
ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35
#سواليف
قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه #الحوثيون كاد يسقط #جوهرة_التاج في ترسانة #المقاتلات_الأميركية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت 'الجماعة المتخلفة' في #اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق #مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي.
وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن ' #الدفاعات_الجوية_الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية'. وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط '7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالي 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها'.
وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة.
إعلان
وقال موقع 'ذا وور زون' إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل 'العديد من #صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم القادم'.
ويمتلك الحوثيون أيضا بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام 'برق-1' و'برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي.
وأشار الكاتب إلى أن أنظمة 'برق' مبنية على عائلة صواريخ 'تاير' الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة'، حسب ما أفاد موقع 'ذا وور زون'، 'كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه'.
نذير شؤم لصراع القوى العظمى
وأثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، فكيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض للغاية، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟
وخلص الموقع إلى أن امتلاك أنظمة أكثر تكلفة وتطورا، سواء في الجو أو على الأرض، لا يضمن حرية الوصول أو النجاح المتواصل، لأن الأنظمة المنخفضة التقنية قد تعيق فاعلية الأنظمة العالية التقنية بشكل موثوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
تحالف المال والسيادة... الخليج يصوغ شرقاً أوسطياً جديداً والكيان الصهيوني خارج الحسابات
أحمد عبدالباسط الرجوب جو 24 : في ظل تحولات جيواستراتيجية واقتصادية عالمية غير مسبوقة، شكّلت الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات (13–16 مايو/أيار 2025) نقطة تحوّل في إعادة تشكيل خارطة النفوذ في الشرق الأوسط. زيارةٌ غاب عنها الكيان الصهيوني بشكل لافت، رغم استمرار الحرب في غزة، ما طرح تساؤلاتٍ عن موقعه في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، في مقابل بروز الخليج كلاعبٍ اقتصادي وسياسي محوري. (1) الخليج مركز الثقل: لماذا تتغير أولويات واشنطن؟ زيارة ترامب لم تكن بروتوكولية، بل حملت رسائل استراتيجية واضحة في اتجاهات عدة: احتواء تداعيات الحرب في غزة من خلال ضغط غير مباشر على الكيان الصهيوني عبر الحلفاء الخليجيين. تمكين دول الخليج من لعب دور الوسيط في المفاوضات الدولية، خصوصاً بين روسيا والغرب. إعادة تعريف التحالفات الأمريكية في المنطقة، بحيث يتحول الخليج إلى الشريك الأول، بدلاً من الاعتماد الأحادي على الكيان الصهيوني. (2) الرسالة الصامتة للكيان الصهيوني: دبلوماسية التجاهل تجاهل ترامب لتل أبيب لم يكن عرضياً، بل فسّرته دوائر دبلوماسية بأنه "صفعة ناعمة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرافض لوقف الحرب. وتشير تحليلات إلى أن واشنطن تعيد ضبط بوصلة تحالفاتها في المنطقة، مستعيضةً عن التورط في الأزمات الإسرائيلية بتعزيز شراكات اقتصادية واستراتيجية أكثر استقراراً مع دول الخليج. (3) صفقات تريليونية أم أرقام مُضخّمة؟ قراءة في الواقع على الرغم من الإعلان عن صفقات بقيمة 2.1 تريليون دولار، فإن التدقيق في الأرقام يُظهر أن القيمة الفعلية لا تتجاوز 730 مليار دولار، موزعة كما يلي: صفقات عسكرية (250 مليار دولار) أبرزها توريد مقاتلات وأنظمة دفاع جوي للسعودية (142 مليار دولار). دعم القدرات البحرية للإمارات وقطر. استثمارات خليجية في الاقتصاد الأمريكي (180 مليار دولار) موجهة للبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، وشركات التكنولوجيا. مشاريع أمريكية في الخليج (160 مليار دولار) تشمل الطاقة المتجددة والمناطق الاقتصادية، كمدينة "نيوم". مذكرات تفاهم غير ملزمة (140 مليار دولار) الصفقات تعكس تحالف مصالح لا أكثر: الخليج يموّل، وأمريكا تفتح الأسواق والتقنيات، في تبادل يحكمه منطق الربح والمصالح المتبادلة. ويبقى السؤال: هل هذه استثمارات لشراء النفوذ الأمريكي، أم بداية لمرحلة خليجية أكثر استقلالاً عن المحاور التقليدية؟ (4) الخليج على الحبال الدولية: توازن دقيق تلعب دول الخليج دوراً متقدماً في موازنة العلاقات مع القوى الكبرى: أمريكا: شراكة أمنية وتكنولوجية متينة. الصين وروسيا: تعاون استثماري متسارع في الطاقة والبنى التحتية. الورقة الخليجية: تُستخدم للضغط على ملفات مثل حقوق الإنسان والتطبيع، من دون تقديم تنازلات مجانية. هذا التوازن يمنح الخليج موقعاً تفاوضياً غير مسبوق في معادلات السياسة الدولية. (5) ردود الفعل: غضب الكيان الصهيوني وقلق إيراني الكيان الصهيوني: صحف عبرية وصفت الزيارة بأنها "طعنة في الظهر"، بينما دعا محللون نتنياهو إلى مراجعة سياساته. إيران: أدانت الزيارة بوصفها "تحالف خنجر"، معتبرةً أن واشنطن تسعى لتطويق طهران عبر المال الخليجي. الدول العربية: تباين في المواقف بين مرحب (كمصر والعراق)، ومتحفظ (كالأردن)، وسط تنامي القلق من تهميش القضية الفلسطينية. (6) المخاطر والتحديات: ما بعد الوعود اقتصادياً: تراجع أسعار النفط أو أزمات جيوسياسية قد تُجهض الصفقات. سياسياً: ضغوط الكونغرس قد تعرقل صفقات تكنولوجية حساسة. استراتيجياً: أي تفاهم أمريكي–إيراني مستقبلي قد يُربك معادلات الخليج الأمنية. (7) الخلاصة: الخليج يُحدّد مستقبل المنطقة كشفت زيارة ترامب عن مشهد إقليمي جديد تتصدره القوى الخليجية: الخليج لم يعد تابعاً، بل شريكاً مقرِّراً في صياغة السياسات الإقليمية. الكيان الصهيوني خارج الأولويات الأمريكية الحالية، ولو لم يُستبعد كلياً. الدول التقليدية كالأردن ومصر مطالبة بتجديد أدوارها، عبر الاستثمار في الابتكار والدبلوماسية، وإلّا ستُهمّش في النظام الناشئ. في نهاية المطاف، يبدو أن المال الخليجي بات هو البوصلة التي تتحرك على هديها القوى العظمى. أما الكيان الصهيوني، فمضطر لمراجعة حساباته في ظل عزلةٍ متصاعدة. فهل نشهد شرقاً أوسطياً أكثر توازناً، أم مرحلةً جديدة من صراعات النفوذ؟ الخليج يمتلك الإجابة، والزمن سيحكم. باحث ومخطط استراتيجي تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
أخبارنا : - طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفع حصارها عن قطاع غزة، مؤكدة أن "اليأس بلغ ذروته" في القطاع في ظل أزمة إنسانية خانقة. جاء ذلك في بيان نشرته الأونروا عبر منصة إكس، الليلة الماضية، يسلط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع، في ظل حصار إسرائيلي خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني. وحذرت الوكالة الأممية من "تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة جراء الحصار، وأوامر التهجير، والقصف الإسرائيلي المكثف". وأضافت "بلغ اليأس ذروته بغزة، حيث تبحث العائلات عن الطعام والإمدادات، بينما يُجبر الآلاف على الفرار"، مؤكدة ضرورة رفع إسرائيل الحصار المفروض على القطاع المحاصر منذ 2 آذار الماضي". ويواصل الاحتلال سياسة التجويع الممنهج في غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة الكثيرين.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
يائير غولان يتهم إسرائيل بقتل الأطفال كهواية
#سواليف أثار رئيس حزب 'الديمقراطيين الإسرائيليين'، #يائير_غولان، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، بعد تصريحات حادة وجّه فيها اتهامات لحكومة بلاده بممارسات 'غير إنسانية' في قطاع #غزة، محذرًا من تداعيات ذلك على مكانة إسرائيل الدولية. وقال غولان في مقابلة إذاعية مع 'كان '، إن 'إسرائيل تسير نحو أن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا في السابق، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة'. وأضاف: 'الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تقتل #الأطفال كهواية، ولا تتبنى أهدافًا تقوم على ترحيل السكان'. ووصف غولان #حكومة_نتنياهو بأنها 'تفتقر إلى #الأخلاق والقدرة على إدارة الدولة في أوقات #الأزمات'، مشيرًا إلى أنها 'تضم شخصيات لا تمت بصلة لليهودية، وتتسم بالنزعة الانتقامية وتشكل خطرًا على وجود إسرائيل'، على حد تعبيره. تصريحات غولان قوبلت بإدانات شديدة من مسؤولين في الحكومة والمعارضة على حد سواء. وقال وزير الخارجية جدعون ساعر في منشور على منصة 'إكس' إن 'الافتراء الدموي الذي أطلقه يائير غولان على دولة إسرائيل وجيشها لا يُغتفر، وسيُستخدم كوقود لمعاداة السامية حول العالم، بينما تخوض إسرائيل معركة وجودية ضد تهديدات تسعى إلى إبادتها'. من جانبه، هاجم زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا'، أفيغدور ليبرمان، تصريحات غولان، وكتب في 'إكس': 'أدين بشدة هذه التصريحات الكاذبة. جيش الدفاع الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم، والإساءة إليه تضر بأمن الدولة وتسيء لجنودنا'. وتأتي هذه التصريحات بعد موقف سابق لغولان في ديسمبر من العام الماضي، رفض فيه اتهامات لجيش الاحتلال بارتكاب 'تطهير عرقي' في غزة، قائلاً آنذاك إن 'الجيش يعمل وفقًا لمعايير أخلاقية وإنسانية وبما يتماشى مع القانون الدولي'، لكنه أشار إلى أن 'التصريحات غير المسؤولة لبعض الوزراء تضر بصورة إسرائيل أمام العالم'. كما أعرب غولان عن رفضه دعوات بعض أعضاء الحكومة لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه التصريحات باتت 'واقعية ومقلقة'، ودعا إلى الاستعداد لمواجهتها بحزم.