"ربيع الفنانين" معرض فني خيري لتحسين حياة فتيات الملاجئ
تنطلق فعاليات النسخة التاسعة من معرض "ربيع الفنانين" في القاهرة، برعاية السفارة الفرنسية، الجمعة 16 مايو، ويستمر على مدار يومين متتاليين، تحت رعاية السفارة الفرنسية في مصر.
ويجمع ربيع الفنانين أكثر من ثمانين فنانا وفنانة من مختلف محافظات وربوع مصر تم اختيارهم بعناية من أصل 700 طلب ومرشح، من بين 36 فنانا سيعرضون لوحاتهم وأعمالهم لأول مرة في المعرض السنوي، كما تشكل النساء غالبية المشاركين في النسخة الحالية حيث يحتضن المعرض 49 فنانة، في تجسيد حي لحيوية وتنوع المشهد الفني النسائي في مصر في عالم الفنون التشكيلية.
ويحتضن ربيع الفنانين أكثر من 350 عملا فنيا، تمثل عروضا فنية من مختلف ألوان الفنون التشكيلية بين اللوحات والزخارف والمنحوتات والصور الفوتوغرافية وفنون الفسيفساء والزجاج والخشب والفن الرقمي، ليظهر جليا مدى تطور وتنوع التقنيات والأساليب وثراء الإبداع الفني المعاصر.
ويعود معرض "ربيع الفنانين" للعام التاسع على التوالي في نسخة استثنائية تكرم بشكل خاص إبداعات المرأة وتتيح فرصة للمبدعين الشباب في مجال الفن المعاصر والفنون التشكيلية، استمرارا لرسالته الفنية والمجتمعية الهادفة لخلق بيئة تواصل مع شباب المبدعين لعرض أعمالهم أمام الجمهور والخبراء والفنانين العالميين مع خلق شبكة تواصل فنية عالمية بينهم وترجمة إبداعاتهم لدعم ملموس للمجتمع.
وتعود كافة عائدات المعرض الخيري لصالح جمعية ساموسوشيال الدولية مصر حيث تساعد تلك الأموال في دعم المشاريع الخيرية من بينها توسيع نطاق برنامج دعم 140 فتاة صغيرات يعشن في ملاجئ حكومية، وتساعد التبرعات هؤلاء الفتيات في بناء حياتهن واستقلاليتهن خارج الملاجئ بمجرد بلوغ سن الثامنة عشر.
كما تدعم عائدات المعرض الخيري في تدعيم وحدات إغاثة متنقلة للأطفال والشابات والأمهات اللواتي يعشن في الشوارع وتوفير إمكانية الوصول الأسبوعية لمراكز الرعاية النهارية للنساء والرضع وترفير أماكن إقامة طارئة لهن. هذا بالإضافة إلى تدعيم ورش عمل أسبوعية في مركز مونتيسوري جديد في السيدة زينب للأطفال لمساعدتهم على الاستعداد للمدرسة من خلال الأنشطة التعليمية والاجتماعية.
وتستمر فعاليات معرض ربيع الفنانين على مدار يومين متتاليين من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء وتحتضنه فيلا "إم من مراكز"، في منطقة الزمالك بالقاهرة.
وانطلقت فكرة معرض ربيع الفنانين عام 2017 بوضع حجر أساسه على يد سيدتين فرنسيتين تقيمان في القاهرة في محاولة لتقديم الشكر للبلد التي تستضيفهما، ولمساعدة المجتمع من وجهة نظر فنية وإبداعية بخلق مفهوم المعرض السنوي العالمي للفنون التشكيلية الذي يعود عائده الخيري لصالح جمعيات خيرية تهدف لمساعدة أطفال الشوارع والفئات المحتاجة في المجتمع سواء دعم مادي أو معنوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"ربيع الفنانين" معرض فني خيري لتحسين حياة فتيات الملاجئ
تنطلق فعاليات النسخة التاسعة من معرض "ربيع الفنانين" في القاهرة، برعاية السفارة الفرنسية، الجمعة 16 مايو، ويستمر على مدار يومين متتاليين، تحت رعاية السفارة الفرنسية في مصر. ويجمع ربيع الفنانين أكثر من ثمانين فنانا وفنانة من مختلف محافظات وربوع مصر تم اختيارهم بعناية من أصل 700 طلب ومرشح، من بين 36 فنانا سيعرضون لوحاتهم وأعمالهم لأول مرة في المعرض السنوي، كما تشكل النساء غالبية المشاركين في النسخة الحالية حيث يحتضن المعرض 49 فنانة، في تجسيد حي لحيوية وتنوع المشهد الفني النسائي في مصر في عالم الفنون التشكيلية. ويحتضن ربيع الفنانين أكثر من 350 عملا فنيا، تمثل عروضا فنية من مختلف ألوان الفنون التشكيلية بين اللوحات والزخارف والمنحوتات والصور الفوتوغرافية وفنون الفسيفساء والزجاج والخشب والفن الرقمي، ليظهر جليا مدى تطور وتنوع التقنيات والأساليب وثراء الإبداع الفني المعاصر. ويعود معرض "ربيع الفنانين" للعام التاسع على التوالي في نسخة استثنائية تكرم بشكل خاص إبداعات المرأة وتتيح فرصة للمبدعين الشباب في مجال الفن المعاصر والفنون التشكيلية، استمرارا لرسالته الفنية والمجتمعية الهادفة لخلق بيئة تواصل مع شباب المبدعين لعرض أعمالهم أمام الجمهور والخبراء والفنانين العالميين مع خلق شبكة تواصل فنية عالمية بينهم وترجمة إبداعاتهم لدعم ملموس للمجتمع. وتعود كافة عائدات المعرض الخيري لصالح جمعية ساموسوشيال الدولية مصر حيث تساعد تلك الأموال في دعم المشاريع الخيرية من بينها توسيع نطاق برنامج دعم 140 فتاة صغيرات يعشن في ملاجئ حكومية، وتساعد التبرعات هؤلاء الفتيات في بناء حياتهن واستقلاليتهن خارج الملاجئ بمجرد بلوغ سن الثامنة عشر. كما تدعم عائدات المعرض الخيري في تدعيم وحدات إغاثة متنقلة للأطفال والشابات والأمهات اللواتي يعشن في الشوارع وتوفير إمكانية الوصول الأسبوعية لمراكز الرعاية النهارية للنساء والرضع وترفير أماكن إقامة طارئة لهن. هذا بالإضافة إلى تدعيم ورش عمل أسبوعية في مركز مونتيسوري جديد في السيدة زينب للأطفال لمساعدتهم على الاستعداد للمدرسة من خلال الأنشطة التعليمية والاجتماعية. وتستمر فعاليات معرض ربيع الفنانين على مدار يومين متتاليين من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء وتحتضنه فيلا "إم من مراكز"، في منطقة الزمالك بالقاهرة. وانطلقت فكرة معرض ربيع الفنانين عام 2017 بوضع حجر أساسه على يد سيدتين فرنسيتين تقيمان في القاهرة في محاولة لتقديم الشكر للبلد التي تستضيفهما، ولمساعدة المجتمع من وجهة نظر فنية وإبداعية بخلق مفهوم المعرض السنوي العالمي للفنون التشكيلية الذي يعود عائده الخيري لصالح جمعيات خيرية تهدف لمساعدة أطفال الشوارع والفئات المحتاجة في المجتمع سواء دعم مادي أو معنوي.


البلاد البحرينية
٣١-٠١-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"أحلام تحت الركام".. يتألق في معرض البحرين السنوي
وسط لوحات معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الحادية والخمسين، تبرز أعمال فنية تتحدث عن نفسها، تجسد الخيال الواسع المبني على أفكار مبدعة من الفنانين البحرينيين، الذين قدموا أكثر من 150 عملًا متنوعًا بين اللوحة والتركيب والصورة والنحت وغيرها. ومن أبرز الأعمال اللافتة للنظر في المعرض، العمل الفني المبدع "أحلام تحت الركام" للفنانة زينب السباع، والذي يتكون من هيكل أسمنتي متهالك وبالونات بيضاء تمثل أحلام الأطفال. تعكس هذه المواد التباين بين القسوة والبراءة، مما يتماشى مع فكرة العمل التي تدور حول الأحلام المفقودة وسط الدمار. عن هذا العمل، قالت زينب في تصريح خاص للبلاد: "في عملي الفني 'أحلام تحت الركام'، والذي فاز بجائزة 'الرواق'، أركز على التعبير عن الأحلام التي ماتت قبل أن تولد بفعل الدمار والحروب، وكيف أن السعادة تصبح مكتومة وسط الركام. أريد أن أذكر الجميع بأن كل روح هنا تحمل قصة، وكل ركام يخفي أملًا مكسورًا". وعن رسالتها في العمل، قالت: "رسالتي تتناول الجوانب المتعددة للألم والأمل، حيث تسلط الضوء على التحديات التي نواجهها في عالم مليء بالدمار وعدم الاستقرار". وأضافت: "واجهت تحديات تتعلق باستخدام مادة العمل، كونها تجربتي الأولى، لكن الحمد لله، تمكنت من تحقيق تصور العمل الذي يتوافق بشكل كبير مع النتيجة النهائية، مما جعل هذه التجربة مميزة". وعبرت الفنانة زينب السباع عن سعادتها بالآراء الإيجابية وفوزها بجائزة في المعرض، وقالت: "أشكر الله على هذا التوفيق. أنا سعيدة جدًا بأن رؤيتي الفنية التي تعكس الألم والأمل نالت إعجاب المحكمين والزوار، مما يعزز إيماني بأن الأحلام، رغم قسوة الزمن، ستنبض بالحياة مع إشراقة الشمس". بدأت الفنانة البحرينية الشابة زينب السباع مسيرتها الفنية وهي في سن مبكرة، حيث اكتشفت شغفها بالفن والخط العربي. وقد تأثرت دراستها للهندسة المعمارية في جامعة البحرين بشكل كبير بأعمالها الفنية، حيث أضافت لمسة من الهندسة والتصميم إلى خطوطها وأعمالها الفنية. تتميز أعمالها ببساطتها وعمقها في الوقت نفسه، فهي تستخدم أدوات بسيطة ومتاحة لتقديم رسائل معقدة. تعتمد الفنانة على الخط العربي كأداة أساسية في أعمالها، وتقوم بتحويله إلى أشكال فنية مبتكرة تعكس رؤيتها الخاصة للعالم، وأيضا بكونها تجريدية ومعاصرة، حيث تستخدم الخطوط والأشكال الهندسية لخلق تجربة بصرية فريدة. كما أنها تهتم بتناول القضايا الاجتماعية والمعاصرة في أعمالها، وتسعى إلى إثارة حوار بين المشاهدين. حصدت زينب السباع العديد من الجوائز والتقديرات على أعمالها الفنية، بما في ذلك جائزة المركز الثالث في المعرض السنوي للفنون التشكيلية في البحرين عام 2018، وجائزة الجمهور في عامي 2019 و2021. كما شاركت في العديد من المعارض الفنية المحلية والإقليمية، مما ساهم في نشر أعمالها وتعريف الجمهور بإبداعاتها. تعتبر زينب السباع نموذجًا للشباب المبدع في البحرين، وهي تسعى إلى تطوير فنها باستمرار وإضافة لمسات جديدة ومبتكرة إلى عالم الفن التشكيلي. ويستمر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية حتى 27 أبريل القادم في متحف البحرين الوطني، وذلك خلال أوقات العمل الرسمية يوميًا، ما عدا يوم الثلاثاء، ويُعد إحدى المنصات الحيوية للفنون التشكيلية والبصرية في مملكة البحرين، ويحظى باهتمام الفنانين والجمهور والنقّاد من داخل المملكة وخارجها. وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، التي تشكل جزءًا هامًا من الحراك الثقافي المحلي. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٨-٠١-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
المعلمة البحرينية زينب سلمان على قائمة أفضل 50 معلم حول العالم 2025
وصفت مؤسسة "فاركي" العالمية معلمة اللغة العربية البحرينية زينب سعيد سلمان بأنها "تتميز بخلفية أكاديمية قوية، وتعتمد على التعليم الإيجابي في التركيز على النمو الشخصي والمرونة، وإعداد الطالب في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين". فبراير المقبل وأعلنت "فاركي" بالتعاون مع منظمة "اليونيسكو" ومؤسسة "جيمس" التعليمية العالمية زينب سلمان ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا مرشحًا لجائزة المعلم العالمية، والتي من المقرر أن تختتم أعمال نسختها هذا العام في القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 11 وحتى 13 فبراير 2025، وتُمنح الجائزة تحت رعاية نائب الرئيس ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويتم الإعلان عن الفائز في منتدى التعليم والمهارات العالمي السنوي التابع للمؤسسة، وتم اختيار زينب من بين 5 آلاف ترشيح ومشاركة 89 دولة من مختلف دول العالم، فيما ترشح في القائمة الآسيوية عن دول مجلس التعاون الخليجي مع زينب معلم وثلاث معلمات من السعودية، الإمارات وعمان. فاركي: زينب رائدة بحرينية ومن بين ما ذكرته "فاركي" في موقعها الإلكتروني الرسمي بأن المعلمة زينب سلمان معلمة رائدة من مملكة البحرين، ومعروفة بأساليبها التعليمية التحويلية والتزامها بتمكين المجتمع، ونشرت أبحاثًا حول أفضل الممارسات التعليمية، وشاركت رؤاها في مؤتمرات دولية، وأطلقت عددًا من المبادرات لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية، وتمتد تأثيراتها إلى دورها كقائدة مجتمعية، حيث حصلت على جوائز عديدة في التعليم والأدب والعمل الإنساني". مليون دولار أميركي وتمنح مؤسسة "فايكي جيمس" جائزة أفضل معلم في العالم منذ تأسيسها في العام 2015، وتبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي للاعتراف بأهمية التعليم كمهنة وتشجيع الامتياز في مجال التعليم، لذا، تسعى الجائزة إلى إبراز العمل الاستثنائي الذي يقوم به ملايين المعلمين حول العالم، حيث ومنذ انطلاقها تلقت أكثر من 100,000 طلب وترشيح، وحسب مؤسس الجائزة ورئيس مؤسسة فاركي (ساني فاركي)، فإنه تم إنشاء جائزة المعلم العالمية لتسليط الضوء على الدور الحاسم للتعليم في معالجة التحديات الرئيسية في عصرنا من مكافحة تغير المناخ إلى الحد من عدم المساواة والتنقل في التغيير التكنولوجي، وهنأ المرشحين النهائيين الخمسين الأوائل، الذين ينضمون إلى مجتمع عالمي من المعلمين الذين يقودون الطريق لبناء مستقبل أفضل.