
دراسة: مياه الصنبور في ملايين المنازل الأمريكية قد تُعرض الأطفال لخطر الإعاقة مدى الحياة
حذّرت دراسة أمريكية حديثة من أن
مياه
الصنبور في نحو 280 مليون منزل بالولايات المتحدة الأمريكية قد تحتوي على مستويات خطيرة من الزرنيخ، ما يعرض الأطفال والأجنة لمضاعفات صحية قد تمتد معهم مدى الحياة، مثل الإعاقات الإدراكية، والأمراض المزمنة، ونقص النمو.
الزرنيخ في مياه الصنبور الأمريكية
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكدت دراسة التي أجراها باحثون من جامعة كولومبيا ونشرتها مجلة JAMA Network Open، أن الزرنيخ وهو عنصر سام يتواجد طبيعيًا في الأرض موجود في شبكات المياه العامة بنسبة تصل إلى 90%، بما يعادل نحو 280 مليون مستخدم، والأخطر من ذلك أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من هذا العنصر أثناء الحمل قد يؤدي إلى الولادة المبكرة أو إنجاب أطفال ناقصي الوزن، وهي عوامل ترتبط بمخاطر صحية طويلة الأمد.
وأوضح الباحثون أن الزرنيخ يعبر المشيمة أثناء الحمل، ويؤثر على تطور الجنين من خلال التدخل في الهرمونات والحمض النووي، ويُعطل امتصاص العناصر الغذائية، مما يسبب التهابات تعزز خطر الولادة المبكرة ونقص الوزن عند الولادة.
وعلى الرغم من أن الحد الأقصى الذي حددته وكالة حماية البيئة الأمريكية لمستوى الزرنيخ في مياه الشرب هو 10 ميكروجرام لكل لتر، إلا أن الدراسة كشفت أن حتى المستويات الأدنى من 5 ميكروجرام/لتر ترتبط بزيادة احتمال ولادة أطفال منخفضي الوزن أو ناقصي النمو.
واستند البحث إلى بيانات من مشروع ECHO الذي شمل تحليل حالات أكثر من 14 ألف ولادة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وبورتوريكو، وبيّن أن النساء البيض هن الأكثر تعرضًا لمستويات عالية من الزرنيخ، فيما سجل أطفال الأمهات السود أدنى أوزان عند الولادة، مقارنة بمجموعات عرقية أخرى.
صحة الأطفال حديثي الولادة
وقالت الدكتورة آن نيغرا، الباحثة المشاركة في الدراسة وخبيرة الصحة البيئية في جامعة كولومبيا: تشير نتائجنا إلى أن خفض مستويات الزرنيخ في أنظمة المياه العامة قد يكون خطوة أساسية لتحسين صحة الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن التعرض طويل الأمد للزرنيخ يرتبط أيضًا بزيادة مخاطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، إلى جانب أمراض القلب والأوعية الدموية، لكونه يُحدث إجهادًا تأكسديًا في الخلايا ويُضعف الأنسجة.
ورغم هذه النتائج المثيرة للقلق، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، مثل الاعتماد على بيانات مياه المناطق الحضرية فقط، وعدم معرفة الكمية الفعلية التي يتعرض لها الأفراد في أماكن مختلفة كأماكن العمل أو الدراسة.
مياه سوهاج: 20 معدة للسيطرة على غرق 9 منازل و12 قيراطًا بنجع الدير.. ونلاحق المتسبب في الأزمة قانونيًا
بعد غرق 8 منازل بمياه معالجة الصرف في نجع الدير.. مياه سوهاج تدفع بـ 5 سيارات شفط| صور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
دراسة نرويجية: المشي علاج مهم لآلام أسفل الظهر
أظهرت دراسة نرويجية جديدة نشرت في مجلة JAMA Network Open أن المشي المنتظم يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، لكن الأهم من السرعة هو مدة المشي، وفق وكالة (واع). موضوعات مقترحة وتوصل فريق البحث إلى أن المشي لمدة أطول يوميا يرتبط بانخفاض واضح في احتمال الإصابة بهذه الحالة الشائعة والمؤلمة. وشددت الدراسة على أن "معدل المشي اليومي أهم من متوسط شدة المشي في تقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة". واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 11000 شخص، ممن تزيد أعمارهم عن 20 عاما. ولم يكن أيّ من المشاركين يعاني من آلام مزمنة في أسفل الظهر عند بدء الدراسة، وتم تقييم حالتهم الصحية في الفترة ما بين عامي 2017 و2019، ثم تمت متابعتهم مجددا بين 2021 و2023، مع ارتدائهم لأجهزة تتبع الحركة لقياس النشاط اليومي. وأظهرت النتائج أن المشي لأكثر من 100 دقيقة يوميا (ما يعادل ساعة وأربعين دقيقة) قلّل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 23%، مقارنة بأولئك الذين يمشون أقل من 78 دقيقة يوميا. أما المشي لأكثر من 125 دقيقة يوميا، فكان مرتبطا بانخفاض الخطر بنسبة 24%. وبعد نحو 4 سنوات من المتابعة، أبلغ 1659 شخصا من المشاركين عن إصابتهم بآلام مزمنة في أسفل الظهر. وأوضح الباحثون أن الذين كانوا يمشون لفترات أطول يوميا غالبا ما مارسوا النشاط البدني (بشكل عام) بشكل أكثر انتظاما. ولاحظت الدراسة أن الفوائد استقرت عند حدود 100 دقيقة من المشي اليومي، مشيرة إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في صياغة سياسات صحية فعالة للتعامل مع هذه الحالة المزمنة. وتعزز هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة، من بينها بحث أجري العام الماضي أظهر أن المرضى الذين يمارسون المشي لمدة 30 دقيقة يوميا، 5 مرات أسبوعيا، استطاعوا تجنب الانتكاسات لفترة تزيد على الضعف مقارنة بمن لا يمارسون المشي. كما أظهرت دراسة أسترالية أن نحو 70% من المرضى يعانون من عودة آلام الظهر خلال عام من تعافيهم. ويشير موقع Healthline إلى أن المشي يساهم في تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري، وتحسين الدورة الدموية وتحفيز حركة المفاصل، ما يفسر فعاليته في الوقاية من آلام الظهر.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير طبي من بروتينات شهيرة.. خطر متزايد للإصابة بسرطان الأمعاء
حذر خبير في مجال الأورام من الاعتماد المفرط على مشروبات ومساحيق البروتين، موضحًا ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بـ سرطان القولون، خاصة بين فئة الشباب، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. خطر متزايد للإصابة بـ سرطان الأمعاء وقال الدكتور جيمس كينروس، جراح القولون والمستقيم في إمبريال كوليدج لندن، إن هذه المكملات يمكن أن تضر بصحة الأمعاء بشكل كبير، وتُحدث التهابات مرتبطة بتطور الخلايا السرطانية. وأوضح كينروس أن استقلاب الجسم للبروتينات ينتج عنه مواد سامة تؤدي إلى التهابات مزمنة، قد تتسبب في تحفيز ظهور السرطان، مشيرًا إلى أن هذه المكملات تؤثر أيضًا على التوازن الحيوي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، وأضاف: مساحيق البروتين هذه تضر ميكروبيوم الأمعاء وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وتأتي هذه التحذيرات في ظل ارتفاع حاد بنسبة 80% في معدلات تشخيص سرطان القولون بين الشباب خلال العقود الثلاثة الماضية، وهي ظاهرة أثارت قلق الأوساط الطبية العالمية، ووفقًا للخبراء تلعب عوامل عديدة دورًا في هذا الارتفاع، من بينها السمنة والتلوث والجزيئات الدقيقة من البلاستيك، إضافة إلى المستحلبات المستخدمة في الأغذية المصنعة ومساحيق البروتين. مساحيق البروتين وأشار الباحثون إلى أن مستحلب الكاراجينان الموجود في مخفوقات البروتين قد يتحلل داخل المعدة إلى مادة سامة تسبب تقرحات والتهابات تقلل من تنوع البكتيريا في الأمعاء، ما يرفع بدوره خطر الإصابة بالسرطان، كما وجدت دراسات أن الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات تقلل من احتمالات انتشار المرض بنسبة 38%. ونصح الدكتور كينروس بالتقليل من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم الحمراء المعالجة والمكملات البروتينية، واستبدالها بالبروتينات النباتية مثل البقوليات، أو البروتينات الحيوانية الأقل معالجة مثل الدجاج أو السمك الأبيض. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة من البرازيل أن مشروبات البروتين الجاهزة قد تكون ضارة بقدر الحلوى المصنعة، إذ تحتوي على نفس القدر من السعرات الحرارية وتُصنف ضمن الأطعمة فائقة المعالجة، والتي ارتبطت بزيادة خطر الوفاة المبكرة، حيث تمثل أكثر من نصف السعرات اليومية في الولايات المتحدة وتُسهم في نحو 124 ألف حالة وفاة سنويًا. الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في علاج سرطان القولون والمستقيم.. تعرف على التفاصيل نتائج واعدة.. عقار جديد يحسن فرص استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
الوشم الملون يصيب بالسرطان لاحتوائه على مواد كيماوية
حذر خبراء الصحة، من لو ن وشم محدد مرتبط بالسرطان القاتل، إذ إن حبر الوشم الملون قد يحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان، وتوصلت نتائج دراسة جديدة، إلى أن الوشم قد يجعل الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوع قاتل من السرطان. الوشم الاحمر يصيب بالسرطان ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، توصل باحثون من جامعة لوند إلى أن الأشخاص الذين لديهم وشم لديهم خطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في الدم، مقارنة بأولئك الذين لا يوجد لديهم وشم، والورم الليمفاوي هو نوع من السرطان الذي يؤثر على خلايا الدم البيضاء، التي تعتبر ضرورية لمكافحة العدوى. وأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى أن السبب في ذلك يعود إلى المواد الكيميائية المسرطنة الموجودة في حبر الوشم والتي تسبب رد فعل عند حقنها في الجلد، وأن الجسم يفسر الحبر على أنه جسم غريب، وبالتالي ينشط الجهاز المناعي، مما يسبب التهابًا منخفض الدرجة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وأن الصبغة الموجودة في الحبر الأحمر هي التي تسبب أخطر ردود الفعل الجلدية. وأوضح الباحثون، أن حبر الوسم الأحمر تحتوي على الكادميوم أو الزئبق أو أكسيد الحديد، وهي مركبات مرتبطة بالسرطان، وحددت النتائج الأشخاص المصابين بالورم الليمفاوي الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا باستخدام سجلات السكان، ثم تمت مطابقتهم مع مجموعة مراقبة من نفس الجنس والعمر، ولكن من دون تشخيص الإصابة بالورم الليمفاوي، وتم بعد ذلك إعطاء المشاركين استبيانًا حول عوامل نمط الحياة لمعرفة ما إذا كان لديهم وشم أم لا، وأجاب على الاستبيان حوالي 1400 شخص مصاب بالورم الليمفاوي، بالإضافة إلى 4193 شخصًا في المجموعة الضابطة. وفي المجموعة المصابة بالورم الليمفاوي، كان 21% أي 289 شخصًا لديهم وشم، بينما كان 18% (735 شخصًا) لديهم وشم في المجموعة الضابطة. وقالت كريستل نيلسن، الباحثة في جامعة لوند والتي قادت الدراسة: "بعد الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى ذات صلة، مثل التدخين والعمر، وجدنا أن خطر الإصابة بالورم الليمفاوي كان أعلى بنسبة 21 في المائة بين أولئك الذين لديهم وشم. تسبب العدوى.. دراسة تكشف خطورة نوعية معينة من أحبار الوشم أبرزها التهاب الجلد.. تحذيرات من مضاعفات الوشم