logo
مفوضية اللاجئين تُنهي عقود موظفيها في العيون وتندوف نهاية شتنبر وسط غموض مصير مهامها الميدانية

مفوضية اللاجئين تُنهي عقود موظفيها في العيون وتندوف نهاية شتنبر وسط غموض مصير مهامها الميدانية

أكادير 24منذ يوم واحد

agadir24 – أكادير24
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن إنهاء عقود مجموعة من موظفيها المحليين العاملين في كل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر، وذلك مع نهاية شهر شتنبر المقبل من سنة 2025.
ويأتي هذا القرار في إطار ما وصفته المفوضية بـ'إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية'، دون أن توضح طبيعة الخطوات التالية أو البدائل الممكنة للموظفين المعنيين.
وبحسب معطيات إعلامية متطابقة، فقد أثار القرار موجة استياء وسط عدد من المتعاقدين المتضررين، لا سيما في ظل الغموض الذي يلف مصيرهم المهني، وعدم تقديم أي ضمانات بشأن التعويض أو إعادة التعيين ضمن مهام أخرى في منظومة الأمم المتحدة.
وتعتبر مفوضية اللاجئين واحدة من أبرز الهيئات الأممية العاملة في الميدان الإنساني، حيث تنشط منذ عقود في منطقة تندوف ضمن برامج الدعم للاجئين الصحراويين، كما تتواجد بمدينة العيون في إطار مهام حقوقية وإنسانية ذات طابع أممي.
ويطرح هذا التطور أسئلة حول مستقبل حضور المفوضية بالمنطقة، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، والدينامية المتنامية المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
كما يربط مراقبون بين هذا القرار والتحديات التمويلية التي تواجهها وكالات الأمم المتحدة في ظل تراجع مساهمات عدد من الجهات المانحة، ما يدفعها إلى تقليص أنشطتها أو إعادة توجيه برامجها نحو أولويات أخرى.
ومن المرتقب أن تتضح الرؤية أكثر خلال الأشهر المقبلة بشأن الأثر الفعلي لهذه 'إعادة الهيكلة' على تواجد المفوضية بالمنطقة، خاصة في ظل استمرار النقاش الدولي حول مستقبل النزاع المفتعل بالصحراء ودور الوكالات الأممية فيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوتيريش يُكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية المغربية
غوتيريش يُكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية المغربية

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

غوتيريش يُكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية المغربية

قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال ، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد. وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية. وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم "النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا"، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة. وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة. وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة. كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة. وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك. وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتعد المملكة، التي تشارك ب1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة. قد يهمك أيضــــــــــــــا

تسريح موظفي الأمم المتحدة بالصحراء المغربية.. هل يؤشر لتحول استراتيجي جذري؟
تسريح موظفي الأمم المتحدة بالصحراء المغربية.. هل يؤشر لتحول استراتيجي جذري؟

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

تسريح موظفي الأمم المتحدة بالصحراء المغربية.. هل يؤشر لتحول استراتيجي جذري؟

بلبريس - ليلى صبحي في تطور لافت يطرح تساؤلات كبرى حول مستقبل بعثة 'المينورسو' ودور الأمم المتحدة في ملف الصحراء، شرعت المنظمة الأممية في إنهاء عقود عمل عدد من موظفيها المكلفين بالملف، في خطوة تؤشر – وفق متابعين – إلى تقليص تدريجي لوجودها الميداني في المنطقة، بعد خمسة عقود من الجمود. وأكدت مصادر مطلعة لجريدة 'بلبريس'، أن مفوضية اللاجئين أنهت مهام موظفيها العاملين في مخيمات تندوف، إلى جانب موظفين أمميين بمدينة العيون، و14 موظفًا في مكتب المنظمة الأممية بالعاصمة الرباط، سيغادرون مناصبهم قبل نهاية شتنبر المقبل، مبررة هذه الخطوة بـ'الإكراهات المالية' التي تواجهها الأمم المتحدة. ويأتي هذا التقليص ضمن إرهاصات إبعاد تدريجي للأمم المتحدة عن دائرة التأثير في هذا الملف، حيث بدأت الديبلوماسية المغربية في أبريل الماضي، بتنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا، في إبعاد ملف الصحراء عن اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتصفية الاستعمار، معتبرة أن المنظمة الأممية لم تُحرز أي تقدم يذكر منذ خمسة عقود من الإشراف على النزاع. ووفق ذات المصادر، فإن واشنطن أبلغت المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا صراحة بأنها تعتزم تقليص تمويلها السنوي لبعثة 'المينورسو'، في حال لم تُفضِ جهود التسوية إلى نتائج ملموسة. وتعتبر الإدارة الأمريكية أن الاستفتاء أو خيار الانفصال 'لم يعودا مطروحين'، وأن الحل الواقعي الوحيد يتمثل في مقترح 'الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية'. وقد عزز هذا التوجه ما كشفته صحيفة 'واشنطن بوست'، في مذكرة داخلية صادرة عن البيت الأبيض، بخصوص خطة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة تصل إلى 48%، تشمل خفض التمويلات الموجهة إلى المنظمات الدولية، من بينها الأمم المتحدة وحلف 'الناتو'. وتشمل هذه الخطة إنهاء الدعم الموجه لحوالي 20 هيئة دولية، وهو ما يُهدد تمويل بعثة 'المينورسو'، التي تُعتبر الولايات المتحدة أكبر مموليها. هذه التحولات الدولية انعكست ميدانيًا على أداء البعثة الأممية، إذ أعلن الروسي ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء، في إحاطته أمام مجلس الأمن بتاريخ 14 أبريل 2025، أن البعثة تواجه 'أزمة مالية حادة' بسبب تأخر الدول الأعضاء في سداد مساهماتها. وأوضح أنه اضطر إلى اتخاذ 'تدابير صارمة'، تمثلت في تقليص الدوريات البرية شرق وغرب الجدار الأمني، إلغاء طلعات المروحيات غربه، وتأجيل تعويض المراقبين العسكريين المنتهية ولايتهم. ويرى مراقبون أن إنهاء مهام موظفي المفوضية الأممية للاجئين في تندوف والرباط، قد يشكل بداية فعلية لتقليص الدور الأممي في الملف، خاصة في ظل غموض يلف مستقبل بعثة 'المينورسو' ووظائفها العملياتية، مقابل تصاعد الزخم الدولي حول مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد قابل للتطبيق. وفي ظل هذا السياق الدولي المتحول، يظل مصير الملف داخل أروقة الأمم المتحدة مرهونًا بتحولات سياسية واستراتيجية أكبر، وسط تساؤلات متزايدة حول جدوى استمرار الدور الأممي في صيغته الحالية.

✅ الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
✅ الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام

24 طنجة

timeمنذ 4 ساعات

  • 24 طنجة

✅ الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام

قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد. وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية. وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم 'النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا'، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة. وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة. وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة. كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة. وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك. وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتعد المملكة، التي تشارك بـ1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store