
صدور كتاب "علم النفس النقدي والسردي والخطابي" ضمن سلسلة دراسات نقدية مترجمة
صدر حديثاً كتاب "علم النفس النقدي والسردي والخطابي" نصوص أساسية اختيار وترجمة: لؤي خزعل جبر ، ضمن سلسلة دراسات نقدية مترجمة التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار.
ويأتي صدور هذا الكتاب ضمن مبادرة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني لدعم طباعة الكتاب.
ويعد هذا الكتاب، الذي يقع في 447 صفحة من القطع الكبير، إضافة قيمة إلى المكتبة العربية في مجال علم النفس ، إذ يحتوي على نصوص أساسية مُختارة من أبرز الباحثين في مجال علم النفس النقدي والسردي والخطابي من بينهم، إيان باركر، أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة مانشستر ميترو بوليتن، وجوناثان بوتر، عالم النفس الاجتماعي وأستاذ الخطاب في قسم العلوم الاجتماعية بجامعة لوبوره، وديريك إدواردز، عالم النفس الاجتماعي في جامعة لوبوروه، ودان ماك آدمز، عالم النفس الاجتماعي في جامعة نورث ويسترن.
ويحتوي الكتاب على مجموعة من المواضيع المهمة، من بينها علم النفس النقدي، واللغة والقصص في علم النفس، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم النفس الخطابي.
كما يعد صدور هذا الكتاب خطوة مهمة في تعزيز الفكر النقدي في مجال علم النفس، وتقديم رؤى جديدة بشأن العلاقة بين علم النفس واللغة والقصص، ويعد أيضاً مصدراً قيماً للباحثين والدارسين في مجال علم النفس واللغة والقصص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء: اختيار فيلم "سعيد أفندي" لتمثيل العراق في مهرجان كان الدولي
بغداد- واع أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اختيار فيلم «سعيد أفندي» لتمثيل العراق رسميًا في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وقال المكتب في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية في مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تُعلن عن اختيار فيلم «سعيد أفندي» الذي أنتج عام 1956، لتمثيل العراق رسميًا في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك ضمن قسم (كان كلاسيك)". وأضاف، أنه "يأتي هذا الاختيار، الذي يعدّ الأول من نوعه في تاريخ السينما العراقية، ثمرةً لعمل مشروع (سينماتك) العراق الذي يعمل على إحياء التراث العراقي السينمائي ونقله إلى العالم من أوسع أبوابه، إذ جرى ترميم الفيلم بدقة عالية في المعهد الوطني للسمعي البصري الفرنسي، وتم حفظ النسخة المرممة من الفيلم لدى اللجنة، وهو من بين مجموعة من 104 أفلام روائية عراقية تتراوح تواريخ إنتاجها بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثانية، يعمل المشروع على حمايتها وترميمها".


الأنباء العراقية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
انطلاق فعاليات مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون العالمية
انطلقت مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون العالمية، في مدينة بابل الأثرية، تحت شعار "كلنا بابليون"، وبرعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ويستمر المهرجان حتى 19 نيسان الجاري، بمشاركة أكثر من 400 فنان وأديب ومبدع من العراق والعالم.


اذاعة طهران العربية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
موسيقى مناطق إيران؛ تعكس التنوع الثقافي والتقاليد اللغوية
تعتبر إيران أرضًا غنية بالتاريخ والثقافة، وتضم مجموعة من التقاليد الموسيقية الإقليمية التي تعكس الثراء الجغرافي والثقافي للبلاد. لقد استكشفت أعماق هذه التقاليد في أحد المشاريع واكتشفت العديد من الأصوات التي تمتد عبر مناطق مختلفة، ولكل منها شكلها وأهميتها الفريدة. وتعكس الموسيقى الإقليمية في إيران التنوع الثقافي الغني للبلاد، حيث تشمل مناطق مختلفة وتقاليد لغوية. شملت أبحاثي أذربيجان و شمال إيران (طالش، جيلان، مازندران، الصحراء التركمانية)، وكردستان، وخراسان، ومنطقة زاغروس (لرستان، بختياري، قشقاي)، وجنوب إيران (خوزستان، بوشهر، هرمزغان) وبلوشستان، والموسيقى الزرادشتية من وسط إيران. ويضم هذا التراث الموسيقي المتنوع لغات من اشلعائلة التركية (الأذرية، القشقائية، التركمانية)، واللغات الإيرانية (اللارية، الكردية، التلشية، الجيلكية، المازنية، البلوشية)، والعائلة السامية (العربية)، واللهجات المحلية مثل البختياري والبوشهري (البندرية). تساهم هذه الاختلافات الإقليمية واللغوية في ثراء وتعقيد الموسيقى في مناطق إيران، مما يجعلها مجالًا حيويًا للحفظ والدراسة. وتتعدد وظائف الأغاني المحلية في إيران وتُعد مهمة ومتنوعة. تتمتع موسيقى مناطق إيران بوظائف متعددة وتعكس السياق الثقافي والاجتماعي للبلاد. وتشمل هذه الوظائف الموسيقى الطقسية التي تعمل على تنشيط المجتمعات البشرية. رثاء يعبر عن الحزن والأسى. الموسيقى الطقسية لا يمكن فصلها عن الاحتفالات الدينية والثقافية. تُستخدم الموسيقى العلاجية، مثل موسيقى الزار، للشفاء، في حين تسهل الموسيقى الصوفية التجارب الروحية. تحافظ الأغاني الملحمية والقصص على السرديات التاريخية والثقافية، كما تعمل التعبيرات الصوتية على تنسيق العمل الجماعي. بالإضافة إلى ذلك، تسلط الموسيقى الاحتفالية المصاحبة للأحداث مثل حفلات الزفاف وغيرها من المعالم المهمة في الحياة، الضوء على الأدوار المتعددة الأوجه للموسيقى الإقليمية في المجتمع الإيراني. لقد لعبت موسيقى مناطق إيران دوراً أساسياً في التضاد (العلاقة بين مجموعتين أو أكثر من النوتات الموسيقية التي يتم عزفها معاً وبشكل متناغم مع بعضها البعض) ونظرية الموسيقى الإيرانية التقليدية. ترتبط العديد من هذه التقاليد الشعبية ارتباطًا وثيقًا بالجهاز (الجهاز يعني اليد وأحيانًا يعني مكانًا محددًا)، مما يثري فهم الفنان للهياكل النمطية وقدرتها على التطور المتعدد الأصوات. ومع ذلك، فقد انفصلت بعض التقاليد الشعبية عن الآلة الموسيقية وأصبحت تقدم خصائص نمطية فريدة وأنماط إيقاعية تلهم أساليب مبتكرة في التأليف. إن تنوع الأساليب والتعقيدات الإيقاعية للأغاني الشعبية، إلى جانب تنوعها المتقن، يوفر مصدرًا عميقًا للإلهام، مما يسمح لنا بدمج العناصر الإيرانية الأصيلة في مؤلفاتنا المعاصرة وجسر بين التعبيرات الموسيقية التقليدية والحديثة. إن التفاعل العميق مع موسيقى مناطق إيران لا يؤدي إلى تحسين مهارات البحث فحسب، بل يوسع الآفاق الثقافية أيضًا. تعمل هذه الميزة على إعداد الفنان للطبيعة التعاونية للنشر الأكاديمي. وبناءً على بحثي، اكتسبت نظرة عميقة في التقاليد الشعبية المهملة في المناطق النائية من إيران وفهمًا أعمق للتراث الموسيقي للبلاد وأهميته الاجتماعية والثقافية. وقد كشف إجراء البحوث حول الموسيقى في المناطق الإيرانية عن وجود روابط وتحديات متعددة التخصصات. وتحتل علم الإثنوموسيقى وعلم الاجتماع وعلم النفس والعلاج بالموسيقى والتاريخ مكانة بارزة في هذا المجال، مما يسلط الضوء على السياقات الثقافية والاجتماعية الغنية للموسيقى. ومع ذلك، فإن التحدي الرئيسي هو نقص الموارد، وخاصة الأعمال الأكاديمية والتحليلات المتخصصة للموسيقى الشعبية، والتي يتعرض الكثير منها للخطر وتحتاج إلى الحفاظ عليها بشكل عاجل، ويتطلب هذا عملاً ميدانياً مكثفاً وجمعاً للبيانات الأولية، وهو أمر على الرغم من أنه مفيد، إلا أنه قد يستغرق وقتاً طويلاً ويكون معقداً. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن الطبيعة متعددة التخصصات لهذا البحث توفر فهماً شاملاً للتقاليد الشعبية الإيرانية وتداعياتها الأوسع، ومن خلال هذا البحث المستقل، تمكنت من استخدام معرفتي ب الموسيقى الإيرانية لاستكشاف ودراسة أصوات المناطق ومصادر التسجيل، مما يوفر رؤى رئيسية من شأنها أن تساهم في مركز دراسات الموسيقى الآسيوية مع توفير الأساس للبحوث المستقبلية في مجال الأداء الجماعي والتأليف المعاصر. إن العديد من هذه التقاليد الشعبية معرضة لخطر النسيان، ويتطلب الحفاظ عليها المزيد من الاهتمام. وبناءً على هذا البحث، أنا متفائل بشأن تعزيز الخطاب العلمي والمساعدة في الحفاظ على التقاليد الموسيقية المتنوعة في إيران. ويعد هذا النوع من البحث أمرا حيويا لضمان بقاء هذه التعبيرات الثقافية الفريدة للأجيال القادمة. حميد رضا قرباني... ملحن وباحث موسيقي