logo
مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية في البلدة القديمة بالقدس المُحتلة

مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية في البلدة القديمة بالقدس المُحتلة

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد

أدت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الجمعة، طقوساً تلمودية ورقصات استفزازية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، تزامناً مع خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن مجموعات من المستوطنين انتشرت في مناطق متفرقة بالبلدة القديمة بالمدينة المقدسة، وتركزت في طريق علاء الدين، وارتدوا ملابس توراتية وأدوا طقوسا استفزازية.
وأوضحت المصادر ان قوات الاحتلال وفرت الحماية لمجموعات المستوطنين، بالتزامن مع انتشار مكثف في البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، والتضييق على المصلين المتوجهين نحو المسجد لأداء صلاة الجمعة والاعتكاف في ساحاته.
وفي السياق ذاته؛ تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك في ظل الانتهاكات المتزايدة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت الدعوات على أهمية المحافظة على ديمومة الرباط في الأقصى، والحشد فيه بشكل دائم، لحمايته من مخططات الاحتلال وأطماع المستوطنين، وتدنيسهم المتواصل لباحاته، وتصاعد اقتحاماتهم لا سيما في الأعياد اليهودية.
ولفتت إلى أن تصاعد اقتحامات المستوطنين بشكل غير مسبوق، ومحاولتهم أداء طقوس تلمودية وذبح القرابين، يستدعي المزيد من النفير الفلسطيني للدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وذكرت أن الأقصى حق تاريخي وديني للفلسطينيين ولا ينبغي لأي أحد أي يشاركهم هذا الحق، والرباط فيه واجب رغم تضييقات الاحتلال وقيوده العسكرية التي يفرضها في البلدة القديمة ومدينة القدس.
المصدر / وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى
وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى

أجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، جولة اقتحم فيها باحات المسجد الأقصى مع عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يرأسه بن غفير، وذلك في ذكرى احتلال وضم إسرائيل للقدس الشرقية. كما وصل عدد المستوطنين المقتحمين اليوم لباحات المسجد الأقصى إلى نحو 1,200 بحسب دائرة الأوقاف. ووصل بن غفير الاثنين إلى باحات المسجد الأقصى ضمن فعاليات إحياء "يوم القدس" وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في العام 1967. وقال بن غفير في مقطع فيديو على تليغرام بينما كان في باحات المسجد الأقصى وخلفه يظهر مسجد قبة الصخرة "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، صليت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد". ومن المقرر أن تُنظم اليوم ما تسمى بمسيرة الأعلام التي تنطلق من القدس الغربية عبر البلدة القديمة والحي الإسلامي وصولا لحائط البراق. وانتشر عناصر الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس الشرقية، على وقع دوي الحرب المدمرة في قطاع غزة. وتُنظم المسيرة بمناسبة ما تسميه إسرائيل ذكرى "إعادة توحيد" شطري المدينة التي احتلت الجزء الشرقي منها وضمته إثر حرب يونيو 1967. ولم يعترف بها المجتمع الدولي بهذا الضم ولا بإعلان إسرائيل القدس بشطريها عاصمة لها، فيما يُنشد الفلسطينيون إقامة عاصمة لدولتهم العتيدة في القدس الشرقية. ويشارك سنويا آلاف القوميين الإسرائيليين وعدد كبير منهم من اليهود المتدينين في المسيرة التي تبدأ من الشطر الغربي للمدينة وصولا إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية مرورا بالحي الإسلامي وأغلب سكانه فلسطينيون. ومن بين هؤلاء، بن غفير الذي دخل مع عدد من أعضاء حزبه إلى باحات المسجد الأقصى، وهو تصرف دانه الأردن مؤكدا أن "لا سيادة لإسرائيل" على القدس الشرقية المحتلة والمسجد الأقصى الذي يعد ثالث الأماكن المقدسة لدى المسلمين ورمزا للهوية الوطنية الفلسطينية. وتنتهي المسيرة في المساء عند حائط البراق الذي يسميه اليهود "الحائط الغربي" ويقولون إنه آخر ما تبقى من الهيكل الثاني الذي دمره الرومان عام 70 ميلادية. ويُعد هذا الموقع الأقدس لدى اليهود الذين يُسمح لهم بالصلاة فيه. وبدت المحلات التجارية في البلدة القديمة مغلقة. ففي مثل هذا اليوم من كل عام، تفرض السلطات الإسرائيلية على التجار في البلدة القديمة إغلاق محالهم، وتمنع الشرطة الفلسطينيين من الاقتراب من المسيرة التي يرون فيها استفزازا متعمدا لمشاعرهم. وغالبا ما تشهد هذه المسيرة مواجهات، خاصة داخل أزقة البلدة القديمة. اخبار التغيير برس والعام الماضي، تعرض صحافيان أحدهما فلسطيني لاعتداء من قبل مراهقين مشاركين في المسيرة. في 2021، وفي اليوم المحدّد للمسيرة وبعد مواجهات بين فلسطينيين والشرطة في القدس الشرقية، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ على إسرائيل واندلعت على الإثر حرب استمرت 11 يوما بين الجانبين. وعام 2022، اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خلال المسيرة أسفرت عن إصابة 79 شخصا على الأقل. وفي خطوة مثيرة للجدل، من المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الإثنين في بلدة سلوان جنوب أسوار القدس، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وتضم سلوان موقعا أثريا يعرف باسم "مدينة داوود" ويعتقد أنه كان موقع القدس القديمة في عهد الملك داوود الذي تحمل اسمه. ومنذ احتلال القدس، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في الشطر الشرقي من المدينة وازداد عددها رغم انها تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي الذي يدينها. وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير قابلة للتقسيم" رغم عدم اعتراف المجتمع الدولي بذلك، عدا عن الولايات المتحدة التي اعترف رئيسها دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

لا أمن للكيان طالما غزة تحت العدوان.. طوفان شعبي مليوني بالعاصمة صنعاء يطالب القوات اليمنية بعدم منح الاحتلال 'لحظة أمان'
لا أمن للكيان طالما غزة تحت العدوان.. طوفان شعبي مليوني بالعاصمة صنعاء يطالب القوات اليمنية بعدم منح الاحتلال 'لحظة أمان'

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 17 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

لا أمن للكيان طالما غزة تحت العدوان.. طوفان شعبي مليوني بالعاصمة صنعاء يطالب القوات اليمنية بعدم منح الاحتلال 'لحظة أمان'

شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، اليوم، مسيرات مليونية حاشدة رفعت شعار 'لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان'، في مشهد يُجسد التلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية ويُؤكد رفض الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية. واعتبر البيان الختامي للمسيرات، الذي أُلقِيَ في ختام المسيرات، أن الرد على انتهاكات الاحتلال لن يقتصر على البيانات، بل سيتخذ شكل النفير العام والمقاومة الشعبية. ووجه البيان دعوةً لشعوب الأمة إلى الانخراط في التحركات الرافضة للعدوان، عبر المسيرات والمقاطعة الاقتصادية وكل أشكال الدعم، مؤكداً أن 'غزة تقاوم أعتى قوى الشر المدعومة أمريكياً وغربياً، ولم تنكسر إرادتها'. وحذّر البيان من التربص أو التخاذل، داعياً المسلمين إلى 'الانتصار لدينهم ونبيهم ومقدساتهم'، كما حمل رسائل واضحة للعدو الصهيوني، مفادها أن 'أي محاولة لثني اليمنيين عن دعم غزة مصيرها الفشل'، وأن استهداف المنشآت المدنية في اليمن لن يُضعف العزيمة، بل 'يكشف حقيقة هذا العدو الأحقر'. وفي توجيه مباشر القوات اليمنية، طالب البيان بعدم منح العدو 'لحظة أمان' طالما استمر العدوان على غزة والأقصى، بينما خُتمت الرسائل بكلمة تضامن مع أهالي غزة وفلسطيي، قائلا 'اصبروا وصابروا، فنحن معكم ولن نتخلى عنكم'. يأتي هذا التحرك في سياق تصاعد الغضب الشعبي والعسكري اليمني، بشكل اسبوعي، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف

صنعاء - سبأ: استجابة لله ورسوله، وجهادا في سبيله، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مسيرات جماهيرية مليونية غير مسبوقة نصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني، ورفضا لاعتداءات الصهاينة المتكررة على المقدسات الإسلامية. الحشود اليمانية رفعت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان" في رسالة واضحة بأن العدو الإسرائيلي لن ينعم بالأمن طالما استمر في عدوانه ووحشيته وحصاره بحق أبناء غزة، وهو ما سبق أن أكدته القيادة الثورية والسياسية بأن العمليات العسكرية ستكون أكثر إيلاما للعدو خلال الأيام القادمة. وأعلنت الجماهير الغاضبة مواصلة النفير وتصعيد الموقف ضد عدو الله والإنسانية، الكيان الصهيوني المجرم الذي لم يتوقف لحظة عن اقتراف أبشع المجازر بحق أطفال ونساء الغزة، بعد أن حرمهم من كل ضروريات الحياة دون أن يلتفت إليهم أحد من أبناء الأمة العربية والإسلامية. جسد اليمنيون من خلال الخروج الشعبي الواسع الموقف الإيماني الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه كل مسلم حر شريف، في الوفاء للرسول الأعظم ومسراه الشريف "المسجد الأقصى".. متوعدين الصهاينة بالرد المزلزل على تماديهم في تدنيس المقدسات الإسلامية. وأكد أبناء الشعب اليمني المضي في أداء واجبهم الديني والإنساني والأخلاقي في مواصلة الوقوف بكل قوة إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، مجسدين بذلك صدق انتمائهم الإيماني وأنهم على الموقف الحق الذي لا يمكن التراجع عنه مهما كلفهم من تضحيات. خرج أبناء العاصمة والمحافظات إلى كافة الساحات والميادين راجين من الله أن يكتب لهم القبول في هذه الأيام المباركة والعظيمة، وهم يؤدون واجبهم الجهادي ويقفون بشموخ وعزة في وجه ألد أعداء الأمة والإسلام، ويقدمون التضحيات الجسام بأموالهم وأنفسهم من أجل نصرة المظلومين في غزة والانتصار للأقصى الشريف. وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الثورية والسياسية وما تسطره من مواقف إيمانية رفعت اسم اليمن عاليا وجعلت منه رمزا ونموذجا في الشجاعة والإباء والوقوف في وجه القوى الباغية. ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين، مسيرة مليونية تأكيدا على الوفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، والانتصار للأقصى وكل المقدسات الإسلامية، والاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرة تأييد ومباركة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، والدعم الكامل لها.. مطالبة بتكثيف هذه العمليات للضغط على العدو حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها. ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين أمام مرأى من العالم أجمع. وجددت تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدة الاستمرار في النفير والتعبئة العامة والجهاد في سبيل الله، ثباتا على الموقف المساند والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ونددت الحشود الجماهيرية بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى، والتي تستدعي من كل أبناء الأمة التحرك على كافة المستويات للتصدي لمخططات ومؤامرات العدو التي تستهدف مقدسات الأمة. فيما شهدت محافظة صعدة 36 مسيرة حاشدة جدد المشاركون فيها التفويض لقائد الثورة والقوات المسلحة للتصعيد ضد العدو الصهيوني الذي يدنس المقدسات الإسلامية ويستمر في جريمة الإبادة في غزة. وأكدوا أن الكيان الغاصب لا يمكن له بعد اليوم أن ينعم بأي أمن ما دام الأقصى وغزة تحت العدوان والحصار.. داعين القوات المسلحة إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو حتى إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة. وشهدت محافظة صنعاء مسيرات ووقفات حاشدة وفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانتصارا للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وإسنادا للشعب الفلسطيني. وردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على الموقف الثابت في نصرة غزة والمقدسات الإسلامية، والمنددة بتدنيس اليهود الصهاينة للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وأعلنوا تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مؤكدين الاستمرار في النفير ورفع الجاهزية استعدادا للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي. وفي الحديدة احتشد أبناء المحافظة في 221 ساحة بعموم المديريات تأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني واستمرار حالة النفير والجهوزية للجهاد.. لافتين إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين ليس معركة تخص شعبًا واحدًا، وإنما قضية أمة. وأكد المشاركون في المسيرات أن جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين في اليمن وفلسطين، تمثل وجهًا لمنظومة إجرامية واحدة تستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة.. معتبرين صمت العالم تجاه هذه الجرائم، خيانة واضحة لكل القيم الإنسانية. ودعا أبناء الحديدة شعوب الأمة إلى إدراك خطورة المرحلة، والانخراط الفاعل في مواقف حاسمة تجاه ما يجري.. مؤكدين أن الشعب اليمني ماضٍ في معركة الوعي والتحرك والنفير، وأن القضية الفلسطينية، ستظل في صدارة أولويات الشعب اليمني، مهما كانت الظروف. في حين شهدت مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع مسيرات جماهيرية حاشدة، وفاء ونصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني.. مجددّين تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة. وأعلن المشاركون في مسيرات الضالع النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.. داعين كافة الشعوب العربية للخروج عن صمتها المخزي والمخجل إزاء ما يتعرض له إخوانهم في فلسطين من قتل وتجويع وتنكيل على أيدي الصهاينة المجرمين. بدورهم أكد أبناء محافظة البيضاء خلال مسيرات جماهيرية حاشدة الاستمرار في نصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.. منددين بالمجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. وأعلنوا مواصلة النفير والتحشيد والتعبئة نصرة للأقصى وغزة، والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني.. مؤكدين الجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والانتصار لقضايا ومقدسات الأمة. في السياق احتشد أبناء محافظة حجة في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للأقصى والشعب الفلسطيني، وتجديدا للعهد والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ونددوا بجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل الصهاينة ارتكابها بحق الأطفال والنساء في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى.. مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين. كما شهدت محافظة إب180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، وتنديدا باقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي "الإسرائيلي" لباحات المسجد الأقصى. وحذرت الحشود الجماهيرية في المسيرات من عواقب التصعيد الذي يمارسه كيان العدو والذي سيقود إلى توسع دائرة العنف في المنطقة.. مؤكدة استمرار الشعب اليمني في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. ودعت شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما دعا أبناء إب إلى محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء جرائمهم الوحشية.. حاثين المنظمات الدولية على التحرك لتوثيق جرائم العدو ورفع قضايا ضد العصابات الصهيونية في المحاكم الدولية. إلى ذلك شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين، وتنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم التي يندى لها الجبين. وجددت التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.. معلنة التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني. وأشارت إلى أن الشعب اليمني لم يقبل أن يكون جزءًا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل سجّل وأكد موقفه أمام الله حتى يتحقق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار "أمريكا وإسرائيل". وفي تعز أحتشد أبناء المحافظة في 44 مسيرة ووقفة حاشدة، تأكيدا على مواصلة النفير لنصرة غزة، والوفاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، والدفاع عن المقدسات الإسلامية. أعلنوا الاستنفار وتصعيد الموقف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، والتأييد لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، وما فرضته من حظر بحري وجوي على موانئ ومطارات العدو. وأكدوا أنه لا أمن للعدو الصهيوني ما دام العدوان مستمرا على غزة.. داعين شعوب الأمة إلى الخروج عن صمتها المخزي واتخاذ مواقف عملية لوقف جريمة الإبادة بغزة، والانتهاكات الصهيونية المستمرة لمقدسات المسلمين. في ذات السياق شهدت محافظة ريمة 65 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني المساندة لغزة والأقصى، ووفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله. وجدد المشاركون في مسيرات المحافظة العهد لقائد الثورة بأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى وجاهزية كل أبناء عزل ومناطق ريمة للالتحاق بالجبهات لمواجهة أعداء الوطن ونصرة الأشقاء في غزة. وأعلنوا التفويض الكامل لقائد الثورة في كل ما يتخذه من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.. مؤكدين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على الرجال في الميدان. بدورهم خرج أبناء ذمار في 47 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز ومديريات المحافظة، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستنكارا للاعتداءات الصهيونية المستمرة التي تطال المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع عربي وإسلامي. وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء والانتصار لغزة، والتصدي للعدو الصهيوني وأدواته وداعميه.. مباركين العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني وفاعليتها في ردع العدو الصهيوني. على الصعيد ذاته شهدت محافظة المحويت 74 مسيرة حاشدة تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف. وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة بالمحافظة عدم التخلي عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات.. لافتين إلى أن الشعب اليمني سيظل حاضرا إلى جانب الأشقاء بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم. وجددوا تأييدهم للمواقف الإيمانية التي يتخذها قائد الثورة، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية. أما محافظة مأرب فشهدت 16 مسيرة حاشدة، وفاءً لرسول الله صلوات الله عليه وآله ونصرة للأقصى وغزة، وتنديدا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتدنيس الأقصى الشريف من قبل قطعان الصهاينة. وأعلن أبناء مأرب الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، مطالبين القوات المسلحة بالاستمرار في استهدافه بالمسيرات والصواريخ وكل أشكال الاستهداف لإجباره على وقف عدوانه على غزة.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة. وإلى محافظة عمران التي احتشد أبناؤها في 80 مسيرة جماهيرية أعلنوا من خلالها النفير العام ورفع الجاهزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني في إطار موقف اليمن الشجاع والمشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وعبروا عن غضبهم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين، لافتين إلى أن الموقف اليمني ينطلق من الهوية الإيمانية والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية. وأعلنت حشود عمران الجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته، والتصدي لكل الخونة والعملاء.. مباركة عمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الكيان الصهيوني المجرم. من ناحيتهم جدد أبناء محافظة الجوف خلال مشاركتهم في مسيرات حاشدة بمركز ومديريات المحافظة، التأكيد على موقفهم الثبات مع فلسطين واستعدادهم الكامل لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة عدو الأمة الكيان الصهيوني. وعبروا عن رفضهم لما يقوم به الصهاينة من اعتداءات وتدنيس للمسجد الأقصى وإساءات متكررة لمقدسات المسلمين.. مؤكدين الالتفاف حول القيادة للدفاع عن الوطن والاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة مهما كلف ذلك من ثمن. وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان التالي: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين. قال الله سبحانه وتعالى: (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) وقال سبحانه وتعالى: ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم استجابة الله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، نخرج اليوم في مسيرات مليونية غاضبة، نصرة ونفيراً ووفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من ستمائة يوم ولنؤكد على الآتي: أولاً: نجدد عهدنا وبيعتنا ووفائنا وولائنا لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأننا - نحن شعب الإيمان والحكمة كما وصفنا هو بذلك، لن نكتفي أمام إساء اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل نرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة ونرد بالعمليات العسكرية، وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهاداً في سبيل الله، وندعو شعوب أمتنا للتحرك معنا في ذلك، كلاً بما يستطيع - والكل يستطيع .... فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوء حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم، فلماذا يستسلم من حاله أفضل؟ وقدراته أكبر؟ ونحذركم أن تكونوا من المتربصين بل انتصروا لأنفسكم، ولدينكم، ولنبيكم، ولمقدساتكم والله سيقف معكم، وإلا تفعلوا فسيعذبكم عذاباً أليما، قال الله سبحانه وتعالى: (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). ثانياً : نقول للعدو الصهيوني المجرم الجبان: إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة، ومن هذا المنطلق، نقول لمجاهدينا في القوات المسلحة لا تسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك - بإذن الله -، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة. ثالثاً وأخيراً: نقول لإخواننا في غزة وفلسطين اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، ونسائكم نساءنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى. إنه سميع مجيب الدعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store