logo
"شبهة تحايل" على جوائز مهرجان في الكويت.. ما القصة؟

"شبهة تحايل" على جوائز مهرجان في الكويت.. ما القصة؟

جو 24٢٤-٠٣-٢٠٢٥

جو 24 :
أحالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية شبهة تحايل في تسليم جوائز أحد المهرجانات التجارية إلى النيابة العامة، في واقعة أثارت ضجة واسعة في الكويت.
وشهدت إحدى الفعاليات التجارية في الكويت حدثاً غير مسبوق، حيث تم الاشتباه في حدوث تلاعب خلال اختيار الفائز بالجائزة الأولى، وهي سيارة فاخرة من نوع كاديلاك.
وأوقفت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، أحد البرامج خلال إجراء سحب على الجائزة الأولى بسبب شكوك وضع الكوبون الفائز في كم الثوب من قبل ممثل وزارة التجارة نفسه الذي أتى لإجراء السحب حتى لا يكون هناك تلاعب.
وأكد ‏ممثل وزارة التجارة قبل السحب: "أنا غير مسؤول إن دخل أحد الكوبونات في كم ثوبي بالخطأ"، وبعدها بدقائق بدأ بالسحب وكان هناك شبهة خروج الكوبون الفائز من كمه.
وسرعان ما انتشر الفيديو على مواقع التواصل، وعلى الفور تدخلت الوزارة، وأمرت بإحالة الواقعة للنيابة العامة، ويجري التحقيق الآن لكشف ملابسات الحادثة.
وبحسب صحيفة "الراي" الكويتية، كانت الوزارة قد أعلنت أنها قامت بوقف تسليم الجوائز مؤقتاً، والتنسيق مع الجهات المعنية، لاستكمال إجراءات التحقيق والتدقيق فور علمها بالحادثة.
وتم إحالة الموضوع للنيابة العامة، وتم التعرف على المرأة الفائزة في المسابقة، واتضح أنها من الجنسية المصرية وتعيش في الكويت، وفازت في مسابقات ماضية بجوائز عبارة عن سيارات فاخرة كذلك.‏
وذكر مسؤول في وزارة التجارة، أنها تفوز دائماً بسيارات من خلال الجوائز الكبرى، وعلى الفور تجاوبت وزارة التجارة سريعاً مع الحدث، وأوقفت الموظف المسؤول عن العمل، وأبلغت الجهات الأمنية بالحادثة لتتولى إجراءات التحقيق القانونية.
وأشارت صحيفة "القبس" الكويتية نقلاً عن مصدر أمني، إلى أن السيدة المصرية قامت بتحويل إحدى السيارات التي فازت بها خلال الآونة الأخيرة إلى اسم زوجها الذي يحمل الجنسية المصرية أيضاً.
وكشفت الصحيفة أنها ألقت القبض على السيدة في المطار قبل هروبها، وذلك بعد أن سارع زوجها إلى توصيلها لمطار الكويت من أجل تسهيل هروبها إلى مصر.
وفي سياق متصل، أكدت إدارة مهرجان "يا هلا" للتسوق في الكويت أن "جميع السحوبات تُجرى من قبل وزارة التجارة والصناعة، وبحضور من الجهات الحكومية المختصة، حيث يتولى ممثلو الوزارة تنفيذ عملية السحب بأنفسهم دون تدخل من أي جهة أخرى"، قائلة إن السحوبات تتسم بـ"أعلى معايير الشفافية والوضوح".
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن "السحوبات القادمة قائمة"، وطالبت السلطات المعنية "باتخاذ أشد الإجراءات القانونية ضد أي محاولة للتلاعب، أو الإخلال بنزاهة السحوبات، أو عدالة إجراءاته، وذلك حفاظاً على ثقة الجمهور وصوناً لما تمثّله هذه الفعاليات من واجهة وطنية مشرّفة في مجال التسوّق والترفيه".
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضيحة تزوير جنسية في الكويت.. 40 ابنا من 4 زوجات
فضيحة تزوير جنسية في الكويت.. 40 ابنا من 4 زوجات

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وطنا نيوز

فضيحة تزوير جنسية في الكويت.. 40 ابنا من 4 زوجات

وطنا اليوم:في واحدة من أكبر قضايا تزوير الجنسية التي تم الكشف عنها في الكويت، تبين أن ملفا واحدا يعود لشخص مزور من مواليد الخمسينات، تفرعت عنه تبعية 142 شخصا، من بينهم 40 ابنا من 4 زوجات. وذكرت مصادر مطلعة وفق ما نقلت صحيفة 'الراي' الكويتية أن هذه القضية المتشعبة ترتبط بقضية سابقة تم اكتشافها مؤخرا، حيث كان المزور قد سجل 36 ابنا على ملفه، منهم 16 من أبنائه الفعليين، فيما تبين أن 20 آخرين تم تسجيلهم تزويرا، وأن هذه القضية الحالية تعود لأحد هؤلاء الأبناء المزورين. وأضافت أن المزور، وبعد أن استشعر الخطر نتيجة استدعاءات أجرتها مباحث الجنسية لأشخاص مقربين منه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم من تحقيقات وفحص للبصمة الوراثية، تمكن من الهروب من البلاد بوسيلة غير مشروعة. وقد تم تهريبه رغم وجود أمر منع سفر بحقه، عبر موظف قريب له تواطأ معه، وتم لاحقا ضبط هذا الموظف وإحالته إلى التحقيق حيث لا يزال محتجزا في السجن. وأوضحت أن هدف المزور من الهروب كان تفادي أخذ بصمته الوراثية، خشية انكشاف أمره، وقد تم التأكد من مغادرته البلاد بشكل نهائي. وأشارت المصادر إلى أن مباحث الجنسية تمكنت من ضبط أربعة من أبناء المزور الهارب، الذين كانت قد أخذت عينات من بصمتهم الوراثية سابقا في القضية الأصلية للجد عام 2017، وتبين بعد مطابقتها أن المزور ليس جدهم الحقيقي، مما أكد واقعة التزوير، واكتمل بذلك ملف القضية لعرضه على اللجنة العليا. غير أن معلومات جديدة وردت لاحقا كشفت عن مفاجآت إضافية. وبينت المصادر أن رجال المباحث تلقوا بلاغا عن مواطن خليجي كان يهم بمغادرة البلاد عبر منفذ المطار، فتم إجراء بصمة بيومترية له بسبب شكوك راودت أحد الموظفين، لتظهر لاحقا بياناته كـ'مواطن كويتي' بعد إتمام البصمة. وكشفت الفحوص أن اسمه الكويتي يبين أنه ابن المزور ذاته، غير أن نتائج فحوصات الـDNA التي أجريت له مع من يفترض أنهم إخوانه أثبتت عدم وجود أي صلة نسب بينهم، مما أكد أنه ليس ابنا للمزور. وعند مواجهته، أقر أمام رجال المباحث بأنه حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير، وأن والده الخليجي دفع مبلغ 35 ألف دينار للمزور، الحاصل هو نفسه على الجنسية الكويتية بطريقة غير قانونية، مقابل تسجيل ابنه على ملفه، للاستفادة من امتيازات الجنسية الكويتية. وأكدت المصادر أن التحقيقات كشفت أيضا أن الابن المزور حصل على قروض مالية وصلت إلى الحد الأعلى المسموح به، إلى جانب اقتنائه لأجهزة وهواتف وغيرها من المقتنيات، حيث كان يخطط للهروب من البلاد محملا بكل ما استطاع جمعه من أموال وممتلكات. غير أن يقظة أحد موظفي الجوازات وقيامه بإجراء البصمة البيومترية له عند المغادرة أدى إلى كشفه وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة التزوير في الجنسية.

فضيحة تزوير جنسية في الكويت .. 40 ابنا من 4 زوجات
فضيحة تزوير جنسية في الكويت .. 40 ابنا من 4 زوجات

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

فضيحة تزوير جنسية في الكويت .. 40 ابنا من 4 زوجات

سرايا - في واحدة من أكبر قضايا تزوير الجنسية التي تم الكشف عنها في الكويت، تبين أن ملفا واحدا يعود لشخص مزور من مواليد الخمسينات، تفرعت عنه تبعية 142 شخصا، من بينهم 40 ابنا من 4 زوجات. وذكرت مصادر مطلعة وفق ما نقلت صحيفة 'الراي' الكويتية أن هذه القضية المتشعبة ترتبط بقضية سابقة تم اكتشافها مؤخرا، حيث كان المزور قد سجل 36 ابنا على ملفه، منهم 16 من أبنائه الفعليين، فيما تبين أن 20 آخرين تم تسجيلهم تزويرا، وأن هذه القضية الحالية تعود لأحد هؤلاء الأبناء المزورين. وأضافت أن المزور، وبعد أن استشعر الخطر نتيجة استدعاءات أجرتها مباحث الجنسية لأشخاص مقربين منه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم من تحقيقات وفحص للبصمة الوراثية، تمكن من الهروب من البلاد بوسيلة غير مشروعة. وقد تم تهريبه رغم وجود أمر منع سفر بحقه، عبر موظف قريب له تواطأ معه، وتم لاحقا ضبط هذا الموظف وإحالته إلى التحقيق حيث لا يزال محتجزا في السجن. وأوضحت أن هدف المزور من الهروب كان تفادي أخذ بصمته الوراثية، خشية انكشاف أمره، وقد تم التأكد من مغادرته البلاد بشكل نهائي. وأشارت المصادر إلى أن مباحث الجنسية تمكنت من ضبط أربعة من أبناء المزور الهارب، الذين كانت قد أخذت عينات من بصمتهم الوراثية سابقا في القضية الأصلية للجد عام 2017، وتبين بعد مطابقتها أن المزور ليس جدهم الحقيقي، مما أكد واقعة التزوير، واكتمل بذلك ملف القضية لعرضه على اللجنة العليا. غير أن معلومات جديدة وردت لاحقا كشفت عن مفاجآت إضافية. وبينت المصادر أن رجال المباحث تلقوا بلاغا عن مواطن خليجي كان يهم بمغادرة البلاد عبر منفذ المطار، فتم إجراء بصمة بيومترية له بسبب شكوك راودت أحد الموظفين، لتظهر لاحقا بياناته كـ'مواطن كويتي' بعد إتمام البصمة. وكشفت الفحوص أن اسمه الكويتي يبين أنه ابن المزور ذاته، غير أن نتائج فحوصات الـDNA التي أجريت له مع من يفترض أنهم إخوانه أثبتت عدم وجود أي صلة نسب بينهم، مما أكد أنه ليس ابنا للمزور. وعند مواجهته، أقر أمام رجال المباحث بأنه حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير، وأن والده الخليجي دفع مبلغ 35 ألف دينار للمزور، الحاصل هو نفسه على الجنسية الكويتية بطريقة غير قانونية، مقابل تسجيل ابنه على ملفه، للاستفادة من امتيازات الجنسية الكويتية. وأكدت المصادر أن التحقيقات كشفت أيضا أن الابن المزور حصل على قروض مالية وصلت إلى الحد الأعلى المسموح به، إلى جانب اقتنائه لأجهزة وهواتف وغيرها من المقتنيات، حيث كان يخطط للهروب من البلاد محملا بكل ما استطاع جمعه من أموال وممتلكات. غير أن يقظة أحد موظفي الجوازات وقيامه بإجراء البصمة البيومترية له عند المغادرة أدى إلى كشفه وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة التزوير في الجنسية.

الكويت.. حبس وعزل وكيلين و3 مستشارين سابقين في الديوان الأميري
الكويت.. حبس وعزل وكيلين و3 مستشارين سابقين في الديوان الأميري

سواليف احمد الزعبي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

الكويت.. حبس وعزل وكيلين و3 مستشارين سابقين في الديوان الأميري

#سواليف قضت #محكمة_الجنح_الكويتية بحبس وعزل وكيلين و3 مستشارين سابقين في #الديوان_الأميري، بتهم #الإهمال و #إساءة_استعمال_السلطة، والإضرار بالمال العام مقداره 180 مليون دولار. وذكرت صحيفة 'الراي' الكويتية أن 'محكمة الجنح قضت بحبس عبدالعزيز إسحق ووكيل آخر و3 مستشارين سابقين في الديوان الأميري 3 سنوات وغرامة 10 آلاف دينار وتسريحهم من الوظيفة'. وأضافت أن المتهمين 'أهملوا وأخلّوا بواجبات وظائفهم في الإشراف على متابعة تنفيذ عقد تجهيز وتأثيث طائرة أميرية واستلامها والتسبب في ضرر جسيم بالمال العام بلغ 180 مليون دولار بحجب معلومات عن الخطوط الجوية الكويتية، في عقد تجهيز الطائرة الأميرية مع شركة أمريكية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store