logo
رسالة عاجلة للمخلصين والشرفاء من ابناء شعبناءالجنوبي :

رسالة عاجلة للمخلصين والشرفاء من ابناء شعبناءالجنوبي :

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

بقلم ✍️اللواء الركن صالح البكري
في ظل ما يشهده جنوبنا الحبيب من تحديات سياسية وعسكرية وإعلامية واقتصادية جسيمة، أوجه اليوم نداءً وطنيًا صادقًا إلى كافة الأقلام الوطنية الجنوبية الحرة، لأداء دورها النضالي والإعلامي في مجابهة الحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف شعبنا الجنوبي وقضيته العادلة، وتعمل على تشويه مشروع استعادة الدولة الجنوبية المنشودة.
إن هذه الحملات التي تُبَثّ عبر القنوات المرئية والمسموعة الممولة من منظومات العداء ـ وعلى رأسها منظومة الاحتلال اليمني ـ تهدف إلى النيل من إرادة الجنوبيين، وضرب الثقة بقيادتهم السياسية والعسكرية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة القائد الوطني الصلب، الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن.
...
التحالف العربي ينفي استهداف منازل ومنشآت مدنية في أربع محافظات يمنية
19 يونيو، 2025 ( 5:10 مساءً )
اللجنة الأمنية بمأرب تتوعد بالتصدي لأعمال التقطع للمسافرين
19 يونيو، 2025 ( 5:03 مساءً )
وقد لاحظنا مؤخرًا بروز ظاهرة إعلامية خطيرة وغير مسبوقة، تتمثل في تنامي أبواق مأجورة تدّعي الانتماء للجنوب، بينما تتولى شن حملات تشويه إعلامية منظمة تستهدف المجلس الانتقالي وقيادته بصورة ممنهجة.
ونؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه حروبًا متعددة الأوجه بشراسة، من ضمنها:
الحروب الاقتصادية التي تهدف إلى إضعاف المواطن الجنوبي عبر تعطيل الخدمات وقطع المرتبات عن العسكريين والمدنيين والمتقاعدين، وحرمان أسر الشهداء والجرحى من مستحقاتهم.
الحروب العسكرية المتواصلة التي تشهدها جبهات الشرف على الشريط الحدودي مع المليشيات الحوثية.
الحرب النفسية والإعلامية التي تُنفَّذ بخبث تحت عباءة الإعلام الموجّه.
وإني من هنا أطالب كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الجنوب باليقظة والحذر، والوعي بأن معركتنا اليوم لا تقتصر على البندقية، بل تتطلب وحدة إعلامية واصطفاف شعبي شامل.
كما نحمّل مجلس القيادة الرئاسي في معاشيق – عدن، مسؤولية السياسات الممنهجة التي ألحقت أضرارًا بالغة بشعب الجنوب، من خلال إفقاره وتجويعه ومحاولات إذلاله وإخضاعه لهيمنة منظومة الجمهورية العربية اليمنية.
وإننا في الوقت الذي نثمّن فيه صمود شعبنا الصابر المحتسب، نؤكد أن نهب الثروات الجنوبية (النفطية، السمكية، المعدنية، ومصافي عدن) مستمر من قِبل نخب شمالية متنفذة، في ظل صمت وتواطؤ أطراف داخلية وخارجية.
وإنه لمن المؤسف أن بعض أدوات هذه الحرب هم من أبناء جلدتنا، ممّن ارتهنوا لمشاريع العمالة والارتزاق. ونؤكد أنهم قلة لا تمثل الجنوب ولا قضيته.
وعليه، فإنني أوجّه هذه الرسائل الهامة:
على أبناء الجنوب كافة، دون استثناء، توحيد الصف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته ممثلة بفخامة الرئيس عيدروس الزبيدي، فهو ربان السفينة الذي يقودنا إلى بر الأمان.
نعم، هناك أخطاء في المسار الثوري وبعض مظاهر القصور داخل المجلس، ووجود عناصر تسعى لعزل القيادة عن القواعد الوطنية، ولكننا نؤكد أن عملية التصحيح قادمة بعزم وحزم، وسيتم تطهير الجسد الانتقالي من كل العناصر المفسدة بإذن الله.
نُجدّد العهد لدماء شهدائنا وجرحانا، بأننا ماضون في استعادة دولتنا الجنوبية وهويتنا الوطنية، مهما بلغت التضحيات.
وأخيرًا، فإن الواجب الوطني والأخلاقي والديني يُحتّم علينا جميعًا أن نكون صفًا واحدًا في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والتهميش، حتى تتحقق أهداف ثورتنا في الحرية والكرامة واستعادة الدولة.
والله من وراء القصد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في موكب جنائزي مهيب.. شبوة تودع بطلين من قوات دفاعها
في موكب جنائزي مهيب.. شبوة تودع بطلين من قوات دفاعها

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

في موكب جنائزي مهيب.. شبوة تودع بطلين من قوات دفاعها

‏شُيّع اليوم، الخميس 19 يونيو 2025م، جثمانا شهيدي الواجب من قوات دفاع شبوة، النقيب علي عبدالله القاحلي والنقيب عمير أحمد فرج النسي. وقد توفيا إثر حادث مروري مؤسف وقع أمس الأربعاء أثناء أدائهما واجبهما، والذي أسفر كذلك عن إصابة الضباط رامي سعيد الوتيد ومفرج شليل الحارثي. أدت جموع غفيرة من أبناء محافظة شبوة الصلاة على جثمان الفقيدين، بمشاركة واسعة من القيادات الرسمية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية. كان من أبرز الحاضرين الشيخ لحمر علي لسود، رئيس انتقالي شبوة، والعميد الركن فؤاد محمد النسي، مدير عام شرطة شبوة. والعميد وجدي باعوم الخليفي أركان ألوية دفاع شبوة قائد اللواء الثاني والعميد فيصل الشعيبي قائد اللواء الرابع والعميد احمد شليل الحارثي، قائد اللواء الخامس والعقيد ماجد لمروق أركان اللواء الثاني وشارك أيضًا عدد من أعضاء القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، والجمعية الوطنية، والمستشارين، وقيادات من السلطة المحلية والأمنية والعسكرية والاجتماعية. عبّرت ألوية دفاع شبوة عن حزنها العميق لفقدان الشهيدين، مبتهلة إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته. وأكدت الألوية أن ما قدمه الفقيدان من تفانٍ وإخلاص سيظل محل تقدير، وأن تضحياتهما ستبقى محفورة في ذاكرة أبناء المحافظة، ودافعًا لمواصلة مسيرة حفظ الأمن والاستقرار.

الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد ونحن إلى جانب إيران
الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد ونحن إلى جانب إيران

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد ونحن إلى جانب إيران

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وقوفهم إلى جانب إيران في ما سماه "الظلم العالمي"، مؤكداً بقوله:"لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين". وعبر الشيخ قاسم في بيان له عن موقف حزب الله اللبناني ووقوفه إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، قائلاً: "سنتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم".‏ وأشار إلى أن أمريكا الطاغية و"إسرائيل" لن تتمكنا من أن تخضع الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، فهذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، ‏كما أظهرت عجزَ "إسرائيل" وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها. وواصل قائلاً :"ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان". وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة، لافتاً إلى أنه "‏لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين".‏ وتساءل الشيخ قاسم: ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ وأوضح أن "الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية".‏ وبين أن الاستكبارُ العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ وبخصوص تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد الشيخ قاسم أنه عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم، مؤكداً أنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل، منوهاً إلى أن من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ ودعا الشيخ قاسم كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ وفيما يلي نص البيان: سْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ بيان الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة.‏ لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين.‏ ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية.‏ لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم.‏ إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. ‏كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: ‌‏"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"(آل ‏عمران173). ‏

قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي
قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي

صنعاء - سبأ : دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الشعب اليمني للخروج يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات نصرةً للشعب الفلسطيني وضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على الأمة، وتأييدًا لموقف الجمهورية الإسلامية في ردها على العدوان الإسرائيلي وتضامنًا مع الشعب الإيراني. وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم، إلى أن "الخروج المليوني للشعب اليمني يأتي في سبيل الله وفي إطار موقف عظيم ومقدس، وجزء من جهاد شعبنا، ويستحق منا الاستمرار بشكل أسبوعي". وقال" موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني ومع أحرار أمتنا ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي وفي مواجهة العدو الإسرائيلي وأيضًا في مواجهة الأمريكي". وأضاف" إن كل الأعمال التي نؤديها في سبيل الله هي مهمة جدًا في عزتنا وكرامتنا وقوتنا ودفع للعدو عنا، أما الله فهو غني عنا". وأكد السيد القائد أن "الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز هو بحضور كبير ووازن ومهم ومؤثر وله نتائج مهمة جدًا".. مشددًا على أنه جزء من الجهاد في سبيل الله تعالى وله الأثر النفسي والتربوي وله بركاته المعنوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store