
الحكمة توقّع اتفاقية ترخيص حصرية مع فارما آند لتوفير علاج مبتكر للأورام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الحكمة توقّع اتفاقية ترخيص حصرية مع فارما آند لتوفير علاج مبتكر للأورام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
★ ★ ★ ★ ★
أعلنت شركة حكمة فارماسيوتيكالز بي. إل .سي ("الحكمة" أو "المجموعة" )، مجموعة الشركات الدوائية متعددة الجنسيات، عن توقيع اتفاقية ترخيص حصرية مع شركة "فارما آند" العالمية للأدوية الحيوية pharmaand GmbH (pharma&) ، ومقرها فيينا في النمسا.
وتمنح الاتفاقية الحكمة حقوقاً حصرية لتسويق دواء روكاباريب rucaparib في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يجري تسويقه باسم روبراكا Rubraca ® ، ويعدّ علاجاً مبتكراً يُؤخذ عن طريق الفم صغير الجزيئات المصممة لكبح إنزيمات البولي بوليميراز (أدينوسين ثنائي الفوسفات-ريبوز)، وهي مجموعة بروتينات ضرورية لإصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية. و تشكل آلية عمل روبراكا Rubraca ® خياراً مهماً للمرضى الذين يقاومون سرطان المبيض والذي يُعَد ثامن أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء على مستوى العالم [1] وسرطان البروستاتا الذي يُعَد رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم وثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال [2] .
ودواء روكاباريب rucaparib حاصل على الموافقة التنظيمية من كلٍ من وكالة الأدوية الأوروبية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقال مازن دروزة، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى الحكمة : "يسعدنا إضافة روكاباريب rucaparib ، العلاج المبتكر ضمن مجال الأورام، إلى محفظتنا المتنامية من علاجات الأورام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة لتحسين وصول المرضى إلى علاجات تغير حياتهم وتلبي احتياجات طبية ملحّة في المنطقة. ومجدداً نؤكد عبر تعزيز محفظتنا ضمن مجال الأورام التزامنا بتأمين علاجات متقدمة لمرضى السرطان ودعم هدفنا المتمثل في توفير صحة أفضل، في متناول اليد، كل يوم".
وكونه أول دواء مبتكر صغير الجزيئات ويُؤخذ عن طريق الفم ضمن مجال الأورام وموافق عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية توفره الحكمة، ستعزز هذه الشراكة التزامها بإتاحة وصول أفضل إلى الخيارات العلاجية المنقذة للحياة وتحسين نتائج المرضى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تتويج الفائزين في سباق دلما لقوارب التجديف التراثية
توج الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، أمس الفائزين في الشوط الختامي لسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً الذي حمل اسم "حصباة دلما"، ضمن فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي. حضر التتويج سعادة سالم راشد الرميثي المدير العام لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في هيئة أبوظبي للتراث، وعدد من المسؤولين والنواخذة والبحارة ومحبي السباقات البحرية التراثية. وفاز بالمركز الأول في الشوط الختامي «حصباة دلما» القارب «شباب صحار»، وجاء في المرتبة الثانية القارب «الدفاع» وحل ثالثاً القارب «KHK» . كما تم تتويج الفائزين بأشواط السباق التمهيدي. وجرى السباق - الذي بلغت مسافته 4 أميال بحرية - على مرحلتين، ختامية أقيمت أمس بمشاركة 204 بحارة على 12 قارباً، وتمهيدية جرت يوم السبت الماضي بمشاركة 680 بحاراً على 40 قارباً، وأسفرت عن تأهل الثلاثة الأوائل من كل شوط إلى الشوط الختامي. وبلغ مجموع الجوائز المالية للسباق، أكثر من مليونين و400 ألف درهم، وحصل الفائز الأول في كل شوط من الأشواط الأربعة التمهيدية على 80 ألف درهم، والثاني 70 ألفاً، والثالث 60 ألفاً، وتوزعت الجوائز حتى المركز العاشر. وحصل الفائز الأول في الشوط الختامي «حصباة دلما» على جائزة مالية قدرها 100 ألف درهم، والثاني 80 ألفاً، والثالث 70 ألفاً، وتوزعت الجوائز حتى المركز الثاني عشر.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
أزمة الأرز في اليابان تطيح وزير الزراعة وترفع الأسعار
يُعد الأرز عنصرًا أساسيًا في الثقافة والتقاليد والسياسة في اليابان، ويفتخر المواطنون اليابانيون بحبوب "الجابونيكا" اللزجة بيضاوية الشكل، التي ما زالت تمثل غذاءً رئيسيًا رغم تراجع إجمالي الاستهلاك خلال العقود الماضية. لكن منذ صيف العام الماضي، شهدت أسعار الأرز ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة لانخفاض الإمدادات مقارنة بالطلب. ومن المعروف أن الحكومة اليابانية دأبت على دفع مبالغ مالية للمزارعين لتقليص المساحات المزروعة بالأرز، وتشجيعهم على زراعة محاصيل أخرى، بهدف الحفاظ على مستوى أسعار الأرز مرتفعًا نسبيًا. وللتعامل مع النقص في الإمدادات هذا العام، قامت الحكومة بإطلاق جزء من احتياطيات الأرز، إلا أن هذه الكميات تصل ببطء إلى أرفف المتاجر، مما أثار غضب المواطنين، ودفع وزير الزراعة تاكو إيتو إلى تقديم استقالته مؤخرًا. في هذا السياق، يشعر المستهلكون بالإحباط، ويتساءلون: "أين ذهب الأرز؟ ولماذا استقال وزير الزراعة؟". واللافت أن الوزير المستقيل تاكو إيتو أثار موجة غضب عندما صرّح بأنه لم يضطر أبدًا لشراء الأرز، لأن أنصاره يقدمونه له هدية. وقد اعتُبر هذا التصريح بعيدًا عن واقع المواطنين العاديين، الذين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية، وتحمل كلفة شراء الأرز. أحداث تنازل إمبراطور اليابان عن العرش 30 إبريل 2019 ورغم تقديمه اعتذارًا علنيًا، إلا أن إيتو اضطر للاستقالة في محاولة لاحتواء تداعيات تصريحه، بتوجيه من رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، الذي تواجه حكومته الأقلية تحديًا كبيرًا مع اقتراب الانتخابات العامة الحاسمة في يوليو/تموز المقبل. وقد تم تعيين وزير البيئة السابق شينجيرو كويزومي وزيرًا جديدًا للزراعة خلفًا لإيتو، وهو معروف بمشاركته في جهود إصلاح جماعة الضغط الزراعية القوية في اليابان. وقد كُلّف بالتحقيق في أزمة الأرز والعمل على حلّها. من جانب ثانٍ، بدأ الأرز يختفي من أرفف المتاجر، وارتفعت أسعاره إلى ضعفي مستواها الطبيعي منذ الصيف الماضي، حينما أدى تحذير من زلزال كبير محتمل إلى موجة شراء بدافع الذعر، كما انخفض احتياطي الأرز لدى الجمعيات التعاونية الزراعية وتجار الجملة بمقدار 400 ألف طن مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 1.53 مليون طن في يونيو/حزيران، بحسب بيانات وزارة الزراعة. وتعهد رئيس الوزراء إيشيبا بخفض متوسط سعر الأرز إلى نحو 3000 ين (حوالي 20 دولارًا) لكل خمسة كيلوغرامات. وقال خلال جلسة استجواب برلمانية: "نحن لا نعلم لماذا لم نتمكن من خفض الأسعار"، مضيفًا: "سوف نقوم أولاً بتحديد حجم الأرز الموجود وأين يوجد". وأقرّ بأن الإجراءات الحالية لا تؤتي ثمارها، مشيرًا إلى "مشكلات هيكلية" في سياسة الحكومة الخاصة بالأرز. في المقابل، يرى خبراء أن الشراء بدافع الذعر خلال الصيف الماضي فاقم الأزمة، كما ساهمت زيادة السياحة وتنامي وتيرة تناول الطعام خارج المنزل في رفع الطلب على الأرز، وأدى ارتفاع أسعار الخبز والشعيرية الفورية، نتيجة الحرب الروسية-الأوكرانية التي رفعت أسعار القمح عالميًا، إلى تحوّل بعض المستهلكين إلى الأرز بديل أرخص نسبيًا. اقتصاد دولي التحديثات الحية هدوء مقابل 45% زيادة بالإيجار: اقتصاد الصمت يزدهر في اليابان كما أن سلسلة إمدادات الأرز في اليابان تتسم بالتعقيد، فمعظم المزارعين لا يزالون يبيعون الأرز من خلال نظام تقليدي تديره الجمعيات التعاونية الزراعية، وهي جهات ذات نفوذ كبير ترتبط بعلاقات وثيقة بالحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم. ولكن، تزداد حصة الأرز المباعة عبر شركات خاصة أو من خلال الإنترنت، مما يصعّب عملية تتبع الكميات والأسعار، بحسب ماسايوكي كاناموري، المسؤول التنفيذي في الاتحاد العام للجمعيات التعاونية الزراعية. وأشار كاناموري إلى أن الجمعيات التعاونية فوجئت بحجم النقص، وتواجه وزارة الزراعة انتقادات لتأخرها في إطلاق احتياطيات الطوارئ، التي تحتفظ بها عادة من أجل الكوارث، ولسوء تقديرها لحجم الطلب الفعلي. حتى الآن، لم يصل سوى 10% فقط من احتياطي الأرز المطروح إلى الأسواق، مما يثير تساؤلات بشأن التأخر في التوزيع. وأعلن الوزير الجديد كويزومي عن خطة للتحول إلى عقود حكومية طوعية لتسويق الأرز، من أجل تحقيق تحكم أفضل بالأسعار ورفع سقف المبيعات. من بين التحديات أيضًا ضعف القدرة على طحن الأرز البني المخزّن وتحويله إلى أرز أبيض نقي، وهو النوع المفضل لدى المستهلك الياباني.ومن ناحية أخرى، يُتّهم بعض تجار الجملة بتخزين الأرز عمدًا بهدف إبقاء الأسعار مرتفعة. ويرى مدير الأبحث في معد كانون للدراسات الدولية كازوهيتو ياماشيتا، أن الحكومة لم تبذل جهدًا كافيًا للتحقيق في الأزمة، كما أنها "تقاوم إطلاق الاحتياطيات" خوفًا من انخفاض الأسعار ، وأضاف أن اليابان كان يمكنها تفادي هذه الأزمة لو أنها سمحت بزراعة المزيد من الأرز وتصديره عند وجود فائض. في المقابل، يرى بعض المزارعين الذين يواجهون ارتفاعًا في التكاليف، أن الأسعار الحالية ليست مرتفعة جدًا، وإنما عادلة لتغطية نفقاتهم. وتواجه اليابان تحديًا استراتيجيًا طويل الأمد: فمتوسط أعمار المزارعين بلغ 69 عامًا، وعددهم انخفض إلى نحو 1.1 مليون مزارع فقط في عام 2024، أي ما يعادل نصف عددهم قبل عقدين. وتقول هيرومي أكابا، التي تعيش في كاواساكي قرب طوكيو: "ليس أمامي خيار سوى شراء الأرز بالأسعار الحالية، ولكن إذا استمر الوضع على هذا الحال، فسنتوقف عن تناوله. قد يؤدي ذلك إلى تراجع في استهلاكه بشكل عام". وقد لجأت بعض المتاجر إلى تحديد كمية الأرز المباعة لكل مستهلك، بحيث يُسمح له بكيس واحد فقط في كل زيارة. وفي حين يرفض كثير من اليابانيين استهلاك الأرز المستورد بسبب تشددهم في اختيار نوعية الحبوب، بدأ بعض تجار التجزئة فعلاً باللجوء إلى الاستيراد لتغطية النقص. ويشكّل الأرز أكثر من مجرد غذاء يومي في اليابان؛ فهو جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتقاليد المجتمعية والسياسات الاقتصادية الزراعية. فعلى مدار قرون، ارتبط الأرز بالطقوس الدينية والاحتفالات الموسمية، وبقي حتى اليوم رمزًا للخصوبة والوفرة. ورغم التراجع التدريجي في معدلات استهلاكه بسبب تغيّر العادات الغذائية، حافظ الأرز على مكانته سلعة استراتيجية، تديرها الدولة بسياسات دقيقة تهدف إلى ضبط الأسعار ودعم المزارعين. ومع ذلك، كشفت أزمة نقص الأرز وارتفاع أسعاره في الآونة الأخيرة عن هشاشة هذا النظام، وضرورة إعادة النظر في السياسات الزراعية اليابانية لمواجهة التحديات المناخية والديمغرافية والاقتصادية المتراكمة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
3 أسباب تدفع أسعار النفط إلى إنهاء الأسبوع على تراجع
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في جلسة الجمعة، قبيل عطلة يوم الذكرى التي تمتد لثلاثة أيام في الولايات المتحدة، وسط توتر المستثمرين بشأن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. غير أن أسعار الخام اختتمت الأسبوع على تراجع، لتسجل أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع، متأثرة بتوقعات زيادة الإمدادات من تحالف "أوبك+"، إلى جانب تأثير الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 . فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.54% أو ما يعادل 34 سنتًا، لتستقر عند 64.78 دولارًا للبرميل، لكنها أنهت الأسبوع منخفضة بنسبة 0.9%. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة مماثلة (0.54%) بواقع 33 سنتًا، ليغلق عند 61.53 دولارًا، في حين سجل تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 0.7%. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، قال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة "برايس فيوتشرز": "يبدو أن هناك بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة مع بداية عطلة نهاية الأسبوع". ويأتي هذا بالتزامن مع انطلاق موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، الذي يشهد عادة ذروة الطلب على وقود السيارات . وفي سياق متصل، عقد المفاوضون الأميركيون والإيرانيون جولة جديدة من المحادثات في روما يوم الجمعة، بهدف الحد من برنامج إيران النووي. وأشار فلين إلى مخاوف في الأسواق من احتمال اضطراب الإمدادات في حال فشل هذه المحادثات، مضيفًا: "الوضع لا يبدو مشجعًا... وإذا فشلت هذه الجولة في تحقيق نتائج، فقد يعتبره البعض ضوءًا أخضر لتدخل عسكري محتمل من إسرائيل". من جهة أخرى، تتزايد الضغوط على أسعار النفط بفعل عاملين رئيسيين: احتمالات تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب العالمي، وتوقعات بزيادة جديدة في إنتاج تحالف "أوبك+". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو/حزيران، مشيرًا إلى صعوبة التعامل التجاري مع التكتل. طاقة التحديثات الحية أرامكو تدرس بيع أصول لجمع سيولة وسط تراجع أسعار النفط وقال آندرو ليبو، رئيس شركة "ليبو أويل أسوشيتس"، إن السوق تتعرض لضغوط مزدوجة: "نتابع تداعيات الرسوم الجمركية المحتملة على الطلب، كما أن هناك توقعات بأن يواصل تحالف أوبك+ رفع الإنتاج خلال الصيف". ويعقد تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا، اجتماعات مهمة الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تسفر عن زيادة جديدة في الإنتاج تصل إلى 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو/تموز. كما أشارت تقارير "رويترز" إلى أن التحالف قد يلغي تدريجيًا ما تبقى من الخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن رفع بالفعل أهداف الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا خلال شهر إبريل/نيسان ومايو/أيار. ويُصادف هذا الأسبوع إحياء الولايات المتحدة لـ"يوم الذكرى"، الذي يُعتبر عطلة فيدرالية رسمية تُخصّص لتكريم الجنود الأميركيين الذين سقطوا في الحروب. ويُحتفل بهذه المناسبة سنويًا في آخر يوم اثنين من شهر مايو/أيار، وقد بدأت عام 1868 بعد الحرب الأهلية الأميركية، لتتحول لاحقًا إلى مناسبة وطنية شاملة بعد الحرب العالمية الأولى. وتشهد المدن الأميركية بهذه المناسبة فعاليات مختلفة، أبرزها زيارة المقابر الوطنية، ووضع الأكاليل على قبور الجنود، وتنظيم عروض عسكرية ورفع الأعلام على نصف سارية. (رويترز، العربي الجديد)