مسؤول: من المأمول أن تعزز رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان صناعة أشباه الموصلات في المنطقة
أخبار
كوالالمبور/ 22 مايو/آيار//برناما// -- دعا اتحاد صناعة أشباه الموصلات في سنغافورة (SSIA) الناشطين في الصناعة بمنطقة جنوب شرقي آسيا إلى توحيد الجهود والتعاون بوصفها كتلة موحدة من أجل تعزيز الدور الجماعي لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في سلسلة القيمة العالمية لأشباه الموصلات.
وفي هذا السياق، اقترح الاتحاد إنشاء تحالف "تحالف رابطة آسيان لصناعة أشباه الموصلات".
وقال مدير الاتحاد /أنغ وي سينغ/ في تصريحات أدلى بها لوكالة برناما مؤخراً، إن هذا التحالف سيمكن صناعة أشباه الموصلات الإقليمية من التنافس بوصفها كتلة موحدة على الساحة العالمية، وذلك من خلال توحيد وتكامل نقاط القوة لدى كل دولة.
وفي هذا الصدد، أعرب /أنغ/ عن أمله في أن تؤدي ماليزيا باعتبارها رئيس رابطة دول آسيان لهذا العام دوراً قيادياً في دعم مبادرة التحالف المعني (ASIA)، إلى جانب حشد التأييد من الدول الأعضاء في الرابطة.
وأوضح أن التحالف أيضاً يهدف إلى تحويل الجهود الفردية الحالية إلى منصة موحدة للابتكار والاستثمار والقدرة على الصمود.
وأردف: "هذه المبادرة تهدف إلى تحويل المسافات الجغرافية إلى تحالف قوي، ونتطلع إلى أن يكون التحالف ليس مجرد اتحاد، بل تحالف إقليمي يقوم على تعاون منظم يشمل الحكومات والصناعة والقطاع الأكاديمي".
وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة /فورتشن بيزنس إنسايتس/، المتخصصة في إعداد التقارير السوقية، أن حجم سوق أشباه الموصلات في رابطة آسيان يبلغ 95.91 مليار دولار أمريكي في عام 2024م، ومن المتوقع أن ينمو من 109.62 مليار دولار في 2025م إلى 212.33 مليار دولار بحلول عام 2032م.
وتُعد ماليزيا من إحدى الدول الرائدة الرئيسة في قطاع أشباه الموصلات داخل رابطة دول آسيان، حيث تؤدي دوراً مهماً في سلسلة القيمة الإقليمية، خاصة في مجال التصنيع، وخدمة التصميم، وتطوير الكفاءات.
وأضاف: "نأمل أن تساهم ماليزيا بنقاط قوتها في دعم التحالف المعني من خلال تقديم الأفكار، والقيادة، والتعاون عبر الحدود، لا سيما في مجالات مثل تنقل العمالة، والتغليف المتقدم، والبنية التحتية للبحث والتطوير المشتركين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 13 ساعات
- Barnama
سنة مهارات آسيان 2025م تسد فجوة المواهب بين الدول الأعضاء
كوالالمبور/22 مايو/أيار//برناما//-- تهدف سنة المهارات في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) 2025م التي تم إطلاقها تحت رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان إلى سد فجوة المواهب بين الدول الأعضاء لخلق قوة عاملة إقليمية أكثر مرونة وتنافسية. يركز هذا البرنامج الذي يحمل عنوان "ربط المواهب وبناء رابطة آسيان" والذي تقوده وزارة الموارد البشرية من خلال مؤسسة تنمية الموارد البشرية (HRD Corp)، على الحاجة الملحة لربط المهارات والفرص بين دول رابطة آسيان. وأفادت المؤسسة في بيان لها اليوم، الخميس بأنه "تهدف المبادرة التي تستمر لمدة عام إلى استكشاف إمكانات القوى العاملة في رابطة آسيان بشكل كامل وتعزيز تنمية المواهب الإقليمية ".

Barnama
منذ 13 ساعات
- Barnama
مسؤول: من المأمول أن تعزز رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان صناعة أشباه الموصلات في المنطقة
أخبار كوالالمبور/ 22 مايو/آيار//برناما// -- دعا اتحاد صناعة أشباه الموصلات في سنغافورة (SSIA) الناشطين في الصناعة بمنطقة جنوب شرقي آسيا إلى توحيد الجهود والتعاون بوصفها كتلة موحدة من أجل تعزيز الدور الجماعي لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في سلسلة القيمة العالمية لأشباه الموصلات. وفي هذا السياق، اقترح الاتحاد إنشاء تحالف "تحالف رابطة آسيان لصناعة أشباه الموصلات". وقال مدير الاتحاد /أنغ وي سينغ/ في تصريحات أدلى بها لوكالة برناما مؤخراً، إن هذا التحالف سيمكن صناعة أشباه الموصلات الإقليمية من التنافس بوصفها كتلة موحدة على الساحة العالمية، وذلك من خلال توحيد وتكامل نقاط القوة لدى كل دولة. وفي هذا الصدد، أعرب /أنغ/ عن أمله في أن تؤدي ماليزيا باعتبارها رئيس رابطة دول آسيان لهذا العام دوراً قيادياً في دعم مبادرة التحالف المعني (ASIA)، إلى جانب حشد التأييد من الدول الأعضاء في الرابطة. وأوضح أن التحالف أيضاً يهدف إلى تحويل الجهود الفردية الحالية إلى منصة موحدة للابتكار والاستثمار والقدرة على الصمود. وأردف: "هذه المبادرة تهدف إلى تحويل المسافات الجغرافية إلى تحالف قوي، ونتطلع إلى أن يكون التحالف ليس مجرد اتحاد، بل تحالف إقليمي يقوم على تعاون منظم يشمل الحكومات والصناعة والقطاع الأكاديمي". وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة /فورتشن بيزنس إنسايتس/، المتخصصة في إعداد التقارير السوقية، أن حجم سوق أشباه الموصلات في رابطة آسيان يبلغ 95.91 مليار دولار أمريكي في عام 2024م، ومن المتوقع أن ينمو من 109.62 مليار دولار في 2025م إلى 212.33 مليار دولار بحلول عام 2032م. وتُعد ماليزيا من إحدى الدول الرائدة الرئيسة في قطاع أشباه الموصلات داخل رابطة دول آسيان، حيث تؤدي دوراً مهماً في سلسلة القيمة الإقليمية، خاصة في مجال التصنيع، وخدمة التصميم، وتطوير الكفاءات. وأضاف: "نأمل أن تساهم ماليزيا بنقاط قوتها في دعم التحالف المعني من خلال تقديم الأفكار، والقيادة، والتعاون عبر الحدود، لا سيما في مجالات مثل تنقل العمالة، والتغليف المتقدم، والبنية التحتية للبحث والتطوير المشتركين".

Barnama
منذ 16 ساعات
- Barnama
قمة آسيان، مجلس التعاون الخلیجي والصين منصة مهمة للتعاون استراتيجياً واقتصادياً
أخبار كوالالمبور/ 22 مايو/ أيار//برناما//-- رأى محلل أن القمة الافتتاحية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين تأتي في الوقت المناسب لرابطة الآسيان لتأكيد دورها في الدبلوماسية العالمية وجسر للتعاون بين منطقة الخليج والصين، وسط تصاعد المنافسة الجغرافي-السياسي. وقال الرئيس التنفيذي للمعهد الآسيوي للاستراتيجية والقيادة، دانيال رحمن، إن انعقاد القمة في 27 مايو/أيار يأتي في وقت تشتد فيه المنافسة الجغرافي-السياسي وتتزايد فيه مشاركة الولايات المتحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي، مما يفتح فرصة مهمة للرابطة في لعب دور الوسيط المحايد والشامل في عالم متعدد الأقطاب على نحو متزايد. وأفاد لوكالة برناما: "أولًا، هذه فرصة لرابطة آسيان لتأكيد دورها مجددًا بوصفها الوسيط الرئيسي في المشهد متعدد الأقطاب والمعقد." "ثانياً، لتضع نفسها جسرًا عمليًا بين منطقة الخليج والصين من أجل تعزيز التعاون، وثالثًا، لتحريك مشاريع متعددة الجنسيات تُحدث أثرًا حقيقيًا في مجالات التجارة والطاقة والتعاون الرقمي"، بحسب المسؤول. وتماشيا مع هذا الرأي، قالت الخبيرة الإقليمية وأستاذة العلوم السياسية بجامعة بني سويف في مصر، وخبيرة في الشؤون السياسية الصينية والآسيوية الدكتورة نادية حلمي إن دول الخليج تعمل بنشاط على زيادة استثماراتها في المنطقة، وماليزيا، بصفتها رئيسة الآسيان هذا العام، في أفضل وضع لقيادة القمة نحو تعاون استراتيجي واقتصادي أعمق. وقالت: "تستثمر دول مجلس التعاون الخليجي بشكل نشط في الآسيان. على سبيل المثال، دخلت مؤسسة البترول الكويتية سوق جنوب شرق آسيا من خلال مشروع مشترك لتكرير النفط في فيتنام والتعاون مع شركة /برتامينا/ الإندونيسية لتطوير مجمع تكرير في شرق جاوة". وأوضحت قائلة: "في عام 2017م، استثمرت شريكة /أرامكو/ السعودية 7 مليارات دولار أمريكي في شراكة مع شركة /بتروناس/ في ماليزيا، وهو أكبر استثمار للشركة خارج المملكة العربية السعودية". وذكرت أن التعاون الاستثماري الأجنبي بين مجلس التعاون الخليجي والآسيان يحتاج إلى زيادة، ومن المهم تعظيم فوائد التنمية في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا. "ولا بد من تعزيز الاستثمار الأجنبي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والآسيان، إلى جانب تحقيق فوائد أكبر من نقل التكنولوجيا والتكيف، لبناء اقتصاد لا يعتمد فقط على الطاقة"، على حد تعبيرها.