
ختام الكالتشيو: يوفنتوس يحرم رانييري من وداع الأبطال وهدف على طريقة ماجر
كسب نادي يوفنتوس التنافس على المركز المؤهل إلى
دوري أبطال أوروبا
في الموسم المقبل، بعد انتصار صعب على مُضيفه فينيتسيا بنتيجة (3ـ2)، في الأسبوع الأخير من الدوري الإيطالي، بعد أن ظل فترات عديدة من المباراة، خارج حسابات الأبطال، بعدما تقدم منافسه (1-0)، ورغم عودة يوفنتوس (2-1) فإن الفريق، الذي يدربه قائد روما ومدربه سابقاً، الإيطالي أوزيبيو دي فرانشيسكو، عدّل النتيجة (2-2)، وحاول قلب الطاولة في رحلته لتفادي الهبوط، ولكن ركلة جزاء من مانويل لوكاتيلي (27 عاماً) أهدت يوفنتوس هدفاً حاسماً، أنقذ به الموسم، بعدما خيّب الفريق آمال جماهيره في كل المسابقات.
بهدف من ركلة جزاء..القائد لوكاتيلي يسجل هدف التقدم من جديد ويحتفل مع جماهير اليوفي في المدرجات ⚽️
#فينيتسيا_يوفنتوس
#الدوري_الإيطالي
pic.twitter.com/TqTOXztvHT
— ADSportsTV (@ADSportsTV)
May 25, 2025
وكان يوفنتوس في صراع مباشر، مع ثنائي العاصمة: لاتسيو وروما، فكل فريق منهما كان يأمل في تعثر "بيانكونيري" من أجل حصد المركز الرابع، خاصة نادي روما، الذي عاد من بعيد في السباق، وكانت فرصه في المشاركة أوروبياً تبدو مستحيلة، ولكن منذ التعاقد مع المدرب كلاوديو رانييري (73 عاماً)، شهدت نتائج الفريق تحسناً كبيراً، وسيكتفي "ذئاب العاصمة" بالمشاركة في الدوري الأوروبي، خلال الموسم المقبل رغم الانتصار على تورينو (2ـ0)، ومِن ثمّ فشل رانييري في إنهاء مسيرته التدريبية وتوديع كرة القدم، بإهداء فريقه مشاركة في أبطال أوروبا، بعدما تقدم عليهم يوفنتوس بفارق نقطة واحدة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
نابولي بطلاً لإيطاليا بنجوم رفضوا الانكسار واستعادوا الاعتبار
ومع نهاية "الكالتشيو"، فإن نابولي، البطل للمرة الرابعة، وإنتر ميلان وأتلانتا ويوفنتوس، سيشاركون في دوري أبطال أوروبا، وتُوّج بولونيا بكأس إيطاليا، ومِن ثمّ سيشارك في الدوري الأوروبي رفقة نادي روما، وسيشارك فيورنتينا في دوري المؤتمر، بينما كان الحدث الآخر هو غياب نادي ميلان عن المنافسات الأوروبية، في الموسم المقبل، بحلوله ثامناً في صدمة لجماهيره، وكذلك لاتسيو الذي تعوّد الحضور أوروبياً، خلال المواسم الأخيرة، ولكن خسارته أمام ليتشي في الأسبوع الأخير، أقصته عن المشاركة، وهبطت أندية: مونزا وفينيتسيا وفيرونا إلى الدرجة الثانية. كما سجل الأسبوع الأخير هدفاً مميزاً عبر مدافع فيورنتينا بيترو كوموتسو، على طريقة النجم الجزائري، رابح ماجر، بتمهيد من المغربي أمير ريتشاردسون.
هدف رائع بالكعب.. كوموتسو يسجل الثاني لفيورنتينا
#الدوري_الإيطالي
|
#أودينيزي_فيورنتينا
pic.twitter.com/bNCkqYjAK5
— ADSportsTV (@ADSportsTV)
May 25, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
صداقة قديمة وأهداف جديدة.. ميسي ينضم إلى سواريز في تأسيس ناد جديد بأوروغواي
لندن: من أيام مجدهما في برشلونة إلى لم شملهما في إنتر ميامي، نقل ليونيل ميسي ولويس سواريز شراكتهما الدائمة إلى فصل جديد، إذ شاركا في تأسيس نادي ديبورتيفو إل.إس.إم، وهو فريق من المقرر أن ينافس في مسابقات المحترفين في أوروغواي. تأسس النادي، الذي كان يعرف سابقا باسم ديبورتيفو إل.إس، على يد سواريز في 2018 في مدينة سيوداد دي لا كوستا في أوروغواي مع التركيز على تطوير المواهب المحلية ورد الجميل للمجتمع من خلال توفير فرص عمل ومبادرات اجتماعية. وأعلن سواريز يوم الثلاثاء عن إعادة تسمية ناديه وإضافة حرف (إم) تكريما لقائد المنتخب الأرجنتيني الذي انضم رسميا إلى المشروع كشريك. ويستعد الفريق الآن لاتخاذ خطوته التالية بدخول المنافسة الاحترافية في دوري الدرجة الرابعة في أوروغواي. وقال سواريز في مقطع فيديو على إنستجرام: 'مشروع ديبورتيفو إل. إس. هو مشروع عائلي بدأ في 2018. كبر المشروع كثيرا مع أكثر من ثلاثة آلاف عضو وبنية تحتية رائعة'. وأضاف: 'لهذا السبب اتخذت قرارا بأن يكون ديبورتيفو إل.إس. جزءا من مسابقات اتحاد كرة القدم في أوروغواي سواء على مستوى الشباب أو المحترفين'. وتابع المهاجم البالغ من العمر 38 عاما في إشارة إلى ميسي: 'هذا المشروع هو المكان المثالي لمواصلة مشاركة رؤيتنا لكرة القدم. لذلك وجهت الدعوة لصديقي للانضمام إلى مشروع ديبورتيفو إل.إس.إم للمحترفين'. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الثنائي القادم من أمريكا الجنوبية سيشرفان على عمليات التشغيل في النادي مع تعيين مدير رياضي من أصحاب الخبرة في مجال كرة القدم المحلية. وقال ميسي (37 عاما): 'أود أن أشكر لويس على منحي هذه الفرصة ومشاركتي في هذا المشروع الذي يعمل عليه منذ سنوات عديدة والذي تطور كثيرا'. وأضاف: 'أتمنى أن أساهم بقدر ما أستطيع لمواصلة النمو وأن أكون هنا إلى جانبكم'. وأصبح هداف أوروغواي سواريز شريكا مقربا لميسي في الملعب في برشلونة من 2014 إلى 2020، ليشكلا واحدا من أكثر الثنائيات الهجومية غزارة في كرة القدم الحديثة. وخلال ستة مواسم حصدا معا 13 لقبا كبيرا بما في ذلك دوري أبطال أوروبا وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة ألقاب في كأس الملك، كما جمعتهما صداقة شخصية قوية خارج الملعب. واستمرت علاقتهما القوية في 2023 عندما انضم سواريز إلى ميسي في إنتر ميامي. وإلى جانب زميليه السابقين في برشلونة جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، قاد الثنائي الفريق إلى الفوز بدرع المشجعين لأول مرة في تاريخه كأفضل فريق في الدور التمهيدي.


القدس العربي
منذ 10 ساعات
- القدس العربي
جماهير ميلان تحتج ضد ملاك النادي والإدارة بعد موسم مخيب للآمال
إيطاليا: اختتم ميلان موسمه المخيب للآمال بالفوز 2-صفر على مونزا أمس السبت، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بفضل هدفين في الشوط الثاني أحرزهما ماتيو جابيا وجواو فيليكس ليصعد إلى المركز السابع في ترتيب الدوري، لكنه ليس من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. وبات يتقدم بنقطة واحدة عن فيورنتينا الذي يحل ضيفا على أودينيزي اليوم الأحد. وتجمع الآلاف من مشجعي ميلان خارج مقر النادي (كاسا ميلان) أمس بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. استحوذت شركة (رد بيرد كابيتال بارتنرز) على النادي في يونيو/ حزيران 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاما مباشرة، لكن اللقب الوحيد الذي حققه منذ حينها كان كأس السوبر الإيطالية هذا العام، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات الجماهير. وعبر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدربا، واستُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر/ كانون الأول. كان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت، ورغم فوز كونسيساو بكأس السوبر في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسنا كبيرا في الدوري الإيطالي وخرج من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا. وصبت الجماهير غضبها خلال احتجاج أمس على كاردينالي رئيس شركة رد بيرد وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي وزلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضا بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجهت الجماهير إلى ملعب (سان سيرو) وهتف مشجعو رابطة (كورفا سود) قائلين: 'عودوا إلى دياركم' في رسالة واضحة إلى المالك الأمريكي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقال فورلاني الرئيس التنفيذي للنادي لشبكة دازون قبل المباراة: 'تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضا. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال'. وأضاف: 'ينتهي الموسم اليوم وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل'. ستتُخذ حاليا قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق لكن المشجعين سيتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد. (رويترز)


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
النجاحات لا تكفي: عاصفة تغيير المدربين تضرب الدوري الإيطالي
يشهد الدوري الإيطالي ظاهرة لافتة تتمثّل في إقالة المدربين رغم النجاحات التي يحققونها مع أنديتهم، إذ لم تعد النجاحات تكفي لضمان الاستمرار. وقد نتج عن هذا الواقع قرارات أشبه بالعاصفة، أطاحت عدداً من المدربين في أندية حققت نجاحات متفاوتة، ما يثير التساؤلات حول أسباب هذا التغيير الجذري، وتأثيره المحتمل على استقرار الفرق ومستوى " الكالتشيو " في الموسم المقبل. وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، الثلاثاء، عن قائمة المدربين الذين باتوا على مشارف الرحيل عن أنديتهم في الدوري الإيطالي، بما يشبه ثورة مرتقبة قد تعيد تشكيل ملامح "الكالتشيو" في الموسم المقبل. وكان من أبرز الأسماء المدرجة، المدير الفني لنادي نابولي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، الذي قرر مغادرة الفريق رغم قيادته لتحقيق لقب الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة، وذلك بسبب خلافات مع إدارة النادي، إلى جانب التحديات التي واجهها طوال الموسم. ويسعى نادي يوفنتوس استغلال الوضع والتعاقد مع كونتي ليخلف الإيطالي الآخر، تياغو موتا (42 عاماً)، إذ يحاول الفريق الذي سبق أن دربه كونتي، أن يقنعه بقبول المهمة عبر مشروع جديد يكون قائده الرئيسي، وينال فيه الحرية والورقة البيضاء في اتخاذ القرارات، وهذا في الوقت الذي يحاول نادي نابولي التعاقد مع المدرب ماسيميليانو أليغري (57 عاماً). ولم تقتصر التحركات على الأندية الإيطالية فقط، إذ دخلت أندية الدوري السعودي على خط المنافسة لخطف أبرز الأسماء التدريبية، وفي مقدمتهم مدرب إنتر ميلان، سيموني إنزاغي (49 عاماً). وتشير التقارير إلى أن إنزاغي في طريقه للانتقال إلى المملكة لتولي تدريب نادي الهلال، وذلك بعد يوم واحد فقط من خوض نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيجمع إنتر ميلان بباريس سان جيرمان. وفي سياق موازٍ، يبدو أن مجلس إدارة "النيراتزوري" يستعد لمرحلة ما بعد إنزاغي، إذ يبرز اسم المدرب الإسباني سيسك فابريغاس (38 عاماً) بوصفه أبرز المرشحين لخلافته، بعد أن خاض تجربة ناجحة مع نادي كومو، في أول ظهور له على مستوى النخبة. كرة عالمية التحديثات الحية هل وافق إنزاغي على تدريب الهلال بعد نهائي دوري أبطال أوروبا؟ وفي السياق ذاته، يستعد نادي ميلان للسير على خطى الأندية الأخرى، عبر إنهاء علاقته مع مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً). وتشير المعطيات إلى أن تياغو موتا يُعد أبرز المرشحين لتولي تدريب "الروسونيري"، في ظل إيمان الإدارة بقدرته على قيادة مشروع جديد. وعلى جانب آخر، يقترب المدرب المخضرم جيان بييرو غاسبريني (67 عاماً) من إسدال الستار على مسيرته مع أتلانتا، بعد ثماني سنوات ناجحة توّجها مؤخراً بإنجاز تاريخي تمثل في الفوز بلقب الدوري الأوروبي. وتجدر الإشارة إلى أن أغلب هؤلاء المدربين حققوا تجارب ناجحة هذا الموسم، باستثناء البرتغالي كونسيساو، إذ تمكن معظمهم من قيادة فرقهم نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وهو ما يجعل من حراك المدربين في "الكالتشيو" هذا الصيف ظاهرة لافتة، وعلامة فارقة تُنسب للدوري الإيطالي، في انتظار أن تتحول هذه التحركات إلى قرارات رسمية تُعلَن خلال الأيام المقبلة.