
وداعاً للدموع.. ابتكار ميكانيكي يخفف تهيج العين أثناء تقطيع البصل
طور فريق من علماء الفيزياء بجامعة كورنيل الأمريكية طريقة جديدة لتقطيع البصل تقلل من تهيج العينين والدموع الناتجة عن ذلك، وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسي وراء دموع العين عند تقطيع البصل يعود إلى مركب كيميائي يُطلق عليه 'سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد' ينتج عن تلف خلايا البصل أثناء القطع.
وقاد الفريق البحثي سونغ هوان جونغ، الذي أكد أن التأثير المهيج للعين لا يعتمد فقط على التركيب الكيميائي للبصل، بل على الطريقة الميكانيكية لتقطيعه أيضًا، لتحقيق فهم أدق، صمم الباحثون جهازًا خاصًا يشبه المقصلة مزودًا بمجموعة سكاكين قابلة للتبديل، بالإضافة إلى استخدام صبغة ملونة لتتبع العصارة المنبعثة من البصل أثناء التقطيع.
وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، وثق الفريق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة، ليكتشف أن استخدام سكين غير حاد لا يقطع البصل بشكل فعلي، بل يضغط عليه، ما يؤدي إلى تشويه طبقاته وإطلاق كمية أكبر من المواد المهيجة.
كما أظهرت الدراسة أن التقطيع بسرعة عالية يزيد من كمية الرذاذ المتطاير وبقائه في الهواء لفترة أطول، مما يزيد من احتمال تهيج العينين، وبناءً على هذه النتائج، أوصى الباحثون باستخدام سكين حادة مع تجنب التقطيع بسرعة مفرطة، كطريقة فعالة لتقليل انبعاث المركبات الكيميائية المهيجة وتقليل دموع العين أثناء تقطيع البصل.
هذه الدراسة تقدم خطوة جديدة لفهم أفضل للآليات الفيزيائية والكيميائية وراء تهيج العين بسبب البصل، وتفتح الباب أمام تطوير أدوات وتقنيات جديدة في المطبخ لتحسين تجربة الطهي. آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 15:57

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا
وداعاً للدموع.. ابتكار ميكانيكي يخفف تهيج العين أثناء تقطيع البصل
طور فريق من علماء الفيزياء بجامعة كورنيل الأمريكية طريقة جديدة لتقطيع البصل تقلل من تهيج العينين والدموع الناتجة عن ذلك، وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسي وراء دموع العين عند تقطيع البصل يعود إلى مركب كيميائي يُطلق عليه 'سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد' ينتج عن تلف خلايا البصل أثناء القطع. وقاد الفريق البحثي سونغ هوان جونغ، الذي أكد أن التأثير المهيج للعين لا يعتمد فقط على التركيب الكيميائي للبصل، بل على الطريقة الميكانيكية لتقطيعه أيضًا، لتحقيق فهم أدق، صمم الباحثون جهازًا خاصًا يشبه المقصلة مزودًا بمجموعة سكاكين قابلة للتبديل، بالإضافة إلى استخدام صبغة ملونة لتتبع العصارة المنبعثة من البصل أثناء التقطيع. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، وثق الفريق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة، ليكتشف أن استخدام سكين غير حاد لا يقطع البصل بشكل فعلي، بل يضغط عليه، ما يؤدي إلى تشويه طبقاته وإطلاق كمية أكبر من المواد المهيجة. كما أظهرت الدراسة أن التقطيع بسرعة عالية يزيد من كمية الرذاذ المتطاير وبقائه في الهواء لفترة أطول، مما يزيد من احتمال تهيج العينين، وبناءً على هذه النتائج، أوصى الباحثون باستخدام سكين حادة مع تجنب التقطيع بسرعة مفرطة، كطريقة فعالة لتقليل انبعاث المركبات الكيميائية المهيجة وتقليل دموع العين أثناء تقطيع البصل. هذه الدراسة تقدم خطوة جديدة لفهم أفضل للآليات الفيزيائية والكيميائية وراء تهيج العين بسبب البصل، وتفتح الباب أمام تطوير أدوات وتقنيات جديدة في المطبخ لتحسين تجربة الطهي. The post وداعاً للدموع.. ابتكار ميكانيكي يخفف تهيج العين أثناء تقطيع البصل appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 7 ساعات
- عين ليبيا
وداعاً للدموع.. ابتكار ميكانيكي يخفف تهيج العين أثناء تقطيع البصل
طور فريق من علماء الفيزياء بجامعة كورنيل الأمريكية طريقة جديدة لتقطيع البصل تقلل من تهيج العينين والدموع الناتجة عن ذلك، وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسي وراء دموع العين عند تقطيع البصل يعود إلى مركب كيميائي يُطلق عليه 'سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد' ينتج عن تلف خلايا البصل أثناء القطع. وقاد الفريق البحثي سونغ هوان جونغ، الذي أكد أن التأثير المهيج للعين لا يعتمد فقط على التركيب الكيميائي للبصل، بل على الطريقة الميكانيكية لتقطيعه أيضًا، لتحقيق فهم أدق، صمم الباحثون جهازًا خاصًا يشبه المقصلة مزودًا بمجموعة سكاكين قابلة للتبديل، بالإضافة إلى استخدام صبغة ملونة لتتبع العصارة المنبعثة من البصل أثناء التقطيع. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، وثق الفريق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة، ليكتشف أن استخدام سكين غير حاد لا يقطع البصل بشكل فعلي، بل يضغط عليه، ما يؤدي إلى تشويه طبقاته وإطلاق كمية أكبر من المواد المهيجة. كما أظهرت الدراسة أن التقطيع بسرعة عالية يزيد من كمية الرذاذ المتطاير وبقائه في الهواء لفترة أطول، مما يزيد من احتمال تهيج العينين، وبناءً على هذه النتائج، أوصى الباحثون باستخدام سكين حادة مع تجنب التقطيع بسرعة مفرطة، كطريقة فعالة لتقليل انبعاث المركبات الكيميائية المهيجة وتقليل دموع العين أثناء تقطيع البصل. هذه الدراسة تقدم خطوة جديدة لفهم أفضل للآليات الفيزيائية والكيميائية وراء تهيج العين بسبب البصل، وتفتح الباب أمام تطوير أدوات وتقنيات جديدة في المطبخ لتحسين تجربة الطهي. آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 15:57


أخبار ليبيا
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم 'أميليز اللعاب' (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم. ويساعد إنزيم 'أميليز اللعاب' على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة. ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا. وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل 'أتوبوبيوم' (Atopobium) و'فيلونيلا' (Veillonella) و'المكورة العقدية (Streptococcus). ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا 'أتوبوبيوم' و'فيلونيلا'، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا 'المكورة العقدية'. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل. ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة. وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة. ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات. وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة. وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم. كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام. وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية. المصدر: نيزيورك بوست