logo
تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقطاع الطاقة

تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقطاع الطاقة

مباشر منذ 15 ساعات

مباشر- أظهرت المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة اليوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسيا مرتفعا للعام الرابع على التوالي في 2024 مع استمرار زيادة استخدام الوقود الأحفوري، حتى مع بلوغ الطاقة المتجددة مستوى قياسيا.
ويسلط التقرير الضوء على التحدي المتمثل في محاولة إنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري.
وكان العام الماضي هو الأعلى حرارة على الإطلاق، إذ تجاوزت درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى.
وقال التقرير إن العالم شهد ارتفاعا سنويا بلغ اثنين% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، وسجلت جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهو ما حدث آخر مرة في عام 2006.
وأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو واحد% في 2024 وتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام السابق عند 40.8 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمي، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة بلغت 2.5%. في الوقت نفسه، نما الفحم 1.2% ليظل أكبر مصدر لتوليد الطاقة على مستوى العالم، في حين كان نمو النفط أقل من واحد%.
وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية شهدتا نموا بلغ 16% في 2024، أي أسرع تسع مرات من إجمالي الطلب على الطاقة.
وتولى معهد الطاقة، الذي يضم متخصصين في مجال الطاقة من مختلف المستويات، بالتعاون مع شركتي الاستشارات كيه.بي.إم.جي وكيرني، العام الماضي إعداد التقرير بدلا من شركة بي.بي.
ويقول محللون إن العالم ليس في طريقه لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أمثال بحلول عام 2030 على الرغم من إضافة كميات قياسية.
وقال رومان دوبار من شركة كيرني للاستشارات، وهو أحد معدي التقرير "كان العام الماضي نقطة تحول أخرى في مجال الطاقة العالمية، مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة".
وعُقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي في عام 2023، ووقعت الدول خلاله على اتفاق للتحول عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإلهام وحمى المعرفة
الإلهام وحمى المعرفة

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

الإلهام وحمى المعرفة

الإنسان الفرد، بعقله وابتكاراته، وسعيه الحثيث صوب الأصوب والأشمل والأعمق والأجدى، كان -وسيظل- مصدر المعرفة على مر العصور، وتدين الإنسانية بالفضل إلى أولئك العظام من الرجال والنساء ممن أقاموا صروحاً فلسفية شامخة، واكتشفوا حقائق علمية مبهرة، أو أبدعوا اختراعات خارقة، أو دشنوا مذاهب شقت مسالك جديدة في مجالات الإبداع الفكري والفني المختلفة.. لم يكن البحث عن المعرفة بالحقل الهمل، وإنما وجدت واستوجدت منذ أن خُلق الإنسان وربما كانت سبب سعيه وشقائه! فالفرد في بحثه عن المعرفة هو ما يحدث له تلك اللذة والمتعة عبر دوائر متقاطعة من الخطاب المعرفي في مجتمع برمته لابد أن يتماس في نهاية الأمر، فالحلقات لابد أن تتصل، لتكوين الهم الجمعي في آخر المطاف عبر ذلك الاتصال بالنخب وثقافة النخبة يقول كارل مانهايم: "إن المعرفة لا يمكن أن تنتقل تلقائياً عبر الفئات الاجتماعية التي ولدتها، في صورتها الغفل، من دون تدخل نخبة ثقافية، تخلص هذه المعرفة الغفل من الشوائب الذاتية (الفردية) والتأثيرات الاجتماعية الضارة". وللمعرفة مدارات وأسئلة لا تنتهي عبر الأزمنة مادام الإنسان يحيا على هذه الأرض لأنها خلقت معه، ولذا فقد آمن أفلاطون بأن العقل هو وسيلة الوصول للحقيقة الكامنة في عالم المثل والمعرفة القائمة على العقل تتصف بصفتين هما: الصدق المطلق (فالعقل معصوم من الخطأ) الثبات المطلق (فالحقيقة هنا لا تتغير ولا تزول). فالمعرفة هي تلك الدائرة المتماسة والمتقاطعة في نفس الوقت بالاتصال الجمعي، وبالمتعة واللذة الجمالية والتي هي نتاج المعرفة حين يزول ذلك القلق المحموم بالسعي نحو الكمال وبالتالي يتحقق التواصل وتنتفي الغربة وخصوصاً في ذلك التماس السوسيولوجي في الدوائر الاجتماعية. "المعرفة من زاوية سوسيولوجية، ليست محصّلة العقل فحسب، بل أداة من أدوات الحياة الاجتماعية وعملية بكل معنى الكلمة يتعامل على أساسها أفراد بنية اجتماعية معينة، يتبادلون فيها القيم والأعراف والاستعدادات الذهنية والعاطفية ويبنون على أساسها المصالح المشتركة ويعقدون العداءات وينسجون الخلافات". والمعرفة هي حصاد ذلك التراكم المعرفي في تاريخ الإرث الاجتماعي، ولذلك كان الأنس بالتاريخ والموروث هو حلقة التواصل المعرفي في الوجدان العربي، فثقافة النزوح والانسحاب هي تلك البذرة التي تحملها الحضارة الثقافية في جيناتها لتدميرها، فكيف يكون لحضارة ما البقاء تجاه ثقافة نزوح لعالم الحلم وثقافة أيا كانت هي معطياته التاريخية والعقائدية، فلم تنشأ حضارات خالدة سوى بالبحث الدائم نحو التواصل مع العالم ومع الذات الفردية ثم المجتمعية قبل كل شيء. الإنسان الفرد، بعقله وابتكاراته، وسعيه الحثيث صوب الأصوب والأشمل والأعمق والأجدى، كان -وسيظل- مصدر المعرفة على مر العصور، وتدين الإنسانية بالفضل إلى أولئك العظام من الرجال والنساء ممن أقاموا صروحاً فلسفية شامخة، واكتشفوا حقائق علمية مبهرة، أو أبدعوا اختراعات خارقة، أو دشنوا مذاهب شقت مسالك جديدة في مجالات الإبداع الفكري والفني المختلفة. وتكمن المعرفة الفردية في عقل صاحبها، لتشكل اقتناعه وخياراته وأنماط أفكاره، وهي إضافة إلى سلفه، تهبه "سلطة المعرفة" التي تميزه عن الآخرين. ويرجع كاستلفترو هذا الرأي إلى جهالة العامة ومغالاة الشعراء اليونانين القدماء في ذلك الوقت في تبني هذه الفكرة إرضاء لكبريائهم. فالمعروف أن عامة الناس معتادون على قياس قدراتهم العقلية والفيزيائية بما يملكه الآخرون منها.. ولذلك فكانوا يعتبرون الأشياء الخاصة التي يعجزون على تحقيقها منحاً أو معجزات من الآلهة. ويرى كاستلفترو -كما يرى أرسطو ومن بعده هوراس- أن الشاعر هو رجل يملك قدرة إبداعية واعية "موهبة" يعرف بها جيداً كيف يحول نفسه إلى شخص متوقد العاطفة، وكيف يختار الأقوال والأفعال التي تعبر عن هذه العاطفة. أما لويس عوض فيرى أن "في الواقع أن الأقدمين لمسوا ما بين الشعر وما فوق الطبيعة من صلة. ترى ذلك في أتيمولوجيا اللغات واضحاً وضوح الصباح. عد إلى اشتقاق كلمة "جنون" في العربية، و"جينيس" في الإنجليزية و"جيني" في الفرنسية، ثم اكشف عن معنى "جينيوس" في اللاتينية، ترى أن الجن في كل حالة مسؤولون عن التفوق الذهني كما هم مسؤولون عن الخبل العقلي. اكشف عن "العبقرية " تراها صفة تتحقق في كل من ركبته شياطين وادي عبقر بشبه جزيرة العرب. فإن تحدث إليك ناقد عربي عن "شيطان" قيس ابن الملوح فلا تصرفه هازئاً بل تدبر ما تشتمل عليه عباراته من معانٍ جمة تهمك في دراسة النقد، وإن قرأت فصلاً عن "مجنون" بني عامر فلا تحسبن أن الحب وحده قد أودي بعقله، بل تذكر أنه قال شعراً أو قولته الأساطير شعراً، ثم اتجه إلى ديوانه تستفد منه في هذا الصدد. بالجملة لم يعرف القدماء شيئاً من العقل الباطن واللاوعي فنحلوا الشعر إلى الجن والمجانين. ولذا سيظل السعي مستداماً والسر غامضاً نحو ملكات المعرفة مع تعدد الفلسفات وآراء الفلاسفة.

تقرير: الانبعاثات العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسياً للعام الرابع
تقرير: الانبعاثات العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسياً للعام الرابع

أرقام

timeمنذ 12 ساعات

  • أرقام

تقرير: الانبعاثات العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسياً للعام الرابع

سجلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة على مستوى العالم مستوى قياسياً للعام الرابع على التوالي في 2024، بحسب تقرير المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة "إنرجي إنستيتيوت". أظهر التقرير الذي نُشر الخميس، أن إجمالي إمدادات الطاقة العالمية ارتفع بنسبة 2% في عام 2024، مع زيادة إنتاج جميع المصادر، سواء كانت أحفورية أو متجددة، في سابقة لم تحدث منذ عام 2006. أدى ذلك إلى زيادة الانبعاثات من قطاع الطاقة العالمي بنحو 1% العام الماضي، لتتجاوز المستوى القياسي السابق عند 40.8 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون، وفقاً لما ورد في التقرير. ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري، شهد الغاز الطبيعي أعلى زيادة في وتيرة استخدامه لتوليد الطاقة، بارتفاع بلغ 2.5%. وفي الوقت ذاته، ظل الفحم الحراري المصدر الأول لتوليد الكهرباء عالمياً في 2024، إذ زاد الإنتاج باستخدامه بنسبة 1.2%، فيما ارتفع الإنتاج بواسطة النفط بأقل من 1%. وأشار التقرير إلى زيادة الإنتاج الشمسي والتوليد من طاقة الرياح بنسبة 16% خلال العام ذاته، وتعد هذه الوتيرة أعلى 9 أضعاف من معدل النمو في إجمالي الطلب العالمي على الطاقة.

تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقطاع الطاقة
تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقطاع الطاقة

شبكة عيون

timeمنذ 14 ساعات

  • شبكة عيون

تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقطاع الطاقة

تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقطاع الطاقة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- أظهرت المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة اليوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسيا مرتفعا للعام الرابع على التوالي في 2024 مع استمرار زيادة استخدام الوقود الأحفوري، حتى مع بلوغ الطاقة المتجددة مستوى قياسيا . ويسلط التقرير الضوء على التحدي المتمثل في محاولة إنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري . وكان العام الماضي هو الأعلى حرارة على الإطلاق، إذ تجاوزت درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى . وقال التقرير إن العالم شهد ارتفاعا سنويا بلغ اثنين% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، وسجلت جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهو ما حدث آخر مرة في عام 2006 . وأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو واحد% في 2024 وتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام السابق عند 40.8 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون . ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمي، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة بلغت 2.5%. في الوقت نفسه، نما الفحم 1.2% ليظل أكبر مصدر لتوليد الطاقة على مستوى العالم، في حين كان نمو النفط أقل من واحد% . وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية شهدتا نموا بلغ 16% في 2024، أي أسرع تسع مرات من إجمالي الطلب على الطاقة . وتولى معهد الطاقة، الذي يضم متخصصين في مجال الطاقة من مختلف المستويات، بالتعاون مع شركتي الاستشارات كيه.بي.إم.جي وكيرني، العام الماضي إعداد التقرير بدلا من شركة بي.بي . ويقول محللون إن العالم ليس في طريقه لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أمثال بحلول عام 2030 على الرغم من إضافة كميات قياسية . وقال رومان دوبار من شركة كيرني للاستشارات، وهو أحد معدي التقرير "كان العام الماضي نقطة تحول أخرى في مجال الطاقة العالمية، مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة ". وعُقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي في عام 2023، ووقعت الدول خلاله على اتفاق للتحول عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store