logo
إيران تنفي محاولة اغتيال قائد القوة الجوفضائية باستخدام طائرة مسيرة

إيران تنفي محاولة اغتيال قائد القوة الجوفضائية باستخدام طائرة مسيرة

صوت بيروت٠٨-٠٤-٢٠٢٥

نفى مصدر إيراني مسؤول لوسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، تقارير تحدثت عن محاولة اغتيال فاشلة للواء أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري باستخدام طائرة مسيرة في غرب طهران قبل عيد الفطر المبارك.
واعتبر المصدر الشائعات بأنها جزء من سيناريو مزيف يسعى الأعداء من خلاله لخلق حالة من الرعب والارتباك في الأجواء النفسية للبلاد.
وأكد في تصريحات لموقع 'همشهري أونلاين' أن هذه الشائعة تأتي في إطار محاولات الأعداء المستمرة لبث الأكاذيب وتشويه الحقائق.
وأشار إلى أن مثل هذه الأخبار الكاذبة تهدف إلى إثارة التوترات ودفع الشعب الإيراني نحو مشاعر الخوف والتوتر.
وأضاف أنه 'كما حدث في حالات مشابهة مثل شائعة اغتيال اللواء إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس، التي تم تكذيبها مرارًا، تسعى وسائل الإعلام المعادية إلى نشر شائعات ترمي إلى توجيه الأذهان نحو أجواء من الحرب والقلق، إلا أن هذه المحاولات 'الطفولية' لن تحقق أهدافها.
وأوضح المصدر أن اللواء حاجي زاده 'لا يزال يؤدي مهامه بكل قوة واقتدار' وأن هذه الشائعات ليست سوى عرض آخر من عروض العجز الذي يعيشه الأعداء في مواجهتهم مع قوة ووعي الشعب الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المركزية

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

مع تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة. أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث. وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج العربي ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في أكتوبر 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران. زيارات ميدانية وتقييم استخباري وفي مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التأهب، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددا من المواقع الدفاعية الجزر الجنوبية. وشملت الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في "منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية". وأكد صباحي فرد أن "قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد"، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل "برد ساحق"، ومشدداً على أن "العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية". صواريخ في قواعد تحت الأرض بحسب معلومات حصلت عليها صحيفة Tehran Times، فقد تم تجهيز عدد كبير من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى للانطلاق فور صدور أوامر من القيادة العليا، حيث وضعت هذه الصواريخ داخل منشآت تحت الأرض مصممة لتحمّل القصف الجوي، ما يعقد مهمة استهدافها. تأتي هذه الاستعدادات في ظل تهديدات متكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن هجوم إذا لم توافق طهران على شروطه بخصوص الاتفاق النووي، التي تشمل تفكيك برنامجها النووي بالكامل، ووقف دعم "محور المقاومة"، والحد من برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة. المصدر: سكاي نيوز

فصائل العراق أمام مفترق طرق... و"فتوى خامنئي" تُعزز التهدئة!
فصائل العراق أمام مفترق طرق... و"فتوى خامنئي" تُعزز التهدئة!

ليبانون ديبايت

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

فصائل العراق أمام مفترق طرق... و"فتوى خامنئي" تُعزز التهدئة!

سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير موسع الضوء على واقع الفصائل والأحزاب الشيعية العراقية التي تجد نفسها اليوم بين مسارين متضادين تحركهما واشنطن وطهران. فمن جهة، يتعين على هذه الفصائل حماية نفوذ نظام "ولاية الفقيه" في المنطقة، ومن جهة أخرى، يتوجب عليها التكيف مع الشروط الأميركية الصارمة التي تطالبها بالتخلي عن سلاحها. وتتسارع هذه الضغوط مع اقتراب موعد المفاوضات بين الأميركيين والإيرانيين في سلطنة عمان يوم السبت المقبل، ما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة لهذه الفصائل، التي تجد نفسها في مفترق طرق بين قوتين عظيمتين. وقد حصلت بعض الفصائل على "فتوى" من المرشد الإيراني علي خامنئي تجيز لها اتخاذ قرارات تُجنبها الضغوط الأميركية، وذلك دون التفريط في النظام السياسي الموالي لطهران. كما أن الجنرال إسماعيل قاآني، قائد "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، ترك في بغداد فريقًا مصغرًا لإدارة الملفات السياسية والميدانية، بما في ذلك تنفيذ توصية "صفر عمليات" ضد الأميركيين في الوقت الحالي. في تقريرها، كشفت الصحيفة أن هذه الفتوى منحت الفصائل العراقية مرونة كافية لتجنب الهجمات الأميركية والإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، وهو ما فُهم على أنه ضوء أخضر لمرحلة تهدئة تكتيكية، بينما لا يزال النقاش الداخلي في "الإطار التنسيقي" العراقي يتركز حول ضمان استمرار وجود القوى الموالية لولاية الفقيه داخل النظام السياسي العراقي، بدلاً من البحث في نزع سلاح هذه الفصائل. ويبدو أن المناقشات بين القوى الشيعية في العراق لا تهدف إلى نزع سلاح الفصائل المسلحة، بل إلى إيجاد صيغة لضمان بقاء هذه القوى داخل النظام السياسي العراقي، وهو ما وصفه البعض بـ"التضحية بالجنين لحماية الأم". ومع ذلك، لا يبدو أن هذه التطمينات كافية لإقناع الأميركيين بأن تهديدات الفصائل الموالية لإيران سيتم القضاء عليها فعلياً. في هذا السياق، قال أحد القياديين في فصيل شيعي بارز أن "الفصائل هي من تقرر مصير سلاحها"، مؤكدًا أن القرار في هذا الشأن مرتبط بتقدير المصلحة الإقليمية بشكل عام. وتابع التقرير أنه في أواخر عام 2024، قام ممثلون عن أحد الزعماء الشيعة في "الإطار التنسيقي" بزيارة إيران للقاء خامنئي، حيث سألوا عن استمرار فتوى "حرب الإسناد" التي صدرت منذ عملية "طوفان الأقصى". وأفاد المسؤولون بأن خامنئي أشار إلى أن "ردّ الضرر أولى" في ظل التهديدات الأميركية والإسرائيلية، وهو ما أكد للزعيم الشيعي أن الفتوى لا تزال سارية. وفيما تتصاعد الضغوط الأميركية على بغداد بشأن سلاح الفصائل، بات من الواضح أن العديد من الفصائل الشيعية تتخبط بين المطالب الإيرانية والأميركية، إذ ترى نفسها محاصرة بين مسارين متضادين. وأشار أحد القياديين إلى أن "المجموعات العراقية الملتزمة سياسياً وأمنياً بالمرشد الإيراني، واقتصاديًا وأمنيًا بالإدارة الأميركية، باتت الآن وسط هذا التوتر". وفي الوقت نفسه، تتزايد الضغوط الأميركية لتسريح الفصائل المسلحة، حيث كررت الإدارة الأميركية طلبها بتطبيق برنامج لتسريح وتأهيل عناصر "جميع التشكيلات العسكرية التي لا تخضع لسلطة الدولة"، وهو ما يتضمن تصفية معامل المسيّرات وتجريد الفصائل من أسلحتها. وقد أرسلت الإدارة الأميركية في 9 نيسان 2025 رسالة جديدة إلى بغداد، مفادها أن برنامج تسريح الفصائل لا يزال قائماً، مع التأكيد على ضرورة أن يكون السلاح تحت سلطة الحكومة العراقية ومراقبة الولايات المتحدة. وتستمر المفاوضات بين الأميركيين والإيرانيين في ظل تضارب مصالح اللاعبين الشيعة في بغداد. وفي حين تراهن كل من واشنطن وطهران على تحييد فصيل مسلح أو أكثر، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان أحد الفصائل سيقرر رفع الراية البيضاء قبل نهاية المفاوضات.

إيران تتباهى بتطور قدراتها الصاروخية
إيران تتباهى بتطور قدراتها الصاروخية

صيدا أون لاين

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صيدا أون لاين

إيران تتباهى بتطور قدراتها الصاروخية

أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" عجزتا عن فهم السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها. وأضاف قاآني في كلمة له أن أمريكا و"الكيان الصهيوني"، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليًا على الأرض. وأوضح: "حتى الآن، لا يزالون عاجزين عن فهم السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها، وهذه هي قوتنا"، مشيرًا إلى أن جبهة المقاومة، بعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال صامدة رغم التحديات، مؤكداً أن غزة، رغم الحصار المستمر منذ 14 عامًا، ما زالت ثابتة في موقفها. وتابع قاآني: "المقاومة تزيد قوتها مع كل تحدٍ تواجهه"، مشيرًا إلى التقدم العسكري الذي حققته المقاومة، خاصة في اليمن، حيث تمكن الشباب اليمنيون من زيادة مدى صواريخهم من 600 إلى 700 كيلومتر في غضون عام واحد فقط، وهو تطور غير مسبوق في العالم. تصريحات قاآني تأتي في وقت حساس حيث التوترات تتصاعد بين طهران من جهة، وواشنطن و"إسرائيل" من جهة أخرى. هذا بينما تستمر التهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران، في حال رفضت الأخيرة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن المرشد الأعلى علي خامنئي سمح بمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، نظرًا لعدم الثقة بها. من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن أي اتصالات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عُمان لن تكون مفاوضات. من جانب آخر، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في الخامس من نيسان بأن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، رغم احتفاظها بكميات من اليورانيوم المخصب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store