logo
مناقشة أفلام "الذكاء الاصطناعي" في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

مناقشة أفلام "الذكاء الاصطناعي" في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

الدستورمنذ 6 أيام

تحتفى إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، اليوم الخميس، وبالتعاون مع المركز الثقافي اليوناني، بمرور 120 عامًا على انطلاق السينما اليونانية، في احتفالية خاصة تُقام داخل المركز الثقافي اليوناني في تمام السابعة مساءً، بحضور نجوم الفن والسفراء.
تشمل الاحتفالية افتتاح معرض أفيشات السينما اليونانية، الذي يستعرض تاريخ السينما في اليونان من خلال ملصقات لأشهر الأفلام على مدار أكثر من قرن، بالإضافة إلى عرض الفيلم اليوناني "اللاجئة" الذي يعكس تجربة إنسانية مؤثرة .
ورشة تدريبية مع المخرج الكبير عادل عوض
وشهدت فعاليات أمس ورشة تدريبية للمخرج الكبير عادل عوض، تناول خلالها قراءة نقدية لفيلم "العودة" للمخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ.
وأكد عادل عوض سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه استفاد كثيرًا من الدورة التدريبية، وأوضح أنه سبق له تقديم العديد من الكورسات السينمائية، لكنه كان متحمسًا للغاية هذه المرة لنقل خبراته إلى شباب وصناع الأفلام من حضور المهرجان.
وأضاف أنه يعتبر هذه المشاركة خطوة مهمة في دعم الوعي السينمائي، قائلاً إن هدفه كان أن يساهم في جعل الجمهور أكثر ثقافة وفعالية في رؤية الأفلام وتحليلها بشكل نقدي، واختتم بتعبيره عن سعادته الكبيرة بهذا التفاعل الإيجابي الذي شهده خلال الورشة.
72 فيلمًا من 37 دولة
وفي ختام التصريحات، أكد الكاتب والناقد ياسر محب، رئيس المهرجان، أن المهرجان يسعى لربط الثقافات المختلفة وتعزيز التنوع الفني، مشددًا على أن هذه الفعاليات تأتي في إطار توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول العالم الفرنكوفوني.
وأضاف محب أن الدورة الحالية تضم 72 فيلمًا من 37 دولة، تتنوع بين أفلام قصيرة وطويلة، وأفلام الذكاء الاصطناعي، وأفلام "1.2.3 سينما"، وأفلام "چين زى" أو الجيل زد.
وأشار إلى أن المهرجان يسعى لاكتشاف مواهب شابة جديدة، ومنحها الفرصة لعرض أعمالها أمام جمهور واسع، بالإضافة إلى توسيع دائرة الحوار حول الثقافة الفرنكوفونية داخل مصر وخارجها، كما من المقرر أن يتم عرض الأفلام الفائزة فى دورة هذا العام على مدار العام وبالعديد من المحافظات المختلفة بعد إتمام الإجراءات اللازمة، من خلال "كاراڤان الفرنكوفونية" الذى أطلقته إدارة المهرجان مع مطلع هذا العام 2025، والذى يهدف مد جسور التواصل بين السينمائيين والمثقفين الفرنكوفونيين والجمهور المصرى بمختلف محافظات مصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معلومات الوزراء: المهرجانات السينمائية نجحت في ترسيخ قوة مصر الناعمة
معلومات الوزراء: المهرجانات السينمائية نجحت في ترسيخ قوة مصر الناعمة

24 القاهرة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 القاهرة

معلومات الوزراء: المهرجانات السينمائية نجحت في ترسيخ قوة مصر الناعمة

أكد مركز المعلمات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن السينما تعد أحد أبرز روافد القوة الناعمة التي تنتهجها الدول للتأثير الإيجابي في المشهد العالمي بعيدًا عن أدوات القوة التقليدية، وتبرز المهرجانات السينمائية بوصفها منصات استراتيجية تجسد هذه القوة وتعزز حضورها ؛ إذ تعرض الثقافة الوطنية والهوية الحضارية في أبهى تجلياتها، وتبني جسور التواصل بين الشعوب ما يُسهم في تشكيل الصورة الذهنية للدول على الساحة الدولية. معلومات الوزراء: المهرجانات السينمائية نجحت في ترسيخ قوة مصر الناعمة أضاف معلومات الوزراء، خلال العدد 114 من نشرة «نظرة على الأحداث» بعنوان «مهرجانات السينما.. أداة لتعزيز القوة الناعمة»: تحتل مصر مكانة ريادية في هذا الميدان، مستندة إلى تاريخها السينمائي العريق الذي يمتد إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وقد نجحت مهرجانات السينما المصرية العريقة، مثل: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الجونة، وغيرها من المهرجانات السينمائية في ترسيخ قوة مصر الناعمة، ونشر ثقافتها إقليميا وعالميا. تنسيقية شباب الأحزاب: إدراج «العالم علمين» ضمن المهرجانات ذات الطابع القومي أو الدولي القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحتفي بمرور 120 عامًا على السينما اليونانية.. وورشة تدريب خاصة لـ عادل عوض تابع: تعد هذه المهرجانات منصات إبداعية تؤكّد مكانة مصر كمنارة للحضارة والفنون في المنطقة، وتعكس عمق الهوية المصرية وتنوعها، بما يحمله هذا التنوع من ثراء ثقافي وفكري يعزز حضور مصر في المشهد الثقافي العالمي.

«القاهرة للسينما الفرانكوفونية» يختتم فعاليات دورته الخامسة
«القاهرة للسينما الفرانكوفونية» يختتم فعاليات دورته الخامسة

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

«القاهرة للسينما الفرانكوفونية» يختتم فعاليات دورته الخامسة

اختتم مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية، برئاسة الدكتور ياسر محب، فعاليات دورته الخامسة، والذى أقيم فى مكتبة مصر الجديدة، بمناسبة احتفال المهرجان بمرور 120 عامًا على نشأة حى مصر الجديدة، وإنشاء قصر البارون، على أيدى المهندس البلجيكى البارون إمبان. شهد الافتتاح حضورًا كبيرًا من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى عشاق السينما، كل من السفير اليونانى بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجى، ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى وفد من السفارة الفلسطينية، وعدد من سفارات الدول الفرانكوفونية. كما حضر ممثلو عدد من الوزارات المصرية، وأعضاء لجان التحكيم الخمس المختلفة بالمهرجان.وعبرت الفنانة ليلى علوى عن سعادتها البالغة بالدورة الخامسة للمهرجان، مؤكدة أنه فرصة عظيمه لانتشار الثقافه السينمائية الفرانكوفونية فى مصر، معربة على سعادتها باختيارها للتكريم فى دورة تجمعها مع الكاتب الكبير محمد سلماوى.ونال الحفل إشادة من الحضور بسبب الموسيقار فاروق سلامة، والموسيقار مجدى الحسينى، اللذين حضرا على المسرح بعد غياب طويل عن الساحة الفنية ليعزفا مقطوعات أم كلثوم احتفاءً بمرور خمسين عامًا على رحيل «كوكب الشرق» أم كلثوم، ليتفاعل معهما الجمهور بشكل كبير خاصة وأنهما قدما دويتو ناجح على المسرح أعاد للأذهان حفلات الست الرائعة.وصعدت «ليلى» على المسرح لمصافحتهما تقديرا لمساهمتهما الفنية الرائعة، وفى لفته إنسانية احتفى المهرجان بعيد ميلاد الكاتب الكبير محمد سلماوى، ضيف شرف الدورة الخامسة، وذلك على المسرح وصعدت ليلى علوى، وأصدقاء الكاتب الكبير للاحتفاء به، بينهم سهير عبد القادر، ووليد عونى، بمناسبة عيد ميلاده الثمانين الذى تزامن مع انطلاق فعاليات المهرجان.وعُرض فيلم عن إبداع الكاتب الكبير تحت عنوان «80 عاما من الإبداع»، خلال حفل الافتتاح، الذى قدمه الفنان تامر فرج، العديد من المفاجأت الفنية كان أبرزها عرض فيلم وثائقى أعدته إدارة المهرجان يوثق للتاريخ الفنى فى مصر من عيون صناعها حيث احتفى بذكرى مناسبات وفنانين أثروا الثقافه والفن المصرى.وافتتح «فرج» الحفل بكلمة قال فيها: «جاءت مصر ثم جاء التاريخ» وهذه المقولة تعليقا على فيلم الافتتاح، مؤكدا أن المهرجان يحتفى بأبناء مصر الذين ساهموا فى إعلاء اسم مصر ثقافيًا ولذا احتفل المهرجان ببعض المناسبات التاريخية الهامة فى الدورة الخامسة.وأكدت الفنانة إلهام شاهين، أن المهرجان فرصة مهمة لالتقاء الثقافات، وقال الدكتور ياسر محب، رئيس المهرجان، إن هدف المهرجان هو تقوية الروابط واستغلال القوه الناعمة المصرية لخدمة صناعة السينما المصرية والفرانكوفونية وإثراء الوسط الثقافى المصرى والعالم من خلال السينما.كما أكد «محب» أن المهرجان يسعى لربط الثقافات المختلفة وتعزيز التنوع الفنى، مشددًا على أن هذه الفعاليات تأتى فى إطار توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول العالم الفرانكوفونى.وأضاف أن الدورة الحالية تضمنت 72 فيلمًا من 37 دولة، تنوعت بين أفلام قصيرة وطويلة، وأفلام الذكاء الاصطناعى، وأفلام «1،2،3 سينما»، وأفلام «چين زى» أو الجيل زد.وأشار إلى أن المهرجان يسعى لاكتشاف مواهب شابة جديدة، ومنحها الفرصة لعرض أعمالها أمام جمهور واسع، بالإضافة إلى توسيع دائرة الحوار حول الثقافة الفرانكوفونية داخل مصر وخارجها.وشهدت الدورة الخامسة احتفاءً خاصًا بالسينما الفلسطينية من خلال عرض نخبة من الأفلام ضمن مسابقات المهرجان، بالإضافة إلى برنامج خاص بعنوان «قصص سينمائية.. من أرض الملاحم»، يسلّط الضوء على قضايا الهوية والمقاومة.وتضمن المهرجان عروضًا لأفلام تتناول الوعى الطبى، حيث عرضت مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة والطويلة، وأفلام الرسوم المتحركة، والأفلام المنتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعى، وأفلام الشباب والدارسين، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات والمناقشات مع صناع السينما والنقاد والمثقفين والجمهور.واحتفت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية، وبالتعاون مع المركز الثقافى اليونانى، بمرور 120 عامًا على انطلاق السينما اليونانية، فى احتفالية خاصة بحضور نجوم الفن والسفراء، تضمنت أيضا افتتاح معرض أفيشات السينما اليونانية، الذى استعرض تاريخ السينما فى اليونان من خلال ملصقات لأشهر الأفلام على مدار أكثر من قرن، بالإضافة إلى عرض الفيلم اليونانى «اللاجئة» الذى يعكس تجربة إنسانية مؤثرة.وقال المؤرخ اليونانى ينى ميلاخرينوديس إن فيلم «اللاجئة» للمخرج توجو مزراحى يُعد حالة نادرة ومميزة فى تاريخ السينما، إذ تم إنتاجه فى مصر عام 1938، رغم أن كل مشاهده الخارجية تم تصويرها فى اليونان، وتدور أحداثه بالكامل هناك. وأضاف: «الفيلم مصرى الإنتاج لكن بممثلين يونانيين، وهو ما يعكس بوضوح العلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليونان وتاريخ التعاون الفنى المشترك بين البلدين».وشهدت فعاليات أيضا ورشة تدريبية للمخرج الكبير عادل عوض، تناول خلالها قراءة نقدية لفيلم «العودة» للمخرج العالمى ستيفن سبيلبرج.وأعرب المخرج عادل عوض، سعادته بالمشاركة فى فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه استفاد كثيرًا من الدورة التدريبية، وأوضح أنه سبق له تقديم العديد من الكورسات السينمائية، لكنه كان متحمسًا للغاية هذه المرة لنقل خبراته إلى شباب وصناع الأفلام من حضور المهرجان.وأضاف أنه يعتبر هذه المشاركة خطوة مهمة فى دعم الوعى السينمائى، قائلًا إن هدفه كان أن يساهم فى جعل الجمهور أكثر ثقافة وفعالية فى رؤية الأفلام وتحليلها بشكل نقدى، واختتم بتعبيره عن سعادته الكبيرة بهذا التفاعل الإيجابى الذى شهده خلال الورشة. كما تضمنت الفعاليات عرض الأفلام الفائزة فى دورة هذا العام على مدار العام وبالعديد من المحافظات المختلفة بعد إتمام الإجراءات اللازمة، من خلال «كاراڤان الفرانكوفونية» الذى أطلقته إدارة المهرجان مع مطلع هذا العام 2025، والذى يهدف مد جسور التواصل بين السينمائيين والمثقفين الفرانكوفونيين والجمهور المصرى بمختلف محافظات مصر.وترأست الفنانة ليلى علوى كذلك لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة هذا العام، وشاركها فى عضوية لجنة التحكيم كوكبة من السينمائيين المصريين والعرب والفرانكوفونيين، المخرج عادل عوض ومدير التصوير كمال عبد العزيز والفنانة شيرى عادل والسيناريست عمرو سمير عاطف والكاتبة والناقدة التونسية إنصاف أوهيبة والمؤرخ اليونانى ينى ميلاخرينوديس، والمخرج الفلسطينى أحمد الشيخ. بينما ترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة المخرج أمير رمسيس، وشاركه فى عضوية اللجنة النجمة المغربية هدى الإدريسى والمخرجة الفلسطينية هنا عليوة.وترأست لجنة تحكيم مسابقة 3،2،1 سينما والتى ضمت الأفلام التى تتجاوز مدتها أقل من 4 دقائق من الدول الفرانكوفونية، المخرجة نيڤين شلبى، بينما يترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام «الجيل زد - Generation Z» والتى ضمت أفلام شباب السينمائيين والدارسين من مصر ومختلف الدول الفرانكوفونية، الفنان طارق الإبيارى، بعضوية الدكتورة مايا البيضا من لبنان، والمخرجة إيمان عبد المنعم من مصر.كما ترأس لجنة تحكيم أفلام الذكاء الاصطناعى «أحدث المسابقات التى يطلقها المهرجان هذا العام»، المنتج وخبير الذكاء الاصطناعى عمرو قورة، وبعضوية وائل بدوى ونسرين عبد العزيز والمخرج أحمد عبد العليم قاسم.كما احتفى المهرجان فى دورته الخامسة، بمرور نصف قرن على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم فى احتفاء خاص ضمن فعاليات حفل الافتتاح. وهدفت الدورة الخامسة إلى تعزيز التبادل الثقافى بين الدول الفرانكوفونية وجمهور السينما، وتقديم باقة متنوعة من الأفلام التى تعكس غنى وتنوع الإبداع السينمائى فى الفن والثقافة الفرانكوفونية، بالإضافة إلى احتفاء خاص بالسينما الفلسطينية من خلال عرض نخبة من الأفلام فى مسابقات المهرجان المختلفة.وضمن برنامج خاص بعنوان «قصص سينمائية.. من أرض الملاحم»، فضلًا عن برنامج خاص للأفلام السينمائية المعنية بنشر الوعى الطبى.

عادل عوض: مصر تحتاج 365 مهرجانًا فنيًا سنويًا لتنشيط الثقافة والسياحة
عادل عوض: مصر تحتاج 365 مهرجانًا فنيًا سنويًا لتنشيط الثقافة والسياحة

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

عادل عوض: مصر تحتاج 365 مهرجانًا فنيًا سنويًا لتنشيط الثقافة والسياحة

أكد المخرج عادل عوض اعتزازه برئاسته للجنة تحكيم مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية، واصفًا المهرجان بأنه خطوة فنية وثقافية مهمة تساهم في إثراء الحركة السينمائية بمصر، لافتا إلى أنه شعر بسعادة غامرة عندما طُلب منه تولي هذا المنصب، نظرًا لأهمية المهرجان واختلاف طابعه عن باقي الفعاليات الفنية. وأشار عادل عوض خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر بحاجة ماسة إلى زيادة عدد المهرجانات الفنية، موضحًا: "نحن في حاجة إلى 365 مهرجانًا، واحد لكل يوم في السنة، فالمهرجانات ليست مجرد فعاليات، بل هي قوة ناعمة تخلق حراكًا ثقافيًا وسياحيًا واقتصاديًا"، وضرب مثالًا بتجربة تونس، التي كانت تنظم أكثر من 480 مهرجانًا سنويًا قبل أحداث الربيع العربي، مؤكدًا أن تلك المهرجانات خلقت حالة من التنشيط المجتمعي الشامل، بدءًا من المكتبات حتى محلات العصائر. وأوضح "عوض" عن القيمة الفنية التي تميز الشعب المصري، قائلًا: "نحن شعب جيناته سينمائية، نحفظ مقولات الأفلام ونرددها في الشارع والمكاتب والمقاهي. السينما أصبحت جزءًا من وجداننا اليومي". وتابع: "حتى في طفولتنا، كنا نعرف الأغاني والمشاهد، واستخدمنا مفردات السينما في حياتنا اليومية". واستعاد عادل عوض مشهدًا من التاريخ الفرعوني، قائلًا: "رأيت بردية في المتحف المصري تعود إلى أكثر من 3 آلاف عام، تُظهر قطة تطارد فأرًا في مشاهد متتالية تُشبه الكادرات السينمائية، مما يؤكد أن فن التحريك كان جزءًا من حضارتنا منذ آلاف السنين". وأكد عادل عوض: "نحن أحفاد حضارة عرفت السينما قبل أن تُعرف، وكان لديها مفاتيح التعبير البصري والحركي، من خلال المسرح والموسيقى والرقص. الفنون تسري في دماء المصريين، ويجب أن نحافظ عليها ونطورها باستمرار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store