logo
"أزمة".. ماذا يجري بين مصر وإسرائيل؟

"أزمة".. ماذا يجري بين مصر وإسرائيل؟

ليبانون 24١١-٠٥-٢٠٢٥

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن العلاقات مع مصر تدهورت بشكل أكبر، بعد أن رفضت القاهرة تعيين سفير إسرائيلي جديد لديها، بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية ، في تقرير لها تحت عنوان "مصر تضع الخطوط الحمراء لإسرائيل"، إن مصر جمدت تعيين السفير المصري في تل أبيب ، وعارضت تعيين سفير إسرائيلي جديد في القاهرة، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس أزمة عميقة في العلاقات منذ اندلاع الحرب في القطاع.
وبدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، عبر قناة "كان 11"، أن مصر قررت عدم تعيين سفير جديد لها في تل أبيب، كما رفضت تعيين سفير جديد لإسرائيل في القاهرة بعد انتهاء فترة السفير الأخير في شتاء 2024.
ومن جهته، اعتبر موقع " bhol" الإخباري الإسرائيلي ، أن مصر رفضت تعيين سفير جديد لها لدى إسرائيل ، "احتجاجاً على الحرب في غزة"، مشيراً إلى أن مصر رفضت أيضاً تعيين أوري روتمان سفيراً لإسرائيل لدى القاهرة.
خطوط حمراء
وفي نفس السياق، قالت معاريف إنه "وسط استمرار القتال وعدم تطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، وجهت مصر رسالة قوية لإسرائيل بتأجيل تعيين سفير جديد لها في تل أبيب، وعدم استقبال السفير الإسرائيلي في القاهرة".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مصر بهذا التصرف وضعت خطوطاً حمراء لإسرائيل، حيث أن قرار تأجيل تعيين السفير الجديد، وعدم قبول تعيين أوري روتمان سفيراً جديداً لإسرائيل في القاهرة، خلفاً للسفيرة أميرة أورون التي انتهت ولايتها في شتاء 2024، يؤكد غضباً حاداً من القاهرة تجاه تل أبيب.
وقالت إن "قرار التجميد يرتبط بشكل مباشر باستمرار السياسة العدوانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتفاقم الخلافات بين مصر وتل أبيب بشأن إدارة الحرب والتصعيد المستمر في رفح ، والتي تعد من أكثر القضايا حساسية بالنسبة للأمن القومي المصري". (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"معاريف": "إسرائيل" تبحث مع دول أفريقية استقبال مهاجرين من غزة
"معاريف": "إسرائيل" تبحث مع دول أفريقية استقبال مهاجرين من غزة

الميادين

timeمنذ 12 ساعات

  • الميادين

"معاريف": "إسرائيل" تبحث مع دول أفريقية استقبال مهاجرين من غزة

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن محادثات "بمراحل متقدمة" تجري بين "إسرائيل" وعدة دول أفريقية، بهدف التوصل إلى تفاهمات لاستقبال مهاجرين من قطاع غزة، ضمن خطة ما يسمى "الهجرة الطوعية". وتدير "إسرائيل" هذه الاتصالات بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما أكدت الصحيفة نفسها. وتشمل المحادثات عدة دول أفريقية، أبدت "استعدادها المبدئي" لاستقبال مهاجرين من غزة، وفقاً للصحيفة. اليوم 16:00 اليوم 15:17 وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنّ هذه الدول تطرح مطالب متفاوتة مقابل استضافة الغزيين من بينها دعم مالي مباشر، أو دعم سياسي أميركي في ملفات معينة، فيما طرحت بعض الدول مطالب رفضتها "إسرائيل"، ويتم حالياً البحث عن بدائل مرضية للطرفين. الخطة المعروضة على الدول المستضيفة تترتكز على "إنشاء برنامج استيعاب كامل، يتضمن تطوير بلدات مخصصة للسكان الجدد، وتوفير مساكن، ومدارس"، بحسب قول الصحيفة. ويسعى المخططون إلى أن يتحول المهاجرون الأوائل إلى ما يسمى "سفراء نجاح" يشجعون غيرهم على المغادرة، بحسب تعبير المصادر المشاركة في صياغة البرنامج. وبحسب الخطة، فإن تمويل هذا المشروع سيعتمد على كل من "إسرائيل" والولايات المتحدة، وعدة منظمات دولية، منها منظمات إنجيلية أعربت عن استعدادها لجمع التبرعات وتوفير البنية التحتية للبرنامج. وفي 17 أيار/مايو الحالي، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية ما يسمى "عربات جدعون" بهدف احتلال كامل قطاع غزة وتهجير سكانه.

إسرائيل تُروّج مزاعم تهريب أسلحة من مصر... تغطية على فشل الحرب في غزة؟
إسرائيل تُروّج مزاعم تهريب أسلحة من مصر... تغطية على فشل الحرب في غزة؟

النهار

timeمنذ 19 ساعات

  • النهار

إسرائيل تُروّج مزاعم تهريب أسلحة من مصر... تغطية على فشل الحرب في غزة؟

زعم الجيش الإسرائيلي مجدداً إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل باستخدام "طائرة مسيّرة". وجاء الإعلان عبر الصفحة الرسمية للجيش على منصة "إكس"، لينضم إلى سلسلة من الادعاءات السابقة، التي تضمنت نشر صور لطائرات مسيّرة أخرى، وفتحات أنفاق زُعم أنها تربط منطقة رفح الفلسطينية بالأراضي المصرية، وتُستخدم في تهريب الأسلحة إلى حركة "حماس" في قطاع غزة. اللافت في الادعاء الجديد أنه الأول من نوعه منذ أن كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، في نيسان/أبريل الماضي، أن إحدى الصور التي روّج لها الجيش الإسرائيلي على أنها لنفق "خارق" في محور فيلادلفيا المتاخم للحدود المصرية، كانت صورة مفبركة. وقد نُشرت اعترافاته ضمن تحقيق استقصائي بثّته قناة "كان 11" العبرية. وجاء في نص الإعلان المنشور بالعبرية الثلاثاء: "رصدت منظومات المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة لواء باران طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء من الأراضي المصرية إلى داخل إسرائيل في محاولة لتهريب أسلحة". وأضاف البيان: "تم إسقاط الطائرة، وخلال عمليات التفتيش التي أجراها الجنود، عُثر عليها وهي تحمل 19 مسدساً، و3 رشاشات، وكمية من الذخيرة". כוחות צה'ל סיכלו ניסיון הברחת אמצעי לחימה ממצרים לישראל אמש, תצפיות צה'ל במרחב חטיבת פארן זיהו רחפן שחצה משטח מצרים לשטח ישראל בניסיון להבריח אמצעי לחימה. הרחפן הופל ע'י כוח צה'ל, ובסריקות שביצעו לוחמי צה״ל אותר הרחפן שנשא 19 אקדחים, שלושה מקלעים ותחמושת. אמצעי הלחימה הועברו… — צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 20, 2025 طمس الفشل يرى وكيل الاستخبارات العامة المصرية السابق اللواء محمد رشاد أن تكرار المزاعم الإسرائيلية يعود إلى سببين رئيسيين: أولهما محاولة التغطية على فشل حكومة بنيامين نتنياهو في تحقيق أهدافها المعلنة في غزة، والثاني هو تبرير استمرار الحرب، بما يخدم بقاء نتنياهو السياسي. ويقول رشاد، في تصريح لـ"النهار"، إنّ "هذه المزاعم المتكررة غير منطقية. حتى لو كانت صحيحة – وهي ليست كذلك – فما قيمة بضعة بنادق وعدد من المسدسات؟ لن تُحدث هذه الأسلحة أي فرق في موازين الحرب التي فشلت فيها إسرائيل فشلاً ذريعاً، طيلة عام ونصف تقريباً، وستفشل فيما هو قادم". ويؤكد رشاد أن مصر أغلقت جميع الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بسيناء خلال حملتها ضد الإرهاب. ويشير إلى أن عدد تلك الأنفاق كان يبلغ نحو 1500، جرى إغلاقها بالكامل، كما شيدت القاهرة جداراً خرسانياً عميقاً تحت الأرض، عقب تسلل عناصر إرهابية من القطاع إلى سيناء، وقيامهم بهجمات ضد الجنود المصريين في أعقاب الإطاحة بحكم جماعة "الإخوان المسلمين" عام 2013، إثر احتجاجات شعبية واسعة. ورطة دولية من جانبه، يرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور سعيد عكاشة أن إسرائيل تواجه مأزقاً دولياً بسبب عمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها ضد المدنيين خلال حربها في غزة. ويقول عكاشة لـ"النهار": "بعد نحو عام ونصف من الحرب، والتصريحات المتكررة من حكومة نتنياهو بشأن التقدم والقضاء على حماس، فقدت هذه الحكومة مصداقيتها أمام العالم وأمام شعبها، وأصبحت بحاجة إلى تبرير استمرار حربها الفاشلة". ويضيف أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى لتحميل أطراف خارجية مسؤولية استمرار الحرب. ونظراً أن لمصر حدوداً مشتركة مع غزة، فإن تل أبيب تحاول تصوير القاهرة كمصدر رئيسي لتهريب السلاح إلى حماس. هذه المزاعم ليست سوى محاولة من حكومة نتنياهو لتبرير الإخفاقات المستمرة واستمرار التصعيد في القطاع".

خطوة "تنقذ" إيران وتُهدد إسرائيل.. مفتاحها عند أميركا!
خطوة "تنقذ" إيران وتُهدد إسرائيل.. مفتاحها عند أميركا!

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

خطوة "تنقذ" إيران وتُهدد إسرائيل.. مفتاحها عند أميركا!

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، أن إيران تعاني من أزمة في الطاقة، وبنية تحتية ضعيفة، وعملة ضعيفة، ولكن إذا نجحت في رفع عقوبات الولايات المتحدة عنها، فمن المرجح أن تحقق الاستقرار النووي والاقتصادي على حد سواء، وهو ما يشكل خبراً سيئاً بالنسبة لإسرائيل. وقالت "معاريف" تحت عنوان "إيران عند أدنى مستوى غير مسبوق.. هذا قد ينقذها"، أن إيران وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية في ظل أزمة طاقة حادة ومشاكل خطيرة في البنية التحتية وتدهور العملة. ونقلت عن البروفسور أماتسيا برعام الخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة حيفا قوله إن "الوضع الاقتصادي في إيران سيئ للغاية"، موضحاً هناك سببين رئيسيين للوضع الاقتصادي الصعب "السبب الأول، الذي لا يمكنهم حله، هو الفساد العام والحكومي، الفساد في إيران مُريع لدرجة أن هذا النظام عاجز عن مواجهته". الحصار الأميركي أما عن السبب الثاني، فقال برعام إن إيران قادرة على حله، وهو الحصار الأميركي، مشيراً إلى أن حال توصل طهران إلى تفاهم مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، بشأن القضية النووية برمتها، فإن ترامب سيرفع جميع العقوبات التي يفرضها حالياً على إيران، موضحاً أن الازمة الاقتصادية في إيران وصلت الآن إلى مستوى جعل المرشد الأعلى علي خامنئي يدرك مدى خطورتها. وأكد البروفيسور برعام أن هذا الوضع يُعرض النظام الإيراني للخطر، لافتاً إلى أن الدليل على ذلك، الطريقة التي تصرف بها خامنئي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ، الذي قتل قبل عام في حادث تحطم طائرة مروحية، مستطرداً: "عمل المرشد الأعلى بحكمة على ضمان أن يكون الرئيس الجديد الذي يتم انتخابه أكثر اعتدالاً وواقعية، وهذا هو مسعود بزشكيان". وبحسب برعام، أدرك خامنئي أن بزشكيان، وهو خبير اقتصادي أيضاً، أنه الأنسب لرفع الحظر، وإذا أصبح رئيساً، فسيكون مستعداً وقادراً على التفاوض مع الأميركيين ، وربما حتى التوصل إلى اتفاق. وبشأن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بوساطة سلطنة عمان ، فقال برعام إن عمان كانت دائماً وسيطاً بين أمريكا وإيران، لسنوات عديدة، ومن خلال تلك الوساطة، توصل الرئيس الأسبق باراك أوباما أيضاً إلى اتفاق مع إيران بشأن مراقبة برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المفاوضات اليوم تواجه عقبات كبيرة، حيث يشير برعام إلى أن الوضع يبدو في الوقت الراهن دون حل، حيث يقول أتباع ترامب ، الذين يتحدثون عن المفاوضات إن مطلبهم الأساسي هو "منع إيران من تخصيب اليورانيوم، ويمكننا ضمان حصولهم على اليورانيوم بمستوى التخصيب اللازم للأغراض السلمية، وهو حوالي ثلاثة ونصف في المائة، ولكن دون الحاجة إلى محطة التخصيب الضخمة التي بنوها". ولكن الإيرانيين يرفضون هذا الطلب، وهناك سببان لرفضهم، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، السبب الأول هو ما يُسمى بـ"الفخر الوطني"، حيث إذا توصلت إلى التخصيب بنسبة 90%، فهذا يعني الوصول إلى أعلى مستوى من التكنولوجيا في هذا المجال، ما يُضفي "هيبة وطنية". أما عن السبب الآخر الذي تحدث عنه برعام، فهو أن تخصيب اليورانيوم سيسمح لهم خلال 3 أسابيع بتخصيب المخزون الحالي الذي لم يُخصب إلا بنسبة 60%، إلى مستوى 90%، وهو ما يكفي لصنع 6 قنابل نووية على الأقل، وهذا سيضعهم في وضع ما يُسمى "دولة العتبة النووية". وتساءل برعام قائلاً: "إذا كان ترامب، مثل أوباما ، سيستسلم أيضاً، ولا أعلم ذلك، أعتقد أن احتمال استسلامه يبلغ خمسين بالمائة، وربما أكثر بقليل، كل شيء يعتمد على ترامب نفسه". وأضاف أنه من وجهة نظر إسرائيل ، فإنَّ إيران باعتبارها "دولة عتبة نووية" فإنها تشكل خطراً كبيراً، وبالإضافة إلى ذلك، حال رفع جميع العقوبات، فسيكون لدى إيران ما يكفي من أموال النفط لتحسين الاقتصاد، وبالتالي تعزيز النظام، وكذلك لزيادة الدعم للتنظيمات المسلحة التي تُحيط بإسرائيل، مؤكداً أن "هذه أيضاً مشكلة استراتيجية كبرى". (24)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store