أكاديمية مدلاب تطلق دورات تدريبية طبية متخصصة لدعم الكوادر الصحية في قطاع غزة

أعلنت أكاديمية مدلاب، ممثلة بالدكتورة منار آغا النمر رئيسة هيئة المديرين، عن إطلاق سلسلة دورات تدريبية متخصصة لدعم القطاع الطبي المخبري في غزة، بالتعاون مع وحدة المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة الفلسطينية ومبادرة
'
وجهة
'
في المملكة الأردنية الهاشمية
.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز صمود الكوادر الطبية في غزة وتطوير مهاراتهم في ظل شح الموارد وتدمير البنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة
.
جاءت الدورة الأولى متخصصة في علم الميكروبيولوجيا التشخيصية، حيث ركزت على تطوير مهارات العاملين في قطاع المختبرات الطبية وتشخيص الأمراض المعدية من خلال تدريب عملي وعلمي أشرفت عليه نخبة من المدربين المتخصصين
.
شارك في الدورة
20
أخصائي تحاليل طبية يعملون في أقسام الميكروبيولوجيا في مستشفيات مختلفة بقطاع غزة، منها مستشفى الوفاء، مستشفى الشفاء، المستشفى الإندونيسي، مستشفى كمال عدوان، المستشفى الأهلي، مستشفى أصدقاء المريض، مستشفى الصحابة، مستشفى الخدمة العامة، مستشفى ناصر، والمستشفى الأوروبي، وتم تنفيذ التدريب عبر منصة
'
زوم
'
رغم التحديات الإنسانية الراهنة
.
شمل التدريب محاضرات موجهة للأطباء والصيادلة والممرضين، حيث ناقشت مواضيع متنوعة مثل تصنيف البكتيريا المسببة للعدوى، تقنيات التشخيص المخبري الحديثة، التعامل مع الجروح، آليات أخذ العينات، تحديد المضادات الحيوية بناءً على نتائج المزارع البكتيرية، ومعايير الجودة في مختبر الميكروبيولوجيا التشخيصية
.
تولى التدريب مجموعة من الخبراء، منهم الدكتورة ليلى الخطيب، والدكتور عبد الله نصار، والدكتور محمد عزام، والدكتور محمد الطروانة، والسيد مراد بلشة، والممرضة محاسن حياصات
.
وقدمت الأكاديمية شكرها لجميع المدربين المشاركين، مع ذكر خاص للدكتور عثمان الصمادي ممثل مبادرة
'
وجهة
'
، والدكتورة سحر غانم القائمة بأعمال مدير وحدة المختبرات وبنوك الدم في غزة، والدكتور علي السعودي المدير العام لمستشفى السعودي، والسيدة زينة شلبك مديرة الأكاديمية
.
وأكدت الدكتورة منار آغا النمر التزام الأكاديمية بمواصلة دعم وتدريب الكوادر الطبية في غزة، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة ستتواصل لتشمل تخصصات مخبرية إضافية بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية في ظل الظروف الصعبة
.
'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 7 ساعات

• البوابة

عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يدفع بكل ألوية المشاة والمدرعات للقتال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 48 مواطناً خلال الساعات الماضية نتيجة الغارات الإسرائيلية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 53,901 شهيد، إضافة إلى 122,593 مصاباً. ويزداد الوضع الإنساني في القطاع المحاصر تدهوراً مع تصاعد خطر المجاعة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية. في السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بجميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى داخل قطاع غزة، ما يعكس تصعيداً جديداً في العمليات العسكرية الجارية. أما في الضفة الغربية، فقد وثق مركز معلومات فلسطين تنفيذ المستوطنين لـ900 اعتداء منذ بداية العام الجاري وحتى 24 مايو/أيار 2025، في استمرار لوتيرة العنف المتصاعدة بحق الفلسطينيين في الضفة.

رؤيا نيوز

منذ 7 ساعات

• رؤيا نيوز

69 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى والمجاعة تزداد

واصلت طائرات الاحتلال لقصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 69 لعودة الحرب مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وادّت الغارات الاسرائيلية إلى استشهاد اكثر من ٥٢ مواطنا منذ فجر اليوم السبت. كما ادى سوء التغذية إلى وفاة الطفل محمد ياسين في مدينة غزة التي يمنع الاحتلال دخول اي شاحنة دقيق لها. جنوب قطاع غزة وتعرضت خان يونس لسلسلة من الغارات الجوية التي ادت لاستشهاد ٢٢ مواطنا خلال ٢٤ ساعة. وفجر اليوم ارتقى الشيخ حمادة العامودي وزوجته في قصف جوي إسرائيلي على شقة سكنية غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي وقت سابق استشهد اثنين من موظفي الصليب الأحمر بقصف منزل في شارع خمسة شمال خان يونس وهما إبراهيم جمال عيد وأحمد عادل ابو هلال. كما استشهد خمسة مواطنين من عائلة البيوك بينهم اربع نساء في منطقة الفخاري جنوب شرق خان يونس وجرى دفنهم مباشرة لتعذر نقلهم للمشافي. غزة وشمال قطاع غزة واستشهد سبعة مواطنين اثر القصف الجوي الإسرائيلي على منزل لعائلة 'دكة' في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة. وفي وقت سابق ارتقى شهيدان في قصف اسرائيلي استهدف منطقة بئر النعجة شمالي قطاع غزة. ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف في تل الزعتر شرقي جباليا شمالي قطاع غزة وفي غزة اعلن الدفاع المدن ان سبعة شهداء ارتقوا وعدد من الاصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعات مواطنين في حي التفاح شرقي مدينة غزة وسط قطاع غزة واستشهد مواطن واصيب ١١ بقصف خيمة في منطقة الحسانية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى خمسة شهداء من عائلة ابو عمرة في استهداف الطائرات المسيرة الاسرائيلية مجموعة من المواطنين امام منزلهم في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة وهم إيهاب ابو عمرة ٣٠ عاما ، عيد ابو عمرة ٧٣ عاما ، حسام ابوعمره ٣٨ عاما محمد ابوعمره ٢٠ عاما حلمي ابو عمرة ٢٢ عاما. واعلنت وزارة الصحة بغزة انه وصلت مشافي القطاع خلال ال ٢٤ ساعة الاخيرة ٧٩ شهيدا بينهم خمسة انتشال و ٢١١ مصابا. وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٣٩٠١ شهيد و ١٢٢٥٩٣ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣م . وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٣٧٤٧ شهيدا ١٠٥٥٢ اصابة).

الغد

منذ 17 ساعات

• الغد

البيوت الآمنة.. هل نطرق أبوابها أم نغلقها؟

اضافة اعلان "البيوت الآمنة"، عبارة كثيرا ما تتردد في المؤتمرات والتقارير، وربما مرّت مرور الكرام على آذاننا، دون أن نتوقف لنسأل: ما هي هذه البيوت؟ ولماذا نحتاجها؟ وهل أصبحت العائلة فعلا مصدر خطر على أفرادها؟وضمن مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي"، طرحت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية السؤال الأهم: هل هذا النموذج فعّال؟ فأطلقت دراسة تقييمية بالشراكة مع مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، بإشراف الدكتورة أمل العواودة، لمحاولة معرفة إن كان هذا النموذج، الذي يبدو مثاليا على الورق، قادرا على الصمود أمام واقع اجتماعي معقد.الدراسة حملت مفاجآت، أهمها أن هذه البيوت لا تقدم فقط مأوى، بل تقدم كرامة. ومأوى لا يسجن النساء، بل يمنحهن حرية التنقل والعمل، ويشركهن في اتخاذ قرارات حياتهن اليومية، من مصروف الجيب إلى زيارة الطبيب. بيت يعيد للمرأة شيئا من السيطرة على حياتها، بعدما اضطرت إلى الهروب من منزلها الأصلي إلى "بيت آمن".وتقول د. العواودة إن66.7 % من المستفيدات حصلن على فوائد اقتصادية طويلة الأمد من خلال تدريبات مهنية مثل التجميل والتسويق الإلكتروني، مما مكنهن من بدء مشاريع خاصة بعد الخروج. كما أشارت إلى أن 38.1 % من الناجيات أكدن أن الدعم القانوني ساعدهن في معالجة قضايا الطلاق، الحضانة، والنفقة، ما ساهم في تحسين استقرارهن القانوني بعد مغادرة المأوى، بينما لم تحتج أخريات لهذا النوع من الدعم.المشكلة أن المجتمع ما يزال يرى العنف مسألة "عائلية" و"فضيحة يجب سترها"، لا جريمة تتطلب محاسبة. هذه المفاهيم تصطدم تماما مع النهج الجديد الذي تتبناه هذه البيوت، القائم على التمكين والحقوق لا الشفقة، ومن الضحية إلى الشريكة، ففي هذا النموذج، تُعامل المرأة كإنسانة كاملة الحقوق، لا مجرد ضحية تنتظر المساعدة.ولأن التقييم لا يكتمل دون صوت الناس، تم إشراك المشاركين في جلسات تفاعلية نوقشت خلالها التحديات، وقدمت مجموعات العمل رؤى ومقترحات عملية. وهنا بدأت الحقيقة تتضح: لا نحتاج فقط إلى بيوت آمنة، بل إلى مجتمع آمن، إلى خطاب عام يشارك فيه الجميع ، من المعلّمين إلى المؤثّرين على "السوشال ميديا"، ومن الخطباء إلى صنّاع القرار. فشبكة الأمان الاجتماعي أصبحت مهترئة. نحتاج إلى وقفة جادّة، وإعادة بناء واعية لا مسكّنات مؤقتة.الأسئلة كثيرة ومتشابكة بعد أن حضرت هذه الفعالية: ماذا بعد التقييم؟ هل ستُستخدم نتائج الدراسة لصياغة سياسات فاعلة؟ وهل سيستمر التنسيق بين الجهات المعنية أم سنقرأ عن هذا المشروع بعد عام في تقرير مطبوع بطبعة محدودة؟وفي زمن أصبحت فيه المؤسسات تُشيد الجدران بدل أن تبني الجسور، يبدو أن البيوت الآمنة هي الجسر الوحيد الذي نحاول تشييده فوق واقع قاسٍ. فلنحاول، على الأقل، ألا نغلق الأبواب قبل أن تطرقها امرأة تنشد الأمان.