logo
فهيم جول مدرب بطل العالم الباكستانى تحت 23 عاما لـ الأهرام: نحاول أن نجد مكانا مع مصر على عرش الإسكواش

فهيم جول مدرب بطل العالم الباكستانى تحت 23 عاما لـ الأهرام: نحاول أن نجد مكانا مع مصر على عرش الإسكواش

بوابة الأهرام٢٣-٠٤-٢٠٢٥

ألقى فوز الباكستانى نور زمان ببطولة العالم للإسكواش تحت 23 سنة والتى انتهت مؤخرا بمدينة إسلام أباد الباكستانية بظلاله بعد فوزه على المصرى كريم التركى 3-2 فى المباراة النهائية، حيث جاء اللقب بمثابة جرس إنذار للإسكواش المصرى بعد غياب باكستان عن أية ألقاب عالمية للرجال على نحو يلامس ثلاثة عقود متتالية بعد التربع على عرش اللعبة منذ بداية الثمانينات وحتى منتصف التسعينات من القرن الماضى بعد اعتزال أصحاب الأرقام القياسية على مدار تاريخ اللعبة جيهانجير خان وخلفه جانشير خان.
وحول عودة باكستان التى فاجأت أوساط اللعبة اتجه الأهرام للمدير الفنى المخضرم صاحب الإنجاز لمنتخب باكستان فهيم جول الذى صرح فى تصريحات خاصة لـ «الأهرام» بأن نور زمان خضع لبرنامج تدريبى مكثف تحت إشرافى طوال الفترة الماضية ركزت معه فى البداية على الجانب الذهنى قبل الفنى والتكتيكى، ثم التدريب البدنى لرفع معدلات اللياقة البدنية تحت إشراف خبير ومخطط للأحمال بحيث يصل اللاعب مع الصعود التدريجى للمباريات فى أعلى معدلات اللياقة الفنية والبدنية وبشكل طبيعى سيرتفع أيضا الجانب الذهنى لنور زمان.
وأضاف فهيم جول: ركزت مع نور قبل البطولة بثلاثة شهور معتمدا على المدرسة الباكستانية فى التدريب وهى إتقان الضربات الأساسية للاعب من جميع أركان الملعب وتحت الضغط وهى المدرسة التى طالما تعودت عليها باكستان وخرج منها الجيل الذهبى المكون من 12 لاعبا أبرزهم قمر زمان جد نور وبطل العالم السابق منتصف السبعينات ومعه محب الله خان وجوجى علاء الدين وهيدى جيهان.
وعن فرصة باكستان فى الأوليمبياد المقبل صرح جول بأن باكستان ستشارك بنور زمان بعد ثلاث سنوات من الآن وسنحاول أن نجد لباكستان مكانا مع مصر التى تتربع على عرش اللعبة منذ قرابة ثلاثة عقود متتالية فى جميع المراحل السنية. واختتم المدير الفنى تصريحاته للأهرام موضحا أنه يستمتع بالعمل مع قمر زمان أمهر لاعبى جيل السبعينات حيث يشرف زمان على طريقة وخطة العمل لجميع اللاعبين الصاعدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتفال «ست نجوم» بيد الأهلى بعد التتويج بكل اللغات..
«العوضى» يرتب البيت لتعويض «مادسن».. ودعم الفريق بصفقات جديدة
احتفال «ست نجوم» بيد الأهلى بعد التتويج بكل اللغات..
«العوضى» يرتب البيت لتعويض «مادسن».. ودعم الفريق بصفقات جديدة

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

احتفال «ست نجوم» بيد الأهلى بعد التتويج بكل اللغات.. «العوضى» يرتب البيت لتعويض «مادسن».. ودعم الفريق بصفقات جديدة

يعقد خالد العوضى مدير النشاط الرياضى بالأهلى العديد من الاجتماعات، خلال الأيام الحالية، لترتيب أوراق الفريق الأول لكرة اليد بالنادى، بعد رحيل المدرب الدنماركى الأسطورى ستيفان مادسن، لقيادة فريق باريس سان جيرمان، الموسم المقبل، فحينما تدخل مكتب العوضى، فى المقر الرئيسى بالجزيرة، تجده مهمومًا، بعقد اجتماعات متتالية، رغم أن فرق النشاط الرياضى سيطرت على بطولات الموسم، وحققت ما يتخطى 95% من الألقاب المستهدفة محليًا وقاريًا، ولكن العوضى بدأ على الفور، الاستعداد للموسم الجديد، وخاصة ترتيب أوراق فريق اليد. العوضى يحتفل بكأس إفريقيا - مادسن يودع الجماهير قد يبدو الأمر غير منطقى بألا تكون هناك فرحة طاغية بفريق اليد، الذى فاز بـ 6 بطولات، فى موسم واحد، وهو إعجاز لم يتحقق من قبل، وهو ما فسره العوضى لـ «الأهرام» قائلًا: «نعم هذا حقيقى.. فريق اليد فعل المستحيل، بتحقيقه 6 بطولات محلية وقارية فى موسم واحد، بخلاف برونزية كأس العالم للأندية، على حساب برشلونة أحد أقطاب اللعبة عالميًا، ولكن طموحات جماهيرنا دومًا لاتجعلك تترك مجالًا للفرحة، وتفكر فى تعويض الغيابات، لمواصلة الإنجازات». وأضاف: «التعاقد مع ستيفان مادسن كانت ضربة معلم، ليس لى بمفردى، ولكن للأهلى كله، لأنه واحد من أفضل مدربى العالم، وخرج من هنا إلى تدريب باريس سان جيرمان، أحد أكبر الأندية فى تلك اللعبة، على مستوى العالم، إنه شيء يدعو للفخر أن يخرج من عندك مدرب إلى أفضل فرق العالم». وبعيدًا عن تصريحات العوضى، أنهى الأهلى، بالفعل، التعاقد مع الإسبانى ديفيد ديفيز، مرة أخرى، لخلافة مادسن فى قيادة فريق اليد، مع محاولات من العوضى، للتعاقد مع صفقات جديدة خاصة، لتعويض رحيل نجمى الفريق أحمد عادل، وعبدالرحمن فيصل، للاحتراف الخارجى، فيما أشادت الإدارة بالجهاز المعاون لمادسن، وعلى رأسهم المدرب العام محمد إبراهيم. وقبل رحيله، نظمت الإدارة حفلًا صغيرًا للدنماركى مادسن، ولفريق اليد، أمس، بعد الموسم الأسطورى بالعلامة الكاملة، الذى حققه رجال يد الأهلى، على المستوى المحلى، بالفوز ببطولات الدورى، وكأس مصر، والسوبر المصرى، وعلى المستوى القارى توج الفريق ببطولة الأندية أبطال الدورى، التى أقيمت بالمغرب، وكأس السوبر، وكأس الكئوس الإفريقية. وخلال الحفل، أشادت إدارة الأهلى بمادسن، وبنجوم الفريق، والمنظومة الكاملة، بجانب توجيه الشكر لنجم الفريق السابق على زين، والتشيكى ستانيسلاف كاشباريك، الذى تم التعاقد معهما، على سبيل الإعارة، من دينامو بوخارست، لخوض بطولتى السوبر الإفريقى، وكأس الكئوس الإفريقية، وكان حفل وداع مادسن مهيبًا، وطغت عليه الدموع، بعد أن ارتبط مادسن كثيرًا بكل من عمل معه فى النادى. واستقرت الإدارة على صرف مكافآت خاصة لكل لاعب بالفريق، بعد الإنجاز الاسطورى، الذى لم يتوقف عند الفوز بـ 6 ألقاب، وبرونزية كأس العالم لليد، فى موسم واحد، ولكن الأهم هو تخطى مجمل بطولات الزمالك فى اللعبة الوحيدة، التى كان يتفوق فيها أبناء ميت عقبة، حيث وصل الأهلى إلى 68 لقبًا فيما توقف رصيد القلعة البيضاء، عند 67 بطولة. فيما لاقى إبراهيم المصرى لاعب، وكابتن الفريق، تقديرًا خاصًا من إدارة النشاط الرياضى، بعد أن وصل إلى 30 بطولة، مع الفريق، بإصراره على البقاء بالقلعة الحمراء، ورفض عروض بالجملة، للرحيل.

المدير الفنى لـ«شباب جنوب إفريقيا» لـ«الأهرام»: تتويج بلادى فى أرض الفراعنة هدية من السماء
المدير الفنى لـ«شباب جنوب إفريقيا» لـ«الأهرام»: تتويج بلادى فى أرض الفراعنة هدية من السماء

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

المدير الفنى لـ«شباب جنوب إفريقيا» لـ«الأهرام»: تتويج بلادى فى أرض الفراعنة هدية من السماء

الدورى الاحتياطى سر طفرتنا.. و«كباكا» نجم من طراز فريد أشاد ريموند ماداكا، المدير الفنى لمنتخب جنوب إفريقيا للشباب «الأولاد»، بتنظيم بطولة أمم إفريقيا تحت عشرين عاما التى استضافتها القاهرة، وتوج منتخب بلاده بلقبه محققا النجمة الأولى فى تاريخ مشاركاته بالبطولة، كما أثنى على مستوى المنافسة الذى شهدتها البطولة، واستطاع المدرب الجنوب إفريقى لعب دور محوري فى التطور التكتيكى منذ توليه المسئولية العام الماضى، ورغم ضيق الوقت، كون ماداكا فريقا قويا يتسم بالشراسة الهجومية والدفاع الصلب، وتمكن من تجاوز كبوة الخسارة فى المباراة الأولى أمام منتخب مصر، ليقود منتخب بلاده للفوز بالبطولة، وخلال حواره مع «الأهرام» قبل العودة إلى جوهانسبرج، شرح ماداكا أسباب تفوق الكرة الجنوب إفريقية خلال الفترة الأخيرة، وإلى نص الحوار: بداية.. كيف ترى صعود منتخب جنوب إفريقيا منصة التتويج وحصده لقب البطولة؟ نحن جئنا إلى القاهرة من أجل المنافسة على حجز تذكرة التأهل إلى مونديال الشباب وكان هذا هدفنا الرئيسى، وبرغم تعثرنا فى المباراة الافتتاحية أمام منتخب مصر للشباب، إلا أننا استجمعنا قوتنا وخضنا المشوار خطوة بخطوة حتى تأهلنا إلى كأس العالم، وأيضا انتزعنا اللقب من براثن المغرب «أشبال الأطلس» بهدف نظيف، وهو أمر عظيم كان بمثابة نعمة وهدية من السماء. ما تقييمك للنسخة الأخيرة لبطولة إفريقيا للشباب؟ أعتقد أنها كانت مسابقة جيدة وشهدت حالة تنافسية على قدر عال من الدول المشاركة على الرغم من تفاوت المستويات بين المنتخبات، كما أنها كانت ممتعة حقا ومعبرة عن مستوى الكرة فى قارة إفريقيا وأفرزت العديد من المواهب الشابة المميزة. حدثنا عن أسباب تفوق كرة القدم فى جنوب إفريقيا الفترة الحالية؟ وسر تصاعد مستوى الفرق والمنتخبات؟ هناك عدة أسباب لتفوق فرق ومنتخبات جنوب إفريقيا، يأتى فى المقام الأول الاعتماد على اللاعبين الصغار ومنح الفرص للمواهب الشباب، بالإضافة إلى اعتماد طريقة اللعب الموحدة التى تطبقها أغلب الأندية فى جنوب إفريقيا وأيضا المنتخبات الوطنية بمراحلها العمرية المختلفة. أما كلمة السر فى تصاعد مستوى الفرق والمنتخبات فى جنوب إفريقيا تتمل فى الـ«دى.دى.إل» وهو ما يطلق عليه «الدورى الاحتياطي»، ويضم الفرق تحت 23 عاما للأندية المحترفة والفرق الرديفة أيضا، وهو المكان الأمثل لممارسة العديد من لاعبى المنتخب مهاراتهم، ومنهم تايلون سميث، لاعب ستيلينبوش، الذى اختير أفضل لاعب فى البطولة، وأيضا جوموليمو كيكانا صاحب هدف النهائى أمام المغرب. وكيف ساهم «الدورى الاحتياطى» فى هذه الطفرة الكروية؟ أتقدم بعميق شكرى وامتنانى لمسابقة «دى.دى.إل»، لأنها سهّلت علينا رؤية اللاعبين أسبوعا ومتابعتهم بشكل مستمر، وبالنسبة لى فإن الدورى الاحتياطى كان له تأثير كبير فى تتويج أول منتخب جنوب إفريقى للشباب بطلا قاريا، كما أنه يمثل نواة للمنتخب الأول، حيث ساهم فى إفراز العديد من المواهب الشابة التى سرعان ما ترقت للعب مع فرقها الأولى، وهذا يدل على أن كرة القدم فى جنوب إفريقيا تسير على الطريق الصحيح، لأن هذا هو أساس المنتخب الوطنى الأول. ونحن بحاجة إلى التركيز أكثر على التطوير مجددا، لأن هذا ما يُمكن أن يُحدث نقلة نوعية فى كرة القدم، ولولا هذه المسابقة ما تمكنا من رؤية هؤلاء اللاعبين الموهوبين. وماذا عن مستوى كرة القدم فى إفريقيا؟ أعتقد أن كرة القدم فى القارة فى تطور مستمر، وأرى أنها تسير حاليا فى الاتجاه الصحيح. أطلعنا على أقوى المنتخبات واجهتها خلال البطولة؟ خضنا مباريات قوية خلال المشوار الإفريقى، وأرى أن سيراليون يعد من أقوى المنتخبات التى واجهناها فى البطولة، كما أعتبره الحصان الأسود، بالإضافة إلى منتخبى زامبيا والكونغو الديمقراطية. من اللاعب الذى لفت انتباهك فى صفوف الفراعنة؟ تابعت اللاعب رقم ثمانية فى منتخب مصر للشباب أحمد خالد «كباكا»، وجذبتى طريقة أدائه داخل الملعب ومستواه الفنى المميز.

نور ومصطفى والإسكواش المصري
نور ومصطفى والإسكواش المصري

المصري اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • المصري اليوم

نور ومصطفى والإسكواش المصري

لم يخطئ جوناه بارينجتون أو كان يبالغ حين وصف نور الشربينى فى ٢٠٢٢ بأنها اللاعبة الأعظم فى تاريخ الإسكواش العالمى.. وكانت شهادة لها قيمتها ومعناها من بطل إنجليزى سابق وقدير تجاوز الثمانين من العمر ومنحه الجميع لقب مستر إسكواش تكريما لعطائه ونجاحاته.. ويثبت المشوار العالمى لنور الشربينى صحة ما قاله عنها مستر إسكواش.. مشوار بدأته نور ٢٠١٣ فى مدينة بينانج فى ماليزيا حين شاركت فى بطولة العالم وهى غير مصنفة أو مرشحة.. ورغم ذلك تأهلت للنهائى الذى خسرته أمام الإنجليزية لورا ماسارو.. وفازت فى دور الثمانية لتلك البطولة على الماليزية نيكول ديفيد التى كانت وقتها أسطورة الإسكواش النسائى وبطلة العالم سبع مرات.. ولم تستسلم نور رغم الخسارة فى الدور الأول لبطولة العالم التالية ٢٠١٤ فى القاهرة أمام نوران جوهر.. وفى القاهرة أيضا فازت نيكول ديفيد وأصبحت بطلة العالم للمرة الثامنة كإنجاز تخيله كثيرون وقتها لن تصل إليه أى لاعبة أخرى.. وعادت نور بقوة وإصرار لتفوز ببطولة العالم ٢٠١٥ فى العاصمة الماليزية كوالا لامبور بعد فوزها فى النهائى على الإنجليزية لورا ماسارو التى خسرت أمامها النهائى قبل عامين.. وأصبحت نور أول لاعبة إسكواش مصرية تفوز ببطولة العالم وكانت وقتها أصغر بطلة عالم فى تاريخ إسكواش السيدات مثلما كانت أصغر بطلة عالم للناشئات أيضا.. ولم تكن بطولة العالم ٢٠١٥ استثناء فى مشوار نور التى ظلت تلعب نهائى بطولة العالم منذ ٢٠١٥ حتى ٢٠٢٥.. فازت فى ٢٠١٦ و٢٠١٩ و٢٠٢٠ و٢٠٢١ و٢٠٢٢ و٢٠٢٣.. وخسرت ٢٠١٧ أمام رنيم الوليلى و٢٠٢٤ أمام نوران جوهر.. وعادت منذ أيام قليلة لتفوز فى شيكاغو ببطولة العالم ٢٠٢٥ لتحقق ما سبق أن حققته نيكول ديفيد سواء بالفوز ببطولة العالم ٨ مرات أو الفوز بها ٥ مرات متتالية.. وأصبحت نور هى أسطورة الإسكواش الحقيقية والدائمة أيضا.. وفى شيكاغو ٢٠٢٥ أيضا.. فاز البطل المصرى مصطفى عسل ببطولة العالم للرجال وأصبح سابع لاعب إسكواش مصرى يفوز ببطولة العالم.. الأول كان عمرو شبانة وبعده فاز بالبطولة رامى عاشور وكريم عبد الجواد ومحمد الشوربجى وعلى فرج وطارق مؤمن.. وكان بطل العالم الجديد مصطفى عسل قد استعاد تصنيف الإسكواش العالمى الشهر الماضى.. ففى يناير ٢٠٢٣ أصبح مصطفى عسل ثالث أصغر لاعب إسكواش فى التاريخ يتصدر التصنيف العالمى للعبة قبل إكمال الثانية والعشرين من عمره.. وأصبح مصطفى أحد الرهانات الأوليمبية للإسكواش المصرى فى ٢٠٢٨.. وأصبحت بطولة العالم ٢٠٢٥ هى البطولة السابعة التى يتقاسمها مصرى ومصرية.. فلاتزال مصر هى سيدة العالم فى هذه اللعبة سواء كمنتخب أو بطلات وأبطال وناشئين أيضا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store