أحدث الأخبار مع #كورنيل


أخبار ليبيا
منذ 4 أيام
- صحة
- أخبار ليبيا
وداعاً للدموع.. ابتكار ميكانيكي يخفف تهيج العين أثناء تقطيع البصل
طور فريق من علماء الفيزياء بجامعة كورنيل الأمريكية طريقة جديدة لتقطيع البصل تقلل من تهيج العينين والدموع الناتجة عن ذلك، وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسي وراء دموع العين عند تقطيع البصل يعود إلى مركب كيميائي يُطلق عليه 'سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد' ينتج عن تلف خلايا البصل أثناء القطع. وقاد الفريق البحثي سونغ هوان جونغ، الذي أكد أن التأثير المهيج للعين لا يعتمد فقط على التركيب الكيميائي للبصل، بل على الطريقة الميكانيكية لتقطيعه أيضًا، لتحقيق فهم أدق، صمم الباحثون جهازًا خاصًا يشبه المقصلة مزودًا بمجموعة سكاكين قابلة للتبديل، بالإضافة إلى استخدام صبغة ملونة لتتبع العصارة المنبعثة من البصل أثناء التقطيع. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، وثق الفريق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة، ليكتشف أن استخدام سكين غير حاد لا يقطع البصل بشكل فعلي، بل يضغط عليه، ما يؤدي إلى تشويه طبقاته وإطلاق كمية أكبر من المواد المهيجة. كما أظهرت الدراسة أن التقطيع بسرعة عالية يزيد من كمية الرذاذ المتطاير وبقائه في الهواء لفترة أطول، مما يزيد من احتمال تهيج العينين، وبناءً على هذه النتائج، أوصى الباحثون باستخدام سكين حادة مع تجنب التقطيع بسرعة مفرطة، كطريقة فعالة لتقليل انبعاث المركبات الكيميائية المهيجة وتقليل دموع العين أثناء تقطيع البصل. هذه الدراسة تقدم خطوة جديدة لفهم أفضل للآليات الفيزيائية والكيميائية وراء تهيج العين بسبب البصل، وتفتح الباب أمام تطوير أدوات وتقنيات جديدة في المطبخ لتحسين تجربة الطهي. The post وداعاً للدموع.. ابتكار ميكانيكي يخفف تهيج العين أثناء تقطيع البصل appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 4 أيام
- صحة
- عين ليبيا
وداعاً للدموع.. ابتكار ميكانيكي يخفف تهيج العين أثناء تقطيع البصل
طور فريق من علماء الفيزياء بجامعة كورنيل الأمريكية طريقة جديدة لتقطيع البصل تقلل من تهيج العينين والدموع الناتجة عن ذلك، وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسي وراء دموع العين عند تقطيع البصل يعود إلى مركب كيميائي يُطلق عليه 'سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد' ينتج عن تلف خلايا البصل أثناء القطع. وقاد الفريق البحثي سونغ هوان جونغ، الذي أكد أن التأثير المهيج للعين لا يعتمد فقط على التركيب الكيميائي للبصل، بل على الطريقة الميكانيكية لتقطيعه أيضًا، لتحقيق فهم أدق، صمم الباحثون جهازًا خاصًا يشبه المقصلة مزودًا بمجموعة سكاكين قابلة للتبديل، بالإضافة إلى استخدام صبغة ملونة لتتبع العصارة المنبعثة من البصل أثناء التقطيع. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، وثق الفريق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة، ليكتشف أن استخدام سكين غير حاد لا يقطع البصل بشكل فعلي، بل يضغط عليه، ما يؤدي إلى تشويه طبقاته وإطلاق كمية أكبر من المواد المهيجة. كما أظهرت الدراسة أن التقطيع بسرعة عالية يزيد من كمية الرذاذ المتطاير وبقائه في الهواء لفترة أطول، مما يزيد من احتمال تهيج العينين، وبناءً على هذه النتائج، أوصى الباحثون باستخدام سكين حادة مع تجنب التقطيع بسرعة مفرطة، كطريقة فعالة لتقليل انبعاث المركبات الكيميائية المهيجة وتقليل دموع العين أثناء تقطيع البصل. هذه الدراسة تقدم خطوة جديدة لفهم أفضل للآليات الفيزيائية والكيميائية وراء تهيج العين بسبب البصل، وتفتح الباب أمام تطوير أدوات وتقنيات جديدة في المطبخ لتحسين تجربة الطهي. آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 15:57


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
جل موضعي مبتكر يخفف التهابات الأذن بجرعة واحدة فقط
مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة يُعد التهاب الأذن الوسطى الحاد السبب الأكثر شيوعًا لوصف الأطباء للمضادات الحيوية للأطفال، ويمثل أكثر من نصف وصفات المضادات الحيوية للأطفال حول العالم، ويُصاب حوالي 80% من الأطفال بالتهاب أذن واحد على الأقل قبل سن الثالثة. ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الفراغ المملوء بالسوائل خلف طبلة الأذن، ومن أبرز مسببات هذه البكتيريا العقدية الرئوية، والموراكسيلا النزلية، وبشكل متزايد المستدمية النزلية، التي أصبح علاجها أصعب بعد الاستخدام الواسع للقاح المكورات الرئوية. تتضمن العلاجات الحالية عادةً جرعات عالية من المضادات الحيوية الفموية، تُؤخذ لمدة تصل إلى عشرة أيام، على الرغم من فعاليتها، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب آثارًا جانبية مزعجة مثل اضطراب المعدة، والتهابات الخميرة، وردود الفعل التحسسية، والأخطر من ذلك، أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُسهم بشكل كبير في مقاومة المضادات الحيوية عالميًا. التغلب على حاجز طبلة الأذن وضع المضادات الحيوية مباشرةً على المنطقة المصابة خلف طبلة الأذن يُقلل من الآثار الجانبية ويُقلل من استخدام المضادات الحيوية، مع ذلك، فإن طبلة الأذن نفسها - وهي غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 100 ميكرومتر - شديد المقاومة لاختراق معظم الأدوية. ومؤخرًا قرر باحثو كورنيل اتباع نهج مختلف، فقد طوروا جسيمات دقيقة تُسمى الليبوزومات - وهي هياكل تشبه الفقاعات مصنوعة من الدهون - لتغليف المضادات الحيوية، واستُخدمت بنجاح منذ ثمانينيات القرن الماضي لتوصيل الأدوية عبر الجلد بأمان، إلا أن تصميم الليبوزومات خصيصًا لعبور طبلة الأذن شكّل تحديًا، نظرًا لعدم صحة الافتراضات السابقة حول خصائصها المثالية. ويمكن للأطباء وضع جرعة واحدة عبر قناة الأذن الخارجية ويتصلب هذا الجل بسرعة، ويطلق الدواء ببطء على مدار سبعة أيام، هذه الطريقة تخفض جرعة المضاد الحيوي بشكل كبير - من الجرعة القياسية البالغة 675 ملج لكل كيلوجرام من وزن الجسم إلى 2 ملج فقط. ويتطلع الباحثون إلى ترجمة نجاحهم المختبري إلى واقع سريري، حيث تتضمن المرحلة التالية اختبارات دقيقة والحصول على الموافقات اللازمة لإيصال هذا العلاج المبتكر إلى عيادات الأطفال في كل مكان. هذا الاكتشاف لا يقتصر على تحسين علاج مرض شائع يصيب الأطفال فحسب، بل قد يُحدث نقلة نوعية في طريقة وصف المضادات الحيوية عالميًا، مُوفرًا الراحة لملايين الأطفال


بلدنا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بلدنا اليوم
من جرعة واحدة فقط.. علماء يبتكرون جل موضعي يعالج التهابات الأذن للأطفال
أعلن فريق من الباحثين في جامعة كورنيل عن تطوير جل موضعي مبتكر يُستخدم لعلاج التهابات الأذن الوسطى من جرعة واحدة فقط، وهو ما قد يُحدث ثورة في علاج هذا المرض الشائع، خاصة عند الأطفال، ويأتي هذا التطور بعد سنوات من الاعتماد على المضادات الحيوية الفموية التي غالبًا ما تُسبب آثارًا جانبية وتُسهم في تعزيز مقاومة البكتيريا للعلاج. تُعد التهابات الأذن الوسطى واحدة من أكثر المشكلات الطبية شيوعًا في مرحلة الطفولة، حيث تُشكل السبب الأول لوصف المضادات الحيوية للأطفال، ووفق الإحصاءات يُصاب نحو 80% من الأطفال بنوبة واحدة على الأقل من التهاب الأذن قبل بلوغهم سن الثالثة، ويحدث الالتهاب نتيجة غزو بكتيري أو فيروسي للفراغ خلف طبلة الأذن، وأبرز مسبباته العقدية الرئوية، والموراكسيلا النزلية، والمستدمية النزلية التي أصبحت أكثر مقاومة للعلاج مؤخرًا. العلاجات التقليدية تعتمد على تناول جرعات عالية من المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة تصل إلى عشرة أيام، ما يؤدي لآثار جانبية مزعجة كاضطراب المعدة، والعدوى الفطرية، والحساسية، إضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام المفرط لتلك المضادات يسهم في تنامي مقاومة البكتيريا للعلاج، وهي أزمة صحية عالمية متزايدة. الابتكار الجديد يستهدف حل هذه الإشكالية من خلال تطبيق المضاد الحيوي مباشرة على المنطقة المصابة خلف طبلة الأذن، مما يُقلل من التأثيرات الجانبية ويُخفض الحاجة إلى الجرعات المرتفعة، ولكن نظرًا لصعوبة اختراق طبلة الأذن الرقيقة بسُمك لا يتجاوز 100 ميكرومتر لمعظم الأدوية، فقد طوّر الباحثون تقنية دقيقة تعتمد على الليبوزومات، وهي جزيئات دهنية دقيقة تُستخدم لنقل الدواء عبر الحواجز الصعبة. هذا الجل يُوضع بجرعة واحدة داخل قناة الأذن الخارجية، ويتصلب بسرعة ليبدأ في إطلاق الدواء تدريجيًا لمدة سبعة أيام، ويُعد تقليل الجرعة من 675 ملغ/كجم إلى 2 ملغ فقط نقلة كبيرة في الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية، ما يُخفف العبء عن كبد وأمعاء الطفل، ويقلل فرص التحسس أو المضاعفات. ويأمل فريق كورنيل في إدخال العلاج إلى الاستخدام السريري قريبًا بعد الانتهاء من تجارب إضافية والحصول على الموافقات التنظيمية، وإذا ما أثبت نجاحه خارج المختبر، فقد يُغير شكل وصف المضادات الحيوية مستقبلًا، موفرًا حلاً أكثر أمانًا وسرعة لملايين الأطفال حول العالم.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : جل موضعي مبتكر يخفف التهابات الأذن بجرعة واحدة فقط
الاثنين 12 مايو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - تعد التهابات الأذن الوسطى شائعة ومؤلمة ومزعجة، خاصةً لدى الأطفال وغالبًا ما تُسبب المضادات الحيوية الموصوفة فمويًا آثارًا جانبية، وتؤدي إلى تكرار الالتهابات، وتزيد من مقاومة المضادات الحيوية، ومؤخرا نجح علماء من جامعة كورنيل، حسب موقع thebrighterside في تطوير هلام موضعي جديد يعالج التهابات الأذن بشكل فعال، بمجرد تطبيقه مرة واحدة يوفر الراحة دون العيوب النموذجية. مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة يُعد التهاب الأذن الوسطى الحاد السبب الأكثر شيوعًا لوصف الأطباء للمضادات الحيوية للأطفال، ويمثل أكثر من نصف وصفات المضادات الحيوية للأطفال حول العالم، ويُصاب حوالي 80% من الأطفال بالتهاب أذن واحد على الأقل قبل سن الثالثة. ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الفراغ المملوء بالسوائل خلف طبلة الأذن، ومن أبرز مسببات هذه البكتيريا العقدية الرئوية، والموراكسيلا النزلية، وبشكل متزايد المستدمية النزلية، التي أصبح علاجها أصعب بعد الاستخدام الواسع للقاح المكورات الرئوية. تتضمن العلاجات الحالية عادةً جرعات عالية من المضادات الحيوية الفموية، تُؤخذ لمدة تصل إلى عشرة أيام، على الرغم من فعاليتها، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب آثارًا جانبية مزعجة مثل اضطراب المعدة، والتهابات الخميرة، وردود الفعل التحسسية، والأخطر من ذلك، أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُسهم بشكل كبير في مقاومة المضادات الحيوية عالميًا. التغلب على حاجز طبلة الأذن وضع المضادات الحيوية مباشرةً على المنطقة المصابة خلف طبلة الأذن يُقلل من الآثار الجانبية ويُقلل من استخدام المضادات الحيوية، مع ذلك، فإن طبلة الأذن نفسها - وهي غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 100 ميكرومتر - شديد المقاومة لاختراق معظم الأدوية. ومؤخرًا قرر باحثو كورنيل اتباع نهج مختلف، فقد طوروا جسيمات دقيقة تُسمى الليبوزومات - وهي هياكل تشبه الفقاعات مصنوعة من الدهون - لتغليف المضادات الحيوية، واستُخدمت بنجاح منذ ثمانينيات القرن الماضي لتوصيل الأدوية عبر الجلد بأمان، إلا أن تصميم الليبوزومات خصيصًا لعبور طبلة الأذن شكّل تحديًا، نظرًا لعدم صحة الافتراضات السابقة حول خصائصها المثالية. ويمكن للأطباء وضع جرعة واحدة عبر قناة الأذن الخارجية ويتصلب هذا الجل بسرعة، ويطلق الدواء ببطء على مدار سبعة أيام، هذه الطريقة تخفض جرعة المضاد الحيوي بشكل كبير - من الجرعة القياسية البالغة 675 ملج لكل كيلوجرام من وزن الجسم إلى 2 ملج فقط. ويتطلع الباحثون إلى ترجمة نجاحهم المختبري إلى واقع سريري، حيث تتضمن المرحلة التالية اختبارات دقيقة والحصول على الموافقات اللازمة لإيصال هذا العلاج المبتكر إلى عيادات الأطفال في كل مكان. هذا الاكتشاف لا يقتصر على تحسين علاج مرض شائع يصيب الأطفال فحسب، بل قد يُحدث نقلة نوعية في طريقة وصف المضادات الحيوية عالميًا، مُوفرًا الراحة لملايين الأطفال.