
ماجد الفطيم تمنح شركة دتكو للإنشاءات عقداً بقيمة 1.57 مليار درهم لتنفيذ عمليات الإنشاءات لحي سيرينيتي مانشنز
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في تطوير مراكز التسوق، والوجهات المتكاملة، ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن تعيين شركة "دتكو للإنشاءات" لتنفيذ أعمال تطوير مشروع "سيرينيتي مانشنز"، أحد أرقى الأحياء السكنية ضمن "تلال الغاف" في دبي.
ويُعد هذا الإعلان خطوة محورية في انطلاق أعمال الإنشاءات لهذا المشروع الفاخر، الذي يعكس التزام "ماجد الفطيم" بتقديم تجارب معيشية استثنائية وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
تتمتع "دتكو للإنشاءات"، باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في قطاع البناء بدولة الإمارات العربية المتحدة، بسجل حافل يمتد لأكثر من خمسة عقود من الإنجازات في تنفيذ مشاريع معمارية بارزة. وتشمل خبراتها تطوير وجهات سكنية فاخرة، ومنشآت ضيافة عالمية المستوى، ومطارات، ومساجد، ومشاريع بنية تحتية متطورة. ويعكس اختيار "دتكو" لتنفيذ "سيرينيتي مانشنز" ثقة "ماجد الفطيم" في قدرة الشركة على تسليم المشروع وفق الجدول الزمني المحدد وبأعلى معايير الجودة والاتقان.
وفي هذا السياق، صرّح أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم العقارية"، قائلاً: "تم تصميم كل جانب من جوانب 'سيرينيتي مانشنز' بعناية فائقة لإعادة تعريف أسلوب الحياة الفاخرة، حيث يجمع بين الرقي والخصوصية. ويؤكد تعاوننا مع 'دتكو للإنشاءات' التزامنا بتطوير منازل تتمتع بأرقى مستويات الحرفية، وتعكس تطلعات عملائنا المتميزين. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيتجاوز التوقعات، بفضل خبرة 'دتكو' الواسعة وسجلها الحافل في تسليم مشاريع فريدة من نوعها".
يُعتبر مشروع "سيرينيتي مانشنز" تحفة معمارية متكاملة، صُممت بالتعاون مع نخبة من الخبراء العالميين، من بينهم شركة "SAOTA" للهندسة المعمارية الحائزة على جوائز مرموقة، والمهندس المعماري العالمي نبيل غلام، وشركة التصميم الداخلي العريقة "BLINK Design"، التي تميّزت بإبداعها في تصميم بعض أفخم الفنادق العالمية.
يضم المشروع 109 فيلات مانشن، تمثل قمة الفخامة والحصرية، حيث تم تصميمها بعناية لتلبية تطلعات نخبة العملاء الباحثين عن تجربة معيشية راقية لا مثيل لها.
تبلغ قيمة العقد الممنوح لشركة "دتكو للإنشاءات" 1.57 مليار درهم إماراتي، ويشمل تنفيذ عمليات الإنشاءات واستكمال بناء "سيرينيتي مانشنز"، بما في ذلك تطوير الفلل، وإنجاز أعمال الديكور الداخلي، وتصميم المناظر الطبيعية داخل قطع الأراضي وفي المناطق العامة، بالإضافة إلى تشييد البوابات، والمباني الملحقة، والبنية التحتية المتكاملة.
من جانبه، قال نيلسون جيب، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دتكو للإنشاءات: "يمثل التعاون مع 'ماجد الفطيم' في مشروع 'سيرينيتي مانشنز' فرصة فريدة لإعادة تعريف معايير التميز في المشاريع السكنية الفاخرة. وسنحرص على تقديم أعلى مستويات الدقة والاهتمام بأدق التفاصيل، مع الالتزام بأرفع معايير الجودة في كل مرحلة من مراحل التطوير. ونثق بأن هذا المشروع سيشكل نموذجًا استثنائيًا للفخامة والرقي".
نبذة عن "تلال الغاف"
يعدّ مجمّع "تلال الغاف" أوّل الوجهات المتكاملة متعددة الاستخدامات التي تطوّرها شركة "ماجد الفطيم" في دبي، وتوفّر تجربة سكن فريدة ومثالية. يقع "تلال الغاف" في قلب دبي الجديدة، مع بحيرة خلابة ذات شاطئ رملي في مركزها، ليحقق توازناً مذهلاً بين الرفاهية والطابع الحضري الحديث، مع ما يحتويه من مرافق استثنائية وعناية بأدق التفاصيل، فكل بيت في "تلال الغاف" مبني ليحقق سعادة العملاء.
وكجزء من التزام شركة "ماجد الفطيم" بالتصاميم والمساكن التي تحقق الاستدامة، يحتوي المجمّع السكني على مجموعة أحياء سكنية فخمة يمكن التنقل بينها سيرا على الأقدام، وهي متصلة بمسارات للمشي وركوب الدراجات ومساحات طبيعية مفتوحة وحدائق عامة. يضم المشروع كذلك مجموعة من المحال التجارية والمطاعم المختارة من "ماجد الفطيم" ومدرسة دولية، تقع جميعاً على بعد خطواتٍ قليلة من منازل سكّان المجمّع.
نبذة عن "ماجد الفطيم"
تأسست شركة "ماجد الفطيم" عام 1992، وهي مجموعة إماراتية لأساليب الحياة المتنوعة تعمل عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وانطلقت المجموعة، وفق رؤية مؤسسها الراحل، المتمثلة في مفهوم التسوّق والترفيه والتسلية لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم". وشهدت المجموعة نمواً بارزاً لتصبح واحدة من أكثر الشركات التي تتمتع بسمعة ومكانة مرموقة في المنطقة، حيث تضم أكثر من 43000 موظف، وتبلغ قيمة الأصول المملوكة لها 19 مليار دولار أمريكي وتتمتع بأعلى تصنيف ائتماني (BBB) بين الشركات الخاصة في المنطقة. وتمتلك "ماجد الفطيم" وتدير 29 مركز تسوق وسبعة فنادق وخمس مدن متكاملة، وتستقبل أكثر من 600 مليون عميل في مرافقها وتجاربها كل عام.
وتفخر الشركة بامتلاكها لمول الإمارات ومول مصر ومول عُمان بالإضافة إلى مراكز التسوق الشهيرة "سيتي سنتر" التي تستكمل محفظة أعمالها في جميع أنحاء المنطقة، وتعد "ماجد الفطيم" المطور العقاري المفضل في المنطقة، حيث قدمت العديد من مشاريع المدن المتكاملة المتميزة ومن بينها "غاف وودز" و"تلال الغاف" في دبي و"الموج" في مسقط.
وتمتلك "ماجد الفطيم" حقوق الامتياز الحصري لتشغيل وإدارة "كارفور" في 12 سوقًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، حيث تدير 390 متجرًا.
وفي مصر، تمتلك الشركة وتدير أيضاً متجر "سوبيكو" في مصر لمبيعات المواد الغذائية منخفضة التكلفة، في حين تعد متجر "هايبر ماكس" أحدث علامة تجارية لتجارة التجزئة للمواد الغذائية والتي تم إطلاقها مؤخراً في الأردن وعُمان.
وتدير "ماجد الفطيم" أكثر من 600 شاشة سينما في صالات "ڤوكس سينما" التابعة لها، بالإضافة إلى مجموعة من تجارب الترفيه والتسلية عالمية المستوى في جميع أنحاء المنطقة، من بينها موقعين للتزلج في دبي والقاهرة وحديقتين ثلجيتين في أبوظبي وعُمان بالإضافة المراكز الترفيه العائلي، "ماجيك بلانيت" و"المستكشفون الصغار" و"أكتِڤيت" و"يلا بولينج" و"دريم سكيب" و أي فلاي.
وتتعاون "ماجد الفطيم" مع علامات تجارية عالمية شهيرة من قطاع التجزئة العاملة في مجال الأزياء والمستلزمات المنزلية، ومستحضرات التجميل، ضمن أكثر من 90 متجرًا و27 منصة رقمية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتضم محفظة أعمالها مجموعة من العلامات التجارية الشهير ومن بينها، "لولوليمون" و"ليغو" و"كريت آند باريل" و"شيشيدو"، كما تملك المجموعة "ذات" المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. ويتم دعم هذه العروض من خلال برنامج المكافآت "شير" الأسرع نموًا في دولة الإمارات، والذي يوفر للعملاء تجربة أكثر تخصيصًا تعتمد على البيانات.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 7 ساعات
- Dubai Iconic Lady
نمو حجم القروض العقارية في رأس الخيمة بنسبة 22 ألف بالمائة في سبع سنوات
القيمة الإجمالية للرهون العقارية في الإمارة ارتفعت من 15.8 مليون درهم فقط في يوليو 2017 إلى 3.47 مليار درهم في يوليو 2024 رأس الخيمة. الإمارات العربية المتحدة – 21 مايو 2025 : يواصل سوق العقارات في رأس الخيمة زخمه الاستثنائي. حيث برز نمو قطاع الرهون العقارية كمؤشر واضح على ثقة المستثمرين طويلة الأمد في المسار الاقتصادي للإمارة. فبحسب البيانات الصادرة عن مركز رأس الخيمة للإحصاء. ارتفعت القيمة الإجمالية للرهون العقارية في الإمارة من 15.8 مليون درهم فقط في يوليو 2017 إلى 3.47 مليار درهم في يوليو 2024. أي بنسبة زيادة تجاوزت 22,000% خلال سبع سنوات. وتعكس هذه القفزة الاستثنائية تحوّلًا جذريًا في سلوك المشترين. حيث بات المستثمرون المحليون والدوليون على حد سواء يفضلون بشكل متزايد عمليات الشراء المدعومة بالتمويل العقاري لشراء وحدات سكنية او استثمارية في السوق العقاري الذي يشهد وتيرة متسارعة في الإمارة. وقال أندريه شارابينك. الرئيس التنفيذي لشركة 'ميجر للتطوير العقاري: 'إرتفاع قيم الرهون العقارية بنسبة تفوق 22,000% ليس مجرد رقم إحصائي؛ بل هو إشارة قوية إلى أن رأس الخيمة تحوّلت إلى سوق عقاري ناضج تقوده الجودة والطلب العالي. وهذا النمو يعكس ثقة متزايدة من المستثمرين. وطلبًا متصاعدًا على المشاريع عالية الجودة. وتوفّر خيارات تمويل جذّابة في السوق.' وأضاف شارابينك: 'هذا الاتجاه يوضح أن المشترين لا يبحثون عن فرص مضاربة قصيرة الأجل. بل يلتزمون بتملك طويل الأمد. وسواء تعلق الأمر بمساكن رئيسية أو عقارات استثمارية أو منازل لقضاء العطلات. فإننا نشهد إقبالًا متزايدًا على التملك المستدام. والرهون العقارية هي التي تُمكّن ذلك.' وقد لعبت 'ميجر للتطوير العقاري'. باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري في رأس الخيمة. دورًا فاعلًا في دعم هذا التحوّل من خلال تطوير مشارع عمرانية مخططة تجمع بين الفخامة والعملية وسهولة الوصول المالي. وتلبي أحدث مشاريع الشركة احتياجات الجيل الجديد من المشترين الواعين ماليًا. مع التركيز على جودة البناء. والاستدامة. والتصاميم المستقبلية. ويأتي هذا النمو في التمويل العقاري في وقت تواصل فيه رأس الخيمة تنفيذ سلسلة من المبادرات التحولية. تشمل توسعة مطارها الدولي. وتعزيز بنيتها التحتية السياحية وتعزيز مناطق اقتصادية حرة جديدة. إلى جانب خطط تخطيط مدني مدفوعة بالاستدامة. وتسهم هذه التطورات في جذب اهتمام عالمي وترسيخ أرضية مواتية للمستخدمين النهائيين للاستثمار بثقة. ومع هذا الزخم المالي المتصاعد. تواصل 'ميجر للتطوير العقاري' التزامها بتوفير فرص تملك واستثمار في متناول شريحة أوسع من المشترين. بما يُسهم في إشراكهم في مستقبل رأس الخيمة الزاخر بالفرص.


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
239 مليار درهم التصرفات العقارية في 5 إمارات
أبوظبي (وام) سجلت الأسواق العقارية في دولة الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025. ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الدوائر العقارية المحلية والتقارير المتخصصة تجاوزت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية في 5 إمارات حاجز الـ 239 مليار درهم من يناير حتى نهاية مارس 2025. وسجل القطاع العقاري أداء قياساً جديداً من حيث عدد صفقات البيع والرهون العقارية، إذ تم تسجيل أكثر من 94 ألفا و719 معاملة بيع وشراء ورهن على الوحدات العقارية المختلفة في كل من إمارة أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان ورأس الخيمة. وتفصيلاً، كشف مركز أبوظبي العقاري، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن نمو حجم التصرفات العقارية في إمارة أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 34.5% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية 25.3 مليار درهم. ومن جانبها، واصلت إمارة دبي تسجيل نمو استثنائي وبلغت التصرفات العقارية نحو 193 مليار درهم. وفي الشارقة بلغت قيمة التصرفات العقارية 13.2 مليار درهم بنمو نسبته 31.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما إمارة عجمان، فسجلت وفق بيانات دائرة الأراضي والتنظيم العقاري 5.55 مليار درهم قيمة إجمالية للتصرفات العقارية خلال الربع الأول، بنمو لافت بلغ 29%، إذ توزعت هذه القيمة على 3.69 مليار درهم لحجم التداولات عبر 3132 عملية بيع وشراء، إلى جانب 498 معاملة رهن عقاري بقيمة تزيد على 905 ملايين درهم. وفي رأس الخيمة، أكد تقرير صادر عن «سي بي آر إي»، أن القطاع العقاري في الإمارة يواصل ازدهاره مدفوعاً بارتفاع الطلب على العقارات السكنية، حيث بلغت قيمة صفقات البيع السكنية على الخريطة أكثر من 2.4 مليار درهم، والتي تمثل عقد ما يزيد على 1300 صفقة بيع خلال الربع الأول.


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
«إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً
يوسف العربي (أبوظبي) أكد سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، أن المجموعة استثمرت 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، بالتعاون مع 1365 مورداً من داخل دولة الإمارات وقال في تصريحات على هامش الدورة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات» إنه تم تأمين ما نسبته %48.2 من إجمالي المشتريات من مصادر محلية خلال العام الماضي. ونوه بأن المجموعة أسست سلاسل توريد محلية مرنة لتوفير مدخلات أساسية، مثل الكربون والمطاط المعاد تدويره من الإطارات، كما خفّضت فترات التسليم، ورفعت مستوى مراقبة الجودة، وحققت وفورات ملحوظة في التكاليف عبر التوريد المحلي. ولفت الرميثي إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% خلال العام 2024، مقارنة بالعام 2020، مشيراً إلى إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم لتوسيع القدرات الإنتاجية. ونوه بأن المرحلة الأولى من البرنامج تشمل إنتاج قضبان حديد التسليح عالية القوة والمقاطع الثقيلة المتقدمة، فيما تركز المرحلة الثانية على قضبان السبائك الخاصة. وقال: إن «إمستيل» تمكنت من تلبية احتياجات قطاعات البتروكيماويات والطاقة والتصنيع من خلال منتجات ذات قيمة مضافة، كما تجاوزت قيود المصانع التقليدية، لتلبية متطلبات البناء المتقدمة على المستوى الإقليمي. وقال الرميثي: إن «إمستيل» اعتمدت على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، كما أطلقت المجموعة أول منصة من نوعها في القطاع لإصدار شهادات اعتماد الحديد الأخضر بتقنية البلوك تشين، مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقامت المجموعة باستخدام كاميرات ذكية في مواقع العمل لتعزيز السلامة، من خلال الكشف الآلي عن معدات الوقاية الشخصية. ونوه بأن المجموعة قامت برقمنة عملياتها الصناعية، عبر نظام تخطيط موارد المؤسسات السحابي، ما أتاح مراقبة دقيقة وفورية للعمليات. وقال: إن «إمستيل» أصبحت أول جهة صناعية في دولة الإمارات تُطبّق تقنية شرائح الجيل الخامس في مجال التصنيع الذكي. خفض الانبعاثات وقال الرميثي: إن المجموعة تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40% في قطاع الحديد و30% في قطاع الإسمنت بحلول عام 2030، استناداً إلى خط الأساس لعام 2019. وأضاف: نجحت المجموعة في تقليص انبعاثات من النطاقين 1 و2 بنسبة 23% بين عامي 2019 و2023، كما تعتمد استراتيجيتها على مزيج من الهيدروجين الأخضر، وتقنيات احتجاز الكربون، والدمج الفعّال للطاقة الشمسية. وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومع مستهدفات اتفاقية باريس. وحول كيفية ترسّيخ مكانة إمستيل كشركة رائدة في الممارسات الصناعية المستدامة، قال الرميثي: تعمل المجموعة بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% مقارنة بمتوسط انبعاثات قطاع الصلب عالمياً. وأضاف: تُعد أول مصنع في المنطقة يُنتج الحديد الأخضر باستخدام الهيدروجين من محطة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية، ويسهم المشروع في تقليل 3.680 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل الانبعاثات الصادرة عن 800 سيارة. وقال الرميثي: إن إمستيل تعمل بنسبة تقارب 100% من طاقتها الإنتاجية في جميع مرافقها خلال الربع الأول من عام 2025، وتحافظ على حصة سوقية تُقدّر بنحو 50% من سوق قضبان التسليح في دولة الإمارات. وأشار إلى أن المجموعة تستحوذ على أكثر من 60% من سوق قضبان الأسلاك، وعلى ما بين 60 و70% من سوق المقاطع والألواح في الدولة، حيث تواصل المجموعة ترسيخ ريادتها في تلبية احتياجات قطاع الصلب على المستويين المحلي والإقليمي. وحول أهم الأسواق التي تُركّز عليها إمستيل حالياً لدفع عجلة النمو، أشار الرميثي للتوسع الإقليمي النشط في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والهند. ونوه إلى الاستفادة من النمو المتوقّع في الطلب على الصلب في السوق الهندية بنسبة تتراوح بين 8 و9% خلال عام 2025. ولفت إلى استهداف مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي. الإنتاج الصناعي تساهم «إمستيل» بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج الصناعي في أبوظبي، و60% من إنتاج الحديد في دولة الإمارات. وتضخ المجموعة ما قيمته 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، ضمن برنامج المحتوى المحلي. مشاريع عملاقة حول أهم المشروعات التي تقوم «إمستيل» بتوريد منتجاته، قال: إن المجموعة تقوم بتوريد هياكل الحديد لمشروعي «نيوم» و«تروجينا» في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة. ونوه إلى أن المجموعة توسعت في قطاع حلول الأساسات في الهند، بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، كما تصميم عروض التصدير، وفقاً لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأشار إلى تعزّيز المجموعة موقعها كشركة رائدة إقليمياً في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، مع التركيز على بناء شراكات طويلة الأمد في الاقتصادات الاستراتيجية ذات النمو المرتفع.