
«المهندسين»: حلول بريطانية لتمكين البنية التحتية الكويتية واستدامتها
«الشدادية» تفتتح أول فرع بالمنطقة لمعهد المهندسين المدنيين البريطاني
أعلنت جمعية المهندسين الكويتية عن استضافتها وفداً من معهد المهندسين المدنيين (ice) في المملكة المتحدة، بمناسبة مرور 125 عاماً على علاقة الصداقة بين البلدين، مؤكدة أن هذه الزيارة، التي تتم بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى البلاد، تأتي في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين المعهد والجمعية.
وذكر رئيس الجمعية، المهندس فيصل العتل، أن الوفد البريطاني أعدّ برنامجاً فنياً – هندسياً حافلاً لتقديم الخدمات الاستشارية في مجالات البنية التحتية للبلاد، مبيناً أن البرنامج سيعقد بمقر الجمعية في الـ5 من مساء غد، بحضور ممثلين من القطاعين الحكومي والخاص، وستقام خلاله ورشة عمل (طاولة مستديرة) بعنوان «نحو بنية تحتية أفضل في الكويت».
وذكر أن الورشة تشتمل على تشخيص يقدمه الخبراء البريطانيون، لمشاركة المعلومات حول برنامج تمكين البنية التحتية للأفضل، المعروف باسم (EBI)، والذي يقدمه المهندسون المدنيون لمساعدة الحكومات على استقرار البنية التحتية القابلة للاستثمار.
وأضاف العتل أن برنامج الزيارة، يشتمل أيضاً على افتتاح الفرع الطلابي لمعهد المهندسين المدنيين البريطاني في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت بالشدادية، في الـ12 من ظهر يوم 30 الجاري، بمشاركة السفيرة البريطانية ورئيس المعهد وجامعة الكويت، لافتاً إلى أن هذا الفرع سيكون الأول في المنطقة، وتم إقرار افتتاحه بالتعاون مع الجمعية، ووفقاً لمذكرة التعاون المبرمة، وسيتيح لطلبة كلية الهندسة المشاركة في جميع الفعاليات العلمية التي ينظمها في بريطانيا وحول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- الرأي
تدريب 50 كويتياً على علوم الفضاء والصواريخ
نظّمت جمعية المهندسين، بالتعاون مع فرع جمعية المهندسين الهندية بالكويت، المؤتمر الدولي الرابع 2025، بعنوان «الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع ودور المهندسين في الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري عالمياً». شارك في المؤتمر كوكبة من المهندسين والاختصاصيين في مختلف المجالات ذات الصلة. وأكّدت رئيس لجنة العلاقات العامة بجمعية المهندسين أميرة الشدوخي، في كلمة ألقتها نيابة عن رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل، عمق العلاقات مع جمعية المهندسين الهندية من خلال فرع الكويت التي تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من الجمعية، مؤكدة دعم الجمعية لكل الجمعيات والنقابات المهنية في الكويت. وقالت الشدوخي إن «مؤتمر الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع، ودور المهندسين في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عالمياً، يُعدّ ثمرة من ثمار التعاون والتنسيق بين جمعيتي المهندسين الكويتية والهندية في الكويت، إذ يلقي الضوء حول قضية من القضايا المهمة التي تشغل العالم والتحديات الجديدة، والتطور في الصناعات الحديثة، ودور المهندسين والمجتمع في الحفاظ على البيئة». وأوضحت أن «تنظيم مثل هذه المؤتمرات المهمة يُعدّ دوراً أساسياً من الأدوار التي تؤديها جمعية المهندسين، التي تهدف إلى طرح مثل هذه الأفكار والرؤى الجديدة إلى جانب توقيع الاتفاقيات المثمرة التي تعود بالنفع والفائدة على جميع الأطراف، فقد تم توقيع اتفاقيتين الأولى في مجال العالم الفضائي، حيث سيتم من خلالها تدريب 50 طالباً كويتياً في علوم الصواريخ والفضاء، وهو مجال مهم، من قبل الدكتور سيفاثانو بيلاي، وهو دكتور ومدرب هندي مشهود له بالكفاءة والخبرة العلمية الواسعة. أما الاتفاقية الثانية فهي«تقديم دورة شهادة مهنية في إدارة المشاريع (PMA)»معتمدة في إدارة المشاريع للمهندسين، وتهدف إلى تعزيز المهارات الإدارية والنمو الوظيفي وصقل خبراتهم ومهاراتهم الإدارية والوظيفية ويشرف على الدورة الدكتور بيلاي». وذكرت أن «الاتفاقيات المبرمة سوف تتم تحت مظلة جمعية المهندسين، ضمن الجهود التي تبذلها لتطوير أداء ورفع كفاءة وصقل خبرات الكوادر الوطنية في جميع المجالات»، مثمنة الدور الذي تؤديه جمعية المهندسين الهندية فرع الكويت، التي لا تألو جهداً في سبيل رفع مستوى وصقل خبرات ومهارات المهندسين في الكويت، من خلال الفعاليات والأنشطة والاتفاقيات والمؤتمرات.


الأنباء
١٤-١٢-٢٠٢٤
- الأنباء
أكدت أن هذا الإنجاز ليس شخصياً بل هو للكويت والجامعة وكل من أسهم في تحقيقه
حققت إنجازات كبيرة من الأبحاث ذات التأثير الكبير في مجال كيمياء الأدلة الجنائية الجوائز تتيح فرص تعاون جديدة بين العلماء والمؤسسات على مستوى الشرق الأوسط أعربت أستاذ الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الكويت د.انتصار الهتلاني عن فخرها واعتزازها بفوزها بجائزة «لوريال اليونسكو» للنساء في العلوم لعام 2024 ضمن برنامج المواهب الشابة الإقليمي في الشرق الأوسط. وقالت لـ «كونا» إن فوزها «ليس فوزا على الصعيد الشخصي بل هو فوز للكويت وجامعة الكويت وجميع من أسهم لتحقيق هذا الفوز والنجاح الكبير». وأضافت د.الهتلاني، التي تعمل أيضا مديرا لبرنامج ماجستير علوم الأدلة الجنائية في جامعة الكويت، أن هذا الفوز يعد ثمرة جهود سنوات طويلة من العمل تتجسد في ذلك الإنجاز الكبير «وأن أصبح واحدة من ثلاث نساء في سبع دول تمنح هذه الجائزة القيمة المعروفة بالمنافسة الشديدة». وعن الإنجازات التي حققتها وأسهمت في فوزها بهذه الجائزة العالمية، أفادت بأنها حققت مع عدة فرق عمل إنجازات كبيرة من الأبحاث ذات التأثير الكبير في مجال كيمياء الأدلة الجنائية ومنها تحليل الأدوية والعقاقير والسموم وكيفية الكشف عنها في اللعاب وعينات مصل الدم وكذلك في بعض المشروبات. وأوضحت أنها قامت مع تلك الفرق بتحليل بصمات الأصابع والكشف عن وجود مواد مخدرة أو معادن سامة فيها وتحديد خصائص معينة لمتبرعي عينات اللعاب أو البصمات والكشف عن آثار اللعاب على الأسطح المسامية وغير المسامية، مضيفة ان تلك البحوث نفذت باستخدام تقنيات الليزر المختلفة في قسم الكيمياء بجامعة الكويت وكان لها تأثير كبير في مجالها. وعن دور مثل هذه الجوائز في تحفيز العلماء والباحثين الكويتيين على الإبداع والعطاء والتميز، قالت د.الهتلاني إن الحصول على الجوائز العلمية يمثل أكبر اعتراف بأهمية البحث العلمي وتأثير الباحث في مجاله ويوفر دعما نفسيا ومعنويا كبيرا يدفع العلماء للاستمرار في البحث والعطاء. وأفادت بأن الفوز بجائزة في مجال تنافسي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق الأهداف والطموحات على مدى سنوات عديدة كما ان هذه الجوائز تشجع على الابتكار واكتشاف أفكار وطرق جديدة مما يسهم في تقدم العلم وتطوره. وقالت ان الجوائز تتيح فرص تعاون جديدة بين العلماء والمؤسسات على مستوى الشرق الأوسط مما يعزز فعالية البحث وتبادل المعرفة فضلا عن تسليط الضوء على قضايا علمية مهمة مما يدعم اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة ويمهد الطريق لإحراز المزيد من التقدم في المستقبل. وأشارت إلى فوزها عام 2020 بجائزة «جابر الأحمد للباحثين الشباب» التي تمنحها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ويتنافس فيها العديد من الباحثين من مختلف مؤسسات الدولة، مبينة أن الحصول على هذه الجائزة يتطلب إثبات القدرات البحثية والقيادية في إدارة البحث العلمي إضافة إلى أهمية جودة وتأثير الأبحاث والمشاركات المحلية والدولية. وذكرت أن ذلك الفوز «أعطاني وفريقي دفعة قوية للاستمرار والإبداع»، مشيرة الى أن الأبحاث التي أسهمت في حصولها على تلك الجائزة كانت تركز على الكشف عن الأدوية والعقاقير باستخدام العديد من التقنيات الحديثة. وعن السبيل الأمثل لتحفيز بيئة الإبداع في الكويت أوضحت أن ذلك يتطلب تقديم دعم أكبر للبحث العلمي من خلال تمويل الأبحاث ذات الأهمية التي قد تساهم في إيجاد حلول للمشكلات على المستويين المحلي والدولي، ولاسيما توفير التمويل اللازم لشراء الأجهزة والتقنيات الحديثة التي غالبا ما تكون مكلفة. وأضافت ان ذلك يتطلب أيضا وجود تمويل مستمر طوال مدة المشاريع لتغطية تكاليف المواد الكيميائية والمستهلكـــات والأدوات الضرورية ووجود بيئة داعمة تشجع على البحث العلمي وتهيئ الفرص للحصول على الجوائز وتحقيق إنجازات على الصعيدين الشخصي والمهني والدولي. وأشادت بدور جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الإنجازات التي حققتها معربة عن أملها في زيادة الدعم من هاتين الجهتين وغيرهما من المؤسسات لتحقيق المزيد من الأهداف والتطلعات في المستقبل. وعن أهم مشروعاتها المستقبلية، قالت د.الهتلاني إنها تركز على الاستمرار في البحث العلمي وتقديم مشاريع بحثية جديدة وزيادة الإنتاج العلمي من خلال نشر الأبحاث والمشاركة في الورشات والمؤتمرات العلميـــــة المتخصصة. وأعربت عن أملها بتحقيق حلم طالما راودها وهو إنشاء مختبر متكامل متخصص في أبحاث علوم كيمياء الأدلة الجنائية يحتوي على أفضل وأحدث التقنيات ليكون مركزا يزوره المختصون من دول العالم لاكتساب العلوم والمعرفة من خلال جامعة الكويت. يذكر أن جائزة «لوريال اليونسكو» الدولية للنساء في مجال العلوم تمنح كل عام إلى عالمات استثنائيات من خمس مناطق عالمية (أفريقيا والشرق الأوسط ـ أميركا الشمالية ـ أميركا اللاتينية والكاريبي ـ آسيا والمحيط الهادي ـ أوروبا).


الرأي
١٤-١٢-٢٠٢٤
- الرأي
انتصار الهتلاني تفوز بـ«لوريال اليونسكو»
أعربت أستاذ الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الكويت الدكتورة انتصار الهتلاني، عن فخرها واعتزازها لفوزها بجائزة «لوريال اليونسكو» للنساء في العلوم لعام 2024، ضمن برنامج المواهب الشابة الإقليمي في الشرق الأوسط. وقالت الهتلاني، التي تعمل أيضا مديراً لبرنامج ماجستير علوم الأدلة الجنائية في جامعة الكويت، لـ«كونا» إن فوزها «ليس فوزاً على الصعيد الشخصي بل هو فوز للكويت وجامعة الكويت وجميع من ساهم لتحقيق هذا الفوز والنجاح الكبير»، مشيرة إلى أن «هذا الفوز يعد ثمرة جهود سنوات طويلة من العمل تتجسد في ذلك الإنجاز الكبير، وأن أصبح واحدة من ثلاث نساء في سبع دول تمنح هذه الجائزة القيمة المعروفة بالمنافسة الشديدة». وعن الإنجازات التي حققتها وأسهمت في فوزها بهذه الجائزة العالمية، أفادت بأنها حققت مع فرق عمل إنجازات كبيرة من الأبحاث ذات التأثير الكبير في مجال كيمياء الأدلة الجنائية، ومنها تحليل الأدوية والعقاقير والسموم، وكيفية الكشف عنها في اللعاب وعينات مصل الدم، وكذلك في بعض المشروبات. وأوضحت أنها قامت مع تلك الفرق بتحليل بصمات الأصابع، والكشف عن وجود مواد مخدرة أو معادن سامة فيها، وتحديد خصائص معينة لمتبرعي عينات اللعاب أو البصمات، والكشف عن آثار اللعاب على الأسطح المسامية وغير المسامية، مضيفة أن «تلك البحوث نفذت باستخدام تقنيات الليزر المختلفة في قسم الكيمياء بجامعة الكويت وكان لها تأثير كبير في مجالها». وعن دور مثل هذه الجوائز في تحفيز العلماء والباحثين الكويتيين على الإبداع والعطاء والتميز قالت الهتلاني إن الحصول على الجوائز العلمية يمثل أكبر اعتراف بأهمية البحث العلمي وتأثير الباحث في مجاله ويوفر دعماً نفسياً ومعنوياً كبيراً يدفع العلماء للاستمرار في البحث والعطاء. وأفادت أن الفوز بجائزة في مجال تنافسي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق الأهداف والطموحات على مدى سنوات عديدة.