logo
ثقافة : ممتن وأكثر.. قصيدة أحمد عايد فى ملتقى الشعر العربى للنص الجديد

ثقافة : ممتن وأكثر.. قصيدة أحمد عايد فى ملتقى الشعر العربى للنص الجديد

الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً
نافذة على العالم - يستعد بيت الشعر العربى، بإدارة الشاعر سامح محجوب، على مدار يومى 17 و18 مايو لتقديم (ملتقى بيت الشعر العربى الأول.. للنص الجديد)، ويدعو فيه 50 شاعرًا، تحت سن الأربعين من جميع ربوع مصر، وذلك للمشاركة فى الملتقى، ويقوم "اليوم السابع" بنشر قصائد الشعراء تباعًا..
ممتنٌّ وأكثرُ .. لـ أحمد عايد
أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
فلكلِّ شيءٍ علَّةٌ
حتَّىٰ ولو خفيتْ عليَّ
أمرِّرُ الأحداثَ كالأنفاسِ
ما ولَّىٰ أودِّعُهُ بصبرٍ بالغٍ
وأقولُ: "ما يبقىٰ قليلٌ
هل أضيِّعه سُدًىٰ في الحزن؟!".
أكنسُ جيدًا، وأرشُّ ماءَ الورد
في الأعتاب، أفرشُ ضحكتي
في الباب؛ محتفيًا بما يأتي
كأنِّي لم أنلْ شيئًا لأخسرَهُ
يدي مفتوحةٌ وفسيحةٌ
وكأنَّني للتوِّ مخلوقٌ
ولا أدري بما يجري.
أنا أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
أمتنُّ.. لا أُملي شروطي
بل أوسِّعُ فكرتي فيما
يخصُّ هديَّتي
أدعُ المساحةَ
كي تجيء كما يناسبها
أدرِّبُني علىٰ ألم القناعة
فالقناعةُ كنزيَ الأبقىٰ.
أنا أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
لا أغلقُ الشُّبَّاك.. أفتحُهُ
طَوالَ العُمر.. عصفورٌ سيأتي،
نسمةٌ، أملٌ، وأغنيةٌ...
وإن لم يأتِ شيءٌ، أكتفي
بالنُّور والأضواء..
لا أنسىٰ الخسائرَ؛
إنَّها فوزي تأجَّلَ مرَّةً أو مرَّتينِ،
وإنَّها درسٌ إضافيٌّ معي.
أمتنُّ للأشياءِ
أيًّا ما تكنْ
حتَّىٰ ولو لم تأتِ لي.
أحمد عايد
أحمد عايد
حصل على عدة جوائز منها: منحة المعهد الإيطالي بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، جائزة مركز طلعت حرب، المسابقة المركزية لقصور الثقافة، جائزة لجنة الشعر، جائزة البدر المبين، منحة بيت التلمساني بالتعاون مع صفصافة وآفاق، جائزة بيت الشِّعر بالأقصر.
وصدرت له عدة دواوين: رماد أخضر، المعتزل، وقت، كما تصف المياه غزالة، أحتسي قهوتي.. أهذي، سبع كلمات زرقاء، هي تلك مملكتي، خفيف وقاتل، ظل يحرس النسيان، لا أرىٰ الأشياء كما هي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التمكين بالفن 2025.. ملامح عالمية تتشكل في قلب الحضارة
التمكين بالفن 2025.. ملامح عالمية تتشكل في قلب الحضارة

أهل مصر

timeمنذ 3 أيام

  • أهل مصر

التمكين بالفن 2025.. ملامح عالمية تتشكل في قلب الحضارة

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى 'التمكين بالفن' الذي تنظمه مؤسسة 'آرتوداي' في الملتقى يقدم منصة فنية وإنسانية تسلط الضوء على إنجازات المرأة الإبداعية، من خلال معرض بصري ضخم، ورش عمل تفاعلية، جلسات رسم حي، ولقاءات مع فنانات عالميات. الحدث يحظى برعاية ودعم وزارات الثقافة، البيئة، التضامن، الشباب، السياحة، وهيئات دولية كالأمم المتحدة للمرأة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى السفارة الإسبانية، المعهد الإيطالي، ومعهد يونس إمره التركي. وتنوعت المشاركات بين دول مثل ألمانيا، بلجيكا، الصين، فنلندا، صربيا، كوريا، تركيا، البرازيل، الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، السودان، فلسطين، وأخرى، إلى جانب حضور مصري قوي لفنانات من أجيال ومدارس مختلفة. الفنانة شيرين بدر، مؤسسة الملتقى، قالت: 'اخترنا بدوره أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن استضافة الملتقى تأتي ضمن رؤية المتحف لدعم الثقافة الحية، وتوسيع دوره المجتمعي محليًا ودوليًا. وشهدت الفعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة 'آرتوداي' ومتحف المرأة في بون بألمانيا يتضمن منحة سفر لخمس فنانات مصريات، كخطوة ملموسة في دعم التبادل الثقافي الدولي. الفنانات المشاركات ضمّت أسماء بارزة مثل ماريان بيتسن، دانييلا فلورشهايم، كونسويلو مينديز، آن ديفوس، ياسمين يلماظ، كيم جا-يول، سارة تيربينو، جوستينا وارفاس، بالإضافة لهند وهدان، نجلاء محمود، ومايسون الزوربة من مصر. صلاح الدين علوي، رئيس شركة 'جوبيتر كومز' شريك العلاقات العامة، صرّح: 'عملنا على توصيل رسالة الملتقى إعلاميًا بكل قوة، لأن الفن الحقيقي لا بد أن يتجاوز الجدران'. الملتقى يحظى بدعم Rosa Flowers، Sanad Foundation، Fresh Farm، وتُعد مصر للطيران الناقل الرسمي للفعالية. الفعاليات مستمرة حتى 20 مايو، في مشهد يجمع الثقافات تحت راية الفن وتمكين المرأة.

مدير بيت الشعر: الشعر العربي في منعطف مصيري بين الانفتاح والتشظي
مدير بيت الشعر: الشعر العربي في منعطف مصيري بين الانفتاح والتشظي

النهار المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • النهار المصرية

مدير بيت الشعر: الشعر العربي في منعطف مصيري بين الانفتاح والتشظي

افتُتحت فعاليات ملتقى الشعر العربي أمس بكلمة للشاعر والباحث سامح محجوب تحت عنوان «الشعر العربي.. الراهن والمرتهن»، استعرض فيها التحولات الكبرى التي شهدتها القصيدة العربية من عصورها الأولى وحتى اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن الشعر لم يعد كما كان حكرًا على الأجيال أو الأنساق أو التيارات، بل صار نصًا مفتوحًا تتشكل هويته في ظل انفجار معرفي واتصالي غير مسبوق. وأكد محجوب أن تأريخ الشعر العربي وقع طويلًا في أسر التوصيف السياسي والزمني، حيث جرى اختزال الشعراء وظواهرهم في مسميات ترتبط بالحكم والدين أكثر من ارتباطها بالفعل الفني. واعتبر أن هذه النظرة أضرت بالشعر كممارسة إبداعية وطمست تجارب ثرية مثل شعراء الصعاليك والثورات. وتوقف عند لحظة التحول مع البارودي، الذي أعاد للشعر بعضًا من خصوصيته الذاتية، مؤسسًا لما سُمي بمدرسة 'البعث والإحياء'، ليتواصل التطور في تجارب لاحقة أبرزها شعراء التفعيلة ثم قصيدة النثر، إلى أن جاءت الطفرة الرقمية التي غيرت قواعد اللعبة تمامًا. وأشار محجوب إلى أن حرية النشر والتعبير التي أتاحتها الوسائط الجديدة منحت الشاعر استقلالًا غير مسبوق، لكنها في المقابل أذابت خصوصية القصيدة، وفتحت المجال أمام فوضى نصية تفتقر إلى الحد الأدنى من الفرز النقدي. واختتم محجوب كلمته متسائلًا: 'من يمتلك صكوك الشعر اليوم؟'، مشيرًا إلى أن الساحة الشعرية تعيش حالة من السيولة والتشظي تجعل من الصعب تصنيف ما يُكتب وفق أجيال أو تيارات واضحة، ما قد يمهّد – بحسب رأيه – لمنعطف شعري جديد يعيد الاعتبار للشعر كضرورة وجودية وفنية.

ثقافة : العَاطِلون عن الحب.. قصيدة ضياء فريد بملتقى بيت الشعر العربى للنص الجديد
ثقافة : العَاطِلون عن الحب.. قصيدة ضياء فريد بملتقى بيت الشعر العربى للنص الجديد

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : العَاطِلون عن الحب.. قصيدة ضياء فريد بملتقى بيت الشعر العربى للنص الجديد

الجمعة 16 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - يستعد بيت الشعر العربى، بإدارة الشاعر سامح محجوب، على مدار يومى 17 و18 مايو لتقديم (ملتقى بيت الشعر العربى الأول.. للنص الجديد)، ويدعو فيه 50 شاعرًا، تحت سن الأربعين من جميع ربوع مصر، وذلك للمشاركة فى الملتقى، ويقوم "اليوم السابع" بنشر قصائد الشعراء تباعًا.. بيت الشعر العربي العَاطِلون عن الحب لـ ضياء فريد ضَعُوا حَولَ قَبرِي مَتاريسَكُم والحرَسْ أنا نَازِفٌ في التُّرابِ جَلاليْ تَئِنُّ الحوادِيثُ حولَ سَريري لعلَّ النَحيبَ على الغَائبينْ يُجيبُ سُؤاليْ لماذَا أرَى القَومَ قد عَلَّقُوا شَارةَ النَّصرِ في الحَربِ دونَ قِتَالِ؟! وهل يَحفَلُ الخَصْمُ إنْ خَصْمُهُ يَبدَأُ الغَزوَ بالإحْتِفَالِ؟! رأيتُ المخيَّمَ بالصَّارِخِينَ منَ القَهرِ يَصْخَبُ ممنْ أَقَضَّتْ مَضَاجِعَهم كَثرةَ الارْتِحالِ فَتنْفَضُّ عنْ شَارعٍ أمةٌ كَانْفِضَاضِ البَراكِينِ فَوق الجِبالِ وكُنتُ إذا خَبَّطوا البابَ قَرْفَصْتُ في الخَوفِ كيْ يَدفعَ الموتُ عنِّي المذَلةَ - مَنْ يَدفعُ البَابَ، منْ؟! شَاخصَ القلبِ أنظرُ مِنْ ثَقبِ مِفتاحِهِ لاسْتِباقِ النِّعَالِ تَدَاعَوْا علَيْ.. أبْصَروا ما كَتَبتُ عن الله فاستَضْحَكوا ثُمَّ في سُرْعَةٍ قَطَّعوا لي يدَيْ كُنْتُ أكتُبُ عنْ رأسِ أمي التي طَوَّحَتها على الحِجْرِ سِكِّينةُ العَسْكَرِيْ وعنْ طِفْلَتي في دُلَابِ الخَزينِ تَرى عَالمًا غَارِقًا في التَعَاليْ! لماذا أبي شَامِخُ الرَّأْسِ لا يَغْرِسُ الآنَ أنيَابَهُ في لحومِ البِغالِ؟ كذَا يَفعلُ العَاطلونَ عنِ الحُبِّ في عِزةِ النَّفسِ عندَ الرِّجالِ سَأكتبُ عمَّا أرى مِنْ أرَاجِيحَ تَهتَزُّ في الرِّيحِ هزَّ مُراهَقةٍ وافتِعَالِ تَخِفُّ كَأَنْ لا حَمولةَ في سُوقِها ثُم تَثقُلُ حتى تَئِنُّ المفَاصِلُ مِنْ حِملها فقد كانَ يا ما... بِلادٌ على ظَهرِهَا مَدَّدَتْ تُبصِرُ الشَّمسَ مَذْبُوحَةَ الرَّأسِ عندَ انسِدال اللياليْ وتُبصِرُ من حَولها -يا حَفيظُ- غَرابيبَ سَنَّتْ مَنَاقِيرَها في الأعَاليْ وقَدْ ضَفَّرتْ غِلَّها للذِي يَسْتَريحُ مِنَ الحَرثِ في طِينِ أَحْزَانِهِ ثم هَاءَتْ له طَائِرَاتُ «الرَّفَالِ» تَبسَّمْتُ حينَ لمحْتُ يَدَ الله في الصَّحْنِ مَمدودَةً كيْ تُبَارِكَ رِزقَ العِيالِ لَعلَّ الذي يَأكُلُ الفُولَ يَأكُلُ في جَنَّةِ الله لحْمَ الغَزَالِ لَعَلَّ الذي غُمِّسَتْ جَمْرةُ الحَربِ في لحمِهِ أنْ يَصِيْدَ الخَنازِيرَ في حَيِّه بالنِبَالِ تَبَسَّمْتُ للشَّمْسِ دَاخِلَةً صالةَ البيتِ في غَضْبةٍ وانْفِعَالِ فللمَرَّةِ الألْفِ قالتْ لنَا: «أغْلِقُوا السَّقْفَ.. في وَجْهِ مَنْ يُفسِدُونَ عَليكُم صَلاةَ الجَمالِ إنَّها صَخْرةٌ... لا تُطِيقُ حُموْلَتَها أَلْفُ تَكْبِيرةٍ مِنْ بِلالِ» تَبَسَّمتُ حينَ رأيتُ الصِّغَار يُعدُّونَ ألعَابَهم للنِّزالِ.. فقلتُ: سَأدْخُلُ مِنْ فُرجَةٍ في الصَّباحِ إلى جنةٍ ما رآها خَياليْ بها الحُبُّ يَغرِسُ نَخْلًا حَزينًا وبَحرٌ مِنَ الدَّمعِ يَجري إلى رَبوَةٍ عنْ شِماليْ تَدَلَّتْ منَ السَّقْفِ بَارودَةٌ ظنَّها الأهلُ تُفَاحَةً ولم أسْتَطِعْ رَمْيَها عنْ عِياليْ! ضياء فريد صدر له.. الوقوف، آخر فصول العشق، هذا الذي لا ينتهي، ارتجال الدمع، العاديات، أ ل م، ضل عطشان للدفا، وثب في المكان. حصل على.. جائزة أحمد فؤاد نجم، وجائزة عبد الرحمن الأبنودي، وجائزة أخبار الأدب، وجائزة صالون سلوى علوان الثقافي، وجائزة صلاح عبد الصبور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store