logo
قلعة الوداد تشتعل بعد الإقصاء.. الجماهير تطالب بإقالة موكوينا والأخير: "أنا محبط جدا"

قلعة الوداد تشتعل بعد الإقصاء.. الجماهير تطالب بإقالة موكوينا والأخير: "أنا محبط جدا"

الجريدة 24٠٦-٠٤-٢٠٢٥

غليان غير مسبوق يعيشه محيط نادي الوداد الرياضي بعد الإقصاء المفاجئ والمخيب من ثمن نهائي كأس العرش على يد المغرب التطواني، حيث صبّت الجماهير الحمراء جام غضبها على المدرب رولاني موكوينا، محمّلة إياه مسؤولية الإخفاقات المتتالية للفريق، ومطالبة برحيله الفوري عن قلعة الوداد.
واجتاحت موجة من السخط مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر أنصار النادي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ"الانحدار المقلق" الذي يعيشه الفريق، معتبرين أن موكوينا لم يقدم أي إضافة تذكر، رغم كل الدعم والإمكانيات التي وفّرها له المكتب المسير بقيادة هشام آيت منا.
الجماهير الودادية لم تُخفِ استغرابها من استمرار المدرب الجنوب إفريقي في مهامه، بعدما ضاعت من الفريق فرصة التتويج بلقبي الدوري وكأس العرش في موسم واحد، وهي خسارة وصفها كثيرون بـ"النكسة الرياضية"، خاصة أن الإقصاء جاء أمام فريق يواجه خطر الهبوط إلى القسم الثاني.
وذهبت بعض التدوينات إلى أبعد من ذلك، بالتساؤل الصريح: "إذا كنت لم تفز بشيء بعد كل هذا الدعم، فماذا تنتظر لتغادر؟".
وتكررت عبارات مثل "الوداد بلا روح" و"فلسفة موكوينا لا تناسب الفريق"، وهو ما يعكس حجم الإحباط الجماهيري وغياب الثقة في مشروعه الفني.
في المقابل، عبّر موكوينا نفسه عن إحباطه الكبير بعد الإقصاء، موجهًا انتقادات واضحة لبعض اللاعبين، ومؤكدًا أن الأداء لم يكن في مستوى الطموحات.
وصرّح خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة بأن الفريق افتقد للحسم وللرغبة الحقيقية في الفوز، معترفًا بأن الوداد لم يُظهر الروح القتالية التي تتطلبها مثل هذه المباريات الإقصائية.
وقال بمرارة: "أنا محبط جدًا، خاصة من بعض اللاعبين الذين لم يقدموا ما يكفي، هذه ليست العقلية التي نريدها داخل الفريق".
ورغم محاولته تبرير الخسارة بالقول إن "الأداء كان جيدًا في بعض الفترات"، إلا أن تصريحاته لم تجد صدى إيجابيًا لدى الجماهير، التي رأت فيها مجرد أعذار لا تغيّر شيئًا من واقع النتائج السلبية.
وذهب موكوينا في لحظة مصارحة إلى الإقرار بضرورة التغيير، سواء على مستوى العقليات أو حتى الأشخاص، قائلًا: "إما أن نغيّر اللاعبين أو المدرب أو الطريقة، لأن ما يحدث غير مقبول".
وجاء الإقصاء من كأس العرش ليكرّس موسما صعبًا بالنسبة للوداد، الذي فقد لقب البطولة لصالح نهضة بركان، وأهدر فرصة التتويج بالكأس أمام خصم بدا أكثر تعطشًا وقتالية، وهو ما شكّل صدمة إضافية لعشاق الفريق الذين اعتادوا المنافسة على جميع الألقاب.
كل المؤشرات تشير إلى أن العلاقة بين المدرب وجماهير الفريق وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأن قرار إقالته بات مطلبًا جماهيريًا لا يحتمل التأجيل، في انتظار موقف رسمي من إدارة النادي.
ووسط هذا الجدل، يبقى مستقبل موكوينا معلقًا على خيط رفيع، في وقت ينتظر فيه عشاق الوداد قرارات حاسمة قد تعيد الأمل لفريق فقد بريقه هذا الموسم، وأصبح بحاجة ماسة إلى صدمة إيجابية تعيد الروح إلى جدران القلعة الحمراء، خاصة أن الفريق الأحمر مقبل على المشاركة في مونديال الأندية.
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل وقع أمرابط في كشوفات نادي الوداد؟
هل وقع أمرابط في كشوفات نادي الوداد؟

الأيام

timeمنذ 6 ساعات

  • الأيام

هل وقع أمرابط في كشوفات نادي الوداد؟

يبدو أن اللاعب الدولي السابق نور الدين أمرابط، قد اقترب من حمل قميص نادي الوداد الذي يواصل تعزيز صفوفه بتعاقدات جديدة لضمان مشاركة مشرفة في نهائيات كأس العالم للأندية، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أنه لم يتم الإعلان رسميا عن توقيع أمرابط في كشوفات نادي الوداد، إلا أن اللاعب الدولي حل مساء اليوم الجمعة بالمغرب، للاتفاق على بنود الالتحاق بصفوف 'القلعة الحمراء'. وحسب ما كشفته بعض المصادر، فإن اللاعب الدولي كان يفضل لعب 'مونديال الأندية' فقط مع الوداد، لكن آيت منا اشترط التعاقد معه لموسم رياضي كامل، وهو ما وافق عليه امرابط، وهو الأمر الذي لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي. هذا، وانتهى العقد الذي يجمع أمرابط صاحب الـ38 سنة بفريقه هال سيتي الإنجليزي متم الموسم الكروي الأخير، حيث ظهر بألوانه في 10 مباريات في الدوري، قدم خلالها تمريرة حاسمة واحدة فقط. يذكر أن تعاقد الوداد مع نورالدين أمرابط يأتي في إطار سعيه لتعزيز صفوفه بلاعبين ذوي خبرة وتجربة في هذه التظاهرة العالمية.

منحة مالية كبيرة تنتظر ابراهيم ولخديم بمونديال الأندية
منحة مالية كبيرة تنتظر ابراهيم ولخديم بمونديال الأندية

المنتخب

timeمنذ 8 ساعات

  • المنتخب

منحة مالية كبيرة تنتظر ابراهيم ولخديم بمونديال الأندية

كشفت الصحيفة الإسبانية "ماركا"، أن إدارة ريال مدريد، قررت تخصيص منحة مالية دسمة للاعبي الفريق الملكي، في حال فوزهم بكأس العالم للأندية، المزمع إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية صيف السنة الجارية. وأكدت ذات الصحيفة، أن رئيس النادي الأبيض فلورنتينو بيريز، يبدي اهتماما كبيرا بهذا المونديال، حيث يرغب في أن يكون الريال هو أول ناد يفوز بالنسخة الأولى من مونديال الأندية. وسيكون الدوليان المغربيان، إبراهيم عبد القادر دياز، ويوسف لخديم ضمن المجموعة المدريدية، التي ستخوض المونديال، حيث تنظرهما المنحة المالية المخصصة من إدارة الفريق الملكي، إذا فاز فريقهما باللقب.

غوارديولا يفقد أعصابه بسبب صفقات مانشستر سيتي
غوارديولا يفقد أعصابه بسبب صفقات مانشستر سيتي

WinWin

timeمنذ 9 ساعات

  • WinWin

غوارديولا يفقد أعصابه بسبب صفقات مانشستر سيتي

سيطرت حالة من الغضب على بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، لدى سؤاله عن صفقات فريقه في الفترة المقبلة وقائمة اللاعبين الراحلين خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، مشددا على ضرورة التركيز فقط على المباراة الحاسمة والمصيرية أمام فولهام. ويلتقي الفريقان في ضيافة فولهام، في السادسة من مساء يوم الأحد المقبل بتوقيت مكة المكرمة، في الجولة 38 والأخيرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ويكفي سيتي التعادل بأي نتيجة ليضمن التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا. ورد غوارديولا خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلا: "سنرى.. في الوقت الحالي أركز فقط على مباراة فولهام، وبعدها سنتخذ القرارات المناسبة قبل الموسم الجديد". وبسؤاله عن اللاعبين الراحلين، أجاب بحدة: "بالطبع لن أخبرك (يقصد الصحفي)، هل تتوقع مني أن أقدم لك قائمة باللاعبين المغادرين؟ أو الصفقات التي سنُبرمها في الصيف؟ هذا أمر لا يصدق ولن يحدث أبدا، عليك أن تعلم ذلك جيدا". هل يرحل غوارديولا عن مانشستر سيتي؟ على جانب آخر، أثار "بيب" حالة من الجدل مؤخرا، عندما صرح بأنه سيترك الفريق، لو لم يتم تقليص القائمة في ظل عدد اللاعبين الكبير المتاح أمامه خلال منافسات الموسم الحالي 2024-2025. وتلقى المدرب الإسباني استفسارا في هذا الصدد خلال مؤتمر الجمعة، وعقب بقوله: "كنت أمزح، لن أستقيل، لكن ما عبرت عنه لم يتغير، لا أريد أن يبقى اللاعبون في منازلهم أثناء مباريات الفريق". غوارديولا: مانشستر سيتي محظوظ بالمشاركة في مونديال الأندية اقرأ المزيد وختم المدرب الملقب بـ"الفيلسوف" بقوله: "خلال الأسابيع الأخيرة تابع 4 أو 5 أو 6 لاعبين المباريات من المنزل، وهذا أمر غير صحي لهم وللنادي ولي وللجميع". تجدر الإشارة إلى أن سيتي لم يهدر فرصة الحفاظ على لقبه بطلا للدوري الإنجليزي فحسب، بل وقدم موسما مضطربا عرف الكثير من الاهتزازات، التي وضعت الفريق في المركز الثالث برصيد 68 نقطة وقبل جولة واحدة من النهاية، وبفارق مع المتوج ليفربول بلغ حتى الآن 15 نقطة كاملة، وهو ما يمكن اعتباره انتكاسة كبيرة لنجوم "السماوي" بعد توهجهم في المواسم الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store