logo
تحذير من 'كورنيل': الذكاء الاصطناعي يفرض 'استعماراً رقمياً' ويهدد التنوع في أساليب الكتابة العالمية

تحذير من 'كورنيل': الذكاء الاصطناعي يفرض 'استعماراً رقمياً' ويهدد التنوع في أساليب الكتابة العالمية

الحدث١٠-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة "كورنيل" عن تأثير خفي لأدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث قد تؤدي إلى نمطية وتوحيد في أساليب الكتابة على مستوى العالم. وحذرت الدراسة من أن هذه الأدوات تدفع المستخدمين، خاصة من الثقافات غير الغربية، إلى تبني أسلوب كتابي يميل نحو النموذج الأمريكي.
وقد قارن الباحثون بين مستخدمين من الهند والولايات المتحدة، وأظهرت النتائج أن الاقتراحات التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي غالباً ما تركز على مواضيع وأنماط كتابة غربية. ونتج عن ذلك تهميش للتعبيرات الثقافية الهندية الأصيلة، حيث اضطر المستخدمون الهنود إلى إجراء تعديلات كبيرة على النصوص التي أنتجتها هذه الأدوات، مما قلل من الكفاءة الإنتاجية المتوقعة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الأدوات، مثل ChatGPT وغيرها القائمة على نماذج لغوية ضخمة طورتها شركات تقنية أمريكية، تستخدم على نطاق واسع عالمياً، إذ يستعملها نحو 85% من سكان العالم الذين يعيشون في دول الجنوب العالمي.
ولتقييم تأثير هذه الأدوات على الثقافات غير الغربية، أجرى الباحثون دراسة شملت 118 مشاركاً، نصفهم من الهند والنصف الآخر من الولايات المتحدة. وطُلب منهم الكتابة حول مواضيع ثقافية متنوعة، حيث أنجزوا نصف المهام الكتابية بدون مساعدة، واستخدموا مساعد كتابة بالذكاء الاصطناعي لإكمال النصف الآخر، مع تتبع تفاعلاتهم مع الاقتراحات المقدمة.
وكشفت مقارنة عينات الكتابة أن المستخدمين الهنود كانوا أكثر ميلاً لقبول الاقتراحات التي قدمها مساعد الذكاء الاصطناعي، حيث احتفظوا بنسبة 25% من الاقتراحات مقارنة بنسبة 19% فقط لدى الأمريكيين.
ومع ذلك، كان المستخدمون الهنود أكثر عرضة لتعديل هذه الاقتراحات لتناسب مواضيعهم وأساليبهم الخاصة في الكتابة، مما قلل من الفاعلية الأصلية للاقتراحات المقدمة من الذكاء الاصطناعي.
فعلى سبيل المثال، عند الكتابة عن الطعام أو العطلة المفضلة، كان الذكاء الاصطناعي يقترح باستمرار خيارات مرتبطة بالثقافة الأمريكية مثل "البيتزا" وعطلة "عيد الميلاد". وعندما حاول أحد المشاركين الهنود كتابة اسم الممثل الهندي الشهير "Shah Rukh Khan" واقتصر على الحرف "S"، اقترح الذكاء الاصطناعي أسماء لمشاهير أمريكيين مثل "Shaquille O'Neil" أو "Scarlett Johansson".
ووصف "Dhruv Agarwal"، أحد مؤلفي الدراسة، هذه الظاهرة بأنها "استعمار رقمي" للذكاء الاصطناعي، حيث يؤدي طمس الثقافة الهندية وقيمها إلى تقديم الثقافة الغربية على أنها متفوقة، مما قد يؤثر في طريقة كتابة وتفكير الناس على المدى الطويل.
ودعا الباحثون مطوري تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إعطاء أولوية قصوى للحساسية الثقافية في تصميم أدواتهم، وذلك للحفاظ على تنوع أساليب الكتابة عالمياً. وأكدوا على ضرورة أن تركز شركات التكنولوجيا على الجوانب الثقافية، وليس اللغوية فقط، لضمان نجاح هذه التقنيات في الأسواق العالمية والحفاظ على التنوع الثقافي الغني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يعيد رسم عقولنا وحياتنا... فما الذي يستحق تعلمه؟
الذكاء الاصطناعي يعيد رسم عقولنا وحياتنا... فما الذي يستحق تعلمه؟

Independent عربية

timeمنذ 21 ساعات

  • Independent عربية

الذكاء الاصطناعي يعيد رسم عقولنا وحياتنا... فما الذي يستحق تعلمه؟

أكبر كذبة سمعتها من مدرس طوال سنوات دراستي هي ضرورة أن أتقن خطوات القسمة المطولة، في الواقع نشأ جيل كامل من التلاميذ على هذا الاعتقاد الخاطئ، انطلاقاً من فكرة مغلوطة مفادها بأننا حينما نكبر لن نجد في متناولنا آلات حاسبة. آنذاك، كان ضرباً من خيال أن نتصور أننا جميعاً سنحمل في جيوبنا يوماً ما جهازاً ليس آلة حاسبة إلكترونية فحسب، بل يكتنز في قلبه كل المعرفة التي بلغها الإنسان. هكذا، عند ظهور الهواتف الذكية المحمولة وضعت معظم الرياضيات التي تعلمتها أيام الدراسة في تسعينيات القرن الـ20 وأوائل الألفية الثانية في زاوية منسية من ذاكرتي، التي لم أعد أفتش فيها أيضاً عن تواريخ الأحداث الكبرى ولا الظواهر الجغرافية والمعادلات العلمية، من دون أن يطرح ذلك أدنى ثأثير في مجريات حياتي اليومية. ولكننا اليوم أمام تكنولوجيا جديدة لا تكتفي بتحديد ما ينبغي لنا اكتسابه من معارف ومهارات، بل تتجاوز هذه الحدود إلى إعادة تشكيل الطريقة التي نتعلم بها في حد ذاتها. الجيل الأحدث من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من قبيل "تشات جي بي تي" ChatGPT و"جيميناي"Gemini وروبوت الدردشة الصيني "ديب سيك" DeepSeek، يزيح عن كاهلنا عبء إتمام الواجبات المنزلية التقليدية، إذ يسعه أن يكتب مواضيع جديدة تماماً، أو أن ينجز أوراق العمل في غضون ثوان معدودة. في إعلان حديث لتطبيق الكتابة والتحرير الذكي "غرامرلي" Grammarly، ظهر تلميذ يتخبط في أداء واجباته المدرسية، ولكن ما إن يكتشف الأداة الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حتى يعلق بدهشة: "يا إلهي، إنها تشبهني، ولكنها أفضل". وفيما يسارع المعلمون إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في فصولهم الدراسية، ووضع صياغة جديدة للمناهج الدراسية بما يتلاءم مع هذا التحول الجذري، يرتفع صوت بعض الفلاسفة وعلماء المستقبليات مطالبين بإعادة كتابة المناهج الدراسية من أساسها. وفق عدد متزايد من مؤيدي المقترح القائل بإعادة تعريف التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي، من الأجدر أن يتحول التركيز إلى تعزيز التفكير النقدي والمنطق والاستدلال. فمن دون هذه المهارات، يلوح في الأفق خطر الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي. إذا كانت أدوات مثل "تشات جي بي تي" تتولى جميع المهمات التي تتطلب الاستدلال والتفكير، وتحتفظ بالحقائق التي كنا نضطر إلى حفظها عن ظهر قلب في الماضي، فإننا نواجه خطر إصابة أدمغتنا بالضمور نتيجة قلة الاستخدام. في وقت سابق من العام الحالي، وجد باحثون في "مايكروسوفت" و"جامعة كارنيغي ميلون" في الولايات المتحدة أن الاعتماد المكثف على تقنيات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" generative AI الذي يتميز بقدرته على إنشاء محتوى بناء على البيانات التي تدرب عليها مثل "تشات جي بي تي" يتسبب في فقدان العمال مهارات أساسية من قبيل الإبداع، والحكم السليم، وحل المشكلات. وذكر الباحثون في دراسة عرضت تفاصيل نتائجهم: "استخدام هذه الأشكال من التكنولوجيا بشكل غير سليم، يقود، بل إنه يقود فعلاً، إلى تدهور القدرات المعرفية والإدراكية [من تفكير وتحليل واستدلال...] التي ينبغي الحفاظ عليها من أي اندثار". وجدت دراسة نهضت بها "مايكروسوفت" و"جامعة كارنيغي ميلون" أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي سيقود إلى "تدهور القدرات المعرفية" (حنا بركات صندوق كامبريدج للتنوع / صور أفضل بالذكاء الاصطناعي ) في الحقيقة، تتلخص إحدى أبرز مفارقات الأتمتة الذكية في أن إيكال المهمات الروتينية إلى الآلات، وترك معالجة الحالات الاستثنائية أو غير المعتادة للمستخدم البشري، يحرم الأخير من فرص يومية تسهم عادة في تنمية مهارات التقدير السليم لديه، وتعزيز اتخاذ القرارات الصائبة، إضافة إلى تطور قدراته الإدراكية. حتى أن أثر الذكاء الاصطناعي بات ينعكس في طريقة استخدام الناس له على وسائل التواصل الاجتماعي. مثلاً، اجتاح هذه المنصات أخيراً "ترند" يظهر المستخدمون فيه وقد وقفوا أمام مرآة وأمسكوا غرضاً ما [جهاز تحكم بالتلفزيون مثلاً] بعدما وضعوا قبالتها ورقة أو قطعة قماش تحول دون انعكاس صورة الغرض في المرآة، ثم يصورون المشهد من زواية محددة مرفقين الفيديو بتعليق ساخر يقول: "كيف للمرآة أن تكشف عن الغرض المخفي؟" [المغزى من هذا هو تسليط الضوء على كيفية تفاعل الناس مع التكنولوجيا والفيزياء في حياتهم اليومية، وكيف يمكن أن تؤدي المفاهيم الخاطئة أو عدم الفهم الكامل إلى تفسيرات خاطئة أو مدهشة للظواهر البسيطة]. وفي عشرات التعليقات على مقطع فيديو نشر أخيراً على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار المستخدمون إلى "غروك" Grok، علماً أن الأخير روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي أنشأته شركة "إكس أي آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك، وسألوه كيف أمكن للمرآة أن تكشف عن الغرض المخفي. قدم الروبوت الإجابات المطلوبة، من دون أن يضطر المستخدمون إلى شحذ أدمغتهم أو استدعاء أي معارف أساسية. وفي المستقبل الأبعد، ربما تحملنا أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة على أن نتعلم من جديد كيف نعيش في عالم تنتفي فيه معظم المهمات الموكلة إلى البشر بعد أن تتولاها الآلات المؤتمتة. البروفيسور السويدي في "جامعة أكسفورد"، نيك بوستروم، المعروف بتحذيره العالم من الذكاء الاصطناعي المنفلت العقال في كتابه الصادر عام 2014 بعنوان "الذكاء الخارق" Superintelligence، تناول هذه القضية من زاوية جديدة في أحدث مؤلفاته بعنوان "اليوتوبيا العميقة: الحياة والمعنى في عالم اكتملت فيه الحلول" Deep Utopia: Life and Meaning in a Solved World. وفيه، تخيل مستقبلاً قريباً تنجز فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات مختلف المهمات بكفاءة تضاهي أداء البشر. وكتب بوستروم: "بدلاً من تأهيل الأطفال كي يغدوا في المستقبل عمالاً منتجين اقتصادياً، علينا تنشئتهم على أن ينعموا بعيش ملؤه والرضا والتطور الذاتي. أشخاصاً يمتلكون مهارات عالية في فن الاستمتاع بالحياة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف: "ربما يشمل ذلك إتقان فن الحوار، وتنمية الذائقة تجاه الأدب والفن والموسيقى والدراما والسينما، والتأمل في جمال الطبيعة وعفوية البرية، وتعزيز روح المنافسة الرياضية. ومن المجدي أيضاً أن نتعلم تقنيات التأمل واليقظة الذهنية، وأن نفسح المجال أمام ممارسة الهوايات والإبداع وروح اللعب والمقالب الذكية والألعاب، لا بوصفها مجرد تسلية بل كمجال للإبداع والتجريب والمشاركة. كذلك علينا ألا نغفل عن تنمية متعة التذوق وتهذيبها، وترسيخ الحس الجمالي الرفيع، وأخيراً أن نقدر رابطة الصداقة ونحتفي بها". في حديثه لـ"اندبندنت" العام الماضي، وصف البروفيسور بوستروم هذه الاحتمالات بأنها "احتمالات مستقبلية جذرية"، وذلك عندما نصل إلى مرحلة تكتمل فيها الحلول لكل مشكلات اليوم، وتحال فيها مسؤولية التقدم المستقبلي إلى أجسام وأدمغة اصطناعية. "عندها، ربما يبتعد المجتمع عن التركيز على الكفاءة والفائدة والربح، ويتجه نحو "التقدير والامتنان والنشاط الذاتي واللعب"، يقول البروفيسور بوستروم. هكذا، سينصب تركيزنا على تعلم مهارات بدنية، أو حتى ألعاب استكشفها الذكاء الاصطناعي منذ زمن بعيد. فقد أتقنت هذه الأنظمة الشطرنج منذ 30 عاماً، ومع ذلك ما زلنا نرغب في ممارسة هذه اللعبة. تتفوق أجهزة الكمبيوتر على أبطال البشر في الشطرنج منذ أن ألحق حاسوب "ديب بلو" من تصميم شركة "آي بي أم" الهزيمة بمنافسه البطل الروسي غاري كاسباروف، واقتنص النصر قبل نحو 30 عاماً، ولكن حتى الآن ما زال الناس يستمتعون بلعب الشطرنج ومشاهدته. وعلى نحو مماثل، إذا صار الذكاء الاصطناعي متفوقاً في المعرفة، فسنظل نستمتع باكتسابها. مفاد ذلك بأنه حتى في هذا السيناريو المستقبلي، يظل للتعلم مكانته الخاصة ومقامه الأصيل. كتب البروفيسور بوستروم في كتابه "اليوتوبيا العميقة": "أعتقد أن الشغف بالتعلم يضفي عمقاً ومعنى كبيرين على حياة تغلب عليها ثقافة الترفيه. إنه انفتاح العقل على ميادين العلوم والتاريخ والفلسفة، من أجل الكشف عن السياق الأوسع للأنماط والمعاني التي تتجسد في نسيج حياتنا". يعيد هذا الكلام صدى مشاعر مماثلة عبرت عنها السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة والناشطة إليانور روزفلت قبل نحو قرن من الزمن، التي شددت على القيمة الجوهرية للتعلم، مؤكدة أنه ليس مجرد وسيلة لبلوغ غاية، بل غاية في حد ذاته. وقالت مشيرة إلى أنه لا شيء يفوقه أهمية: "التعلم هو الأساس، التعلم والعيش".

تعليم الطائف يطلق البرنامج التدريبي 'البرنامج التطبيقي لأدوات الذكاء الصناعي ' للكادر التعليمي "
تعليم الطائف يطلق البرنامج التدريبي 'البرنامج التطبيقي لأدوات الذكاء الصناعي ' للكادر التعليمي "

غرب الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • غرب الإخبارية

تعليم الطائف يطلق البرنامج التدريبي 'البرنامج التطبيقي لأدوات الذكاء الصناعي ' للكادر التعليمي "

المصدر - أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظةالطائف البرنامج التدريبي التطبيقي 'البرنامج التطبيقي لأدوات الذكاء الصناعي' وذلك ضمن سلسلة البرامج الاختبارية للفترة المسائية، والتي تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية الحديثة لدى ' الكادر التعليمي " منسوبي ومنسوبات التعليم، ورفع كفاءتهم في توظيف التقنيات المتقدمة في العملية التعليمية. ويستمر البرنامج لمدة ثلاثة أيام تدريبية، ويتناول محاور متعددة تهدف إلى تمكين الكوادر التربوية من أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التعليمية، وتشمل: اليوم الأول;مسرّعات التعلم القائمة على الذكاء الاصطناعي و يُركّز هذا المحور على الأدوات والتقنيات التي تسهم في تسريع وتحسين نواتج التعلم من خلال الذكاء الاصطناعي، مع التعريف بمسرّعات التعلم وأهميتها، واستعراض تطبيقات عملية باستخدام أدوات مثل: ChatGPT، Notion AI، Quizizz AI وغيرها. اليوم الثاني؛ مساعد الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي المسؤول، يتناول هذا المحور الاستخدام الآمن والمسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية، من خلال؛ توظيف المساعدين الذكيين في تصميم الأنشطة التعليمية وخطط الدروس،مناقشة مفاهيم الذكاء الاصطناعي المسؤول (AI Ethics) وأطر الحوكمة الرقمية،تنفيذ تدريبات تفاعلية على كتابة الموجهات (prompts) التعليمية الآمنة والفعالة اليوم الثالث؛ أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة يستعرض هذا المحور مجموعة من التطبيقات الذكية الموجهة لخدمة ودعم الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية، البصرية، والذهنية، كما يتناول مفاهيم التعلم التكيفي (Adaptive Learning) لتقديم محتوى تعليمي يتناسب مع الاحتياجات الفردية للمتعلمين، مع دمج أدوات متقدمة في هذا المجال. وأكد المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي:أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لجهود الإدارة في مواكبة التحول الرقمي في التعليم، وسعيها لتأهيل المعلمين والمعلمات بأحدث المهارات والأدوات التقنية، بما يعزز من جودة التعليم ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم.

لا تعتمد عليه.. دراسة تكشف معلومات صادمة عن ChatGPT
لا تعتمد عليه.. دراسة تكشف معلومات صادمة عن ChatGPT

سودارس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سودارس

لا تعتمد عليه.. دراسة تكشف معلومات صادمة عن ChatGPT

الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات كندية وأسترالية، أظهرت أن روبوت الدردشة ChatGPT أظهر في 47% من الحالات سلوكيات مشابهة للتحيزات البشرية، مثل: تجنب المخاطرة، والثقة المفرطة، والتأثر بالنجاح. ورغم تفوقه في حل المسائل الرياضية الواضحة، فإنه واجه صعوبة في المواقف التي تتطلب حكمًا ذاتيًّا، حيث ظهرت ردوده أحيانًا غير عقلانية، كما يحدث مع البشر. ورغم أن GPT-4 أظهر مستوى أعلى من الاتساق مقارنة بالبشر، فقد أظهر أيضًا نزعة للتنبؤية الزائدة؛ ما يجعله أقل عرضة للقرارات العشوائية. لكن هذا الاتساق قد يكون سلاحًا ذا حدين، وفقًا للباحثين. وقد علّق البروفيسور يانغ تشين، الأستاذ المساعد في قسم الإدارة التشغيلية بكلية "آيفي" للأعمال في كندا ، قائلًا: "للحصول على مساعدة دقيقة وموضوعية في اتخاذ القرارات، استخدم الذكاء الاصطناعي في المواقف التي تثق فيها بالحاسوب. لكن عندما يتطلب القرار بيانات استراتيجية أو ذاتية، فإن الإشراف البشري يصبح ضروريًّا". ويشير الخبراء إلى أن هذه النتائج تؤكد أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة محايدة، بل يحمل بصمات بشرية في طريقة تفكيره؛ ما يثير تساؤلات حول استخدامه في القرارات المهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store