
دوبلانتيس وهولواي يتوجان بلقب بطولة العالم داخل القاعة في القفز بالزانة وسباق 60 متر حواجز للمرة الثالثة تواليا
الألباب المغربية/ مصطفى طه
توج كل من السويدي أرمان دوبلانتيس والأمريكي غرانت هولواي، اليوم السبت 22 مارس الجاري، بلقب بطل العالم في القفز بالزانة وسباق 60 متر حواجز للمرة الثالثة تواليا، وذلك في إطار بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقامة حاليا في نانكين الصينية.
وقفز دوبلانتيس على ارتفاع 6,15 م بعد منافسة قوية مع اليوناني إيمانويل كاراليس الذي اكتفى بالمركز الثاني، محققا أفضل رقم شخصي له (6,05 م).
وبات دوبلانتيس بعد مشاركته اليوم أول رياضي يجتاز حاجز الستة أمتار أكثر من مئة مرة (102 تحديدا).
وحذا العداء الأمريكي غرانت هولواي حذو دوبلانتيس بإحرازه لقبه العالمي الثالث داخل القاعة بفوزه بسباق 60 م حواجز، مسجلا توقيتا مقداره 7,42 ثانية متقدما على الفرنسي ويلهم بيلوسيان (7,54 ث) والصيني يون جي ليو (7,55 ث).
ولم يخسر هولواي في 94 سباقا تواليا (على مسافتي 55 م و60 م حواجز) داخل القاعة، وتحديدا منذ مارس 2014 عندما كان في السادسة عشرة من عمره.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز بها عداء للحواجز في 3 سباقات تواليا في بطولة العالم، علما أن مواطنه ألن جونسون فاز بثلاثة ألقاب لكن ليست على التوالي، وذلك خلال أعوام 1995 و2003 و2004.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 19 ساعات
- الألباب
'فيفا': فتح فترة انتقالات استثنائية من 01 إلى 10 يونيو بخصوص الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية
الألباب المغربية/ مصطفى طه أفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، أنه سيفتح فترة انتقالات استثنائية من الأول الى العاشر من يونيو لتمكين الفرق الـ32 المشاركة في كأس العالم للأندية (14 يونيو – 13 يوليوز في الولايات المتحدة) من التعاقد مع لاعبين جدد. وذكر الاتحاد الدولي في بيان أمس الأربعاء 21 ماي الجاري، أن اتحادات الدول الممثلة بفريق في كأس العالم سيكون لها الحق في فتح 'فترة انتقالات استثنائية من الأول إلى العاشر من يونيو حتى تتاح للأندية التابعة لها الفرصة لتسجيل لاعبيها الجدد وإشراكهم في المسابقة'. وأضاف 'تم تحديد الموعد النهائي لتقديم القائمة النهائية في العاشر من يونيو 2025، مما يسمح لكل ناد مشارك بإحضار اللاعبين الذين وقعوا معهم إلى الولايات المتحدة خلال هذه الفترة'. ومن المقرر، أن تفتح فترة انتقالات أخرى في الفترة من 27 يونيو إلى الثالث من يوليوز. وأوضح فيفا أن 'الهدف هو تشجيع الأندية واللاعبين الذين تنتهي عقودهم على إيجاد حل مناسب لتمكينهم من المشاركة. سيمكن ذلك الأندية بإشراك أفضل لاعبيها، بالإضافة إلى اللاعبين الجدد، في المسابقة'.


المغرب الآن
منذ يوم واحد
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟


الألباب
منذ 3 أيام
- الألباب
قطر 2025.. اللجنة المنظمة تكشف عن تاريخ مراسم القرعة النهائية لبطولتي كأس العرب وكأس العالم تحت 17 عاما
الألباب المغربية/ مصطفى طه كشفت اللجنة المنظمة لبطولتي كأس العرب 2025، وكأس العالم تحت 17 عاماً 2025، أن مراسم القرعة النهائية للبطولتين ستقام يوم الأحد 25 ماي الجاري في فندق 'رافلز' بالعاصمة القطرية الدوحة. حري بالذكر، أن دولة قطر ستستضيف بطولة كأس العرب في الفترة الممتدة من 1 إلى 18 دجنبر المقبل، بمشاركة 16 منتخبا عربيا. أما بخصوص بطولة كأس العالم تحت 17 عاما، فستعرف مشاركة 48 منتخبا، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ البطولة، وستقام 104 مباريات على مدى 25 يوما.