
«سي وورلد أبوظبي».. أيقونة ترفيهية تثري المعرفة بالبيئة البحرية
وتتفرد "سي وورلد أبوظبي" بقدرتها على نقل زوارها في رحلة استكشافية ضمن بيئات متنوّعة تحاكي المحيطات حول العالم من مياه الخليج العربي الدافئة إلى المناطق الاستوائية والقطب الجنوبي وحتى القطب الشمالي، كما توفر تجربة شاملة تثري الزائر بالمعرفة وتحفزه على المشاركة في جهود حماية البيئة البحرية.
وتتيح "سي وورلد أبوظبي" لزوارها فرصة الاستمتاع بتجارب فريدة مثل التجديف برفقة الدلافين، أو المشي تحت الماء، إلى جانب أفعوانية "مانتا" والمطاعم المتنوعة، من أبرزها "جزيرة التوابل" المطلة على طيور الفلامنغو.
وتسعى "سي وورلد أبوظبي" إلى توسيع نطاق البرامج التعليمية والتجريبية داخل المدينة الترفيهية مع التركيز على استحداث مساحات تفاعلية جديدة ومناطق عرض تضم أنواعا بحرية مميزة، كما تخطط لاستكمال توسيع التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لإطلاق برامج تعليم بيئي موجهة للطلاب تشمل ورش عمل ومشاريع علمية وجولات معرفية تتيح للزوار التفاعل المباشر مع الكائنات البحرية والتعرّف على التوازن الدقيق للنظم البيئية.
ويتكامل هذا التوجه مع التزام "سي وورلد أبوظبي" الراسخ بالاستدامة، حيث يواصل "مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ" أداء دوره كمؤسسة متخصصة في رعاية الكائنات البحرية المصابة، وتنفيذ مشاريع بحثية لحماية البيئة.
وقال كارلوس رودريجيز نائب المدير العام لـ"سي وورلد أبوظبي"، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الفترة الماضية شكلت فصلا حافلا بالتجارب الغنية والمذهلة التي ندعو الجميع للتعرف عليها والاستمتاع بها، مشيرا إلى أن "مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ" يعتبر أحد أبرز أعمدة الاستراتيجية البيئية لـ"سي وورلد أبوظبي" حيث يعمل على حماية الحياة البحرية في المنطقة، وتوفير رعاية متخصصة للحيوانات المصابة، إلى جانب دعم المشاريع البحثية البيئية، إذ يهدف المركز إلى أن يصبح منصة علمية رائدة في مجال الإنقاذ البحري تربط بين الجهود المحلية والدولية لحماية التنوع البيولوجي.
وقالت الشيخة عائشة القاسمي مدربة تعليمية في "سي وورلد أبوظبي"، إن "سي وورلد أبوظبي" تأخذ زوارها في رحلة فريدة عبر ثمانية عوالم بحرية متكاملة، من بينها "محيط أبوظبي" و"المحيط اللانهائي" و"المحيط القطبي"، إذ تم تصميم هذه العوالم لتمنح الضيوف فرصة استكشاف تنوّع النظم البيئية البحرية بدءا من الخليج العربي ومياهه الدافئة وصولا إلى البيئات القطبية التي تحتضن الفظّ والبطاريق.
وأوضحت أن هذه البيئات المصمّمة بعناية تقدم محتوى غنيا يعبّر عن أهمية المحيطات للمجتمع الإماراتي والمجتمع العالمي ويساهم في رفع الوعي العام حول الترابط بين الإنسان والطبيعة.
وأشارت إلى مجموعة من البرامج التوعوية التي تقدمها "سي وورلد أبوظبي" للأطفال والطلاب، من أبرزها "المخيم الصيفي" الذي يهدف إلى التعريف بالحياة البحرية من خلال ورش عمل تفاعلية، إلى جانب سلسلة "حديث العلوم" التي تستضيف نخبة من الأخصائيين والأطباء وأساتذة الجامعات من مختلف أنحاء الإمارات في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ليتحدثوا عن قضايا البيئة والتنوع البيولوجي وتحديات النظم البيئية.
aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjI5IA==
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 دقائق
- البيان
المقطوعات الشعرية.. أدب عريق يعتلي منصات التواصل
ترجع بدايات تاريخ المقطوعات في الشعر العربي إلى العصر الجاهلي الذي يزخر بالكثير من النصوص البديعة المنتمية إلى هذا الشكل الفني، وفي بطون الدواوين التراثية ما يثبت أن القصائد لم تكن اللون الوحيد للإبداع الشعري، بل زاحمتها المقطوعات بملامحها الغنائية وروعة تصويرها وصدق تعبيرها. وها هي اليوم تستعيد تاريخها القديم وتزدهر من جديد مع انبثاق طفرة التواصل الاجتماعي، لتعزز حضورها عبر المنصات المختلفة، وتواكب طبيعة العصر وإيقاعه المتسارع، على أيدي شعراء شباب عبّروا عن روح زمنهم، وتغنوا بأفراحه وأتراحه. زخم غير مسبوق وأكد الشاعر الإماراتي عارف عمر أن منصات التواصل الاجتماعي لعبت بلا شك دوراً محورياً في ازدهار فن المقطوعات الشعرية؛ فهي بطبيعتها السريعة والمباشرة تتناسب تماماً مع هذا النوع من الشعر، الذي يعتمد على التكثيف والطرح السريع للفكرة أو الشعور، مشيراً إلى أنه أصبح بإمكان الشاعر أن يصل إلى جمهور واسع بكلمات معدودة، ويثير التفاعل والجدل والاهتمام خلال لحظات، وهو ما منح المقطوعة الشعرية زخماً غير مسبوق في السنوات الأخيرة. وتابع: «من خلال متابعتي للحركة الشعرية في الإمارات ألاحظ بوضوح أن هناك اتجاهاً متزايداً بين الشعراء الإماراتيين، وخاصة الجيل الجديد، نحو التعبير من خلال المقطوعة الشعرية»، لافتاً إلى أن هذا التوجه لا يعكس التفاعل مع أدوات العصر فقط، بل يعبّر أيضاً عن فهم عميق لطبيعة المتلقي اليوم، الذي يبحث عن الفكرة المكثفة والمشاعر المباشرة التي تمسه بسرعة. وذكر أن القصائد المطولة تحتفظ بمكانتها التاريخية وقيمتها الفنية، وأنها بالرغم من التسارع المفرط، الذي يطغى على جوانب الحياة المعاصرة كافة، ما زالت تحافظ على روحها الكلاسيكية، مؤكداً أن المستقبل لن يكون إقصائياً، بل تكاملياً بين الأنماط، بشرط أن نحسن فهم الجمهور ونتقن فن العرض. رؤية فنية ورأى الشاعر والناقد السوري، الدكتور أكرم جميل قنبس، ضرورة أن تحمل المقطوعات الشعرية قيماً إنسانية، وتعكس رؤية الشاعر الفنية والخيالية، وتكون غنية بفيض من المشاعر حتى لا يحس المستمع بأن النص خالٍ من الأحاسيس، محذراً من خطورة تفريغ الشعر من تلك العناصر الإبداعية، الذي يؤدي إلى إفقاده مقوماته الأساسية ونفي صفة الشعرية عنه. وأضاف: «الشعر رسالة إنسانية سامية لا يؤتى جودتها وفنيتها وقيمتها العالية إلا من امتلك الموهبة الأصيلة؛ لذلك فإن من تمتع بهذه الإمكانات الإبداعية أصبح قادراً على تحويل حالته النفسية التي يعيشها ويراها في الآخرين إلى مقطوعة شعرية»، وأكد أهمية أن تسهم المقطوعات الشعرية التي يجري نشرها على منصات التواصل في التوجيه إلى السلوك الإيجابي. دراسات بحثية ودعا إلى عمل دراسات بحثية تقيّم ظاهرة التعبير اليومي بواسطة المقطوعات الشعرية على منصات التواصل، لكن بشرط اطلاع الباحث على الإنتاج الشعري الحقيقي الكامل لكل شاعر ومدة هذا الإنتاج وغزارته وجودته ومستواه الفني، مشيراً إلى أن الشعراء الذين يسلكون هذا الاتجاه منهم من ينشر أبياته بصورة متقطعة، وفريق آخر ينحو نحو النشر اليومي المتتابع.


البيان
منذ 5 دقائق
- البيان
كلباء تستعد لمهرجان المسرحيات القصيرة
تواصلت أول من أمس الثلاثاء فعاليات النسخة الثانية عشرة من دورة عناصر العرض المسرحي في المركز الثقافي بمدينة كلباء، التي تنظمها دائرة الثقافة سنوياً، بهدف دعم وصقل مواهب المشاركين في مهرجان المسرحيات القصيرة، الذي ستقام دورته الثانية عشرة في الفترة من 26 سبتمبر إلى 2 أكتوبر المقبلين. في هذا الإطار، قدم الفنان السوري إبراهيم عون، محاضرة أدائية بعنوان «التعبير الجسدي» استعرض من خلالها دور جسد الممثل، بحركاته وإشاراته وإيماءاته، في إبراز جماليات العرض المسرحي وإثراء أبعاده البصرية والدرامية. تضمنت المحاضرة جانباً نظرياً تطرق فيه المحاضر إلى مفهوم التعبير الحركي في السياق المسرحي، والتطورات التي شهدها هذا النوع من الأداء عبر التاريخ. كما تحدث للمتدربين عن أساسيات تعلم التعبيرات الحركية والتدرب عليها، مع التركيز على منهج الواقعية النفسية. وفي الجزء العملي، شارك المحاضر والمتدربون في إعداد لوحات أدائية قصيرة مستوحاة من مواقف حياتية. هدفت هذه اللوحات إلى تجسيد فاعلية التعبير الحركي في إثراء المنظر المسرحي ومرونته في نقل رسالة العرض، وتأثيره المباشر في المتلقي.


البيان
منذ 5 دقائق
- البيان
مهرجان «كينجدوم» الموسيقي في دبي السبت
يستضيف مركز دبي التجاري العالمي، في سياق برامجه الترفيهية، مهرجان «كينجدوم» الموسيقي، الاحتفالية الموسيقية العالمية، التي تقام في وجهة داخلية مميّزة، تؤمّن أفضل المعايير للجمهور المتعطش للإبداع. يقام المهرجان بعد غدٍ، ويمثل لقاء مثيراً بين الجمهور وأبرز نجوم «الأفروبيت» و«الأمابيانو» العالميين، الذين يستعرضون أفضل أعمالهم وأساليبهم الفنية. يشمل المهرجان عروضاً نابضة بالموسيقى الإيقاعية الحيوية، يؤدّيها كوكبة من المبدعين ومنهم «زاكس بانتويني»، المغني والمنتج ورجل الأعمال الجنوب أفريقي، المعروف بأسلوبه الذي يمزج بين موسيقى «الأفروبيت» و«الهاوس»، مقدماً تصوره الخاص عن إمكانات تطور الموسيقى الأفريقية في مسارات عصرية، تستفيد من إمكانات الاحتكاك الثقافي. ويتضمن برنامج المهرجان، مشاركة للفنانة «أنكل وافلز»، الـ «دي جي» الصاعد والمنتجة الموسيقية الجنوب أفريقية، صاحبة الشهرة الدولية، المميّزة بأعمالها الموسيقية، التي تجمع بين إيقاعات «الأمابيانو»، والاتجاهات العالمية المتنوّعة. اكتسبت «أنكل وافل» شهرة واسعة بسرعة، لتتحول خلال أقل من عامين من «دي جي» مبتدئة إلى نجمة دولية، حتى بات يطلق عليها لقب «أميرة الأماپيانو». يذكر أن «الأماپيانو» هو نوع موسيقي أفريقي سريع النمو، يمزج بين موسيقى الهاوس العميقة، وموسيقى الكويتو، ويتميز بالجاذبية الموسيقية. وفي السياق ذاته، تطلّ الـ «دي جي» العالمية «سوازي»، لتنشر أروع الأجواء بأسلوبها الخاص، بما يصنع تجربة فنية لا تُنسى. وتمثل هذه الأمسية احتفاء بالموسيقى والثقافة الأفريقية في دبي، ونافذة تطل على التوجهات الجديدة في موسيقى القارة السمراء.