجل والدته في حين كان بإمكانه التخلّي عنها أو جَلب مُساعِدة غريبة لها. وبعد حوالي ثلاثة أشهر، أعلَنّا خطوبتنا وبدأنا نُخطِّط للزواج. وفي تلك الفترة، باشَرتُ بِنَقل أمتعَتي إلى بيت باسم، لأنّ شقّتي كانت بالإيجار، في حين كان له بيت لطيف يملكه بعد أن ورِثَه مِن أهله. إلّا أنّ خطيبي قال لي: ـ لا، لا تأتي بشيء، فسأشتري لكِ ما يلزمكِ. ـ لكنّها أغراضي الشخصيّة يا باسم. ـ وإن يكن. ـ ذكرياتي! ـ حياتكِ تبدأ يوم تتزوّجيني، فاتركي الماضي حيث هو. ثمّ أضافَ أنّ عليّ بَيع سيّارتي لأنّ لا حاجة لي لها ما دمتُ سأترك عمَلي. للحقيقة سُرِرتُ لسماع ذلك الكلام الذي أعطاني ثقة كبيرة في مُستقبل جميل. فكنتُ بالفعل أحِبُّ عمَلي وقيادة سيّارتي كلّ يوم، لكنّني أُعجِبتُ بلَعِب دور الزوجة المُدلَّلة التي يأتي لها زوجها بكلّ ما تتمنّاه... غبيّة بالفعل، فلَم أرَ العلامات الحمراء التي كانت أمام عَينَي، كمسألة عدَم جلَب أيّ شيء يخصُّني معي، وكذلك عدَم قبول باسم لأنّ أجري أيّ تعديل على أثاث أو ديكور بيته. هو منعَني مِن جلَب ماضيّ معي بينما أصرَّ على العَيش مع ماضيه هو. على كلّ الأحوال كنتُ في حالة سعادة وامتنان كبيرة كفاية لِحَجب أيّ شيء مُريب في ما يخصّ اقتراني بباسم الذي اعتَبرتُه هبة مِن الله. تزوّجنا وقضَينا شهر عسَل مُمتاز وعُدنا إلى عشّنا السعيد. السعيد؟!؟ ففور وصولي، إنتبَهتُ على الفور إلى التغيير الذي حصَلَ لباسم فور جلوسه على كرسيّه المُفضّل كما أسماه، إذ أنّ ملامحه صارَت قاسية وكذلك نظراته، وطلَبَ منّي بجفاف ماذا سأُحضِّر له مِن طعام. تلبَّكتُ، أوّلًا بسبب هذا التغيير المُفاجئ، وثانيًّا لأنّ البيت كان فارِغًا مِن المواد الغذائيّة. وإذ به يقولُ لي عندما أثَرتُ الموضوع: "ماذا تنتظرين إذًا؟ هيّا، إذهبي إلى المتجَر واجلبي ما تحتاجينه!". إمتلأت عينايّ بالدموع لكنّني تمتمتُ: "حاضِر" وذهبتُ أشتري حاجيات البيت... سيرًا على الاقدام، لأنّ زوجي وجَدَ أنّ لا لزوم لأخذ سيارته لذلك. عدتُ مُحمّلة بالأكياس وأنا ألهثُ مِن التعَب، بينما وجدتُه جالِسًا مكانه، وهو لَم يتحرّك لمُساعدتي في حَمل الأكياس أو في وضع الحاجيات مكانها. باقي الأيّام كانت مُتشابِهة، إذ قضَيتُ وقتي أُنظِّف البيت وأطهو، بعد أن قالَ لي باسم إنّ أمّه كانت أنظَف ربّة منزل وأمهَر طاهية، وأنّه يتوقّع منّي ألّا أكون السبب في تغيير نوعيّة حياته. أمّا في المساء، حين نخلُد إلى النوم، فقد كان زوجي يصبح حنونًا ليحصل على مُبتغاه ثمّ يُدير لي ظهره وينام في غضون ثوان. إضافة إلى ذلك، لَم أكن أتقاضى أيّ مصروف خاصّ مِنه، بل فقط ما يلزم للبيت، ليُبقيني رهينة مزاجه، واستغلَّ المال كوسيلة مُكافأة... أو عقاب. إشتَقتُ للعمَل ولزميلاتي وبقيتُ أتواصَل معهنّ، خاصّة مع شيرين التي عرّفَتني على باسم، وصارَت بيننا علاقة وطيدة. لكنّها، وبالرغم مِن ادّعائي بأنّني سعيدة بزواجي، هي شعرَت بأنّ الأمور لَم تكن على ما يُرام. وأمام إصرارها المُتكّرِر، إعترفتُ لها بحقيقة ما أعيشُه، الأمر الذي أذهلَها وأشعرَها بالذنب، فهي كانت، ولو عن غير قصد، السّبب بِتعاستي. وأوّل شيء قالَته لي كان: ـ حسنًا... سأعرفُ المزيد... الحقّ يقَع عليّ، فلَم أسأل عن باسم كما يجب، بل اتّكلتُ على ما أخبرَني زوجي عنه وما رأيتُه عندما استقبَلناه مرّات قليلة في بيتنا. فقد بدا لي رجُلًا وسيمًا ومُتّزِنًا وحنونًا لأنّه اعتنى بأمّه لآخِر أيّامها. ثمّ أضافَت قَبل أن تُقفِل الخط: "إفعلي جهدكِ حتى لا تحملي منه بالرغم مِن رغبتكِ بطفل، أتسمعين؟". وأوّل شيء فعلَته شيرين كان مُعاتبة زوجها الذي هو الآخَر تفاجأ بالذي عرَفَه عن باسم. وهي منعَته أن يُخبِره أنّني كلّمتُها عن الذي أمرُّ به تحت طائلة الزعَل القاسيّ والطويل. في تلك الأثناء، ولتُخفِّف شيرين مِن شعورها بالذنب حيالي، دبَّرَت لي أن أعمَل لصالح الشركة عن بُعد، وعلى أمور لا تستلزم حضوري شخصيًّا، وبالسرّ طبعًا. وهذا الأمر ساعدَني على تحمّل حياتي اليوميّة مع رجُل طاغية وأنانيّ. كنتُ مُقتنِعة أنّني غير محظوظة في ما يخصّ الرجال أو أنّ الله يُعاقبُني لِسبب أجهلُه. فلَم أفهَم آنذاك أنّني تسرّعتُ في قبول الزواج مِن باسم، وما هو أهمّ، أنّه وجَدَ بي الضحيّة المثاليّة بعد أن علِمَ مِن شيرين ومنّي ما فعلَه بي زوجي الأوّل. فكنتُ في حالة ضعف وبحاجة إلى رجُل يفهمُني ويقِفُ إلى جانبي ويُظهِرُ الحبّ والحنان والأمان الذي كنتُ بحاجة إليها. أمّا هو، فقد أرادَ امرأة تخدمُه في النهار... وفي الليل، ويحجزُها لنفسه طوال الوقت. لكنّ الحقيقة كانت أفظَع مِن ذلك، فعادَت شيرين إليّ بعد فترة قائلة: ـ سألتُ عن باسم في كلّ مكان وقيلَ لي إنّه مُمتاز مِن كلّ النواحي، الأمر الذي هو مُنافٍ لِما تعيشينَه، لِذا قصدتُ أخوَته ومِن ثمّ جيران باسم القدامى، وهذا ما عرفتُه: لطالما كان باسم الابن ـ الملَك لأنّه الأصغَر، وحظيَ مِن أهله باهتمام خاصّ ومُعاملة مُختلفة عن باقي أخوَته. وبعد موت الأب وزواج الأخوة، بقيَ باسم مع أمّه لأنّها كانت تخدمه وليس العكس، حتّى عندما مرضَت ولَم تعُد قادِرة على فعل شيء مِن دون أن يُسبّب لها ذلك ألَمًا فظيعًا. هي اشتكَت مِن معاملة باسم لها لدى أولادها الآخَرين الذين تدخّلوا في بادئ الأمر ثمّ ترَكوها لمصيرها عندما رأوا أنّها بقيَت تُعطيه أعذارًا، بالرغم مِن أنّها كانت ضحيّة طغيانه وطلباته التي لَم تكفّ يومًا... وحتّى إساءاته اللفظيّة والجسديّة. ـ ماذا؟!؟ ـ أجل، هو كان يشتُمها، وحصَلَ أنّه كان يصفَعُها إذا هي ناقشَته أو تأخّرَت عن تلبية طلباته. تأكّدتُ مِن تلك الأخبار لدى جيرانه الذين لَم تتعرّفي عليهم لأنّهم انتقَلوا إلى مسكن آخَر. عليكِ تركَه وبأسرَع وقت وإلّا لاقَيتِ مصير أمّه. ـ يا إلهي... ما هذا الوحش! هو لن يقبَل بأن أتركه... يا إلهي... لو ترَين كيف ينظُر إليّ عندما يغضَب منّي! أنا خائفة يا شيرين! ـ لا تخافي. لا تقولي له شيئًا عن الذي عرَفتِه أو أنّكِ تُريدين تَركه، بل تحجّجي على عدّة أيّام بألَم في أسنانكِ، وخُذي موعدًا مِن طبيب خلال تواجد باسم في عمَله. وعندما تخرجين مِن البيت، تأتين إليّ مُباشرة، وسأكون بانتظاركِ. ـ شكرًا يا صديقتي. بدأتُ أدّعي بأنّ أسناني تؤلمُني كثيرًا، ومثَّلتُ الدور بمهارة لأنّني كنتُ أُدرك أنّ ما قالَته شيرين عن باسم هو حقيقيّ، وقد أبقى سجينته إلى الأبد. وفي آخِر المطاف، هو قبِلَ أن أذهب إلى طبيب الأسنان، لكن فقط برفقته! - يا إلهي، ماذا أفعَل؟؟؟


رائج
منذ 4 ساعات
- رائج
بعد إعلان اعتزاله.. محمد منير يوجه رسالة مؤثرة لشيكابالا
في تدوينة مؤثرة عبر منصة "إكس"، عبّر الفنان المصري الكبير محمد منير عن فخره بما قدّمه محمود عبد الرازق "شيكابالا" خلال مسيرته الرياضية، وذلك عقب إعلان "الأباتشي" اعتزاله كرة القدم نهائيًا، بعد مشوار امتد لأكثر من عقدين في ملاعب "الساحرة المستديرة". وجاء في تدوينة "الكينج" عن "الفتى الأسمر": "في هذه اللحظات المؤثرة لنا جميعًا: نتذكر شيكابالا صاحب التاريخ المضيء والمجهود الوفير في نادينا الحبيب الزمالك وفي منتخبنا الوطني، كما أتذكر شيكا وأعيننا تنظر إليه وهو صبي وديع في مدينة أسوان وأثبت لنا ما توقعناه له بمستقبل باهر". وأضاف: "وفي هذه اللحظات كل الأماني بالمستقبل الباهر لأخي الصغير محمود عبد الرازق شيكابالا ومزيد من الاستقرار والنجاح". @Shikabala وفي هذه اللحظات كل الأماني بالمستقبل الباهر لأخي الصغير محمود عبدالرازق شيكابلا ومزيد من الإستقرار والنجاح — Mohamed Mounir (@Mounirofficial) July 3, 2025 اعتزال شيكابالا أعلن محمود عبدالرزاق شيكابالا، نجم الزمالك والمنتخب المصري، (39 عاماً)، أمس الخميس 3 يوليو 2025، اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة استمرت لأكثر من عقدين. وحجب الزمالك القميص رقم 10 الذي ارتداه قائده، تكريماً لمسيرته الناجحة مع الفارس الأبيض، والتي كللت بالتتويج بالعديد من البطولات، كان آخرها كأس مصر لموسم 2024-2025. محطات من مسيرة شيكابالا بدأ شيكابالا مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، وتدرج في صفوفه حتى وصل للفريق الأول، ليصبح أحد أبرز نجومه في العصر الحديث. وبخلاف مشواره مع الزمالك، خاض الفتى الأسمر عدة تجارب احترافية في أندية مختلفة خارج مصر، حيث لعب لأندية مثل باوك سالونيك اليوناني، سبورتنج لشبونة البرتغالي، وأبولون سميرني اليوناني، كما لعب لفترات قصيرة في الدوري المصري لأندية أخرى على سبيل الإعارة مثل الإسماعيلي والرائد السعودي. أبرز إنجازات شيكابالا وخلال أربع فترات مختلفة ارتدى فيها "الأباتشي" القميص الأبيض، شارك شيكابالا في 396 مباراة مع الزمالك، أحرز خلالها 70 هدفاً وصنع 89 تمريرة حاسمة، توج بلقب الدوري 4 مرات (2002–03، 2003–04، 2020–21، 2021–22)، وكأس مصر 6 مرات، إلى جانب كأس الكونفدرالية مرة (2023–24)، والسوبر الإفريقي 3 مرات (2003، 2020، 2024). أما على الصعيد الدولي، فقد مثل شيكابالا منتخب مصر الأول في مناسبات عديدة، وكان جزءاً من الجيل الذهبي، وشارك في تتويج مصر بكأس الأمم الإفريقية 2010، إضافة إلى فوزه بكأس العالم العسكري 2007، بالإضافة إلى مشاركته في كأس العالم 2018 بروسيا. اقرأ أيضاً: بعد اعتزاله.. الزمالك يحجب الرقم 10 تكريمًا لشيكابالا


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
أحدث مجموعة من Boghossian تحتفي بفنّ التباين
مع أحدث مجموعة مجوهرات راقية، تُركّز دار Boghossian على فنّ الترابط الراقي: اللون، والقطع، والتباين. تستكشف Lirya اقتران الأحجار الكريمة غير المتوقّع والتصميم السلس بلمسةٍ عصرية هادئة ونهج جريء في اختيار الألوان، حيث تجمع كلّ قطعة أحجاراً كريمة نابضة بالحياة وغير تقليدية ـ أحجار الأكوامارين، والروبليت، وأحجار القمر، والتورمالين الأخضر، والمورغانيت، والتنزانيت. يقول روبرتو بوغوصيان، الشريك الإداري: "تتمتّع هذه الأحجار بسحرها الخاص. أتاحت ألوانها الناعمة واقتراناتها غير المتوقّعة فرصةً لابتكار قطع شاعرية متناقضة ومتناغمة". بدلاً من الاعتماد على التناسق، صُمّمت الأحجار لإبراز اختلافاتها، مما يسمح للألوان بالتناغم مع بعضها البعض بدلاً من الامتزاج. هناك شعورٌ بحركة انسيابية عبر القطع. قد يميل بعضها إلى الأزرق المائي والوردي الفاتح، بينما يميل البعض الآخر إلى الأخضر الغني والأحمر الجريء. في العديد من القطع، وُضعت الأحجار الكريمة بحيث تتداخل أو تكاد تتلامس، مما يخلق إيقاعاً بصرياً من خلال الحجم ودرجة اللون. أضيفي إلى ذلك براعة دار Boghossian المميّزة ونهجها الخفيف والنحتي في الترصيع، وستحصلين على قطع تبدو سهلة الارتداء بقدر ما هي معقّدة. ويضيف بوغوصيان: "أردنا أن نترجم شعوراً بالترابط الأنيق في كيفية تفاعل الأحجار الكريمة. تصبح كلّ قطعة احتفالاً بالتناغم من خلال التباين، حيث تلتقي النعومة الإنسيابية بالبنية القويّة". الترصيعات بسيطة، مما يسمح للأحجار بتحديد الشكل. فبدلاً من بناء التصاميم وتركيب الأحجار الكريمة فيها، تبدو القطع وكأنّها مبنية حول الشخصية الفريدة لكلّ حجر. يقول أنّ اسم Lirya يُقصد به استحضار النعومة، والشعر، والحركة ـ "كأنّها لحن أو لفتة راقصة". ورغم أنّ هذه الأحجار الكريمة أقل تقليدية، إلا أنّ الحصول عليها بالحجم والجودة الاستثنائيين المطلوبين ليس بالأمر الهيّن. "لقد بنينا علاقات ثقة مع تجّار أحجار كريمة متخصّصين يفهمون رؤيتنا الإبداعية". في حين أنّ الحرفية تُجسّد بلا شكّ المجوهرات الراقية، إلا أنّ هناك سهولة في الصنع. لا شيء يبدو مُبالغاً فيه أو ثميناً للغاية. هذه قطع يُمكن ارتداؤها مع قميص أبيض ناصع أو مع فستان سهرة، حسب المزاج. وبينما تُكمل Lirya سلسلة Palace Voyages للعام الماضي، يقول بوغوصيان أنّ كلّ مجموعة تتكشّف في توقيتها الخاص، "مُسجّلةً فصلاً جديداً في مسيرة تطوّر الدار". "تتميّز العديد من القطع بتصميمات غير متماثلة، وإعدادات منحنية، وحركة تظهر في جميع أنحاء المجموعة"- روبرتو بوغوصيان، الشريك الإداري في دار Boghossian.