
وفاة مأساوية لـ "تيك توكر" أثناء بث مباشر- ماذا حدث له؟
في واقعة صادمة، لقي "التيك توكر" الشهير، جباري جونسون، المعروف باسم "بابا سكينج"، مصرعه أثناء قيامه ببث مباشر في سانت أندرو بجامايكا.
تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الحادث المأساوي
وفقا لصحيفتا "ذا صن" و"ديلي ميل"، كان جباري جونسون منخرطا في محادثة ودية ومليئة بالضحك مع صانع محتوى آخر عبر تطبيق "تيك توك" قبل لحظات قليلة من وقوع الحادث المأساوي.
لحظة إطلاق النار
يُظهر مقطع الفيديو المُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، شخصا يقترب بهدوء من البالغ من العمر 25 سنة من الخلف وهو يسير على الأقدام، ثم يفتح عليه النار بشكل مفاجئ.
أصيب "جونسون" بعدة طلقات نارية استقرت في رأسه والجزء العلوي من جسده، وسط حالة من الذهول والصراخ التي انتابت المارة الذين شهدوا الواقعة المروعة.
وبعد إطلاق النار، شُوهد الجاني وهو يلوذ بالفرار سيرا على الأقدام.
تحقيق الشرطة
أشار رجال الشرطة إلى وفاة جباري جونسون في مكان الحادث، وعلى الفور، أعلن المسؤولون عن إجراء تحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة الصادمة وتقديم الجاني إلى العدالة.
اقرأ أيضا:
بعد وفاته المأساوية.. 15 صورة ومعلومات عن أشهر طفل على التيك توك
ما السر وراء وجود ثقب في نافذة الطائرة؟
رعب وغموض.. 5 أماكن مسكونة بالأشباح حول العالم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 36 دقائق
- مستقبل وطن
"دمية لابوبو السم في العسل".. تحذيرات من لعبة مرعبة تحولت إلى هوس عالمي خطير على الأطفال
تحوّلت دمية "لابوبو" (Labubu) في غضون أشهر إلى أيقونة موضة ووسيلة تعبير ثقافي في أيدي الكبار والصغار على حدّ سواء، لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت رمزاً للغرابة الملفتة والتصاميم الخارجة عن المألوف، تُعلَّق على حقائب اليد، تُرافق الأطفال إلى النوم، وتُقتنى كهواية بأسعار تصل إلى آلاف الدولارات. دمية Labubu لكن، خلف تلك الابتسامة الواسعة والأذنين الطويلتين، بدأ يلوح في الأفق قلق طبي ونفسي من التأثيرات البصرية والعاطفية لهذه الدمية على الأطفال، وسط تحذيرات متزايدة من مختصين وصفوا الدمية بأنها "السم في العسل". دمية "لابوبو" وصف أحد الاستشاريين النفسيين الدمية بأنها تحمل "السم في العسل"، في إشارة إلى مظهرها الذي يجمع بين البراءة والغموض والملامح الماكرة، وهو ما قد يؤدي إلى تشويش في مفاهيم الطفل تجاه ما هو جميل أو مطمئن، مشيرًا إلى أن الابتسامة العريضة المصحوبة بأسنان حادة قد تترك أثرًا نفسيًا طويل المدى على بعض الأطفال، خاصة من هم في مرحلة التكوين العقلي والوجداني. من أساطير الشمال إلى خزائن الموضة بدأت قصة "لابوبو" عام 2015 عندما أطلق الفنان الهولندي من أصل هونغ كونغي "كاسينغ لونغ" سلسلة The Monsters المستوحاة من الفلكلور الإسكندنافي، ليخلق شخصية فريدة بملامح طفولية ممزوجة بالسخرية والغرابة: آذان طويلة، عينان واسعتان، وابتسامة ماكرة بأسنان حادة! عام 2019، دخلت "بوب مارت" الصينية على الخط لتنتج الدمية بأشكال وأحجام وألوان متعددة، وتحولها إلى لعبة قابلة للجمع (Collectible) تُباع في صناديق مغلقة، لا يعرف فيها المشتري أي تصميم سيحصل عليه. "الوحش الظريف" استفاقت شهرة لابوبو فجأة في ربيع 2024، حين ظهرت المغنية الكورية ليسا من فرقة BLACKPINK وهي تحملها كإكسسوار على حقيبتها. تبعتها أسماء كبيرة مثل ريهانا ودوا ليبا، ليتحول المشهد من مجرد لعبة أطفال إلى موضة عالمية حقيقية. في النصف الأول من عام 2024 فقط، حققت "لابوبو" أرباحًا تخطت 87 مليون دولار، واشتعلت الأسواق الآسيوية أولًا قبل أن تصل إلى أوروبا وأميركا، مدفوعة بحملة تسويقية ذكية على مواقع التواصل تيك توك يصنع "الوحش" تجاوز عدد مقاطع الفيديو التي تُظهر لابوبو على منصة تيك توك أكثر من 1.5 مليون مقطع، في مشاهد تعرض تجميع النسخ، وفتح الصناديق المغلقة (Blind Box) وسط انفعالات مليئة بالتشويق والمفاجأة. لكن هذا الهوس لا يخلو من منبهات مقلقة، خاصة حين يصبح سلوك اقتناء الدمى متكرراً بشكل قهري، وهو ما أشار إليه متخصصون في علم النفس السلوكي بأنه "نوع من الإدمان البصري والمادي على الغموض". تحذيرات نفسية.. "ابتسامة غير بريئة" رغم شهرتها، وجّه خبراء في علم النفس تحذيرات متكررة من التأثير النفسي طويل الأمد لهذه الدمى على الأطفال. إذ وصف استشاري الطب النفسي د. ماجد الزهراني، ملامح لابوبو بأنها "مزيج مربك من البراءة والتهديد"، محذرًا من تأثيرها على مفهوم الجمال لدى الأطفال، وزرع مشاعر الارتباك والخوف المقنّع داخل الوعي الطفولي. وأضاف أن دمج مشاعر الحنان بالشكل الغريب أو المخيف قد يؤدي إلى اضطراب عاطفي معرفي عند الطفل، خصوصاً من هم في عمر ما قبل المدرسة. أسعار خيالية في الأسواق المحلية، تبدأ أسعار لابوبو من 13 إلى 16 دولارًا، لكنها قد تتجاوز 1000 دولار لبعض الإصدارات النادرة والمحدودة، وهو ما فتح الباب أمام سوق سوداء لبيع وشراء "نسخ لابوبو النادرة".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
قرار جديد بشأن بلاغ مدير صفحات شيرين عبدالوهاب ضدها
تباشر النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقاتها في بلاغ مدير الحسابات الرسمية للمطربة شيرين عبدالوهاب والذي يتهمها فيه بالسب والتهديد إثر خلافات بينهما حول كلمات السر الخاصة بتلك الحسابات. وأمر المستشار أحمد أسامة رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، باستدعاء مدير حسابات المطربة شيرين عبدالوهاب؛ لسماع أقواله في بلاغه ضدها والوقوف على سبب الخلافات بينهما. وكان مدير صفحة الفنانة شيرين عبدالوهاب، قد حرر محضرًا بديوان قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة، يتهم فيه شيرين عبدالوهاب بسبه وتهديده، على خلفية مشكلات تتعلق بكلمات السر الخاصة بحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. تلقى رئيس مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من محامي وكيلاً عن محمود محمد، مدير الحسابات الرسمية الخاصة بالفنانة والمطربة شيرين عبدالوهاب على منصات "فيسبوك، يوتيوب، تيك توك، وإنستجرام"، يفيد بتعرض موكله للسب والقذف والتهديد بالإيذاء. وأكد مقدم البلاغ، أن الفنانة والمطربة شيرين عبدالوهاب وجهت عبارات السب والقذف والتهديد لموكله عبر مكالمة هاتفية بسبب خلاف بين الطرفين حول كلمات السر الخاصة بالحسابات الإلكترونية. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال البلاغ، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية بقلم - محمد سعد عبد اللطيف في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم. من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة! من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟". في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟ جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم. نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى. ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟ نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟ الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا. لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية. في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد. فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة. أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات! ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة! محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية [email protected]