logo
السعود من الجزائر: سنبقى الأوفياء للقضية الفلسطينية...

السعود من الجزائر: سنبقى الأوفياء للقضية الفلسطينية...

الوكيل٠٣-٠٥-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- قال رئيس لجنة فلسطين النيابية وعضو المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الأردني المهندس سليمان السعود إن الأردن سيبقى الوفي لأمّته والقضية الفلسطينية بقيادة ملك هاشمي حكيم، جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات المشارك بنفسه بعمليات إنزال جوية إغاثية لأهلنا في غزة المنكوبة، وفي هذا واجب ومسؤولية تجاه إخوتنا الذين علموا الدنيا معنى الصبر ومعنى البطولة، وقدموا كل معاني الصمود.
حديث السعود جاء لدى مشاركته بمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي حول الدور البرلماني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والمقام في الجزائر، مضيفا إن أمتنا أمام تحديات مفصلية تهدد مستقبل ووجود دول بعينها، وتضعنا أمام شبح التقسيم، فسوريا منذ صباح الأمس تشهد عمليات عسكرية إجرامية صهيونية تسعى إلى تفكيك الدولة وتقسيمها إلى دويلات وفق أسس عرقية وطائفية.
واضاف السعود إن دولة الاحتلال التي مارست كل عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية، لم تكتفي بقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، بل إن شهيتها ما زالت مفتوحة على الإجرام، ولا غرابة في ذلك على كيان نشأ عبر العصابات والشراذم التي زحفت لفلسطين من كل أصقاع الدنيا.
وتابع بالقول: من جبهة فلسطين إلى سوريا ولبنان إلى تصريحات عدائية تظهر بين الحين والآخر على العديد من أقطار أمتنا، سعياً ووهماً في إقامة ما يسمى (دولة إسرائيل الكبرى) من الفرات إلى النيل، وسط تخاذل وصمت دولي حيناً، ودعماً في أحيانٍ كثيرة، فيما القانون الدولي والمؤسسات والهيئات الأممية عاجزة عن تطبيق القانون على دولة خارجة عن إرادة الشرعية الدولية.
واضاف السعود: أمام هذا المشهد، فإن حال شعوب أمتنا يسأل ماذا لدينا من مشاريع وخطوات لمواجهة ذلك، للأسف: لا يوجد مشروع عربي نتفق عليه أو تتوحد الجهود حوله، فيما المشاريع الإقليمية واضحة وهادفة إلى تقسيم أراضينا وتوزيع النفوذ وبسط السيطرة العسكرية من أجل التحكم في السيادة والقرار.
واكد السعود: لم يعد أمام أمتنا إلا خيار الاصطفاف على مشروع جامع، نتجاوز معه الفرقة والمشاريع الفردية، وإلا فإن القادم خطير، ومن يعتقد انه بمأمن عن أطماع الصهاينة، فعليه أن يراجع حساباته، وأن لا يقف مكتوفي الأيدي، متفرجاً على معاناة أهلنا في فلسطين، والتمادي على سيادة إخوتنا في سوريا.
وقال السعود: نحن كبرلمانيين علينا مضاعفة الجهد مع كل البرلمانات الدولية لتعرية الاحتلال، ومواجهة التمادي بالحجة والبرهان والصفع بإرادة الحق ودعم كل جهود محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية، وأن لا نرتهن لأساليب الشتم والتنديد والاستنكار، ففلسطين تحتاج منا ضغطاً لإدخال المساعدات بشكل عاجل، فما تقوم به دولة الاحتلال ما هو إلا (موت بالصواريخ أو موت بالحصار والجوع).
واقترح السعود من أجل إحياء القضية في نفوس الأجيال، وعلى غرار مجلس النواب الأردني أن يكون في كل برلمان عربي لجنة باسم فلسطين، مهمتها دعم صمود الاهل ومدهم بكل أساليب العون، والتواصل والتنسيق المستمر من أجل توحيد وتنسيق المواقف.
واشار السعود أن المنطقة مقبلة لا محالة على فوضى، في حال استمر حال الضعف الذي نحن عليه، فيما العدو الصهيوني يبتلع مزيداَ من الأرض العربية، ونحن في انقسام محزن، لا يسر صديقا ولا يغيض عدوا، فالله الله في أنفسنا وفي مستقبل أجيال الأمة، الله الله نتقي من أجل دماء الشهداء الأبرياء، من أجل الأمهات الصابرات القابضات على جمر الصبر.
وختم النائب السعود بالقول: سلام يا فلسطين، سلامٌ على كل طفل تنفسَ بأرض الفداءِ ومسرى الرسول، سلام على الصابرين الذين رفضوا التهجير ، سلام على الأيادي التي ترمي البندقية بالحجر، وتقول للمعتدي إن السكين بيد المقاوم سيف مسلول
وإن المحتل مصيره الخزي والزوال وإن طال الأمد، والمجد للحجر والمجد للأرض التي تأبى دنسَ قتلة الأنبياء خونة العهود.
اضافة اعلان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاذ الشخانبة يكتب: استقلال الوطن نهوض نحو السمو ..
معاذ الشخانبة يكتب: استقلال الوطن نهوض نحو السمو ..

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

معاذ الشخانبة يكتب: استقلال الوطن نهوض نحو السمو ..

بقلم : بطاقة وفاء ومحبة إلى الهاشميين الأبرار، سادة المجد ورواد النهضة صانعي المسيرة وصانعي السمو . إلى الأباة من آل هاشم، رموز الكرامة والفخار، أهدي أصدق معاني الحب والولاء والوفاء، إلى من صنعوا مجد الوطن وبنوا تاريخه المشرف، بدءًا من الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول، الذي أرسى دعائم الدولة، ومرورًا بالملك طلال، واضع الدستور، ثم الملك الباني الحسين، صاحب النهضة الأردنية الحديثة، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد المعزز، رافع راية التقدم والتحديث، وولي عهده الأمين، السائر على خطى العز بثقة ووعي وإخلاص. لقد جعل جلالته من الأردن، رغم ضيق الموارد وشح الإمكانات، دولة عصرية لها مكانتها الدولية وهيبتها الإقليمية، تنبض بالحياة، وتفيض بالأمل. فبفضل المتابعة الدؤوبة من جلالته، والمبادرات الملكية التي تلامس حياة المواطن، شهدت المملكة نقلة نوعية في شتى الميادين: اقتصادًا، وتعليمًا، وصحة، واستثمارًا، وتنمية شاملة. وفي ظل عالم مضطرب، يعاني من الأزمات والركود وانعدام الأمن، يبقى الأردن واحة أمن واستقرار، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة والرؤية المستنيرة التي تحفظ الوطن وتصون مكتسباته. تتجلى معاني الاستقلال في تفاصيل يومنا الأردني، في صروح العلم، وشرايين البنية التحتية، وفي تطور الخدمات، وحيوية الحراك التنموي، خلال مسيرة دامت 79 عامًا من البناء والتحديث، تجسّد فيها معنى الانتماء، وارتقت خلالها حياة المواطن نحو الأفضل. فمن الماضي المجيد إلى الحاضر المتطور، يلمس كل أردني بفخر التحول الكبير في مجريات الحياة. حفظ الله الأردن، ملكًا وشعبًا ووطنًا، ودامت راية المجد والرفعة خفاقة في سماء الأمة، وبوركتم يا هاشميين، أنتم فخر العروبة والإسلام والإنسانية. وكل عام وانتم بالف خير. معاذ يوسف الشخانبة

حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده
حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده

سرايا الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • سرايا الإخبارية

حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده

بقلم : د. مثقال القراله في الزمن الذي تكثر فيه الأصوات وتضيع الحقيقة بين الصراخ والمزايدات، يخرج صوت عبدالرؤوف الروابدة، صوت الحكمة والتجربة والكرامة الوطنية، كالسيف القاطع، لا يترك مجالاً للتأويل أو الشك، فيخرس كل من حاول أن يتطاول على الثوابت، أو أن يشكك في الرجال الكبار. الروابدة ليس مجرد رجل دولة، بل هو ذاكرة وطن حيّة، وموسوعة سياسية تسير على قدمين. خَبِر دهاليز السياسة، وجال في ميدانها سنوات طويلة، فلم يُخدع، ولم يُهزم، ولم يُبع نفسه في أسواق المصالح. هو من طينة الرجال الذين لا يسايرون ولا يتلونون، بل يصنعون مواقفهم على أرض صلبة من القيم والثوابت، ويخوضون معاركهم بالكلمة الحازمة، لا بالصراخ الفارغ. حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة، يصمت كل من يتاجر بالكلام. فهو لا يُجيد اللف والدوران، بل يختار عباراته كمن يختار رصاصاته في معركة كرامة. كل كلمة ينطق بها تحمل ثقل السنين وتجربة الرجال، وتُبنى على أساس من الفهم العميق للواقع والتاريخ، وليس على العاطفة المؤقتة أو النزعة الاستعراضية. وفي كل مناسبة يظهر فيها، نراه يُفحم خصومه بالمنطق لا بالصوت، ويُسكت الأبواق المأجورة بالحقيقة لا بالشتائم، ويعيد تعريف معنى الحوار الوطني القوي المسؤول. لا يخشى من مواجهة أي سؤال، ولا يتهرب من الحقائق، بل يواجهها بجرأة قلّ نظيرها، وبلغة صلبة نابعة من ثقة رجل يعرف موقعه وتاريخه وقيمته. الروابدة ليس فقط قويًا في الرد، بل قاتل للفتنة بردّه. يعرف كيف يُحرج المغرض دون أن يشتم، ويضع المشكك في زاوية ضيقة من الحقائق التي لا يستطيع إنكارها. في مواقفه، ترى المزيج النادر بين الحزم والاتزان، وبين الوطنية والواقعية، فلا هو انفعالي ولا هو متردد. يضرب في عمق الفكرة، ويضع كل شيء في نصابه، حتى يشعر خصومه أنهم في مواجهة جبل لا يُهتز. ليس غريباً أن يشعر البعض بالضيق حين يتكلم، فحديثه لا يُريح المتسلقين ولا يُطمئن الحاقدين، بل يكشفهم ويُعرّيهم أمام الناس. وفي المقابل، فإن حديثه يُثلج صدور الأوفياء، ويعطي دروساً مجانية في فن الرد، وفن القيادة، وفن الصدق مع النفس ومع الوطن. لذلك، حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة... لا تُغلق فقط أفواه الحاقدين، بل تُكسر أقلامهم، وتُطفأ شاشاتهم، وتتبدد أكاذيبهم. فالرجل حين يظهر، يُعيد تعريف الرجولة السياسية، ويُثبت أن الكلمة القوية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى رجل يُجيد النطق بها في وقتها وبمكانها. هكذا هم الكبار... لا يتكلمون كثيراً، لكن حين يتكلمون، يسكت الجميع. نسأل الله العلي القدير أن يُطيل في عمر دولة ابو عصام، وأن يُمتعَه بموفور الصحة والعافية، ليبقى صوتاً عاقلاً وقلباً نابضاً بالوطنية، ومرجعاً يُستنار برأيه في زمن عزّ فيه الرجال.

عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية
عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية

مأدبا- أحمد الحراوي رعى النائب الدكتور خميس عطية، الاحتفال الذي أقامه نادي الوحدة وائتلاف مجلس إعمار مادبا بعيد الاستقلال الـ 79 بالتعاون مع أعضاء نادي الوحدة ونادي اتحاد مادبا وهيئة شباب كلنا الأردن وفرسان التغيير، وذلك في قاعة نادي الوحدة بمادبا، بحضور العين محمد خريبات الأزايدة والنائب عيسى نصار الكرادشة والنواب السابقون زيد الشوابكة وعبدالقادر الفشيكات وسليمان ابو غيث وشيوخ ووجهاء من محافظة مادبا. وقال النائب عطية، نحتفل بذكرى استقلال أردننا الحبيب التاسعة والسبعين، ونحن نرفع هاماتنا عالياً نباهي الدنيا بوطنٍ صمد، وقادة صنعوا التاريخ، وشعب وفي آمن بالوطن وقيادته وحافظ على استقلاله وحماه بالأرواح. وأضاف أن استقلال هذا الوطن الغالي لم يكن لحظة عابرة في الزمن، وإنما قصة لوطن وجد ليبقى، وسيرة رجال آمنوا بوطنهم ضحّوا من أجل الكرامة، وبنوا دولة أساسها العدل، ورايتها المجد، وفي هذا اليوم، نستذكر أرواح الشهداء الطاهرة، ونحيي الجيش العربي المصطفوي، ونفخر بقيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. وتابع عطية: من هذا الصرح دعونا نعلي الصوت ونجدد العهد ونصطفّ معا لتعزيز بناء الأردن وسيادة القانون، ونؤكد معا أن حب الوطن لا يكون فقط بالكلمات، بل بالفعل والعمل، ونؤكد معا أننا على العهد ماضون، نزرع الخير، ونبني الوعي، ونُعلي من قيمة الإنسان، ونرفض معا اي زعزعة لأمن هذا الوطن تحت اي مسمى او عنوان. بدوره قال العين محمد خريبات الأزايدة: المناسبة عظيمة ولكن هذا العام لها طابع خاص ونكهة خاصة، فالأردنيون جميعهم احتفلوا وذلك لانهم عرفوا أن التحديات كثيرة، ولذلك كان حافزا ان يلتفوا حول قيادتهم بكل قوة، لذلك يستوجب منا ان نشكل صخرة صلبة خلف قيادتنا الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب. وقال رئيس نادي الوحدة وائل عودة : بمناسبة استقلال مملكتنا الحبيبة الـ 79، هي لحظة نستلهم منها قيم الكرامة لنكوّن وطنا حرا صامدا، وان استقلال الأردن محطة فاصلة لبناء الدولة الحديثة التي بنيت على يد الهاشميين بالحكمة والصبر والحنكة. وقال النائب السابق زيد الشوابكة: من مادبا نقول لجلالة القائد ان الأمر الثابت الذي لا يتغير عندنا هو النظام الهاشمي الأردني والقيادة الهاشمية. وقال النائب سليمان ابو غيث: هذا هو الأردن وهذا هو الوطن الأغلى والأجمل، وفي الذكرى 79 نقف بها بافتخار واعتزاز أمام تاريخ فيه الانجازات وسيرة عطرة من العطاء، ونتطلع لمستقبل أكثر اشراقاً، ونجدد العهد على مواصلة الإنجاز محافظين على الوطن ومقدراته. وقال عضو مجلس محافظة مادبا القنصل موسى البجالي : نقف اليوم بكل فخر وإجلال واعتزاز لنحيي هذه المناسبة العظيمة الا وهي ذكرى يوم الاستقلال المجيد الـ 79، ونسأل الله في هذا اليوم العظيم ان يحفظ الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده المحبوب. وقال الدكتور محمد عامر الركيبات : الاستقلال نقطة تحول في حياة الاردنيين الذين رفعوا رؤوسهم عاليا بهذا الاستقلال المجيد. وتحدث في الحفل كل من العميد المتقاعد عيد ابو وندي، ورئيس بلدية مادبا الكبرى الأسبق المحامي مصطفى المعايعة، ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن الدكتور حسن الشوابكة، والدكتور أنصاف ابو غرة، ورئيس لجنة خدمات مخيم مادبا بلال ابو تينة، وعضو نادي اتحاد مادبا جمال المليطي، وعضو بلدية مادبا ملك المور، ومحمد يوسف الغليلات، وزيد الحبابسة، بكلمات اجمعوا فيها على أهمية الاستقلال في حياة الأردنيين. واشتمل الحفل على أغاني وطنية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقائد الوطن ورقصات فلكلورية وشعبية قدمها طلاب مدرسة ابن تيمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store