
بدقة 95%.. اختبار دم يكشف ألزهايمر فى مراحله الأولى
فى طفرة طبية جديدة تبشر بتحول جذرى فى الكشف المبكر عن مرض «ألزهايمر»، كشفت دراسة حديثة عن اختبار دم أقرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «إف. دى. إيه» يمكنه الكشف بدقة عالية تصل إلى 95% عن المرض فى مراحله المبكرة.
ووفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 500 شخص فى عيادة «مايو كلينيك» بالولايات المتحدة، حيث قدم الخبراء أدلة إضافية تظهر فعالية اختبارات الدم فى تشخيص الخرف بدقة، من خلال تحليل بروتينين فى بلازما الدم، مما يجعل النتائج مستندة إلى بيانات من واقع الحياة الفعلية.
تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة فى تحسين وتحديد المشاركين فى الأبحاث الذين يعانون تغيرات دماغية مرتبطة بألزهايمر، وفحص واختيار المرضى، للمشاركة فى التجارب السريرية، وتقييم استجابة المرضى للعلاج فى هذه التجارب. وقال الدكتور جريج داى الذى قاد الدراسة التى نشرتها مجلة «ألزهايمر والخرف»: إن الاختبار يعادل فى دقته الاختبارات الأشد تدخلا المستخدمة حاليا، مشيرا إلى أن الخطوات التالية فى البحث ستركز على تقييم اختبار الدم لدى فئات سكانية أكثر تنوعا، بمن فى ذلك أولئك المصابون بألزهايمر فى مراحله المبكرة، دون ظهور أعراض معرفية.
وعلق الدكتور ريتشارد أوكلى، المدير المساعد للأبحاث والابتكار فى جمعية ألزهايمر بالمملكة المتحدة، قائلا: «هذه الدراسة تؤكد كيف أن اختبارات الدم تسهم فى جعل تشخيص مرض ألزهايمر أسرع وأسهل وأكثر إتاحة من أى وقت مضى فى بيئة واقعية. ورغم تركيزها على ألزهايمر، فإن الدراسة شملت أشخاصا مصابين بأنواع أخرى من الخرف، مما يشير إلى إمكان استخدام الاختبار فى التمييز بين أسباب التدهور المعرفى.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد كان هناك 57 مليون شخص حول العالم من المصابين بهذا المرض فى عام 2021.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
التوصل لعلاج جديد لفيروس الإيدز قريبا.. يظهر الخلايا المختبئة لجهاز المناعة
الأحد، 8 يونيو 2025 02:31 مـ بتوقيت القاهرة كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه ربما اقترب الخبراء خطوة أخرى نحو علاج فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز" إلى الأبد. نجح باحثون في أستراليا في تطوير علاج جديد يجبر أجزاء مخفية من الفيروس - والتي تكون مخفية عادة داخل الخلايا البشرية - على الظهور وتعريض نفسها للجهاز المناعي وقالت الصحيفة، إنه قد يمكّن هذا الاكتشاف الجسم، بمساعدة الأدوية المضادة للفيروسات، من اكتشاف هذه الخزانات الفيروسية المتبقية وتدميرها. وأضافت، إنه قد ظل فيروس نقص المناعة البشرية غير قابل للشفاء لأنه يمكن للفيروس أن يدمج نفسه في الحمض النووي للخلية، ويظل كامنًا وغير قابل للكشف بواسطة الأدوية والدفاعات المناعية. لكن العلماء يقولون إنهم نجحوا في ابتكار جسيم نانوي قادر على توصيل التعليمات الجينية إلى الخلايا المصابة، ما يدفعها إلى إنتاج إشارة تكشف عن وجود الفيروس. وقالت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهيرتي والمؤلفة المشاركة للدراسة، لصحيفة الجارديان إن هذا الإنجاز "كان يُعتقد في السابق أنه مستحيل"، مضيفة ، إنه في مجال الطب الحيوي، هناك العديد من الأشياء التي لا تصل في نهاية المطاف إلى العيادة، مؤكدة إن "هذه هي الحقيقة المؤلمة؛ لا أريد أن أرسم صورة أجمل من الواقع"، ولكن فيما يتعلق بمجال علاج فيروس نقص المناعة البشرية على وجه التحديد، فإننا لم نشهد قط أي شيء قريب من الوصول لعلاج مثل هذا البحث الذى نراه الآن، من حيث مدى قدرتنا على الكشف عن هذا الفيروس، لذا، ومن وجهة النظر هذه، نحن متفائلون للغاية بأننا سنتمكن أيضًا من رؤية هذا النوع من الاستجابة لدى الحيوانات، وأننا قد نتمكن في نهاية المطاف من القيام بذلك لدى البشر." وقد يستغرق الأمر سنوات قبل أن تبدأ التجارب السريرية للدواء، حيث سيتعين الخضوع لاختبارات صارمة قبل أن يصل إلى المستهلكين. لكن هذا التقدم يمثل خطوة أخرى إلى الأمام بالنسبة لـ 1.2 مليون أمريكي يعيشون حاليا مع عدوى فيروس نقص المناعة البشرية - والتي يتعين عليهم تناول الأدوية يوميا لعلاجه. ويقدر عدد المصابين بهذا المرض بنحو 31,800 ألف شخص كل عام، على الرغم من أن هذا يمثل انخفاضا بنسبة 12% مقارنة بالسنوات الخمس الماضية. وعلى مستوى العالم، هناك ما يقرب من 40 مليون شخص مصاب بالفيروس. يعتمد الجسيم النانوي على تقنية mRNA، وهي نفس التقنية التي تم استخدامها في لقاحات كورونا التي تنتجها احدى الشركات الأمريكية. وفي بحثهم، كشف العلماء أنهم تمكنوا من توصيل تعليمات mRNA إلى الخلايا باستخدام الجسيمات النانوية. ثم يقوم mRNA بتوجيه الخلايا لتوليد مواد تكشف عن وجود فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن فقط إذا كان الفيروس موجودًا. تم إجراء الدراسة في المختبر، وتم تنفيذها على خلايا تبرع بها مرضى مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية. يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية بشكل غير متناسب على الأفراد المثليين ومزدوجي الميل الجنسي في الولايات المتحدة، والذين يمثلون ما يقدر بنحو 67 % من الإصابات الجديدة - وفقًا لبيانات عام 2022. وشكل الأشخاص الذين اكتسبوا فيروس نقص المناعة البشرية من خلال ممارسة الجنس بين الجنسين 22% من التشخيصات الجديدة، أو 8495 حالة، في حين شكل أولئك الذين تم تشخيصهم بعد حقن المخدرات 7% من التشخيصات الجديدة، أو 2650 حالة.


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
بسبب بكتيريا السالمونيلا.. سحب 1.7 مليون بيضة من الأسواق الأمريكية
وكالات أعلنت السلطات الصحية الاتحادية في الولايات المتحدة، عن تفشي عدوى السالمونيلا، مع إصابة العشرات في 7 ولايات بالغرب والغرب الأوسط من البلاد بحالات مرضية. وسحبت شركة "أوجاست إيج" نحو 1.7 مليون بيضة، بعد توزيعها في المتاجر بين شهري فبراير ومايو الماضيين، لاحتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا، وفقا لإعلان نشر الجمعة على موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 79 شخصا في 7 ولايات أصيبوا بسلالة من السالمونيلا مرتبطة بهذا البيض، نقل 21 منهم إلى المستشفى، وفقا لسكاي نيوز. وتشمل عمليات السحب ولايات أريزونا وكاليفورنيا وإلينوي وإنديانا ونبراسكا ونيو مكسيكو ونيفادا وواشنطن ووايومنج، وفقا لسكاي نيوز. وتشمل أعراض التسمم بالسالمونيلا الإسهال والحمى والقيء الشديد والجفاف وتشنجات المعدة، بينما يتعافى معظم المصابين خلال أسبوع. إلا أن العدوى قد تكون خطيرة على الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون ضعفا في المناعة، وقد تستدعي دخول المستشفى.


بوابة الأهرام
منذ 15 ساعات
- بوابة الأهرام
«اليونيسيف» تطلق نداء استغاثة لإنقاذ أطفال غزة.. الاحتلال يستهدف خيام النازحين ومركزا لتوزيع المساعدات
فى اليوم الـ82 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد 34 فلسطينياً وأصيب العشرات فى قصف إسرائيلى على خيام النازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وقرب مركز مساعدات غرب رفح الفلسطينية. وذكر مصدر فى مجمع ناصر الطبي، أن 13 فلسطينيا استشهدوا فجر أمس، وأصيب أكثر من 40 فى قصف إسرائيلى استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصى غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أفاد مصدر بمجمع ناصر الطبى فى خان يونس باستشهاد 5 فلسطينيين، بينهم 4 من عائلة واحدة (الأب والأم ونجليهما)، وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب مركز مساعدات غرب رفح جنوب القطاع. وأفاد مصدر طبى فى مجمع الشفاء الطبى باستشهاد فلسطينى وإصابة آخرين فى قصف إسرائيلى لمنزل غرب مدينة غزة، كما استهدف قصف مدفعى كثيف بلدة بيت لاهيا شمال غربى قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامى الحكومى إن إجمالى عدد الذين استشهدوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأمريكية بلغ 110، بالإضافة إلي 583 مصابا و9 مفقودين. إلى ذلك، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، أمس، من أن خروج مجمع ناصر الطبى عن الخدمة سيتسبب بكارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها. وقالت الوزارة إن: «مجمع ناصر الطبى هو المستشفى الوحيد فى محافظة خان يونس بعد خروج المستشفى الأوروبى عن الخدمة، وصعوبة الوصول لمستشفى الأمل لوجودها فى منطقة الإخلاء». وحذرت الوزارة من الوصول إلى تلك اللحظة التى تعنى انهيارا كاملا للمنظومة الصحية جنوب قطاع غزة. من جانبه، أطلق جيمس إلدر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، نداء استغاثة من داخل «مستشفى شهداء الأقصي» عبر فيديو، وسط قطاع غزة، دعا فيه إلى وقف الحرب، ووقف معاناة الأطفال. وأضاف أن: «الكثير من الناس الذين يشاهدون هذه المقاطع، قلوبهم بالفعل هنا، ويريدون أن تتوقف هذه الحرب على الأطفال. لكن هذه الرسالة ليست موجّهة إليهم، بل إلى من يملكون النفوذ والقدرة على إيقاف هذه الحرب الوحشية ضد الطفولة». من ناحية أخري، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إن جيش الاحتلال استعاد فى «عملية خاصة»، بالاشتراك مع «الشاباك» جثمان محتجز تايلاندى (نتبونج بينتا) فى قطاع غزة. وقال مكتب نيتانياهو، فى بيان، إنه تمت استعادة جثة التايلاندى بينتا، الذى تم احتجازه فى قطاع غزة، ولقى مصرعه خلال المواجهات الدائرة فى القطاع، مضيفًا أنه تم نقل الجثة من منطقة رفح جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل. وفى الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت فوريك (شرق مدينة نابلس)، وأكدت مصادر اندلاع مواجهات مع فلسطينيين خرجوا للتصدى للاقتحام، الذى أطلقت قوات الاحتلال خلاله الرصاص الحى وقنابل الصوت والغاز. من جهة أخري، استأنف جيش الاحتلال عمليات الهدم فى مخيم طولكرم (شمال الضفة). وقالت مصادر إن جرافات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المخيم أول أيام عيد الأضحي، وشرعت بهدم عشرات المبانى السكنية والتجارية. سياسياً، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية - فى تقرير أمس - أن المؤتمر الدولى المزمع عقده فى نيويورك بين 17 و20 يونيو الجاري، والذى كان من المنتظر أن يشكل دفعة نحو اعتراف غربى مشترك بدولة فلسطين، قد خفف من طموحاته، وبدلاً من إعلان اعتراف رسمي، سيركز المؤتمر على الاتفاق بشأن خطوات تمهيدية نحو الاعتراف المستقبلي. وكان من المتوقع أن يعلن عدد من الدول الغربية، بما فى ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، اعترافًا جماعيًا بفلسطين كدولة مستقلة خلال المؤتمر. إلا أن دبلوماسيين أكدوا أن هذا الهدف قد تم تأجيله، مع استمرار اعتبار الاعتراف هدفًا طويل المدى مشروطًا بعدة تطورات ميدانية وسياسية.