logo
أعد لنا ما كان يا دهر في لبنان

أعد لنا ما كان يا دهر في لبنان

ليبانون 24٠٧-٠٥-٢٠٢٥

إذا أراد المرء أن يعود بالذكرة إلى سنوات ما قبل الحرب اللبنانية ، وبالتحديد إلى الأيام، التي كانت توصف بـ "الزمن الجميل"، وقبل توقيع لبنان على اتفاق القاهرة، مرغمًا، وفي غفلة من الزمن، لا يمكنه إلاّ أن يتذكّر كيف كانت بلدات الاصطياف كعاليه وبحمدون وصوفر وحمانا تعجّ بالمصطافين العرب، وبالأخصّ منهم الخليجيين، وفي مقدمهم الكويتيون والعراقيون، الذين دفعهم حبّهم للبنان إلى التمّلك فيه وفق ما كانت تسمح به القوانين اللبنانية، وكانوا يمضون في هذه البلدات الصيف كله، وكانوا يشعرون بأنهم يعيشون في بلدهم الثاني كجزء مكمّل للنسيج اللبناني، الذي عرف كيف "يتخاوى" مع ضيوفه العرب، وذلك نظرًا إلى ما كان ما بينهم من مودة ومحبة واحترام، وهي صفات أضافت إلى ما يتميّز به لبنان من مناخ معتدل ومن جمال طبيعي خلّاب، توق الاخوة الخليجيين لتمضية معظم أوقاتهم الصيفية في الربوع اللبنانية.
وإذ اتذكّر، وأنا كنت من سكّان بحمدون المحطة، لا يسعني إلاّ أن أتوقّف عند محطات لا تزال راسخة في الذهن على رغم مرور زمن طويل على تلك الأيام الجميلة، التي كان فيها ليل هذه البلدات موصولًا بالنهار، حيث كانت الفنادق والمطاعم والمقاهي والملاهي تضجّ بالحياة، وحيث كان يحلو السهر على أنغام الطرب الأصيل، فكان للمطربين اللبنانيين والعرب والأجانب المشهورين صولات وجولات، ولا تزال أعمدة بعلبك شاهدة على مسرحيات الأخوين رحباني والصوت السماوي للسيدة فيروز، والآهات المتموجة مع كل أغنية من أغنيات سيدة الطرب أم كلثوم. ولن أنسى ما كانت تشهده مدرجات "بيسين" عاليه من امسيات طربية كان أبطالها الصبوحة وسميرة توفيق ونجاح سلام ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وفهد بلان وغيرهم من المطربين والفنانين اللبنانيين والعرب والأجانب كشارل ازنافور وميراي ماتيو وداليدا وديميس روسوس.
كنت في مقتبل العمر وكانت الأحلام كبيرة قبل أن يُصاب لبنان بـ "صيبة عين". وقبل أن تتحّول الليالي الملاح إلى ليال من نار وبارود وحقد وموت ودمار ورعب وخوف واضطراب.
ومنذ ذاك اليوم الأسود، الذي أعمى الحقد قلوب الكثيرين، لم يعد لبنان كما كان، وغاب عنه الأخوة العرب، وتُرك هذا البلد، الذي قيل عنه إنه "قطعة من الجنّة، و"أرزاتو عاجقين الكون"، و"نيال مين ألو مرقد عنزة بجبل لبنان"، لـ "للبوم والغربان"، فحّل الظلام مكان الأضواء المتلألئة، وانقطعت أوصال الوطن، وتقسّمت بيروت بين "غربية" و"شرقية"، ولم تعد تُسمع سوى أصوات القذائف والمتفجرات والرصاص الأعمى، الذي زرع السواد في معظم البيوت.
ولكن، وعلى رغم كل هذا الحقد والظلام والتآمر على لبنان وبيروت "ست الدنيا"، بقيت نبضات الحياة تشق طريقها نحو النور، وبقي الايمان بأن لبنان لن يموت، وبأن قيامته آتية لا محال، وأن أيام العز والبحبوحة والفرح والضحكات البريئة ستعود إلى بيروت، التي لن تموت، وإلى بلدات وقرى الاصطياف، وإلى المهرجانات العامرة، وإلى الـ "اوف" والميجانا" و"العتابا" و"أبو الزلف"، وإلى الدبكة، وصحن التبولة والكبة النية وكاس العرق.
لقد شهد لبنان في السنوات الأخيرة محاولات حثيثة لإعادة الحياة إلى سابق عهدها، وتسابق المغتربون على تمضية جزء من اجازاتهم الصيفية في ربوع وطنهم الأم، وكانت هذه المحاولات ناجحة بنسب معينة على رغم جائحة "الكورونا"، وعلى رغم الظروف الأمنية الصعبة، والأوضاع السياسية المقلقة، حيث كان الفراغ الرئاسي "سيد" الفراغات الأخرى.
أمّا اليوم، ومع بداية عهد جديد واعد، بدأ بتسجيل ناجح أولي عبر الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان ، ومع قرار جريء من قِبل دولة الأمارات العربية المتحدة برفع حظر سفر رعاياها إلى لبنان على أثر الزيارة، التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لأبو ظبي، والتي أثمرت عن خطوة متقدمة كان لبنان ينتظرها منذ زمن بعيد، إضافة إلى قرار مماثل قد تتخذها دولة الكويت، التي سيزورها الرئيس عون الأحد المقبل، على أن تكرّ سبحة القرارات المماثلة، التي قد تتوج بما يمكن أن تقدم عليه المملكة العربية السعودية من خطوات رائدة في مجال إعادة المياه بينها وبين الشعب اللبناني إلى سابق صفائها ونقاوتها.
وعليه، فإن لبنان، الذي بدأ يستعد لموسم سياحي واصطيافي بامتياز، يعّول كثيرًا على اخوته العرب وعلى أبنائه المغتربين، لكي يبدأ مسيرة استعادة عافيته وحيويته وعزّه، فتعود إليه البسمة ويعمّ الفرح، ويعيد الدهر ما كان في لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعد لنا ما كان يا دهر في لبنان
أعد لنا ما كان يا دهر في لبنان

ليبانون 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

أعد لنا ما كان يا دهر في لبنان

إذا أراد المرء أن يعود بالذكرة إلى سنوات ما قبل الحرب اللبنانية ، وبالتحديد إلى الأيام، التي كانت توصف بـ "الزمن الجميل"، وقبل توقيع لبنان على اتفاق القاهرة، مرغمًا، وفي غفلة من الزمن، لا يمكنه إلاّ أن يتذكّر كيف كانت بلدات الاصطياف كعاليه وبحمدون وصوفر وحمانا تعجّ بالمصطافين العرب، وبالأخصّ منهم الخليجيين، وفي مقدمهم الكويتيون والعراقيون، الذين دفعهم حبّهم للبنان إلى التمّلك فيه وفق ما كانت تسمح به القوانين اللبنانية، وكانوا يمضون في هذه البلدات الصيف كله، وكانوا يشعرون بأنهم يعيشون في بلدهم الثاني كجزء مكمّل للنسيج اللبناني، الذي عرف كيف "يتخاوى" مع ضيوفه العرب، وذلك نظرًا إلى ما كان ما بينهم من مودة ومحبة واحترام، وهي صفات أضافت إلى ما يتميّز به لبنان من مناخ معتدل ومن جمال طبيعي خلّاب، توق الاخوة الخليجيين لتمضية معظم أوقاتهم الصيفية في الربوع اللبنانية. وإذ اتذكّر، وأنا كنت من سكّان بحمدون المحطة، لا يسعني إلاّ أن أتوقّف عند محطات لا تزال راسخة في الذهن على رغم مرور زمن طويل على تلك الأيام الجميلة، التي كان فيها ليل هذه البلدات موصولًا بالنهار، حيث كانت الفنادق والمطاعم والمقاهي والملاهي تضجّ بالحياة، وحيث كان يحلو السهر على أنغام الطرب الأصيل، فكان للمطربين اللبنانيين والعرب والأجانب المشهورين صولات وجولات، ولا تزال أعمدة بعلبك شاهدة على مسرحيات الأخوين رحباني والصوت السماوي للسيدة فيروز، والآهات المتموجة مع كل أغنية من أغنيات سيدة الطرب أم كلثوم. ولن أنسى ما كانت تشهده مدرجات "بيسين" عاليه من امسيات طربية كان أبطالها الصبوحة وسميرة توفيق ونجاح سلام ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وفهد بلان وغيرهم من المطربين والفنانين اللبنانيين والعرب والأجانب كشارل ازنافور وميراي ماتيو وداليدا وديميس روسوس. كنت في مقتبل العمر وكانت الأحلام كبيرة قبل أن يُصاب لبنان بـ "صيبة عين". وقبل أن تتحّول الليالي الملاح إلى ليال من نار وبارود وحقد وموت ودمار ورعب وخوف واضطراب. ومنذ ذاك اليوم الأسود، الذي أعمى الحقد قلوب الكثيرين، لم يعد لبنان كما كان، وغاب عنه الأخوة العرب، وتُرك هذا البلد، الذي قيل عنه إنه "قطعة من الجنّة، و"أرزاتو عاجقين الكون"، و"نيال مين ألو مرقد عنزة بجبل لبنان"، لـ "للبوم والغربان"، فحّل الظلام مكان الأضواء المتلألئة، وانقطعت أوصال الوطن، وتقسّمت بيروت بين "غربية" و"شرقية"، ولم تعد تُسمع سوى أصوات القذائف والمتفجرات والرصاص الأعمى، الذي زرع السواد في معظم البيوت. ولكن، وعلى رغم كل هذا الحقد والظلام والتآمر على لبنان وبيروت "ست الدنيا"، بقيت نبضات الحياة تشق طريقها نحو النور، وبقي الايمان بأن لبنان لن يموت، وبأن قيامته آتية لا محال، وأن أيام العز والبحبوحة والفرح والضحكات البريئة ستعود إلى بيروت، التي لن تموت، وإلى بلدات وقرى الاصطياف، وإلى المهرجانات العامرة، وإلى الـ "اوف" والميجانا" و"العتابا" و"أبو الزلف"، وإلى الدبكة، وصحن التبولة والكبة النية وكاس العرق. لقد شهد لبنان في السنوات الأخيرة محاولات حثيثة لإعادة الحياة إلى سابق عهدها، وتسابق المغتربون على تمضية جزء من اجازاتهم الصيفية في ربوع وطنهم الأم، وكانت هذه المحاولات ناجحة بنسب معينة على رغم جائحة "الكورونا"، وعلى رغم الظروف الأمنية الصعبة، والأوضاع السياسية المقلقة، حيث كان الفراغ الرئاسي "سيد" الفراغات الأخرى. أمّا اليوم، ومع بداية عهد جديد واعد، بدأ بتسجيل ناجح أولي عبر الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان ، ومع قرار جريء من قِبل دولة الأمارات العربية المتحدة برفع حظر سفر رعاياها إلى لبنان على أثر الزيارة، التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لأبو ظبي، والتي أثمرت عن خطوة متقدمة كان لبنان ينتظرها منذ زمن بعيد، إضافة إلى قرار مماثل قد تتخذها دولة الكويت، التي سيزورها الرئيس عون الأحد المقبل، على أن تكرّ سبحة القرارات المماثلة، التي قد تتوج بما يمكن أن تقدم عليه المملكة العربية السعودية من خطوات رائدة في مجال إعادة المياه بينها وبين الشعب اللبناني إلى سابق صفائها ونقاوتها. وعليه، فإن لبنان، الذي بدأ يستعد لموسم سياحي واصطيافي بامتياز، يعّول كثيرًا على اخوته العرب وعلى أبنائه المغتربين، لكي يبدأ مسيرة استعادة عافيته وحيويته وعزّه، فتعود إليه البسمة ويعمّ الفرح، ويعيد الدهر ما كان في لبنان.

افتتاح مهرجان البستان بشكل رسمي مع السيدة الأولى نعمت عون
افتتاح مهرجان البستان بشكل رسمي مع السيدة الأولى نعمت عون

النهار

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

افتتاح مهرجان البستان بشكل رسمي مع السيدة الأولى نعمت عون

شهدت ليلة أمس افتتاح مهرجان البستان بشكل رسمي مع السيدة الأولى نعمت عون. صدحت ليلة الأحد أغنيات لبنانية تتمحور على حب الوطن ضمن أمسية أضفت أجواء شرقية على برنامج مهرجان البستان الدولي الذي تغلب عليه الموسيقى الكلاسيكية، مستعيدة أعمالا من التراث وأخرى تُرافق اللبنانيين في يومياتهم وتعطي "الأمل" مع بزوغ "فجر جديد". وتضمّنت الحفلة التي امتدت نحو ساعة وعشرين دقيقة بعنوان "لبنان بغنيّة"، مجموعة من الأغنيات الوطنية التي طبعت ذاكرة أجيال من اللبنانيين، أدتها جوقة جامعة سيدة اللويزة، فيما تولت العزف أوركسترا بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي. وتخللت الحفلة إطلالة منفردة للفنانة سُمَيّة بعلبكي كضيفة شرف، وأخرى لمُخرج العمل الممثل والمسرحي والكاتب جورج خباز، ملقيا قصيدة من تأليفه تحية للبنان وفنانيه الكبار كالأخوين رحباني وفيروز وزكي ناصيف ووديع الصافي وصباح ونصري شمس الدين وملحم بركات وسواهم. ولم تغب الموسيقى الكلاسيكية حتى عن هذه الأجواء الوطنية، إذ أُدرِجَت في برنامج الحفلة مقطوعتان كلاسيكيتان مطعّمتان بنَفَس شرقي، الأولى عنوانها "آثار على الرمال" لزياد الرحباني، والثانية "رقصة العروس" لمارسيل خليفةً. وأوضح لبنان بعلبكي أمام جمهور المهرجان في بيت مري (شرقي بيروت) أن الحفلة بمثابة "تحية للبنان وما عاناه وشعبه العظيم على مر التاريخ، وتحية ايضا للأغنية اللبنانية والفن اللبناني والمؤلفين اللبنانيين". وشرح خبّاز لوكالة فرانس برس أن ما اختير إدراجه في الحفلة "من ربرتوار الأغنيات الوطنية الواسع جدا"، هي "أغنيات يمكن أن يعاد توزيعها مجددا، ويستطيع الكورس أن يغنيها". "حرب وتفاؤل" وقال خبّاز إن "الحفلة مرتبطة بحدثين، الأول هو الحرب الأخيرة التي كنا فيها بحاجة إلى أن نعزز وطنيتنا بشكل أو بآخر، والثاني هو أن لدينا تفاؤلاً أيضاً. لدينا فجر جديد". ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة بين إسرائيل و"حزب الله" بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة. وانتخب البرلمان اللبناني في كانون الثاني/يناير رئيسا جديدا للجمهورية بعد فراغ استمر أكثر من عامين في سدة الرئاسة. وفي 8 شباط/فبراير الفائت، تألفت حكومة برئاسة نواف سلام الذي تعهّد التركيز على "الإصلاح والانقاذ". وقال خبّاز : "من جهة، لا يمكننا أن ننسى الحرب التي مرّت، وأردنا أن نوجّه تحية إلى من سقطوا خلالها، وفي الوقت نفسه أيضاً شئنا أن نعطي أملاً بالأيام المقبلة". ومن أبرز الأغنيات التي أدّاها الكورس وسط تفاعل كبير من الجمهور، "بلدي حبيبي" لزكي ناصيف، ورُدَّني إلى بلادي" من كلمات الشاعر سعيد عقل وألحان الأخوين رحباني. ووقف الجمهور عند النشيد الوطني اللبناني الذي أُنشد من دون موسيقى (اكابيلا) بطريقة اوبرالية تتناسب مع أجواء المهرجان المتخصص عموما بالموسيقى الكلاسيكية . وعزا بعلبكي عدم عزفه في بداية الحفلة إلى كونه دُمج "ضمن مجموعة أغنيات شكلت لوحة تراثية"، على قوله، تضمنت الميجانا والدلعونا ويا غزيّل يابو الهيبة وسواها. "أغنيات لكل زمن" وترك بعلبكي منصته ليذهب ويصطحب شقيقته التي أدت "ع إسمك غنيت" و"خدني زرعني بأرض لبنان" لفيروز باحساس عميق وتقنية عالية، قوبلت باستحسان الجمهور الذي هتف لها و صفّق بحرارة. وبادرت الحاضرين قائلة: "أنا متأثرة اليوم أكثر من العادة (...). نحن آتون من جنوب (لبنان) حاملين كل الوجع والألم لنغني ونفرح معكم ولنحلم بلبنان الآتي، لبنان الفن والثقافة والفرح". وقالت بعلبكي لوكالة "فرانس برس": "اليوم نغني ما أسمّيه الأغنية الوطنية العاطفية، لا أغنية المناسَبة المرتبطة بوقت تنتهي بانتهائه. فهذه الأعمال التي اخترناها وخصوصا تلك الرحبانية منها هي أعمال لكل زمن، لا تنتهي في وقت، إن من حيث كلماتها أو حتى لجهة ألحانها المصنوعة بطريقة كلاسيكية". وبعد وصلة على القانون، ملأ صوت بعلبكي فضاء المسرح مؤدية موالا لوديع الصافي سبق أغنية "بالمجد معمرها ". وجّه المايسترو بعلبكي تحية الى ماجدة الرومي الذي انشدت لها الجوقة "عم بحلمك يا حلم يا لبنان". أما "بتتلج الدني" فغنى مطلعها خباز يرافقه الجمهور وانفرد كذلك الجمهور مدعوما ايضا يالجوقة بانشاد "بحبك يا لبنان" التي عُرضت كلماتها على الشاشة فوق المسرح. وبعد الختام والتصفيق وقوفا، عاد المايسترو ومعه عصاه ليقود الأوركسترا والجوقة مجدداً في أغنية "راجع بِصوات البلابل" وسط حماسة الجمهور. وأعربت ريمي الزير التي حضرت الحفلة عن إعجابها باختيار الأغنيات والتوزيع. ووصف هشام منعم الذي يعيش خارج لبنان الحفلة بأنها "جيدة جدا". وقال "أحَبَّ ابني الصغير الحفلة أيضا واكتشف من خلال الأغنيات كل ما يدور حول لبنان و الفنانين اللبنايين والموسيقيين سررنا بالعرض وبالجمهور الذي كان بمستواه".

فرص الجمهورية
فرص الجمهورية

النهار

time١٦-١٢-٢٠٢٤

  • النهار

فرص الجمهورية

يعتبر ايون كروس في رواية "مجنون القيصر" أنّ إستونيا قاومت الاحتلال والترويس بالذاكرة والتاريخ. لبنان صان حريته ب"النهار" وmtv وlbci. إستونيا تسلّحت بالإنشاد. فثورتها الغنائية التي بدأت عام 1987 انتهت باستقلالها في 1991. أغنية "أنشدنا طريقنا إلى الحرية" شكلت القضية التي من حولها احتشد الشعب. تصوّر لبناننا من دون الأخوين رحباني. قوة تعبير الثقافة تشكل روح أمة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store