
شراكة بين "دبي المالي العالمي" و"مؤتمر سوق الأسهم الدولية"
وقع مركز دبي المالي العالمي، اتفاقية شراكة مع مؤتمر سوق الأسهم الدولية الخاصة IPEM، المتخصص في قطاع رأس المال الخاص، وذلك على هامش فعاليات قمة دبي للتكنولوجيا المالية.
تُسهم هذه الشراكة في ترسيخ مكانة المركز وجهةً عالميةً لاستثمارات رأس المال طويلة الأجل . يعتبر مؤتمر سوق الأسهم الدولية الخاصة الملتقى الأبرز لقادة الأعمال والمبتكرين والمستثمرين الذين يُسهمون في تشكيل مستقبل أسواق الأسهم الخاصة.
تنصّ اتفاقية الشراكة الجديدة على استضافة هذا الحدث في دبي استكمالاً لفعالياته نصف السنوية التي تُقام في فرنسا.
تهدف النسخة المقبلة لمؤتمر سوق الأسهم الدولية الخاصة التي تعقد في دبي ديسمبر المقبل،إلى تقديم تجربة تفاعلية غامرة تُتيح للحضور اكتساب رؤى جديدة، وبناء علاقات استراتيجية، والتفاعل مع المجتمع الأوسع لقطاع الأسهم الخاصة.
وتسهم هذه الشراكة في تعزيز مكانة مركز دبي المالي العالمي بوصفه منظومة عالمية المستوى لأسواق الأسهم الخاصة.
ووفقاً لأحدث تصنيفات مؤشر المراكز المالية العالمية، احتلت دبي المرتبة الأولى إقليمياً، وتُصنّف كواحدة من ثماني مدن عالمية رائدة تتمتع بقدرات مالية "واسعة وعميقة" في جميع مجالات القطاع المالي، إلى جانب مدن كبرى مثل لندن ونيويورك وباريس.
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي إن الشراكة مع مؤتمر سوق الأسهم الدولية الخاصة تسهم في تعزيز مكانة دبي والمركز المالي وجهة عالمية رائدة لاستثمارات رأس المال طويلة الأجل وتتماشى مع رؤية المركز لقيادة مستقبل القطاع المالي وترسيخ مكانة دبي بين أبرز المراكز المالية في العالم.
من جانبه، قال أنطوان كولسون، الرئيس التنفيذي لمؤتمر سوق الأسهم الدولية الخاصة إن دبي تعد مركزاً عالمياً لرأس المال التحولي، ما يجعلها وجهة مثالية لاستضافة مؤتمرنا مستقبلاً والذي سيجمع تحت مظلته أبرز الشركاء المحدودين والداعمين للابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المناخ، والتكنولوجيا الحيوية، والفضاء، وغيرها ولا تقتصر غاية رأس المال الخاص على الأداء فحسب، وإنما يسهم أيضا في إحداث تحولات إيجابية.
وتمهيداً لانعقاده في دبي ديسمبر المقبل، نظم مؤتمر سوق الأسهم الدولية الخاصة زيارة تعريفية لممثلين عن قطاع رأس المال الخاص العالمي إلى قمة دبي للتكنولوجيا المالية والذين شاركوا في فعالية خاصة لهذه المناسبة.
وناقش المستثمرون والشركات الداعمة لمنظومة الأسواق الخاصة، سُبل تحقيق قيمة طويلة الأجل عبر هذه الأسواق، ودور الابتكار والتكنولوجيا في نمو استثمارات رأس المال الخاص، والبيئة الاستثمارية المتغيرة، فضلاً عن المكانة المتنامية لمنطقة الشرق الأوسط في هذا القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي
كشفت الشركة العالمية القابضة ، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسومات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرة عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسومات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. مشروع مبتكر وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره».


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات
أفاد أتول كابيل المدير العام لمجموعة ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز أن حجم أعمال الشركة في الإمارات يبلغ 110 ملايين درهم، موضحاً أن الشركة تقود الابتكار وتلتزم بصياغة مستقبل العمليات المستدامة. وقال كابيل، في حديث لـ «الخليج»: «نركز في صناعاتنا على حلول الاستدامة، وخفض استهلاك الطاقة وجعل الأبنية صديقة للبيئة، وذلك عبر تصنيع دهانات يمكنها عكس أشعة الشمس والحرارة التي تتسبب بها». وأضاف كابيل: «إن عمليات تصنيعنا تتركز في أبوظبي، حيث نتعاون مع المطورين العقاريين والمقاولين والخدمات اللوجستية والفنادق». وذكر أن التركيز ينصب على التصدي للتحديات الرئيسية المقترنة بالسيطرة على المناخ وإدارة الموارد وتعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة، والاستدامة باستخدام نماذج مبتكرة للتقنيات والأعمال التجارية. وقال: «نحن نسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني وصافي انبعاثات صفرية من خلال تنفيذ حلول مبتكرة لا تعزز الكفاءة فقط، بل وتقلل من التأثير البيئي».


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
انطلاق فعاليات «إكسبو كولينير 2025» في الشارقة
شهد مركز إكسبو الشارقة اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات النسخة السابعة من معرض «إكسبو كولينير»، الحدث الرائد والمتخصص في قطاع خدمات الطعام والفندقة والتموين على مستوى منطقة الشرق الأوسط في حدث يضم أكثر من 2000 طاهٍ، يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنظمه شركة بيربيل كيتشن لإدارة الفعاليات، ويستمر في استقبال رواد وخبراء الضيافة والمهتمين بثقافة الطبخ حتى 23 مايو الجاري، ليتيح للجمهور فرص استكشاف أحدث الابتكارات في عالم الضيافة وفنون الطهي. افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور وليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ورجال الأعمال، ونخبة من كبار الطهاة العالميين والمحليين، بالإضافة إلى حشد من ممثلي قطاع الضيافة والفنادق والسياحة، ما يعكس الأهمية المتزايدة للمعرض كملتقى محوري للصناعة. وجال الحضور أروقة المعرض، واستمعوا إلى شروحات من العارضين حول المنتجات والخدمات والمعروضات الجديدة، واطلعوا على أشهى الأطباق التي يعرضها متخصصو الطهي من مختلف المطابخ العالمية، بالإضافة إلى أحدث المعدات والمستلزمات المتطورة الخاصة بخدمات المطاعم، ولوازم المخابز وإعداد الطعام، وأنظمة التخزين والتبريد الذكية. وأكد عبدالله سلطان العويس، أن «إكسبو كولينير» يسهم في تطوير صناعة الضيافة التي تعد أحد أهم القطاعات الداعمة للرؤية الاقتصادية المستدامة لإمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، مضيفاً أن المعرض يلبي تطلعات وخطط التوسع في قطاع الضيافة على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، ويحافظ على مكانته كأحد أهم الفعاليات المتخصصة التي تجمع الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد، ما يحافظ على مكانة الإمارة كوجهة رائدة لاستضافة المعارض المتخصصة التي تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتعزيز الشراكات التجارية، مشيراً إلى أن الدعم المتواصل لهذا الحدث يستهدف توفير منصة متكاملة للشركات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية، والاطلاع على أحدث التقنيات والتوجهات في صناعة الضيافة، بما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً. وأشار سيف محمد المدفع إلى أن إكسبو الشارقة حرص على توفير كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية المتطورة لإنجاح الحدث وتحقيق تطلعات المشاركين، مؤكداً أن المعرض إضافة نوعية لأجندة الفعاليات المتنامية والتي تتماشى مع استراتيجية المركز الهادفة إلى استقطاب المزيد من المعارض والأحداث العالمية المتخصصة، التي تسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمعارض والمؤتمرات، وتدعم جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة.