logo
جل موضعي مبتكر يخفف التهابات الأذن بجرعة واحدة فقط

جل موضعي مبتكر يخفف التهابات الأذن بجرعة واحدة فقط

اليمن الآن١٢-٠٥-٢٠٢٥
مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة
يُعد التهاب الأذن الوسطى الحاد السبب الأكثر شيوعًا لوصف الأطباء للمضادات الحيوية للأطفال، ويمثل أكثر من نصف وصفات المضادات الحيوية للأطفال حول العالم، ويُصاب حوالي 80% من الأطفال بالتهاب أذن واحد على الأقل قبل سن الثالثة.
ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الفراغ المملوء بالسوائل خلف طبلة الأذن، ومن أبرز مسببات هذه البكتيريا العقدية الرئوية، والموراكسيلا النزلية، وبشكل متزايد المستدمية النزلية، التي أصبح علاجها أصعب بعد الاستخدام الواسع للقاح المكورات الرئوية.
تتضمن العلاجات الحالية عادةً جرعات عالية من المضادات الحيوية الفموية، تُؤخذ لمدة تصل إلى عشرة أيام، على الرغم من فعاليتها، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب آثارًا جانبية مزعجة مثل اضطراب المعدة، والتهابات الخميرة، وردود الفعل التحسسية، والأخطر من ذلك، أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُسهم بشكل كبير في مقاومة المضادات الحيوية عالميًا.
التغلب على حاجز طبلة الأذن
وضع المضادات الحيوية مباشرةً على المنطقة المصابة خلف طبلة الأذن يُقلل من الآثار الجانبية ويُقلل من استخدام المضادات الحيوية، مع ذلك، فإن طبلة الأذن نفسها - وهي غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 100 ميكرومتر - شديد المقاومة لاختراق معظم الأدوية.
ومؤخرًا قرر باحثو كورنيل اتباع نهج مختلف، فقد طوروا جسيمات دقيقة تُسمى الليبوزومات - وهي هياكل تشبه الفقاعات مصنوعة من الدهون - لتغليف المضادات الحيوية، واستُخدمت بنجاح منذ ثمانينيات القرن الماضي لتوصيل الأدوية عبر الجلد بأمان، إلا أن تصميم الليبوزومات خصيصًا لعبور طبلة الأذن شكّل تحديًا، نظرًا لعدم صحة الافتراضات السابقة حول خصائصها المثالية.
ويمكن للأطباء وضع جرعة واحدة عبر قناة الأذن الخارجية ويتصلب هذا الجل بسرعة، ويطلق الدواء ببطء على مدار سبعة أيام، هذه الطريقة تخفض جرعة المضاد الحيوي بشكل كبير - من الجرعة القياسية البالغة 675 ملج لكل كيلوجرام من وزن الجسم إلى 2 ملج فقط.
ويتطلع الباحثون إلى ترجمة نجاحهم المختبري إلى واقع سريري، حيث تتضمن المرحلة التالية اختبارات دقيقة والحصول على الموافقات اللازمة لإيصال هذا العلاج المبتكر إلى عيادات الأطفال في كل مكان.
هذا الاكتشاف لا يقتصر على تحسين علاج مرض شائع يصيب الأطفال فحسب، بل قد يُحدث نقلة نوعية في طريقة وصف المضادات الحيوية عالميًا، مُوفرًا الراحة لملايين الأطفال
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرض الفشل الكلوي (15)
مرض الفشل الكلوي (15)

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

مرض الفشل الكلوي (15)

هناك عدة أمراض قد تنتقل للمريض المصاب بالفشل الكلوي المزمن من جهاز الغسيل الكلوي خاصة إذا لم يتم إتخاذ أحتياطات السلامة اللازمة.. ومن الأمراض التي تنتقل عبر جهاز الغسيل الكلوي: 1- إلتهابات الدم ( تسمم الدم ) قد تنتقل البكتيريا أو الفيروسات عبر الدم أثناء جلسات الغسيل الكلوي إذا لم يتم تعقيم الأجهزة و المعدات بشكل صحيح. 2- إلتهاب الكبد الفيروسي ( بي أو سي _ B or C ) حيث ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم إذا لم يتم إتباع إجراءات صارمة لمكافحة العدوى . 3- عدوى المستشفيات وذلك بسبب الازدحام على أبواب مراكز الغسيل الكلوي قد تنتقل الفيروسات عن طريق الرذاذ أو الملامسة من أشخاص مصابين إلى أشخاص سليمين مثل الزكام أو كورونا و غيرها، أما عن الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال الامراض والفيروسات لمريض الفشل الكلوي أثناء إجراء الغسيل الكلوي، فتكمن في الآتي: - عدم إجراء أي غسيل كلوي لمريض جديد إلا بعد عمل الفحوصات الشاملة له. - عدم نقل دم لأي مريض فشل كلوي إلا بعد التأكد من سلامة الدم من جميع الفيروسات و الأمراض. - يجب على مراكز الغسيل الكلوي إتباع إجراءات صارمة للتعقيم والنظافة. - تخصيص أجهزة غسيل كلوي للمرضى المصابين بفيروسات الكبد وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم. حفظ الله الجميع من كل سوء و مكروه. *مدير الخدمات الصحية بمؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان

أكثر بمئة مرة من التوقعات.. البلاستيك الدقيق يملأ هواء منازلنا
أكثر بمئة مرة من التوقعات.. البلاستيك الدقيق يملأ هواء منازلنا

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

أكثر بمئة مرة من التوقعات.. البلاستيك الدقيق يملأ هواء منازلنا

في عالمنا الحديث، لا يقتصر تلوث البلاستيك على المحيطات والأنهار فحسب، بل امتد ليصل إلى الهواء الذي نتنفسه يومياً داخل منازلنا وسياراتنا. وكشفت أحدث الدراسات أن جزيئات البلاستيك الدقيقة، التي لا تُرى بالعين المجردة، تحوم في كل مكان حولنا، مخترقة رئتينا بأعداد مذهلة تفوق التوقعات السابقة بمئات المرات. هذه الجسيمات السامة لا تهدد البيئة فقط، بل تفتح باباً جديداً من المخاوف الصحية التي قد تؤثر على حياتنا بشكل لم نعهده سابقاً. فما هو حجم هذا التهديد؟ وكيف تؤثر هذه الملوثات المخفية على صحتنا؟ وما المصادر التي تغذي هذه السموم المحمولة جواً؟ أكثر بمئة مرة من التقديرات فقد كشف العلماء عن العدد الدقيق لجزيئات البلاستيك الدقيقة التي نستقبلها يوميا في منازلنا وسياراتنا، وهو أكثر بمئة مرة من التقديرات السابقة. كشفت تحليلاتهم أن البالغين يستنشقون نحو 68 ألف جزيء من جزيئات البلاستيك الدقيقة التي يبلغ حجمها 10 ميكرومترات أو أقل يومياً، أي أكثر بمئة مرة مما كانت تشير إليه التقديرات السابقة. والأمر المقلق أن هذه الجزيئات صغيرة بما يكفي لاختراق رئتينا، بحسب خبراء نقل عنهم موقع ديلي ميل البريطاني. وأفادت الدراسات السابقة عن وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة معلقة في الهواء في مجموعة واسعة من البيئات الخارجية والداخلية. ومع ذلك، ركزت معظم الأبحاث على جزيئات يتراوح حجمها بين 20 إلى 200 ميكرومتر. تخترق الرئتين في دراستهم الجديدة، قرر الفريق التركيز على الجزيئات الأصغر التي يتراوح حجمها بين واحد إلى 10 ميكرومترات، والتي من المرجح أن تخترق الرئتين. وكشفت تحليلاتهم أن متوسط تركيز جزيئات البلاستيك الدقيقة في المنزل يبلغ 528 جزيئا لكل متر مكعب، بينما في السيارات يصل إلى 2,238 جزيئاً لكل متر مكعب. وكانت الغالبية العظمى 94% من هذه الجزيئات أصغر من 10 ميكرومترات. 3,200 جزيء وباستخدام هذه النتائج مع بيانات سابقة عن التعرض للبلاستيك الدقيق في الأماكن المغلقة، يقدر الباحثون أن البالغين يستنشقون حوالي 3,200 جزيء من جزيئات البلاستيك الدقيقة التي يتراوح حجمها بين 10 إلى 300 ميكرومتر يومياً. كما نستقبل نحو 68,000 جزيء تتراوح أحجامها بين واحد إلى 10 ميكرومترات، أي أكثر بعشرة أضعاف مما كنا نعتقد سابقا. ولا يزال البحث في كيفية تأثير جزيئات البلاستيك الدقيقة على صحة الإنسان في مراحله الأولى، لكن هناك أدلة متزايدة تشير إلى احتمال أن تكون ضارة. ونظرا لأن البلاستيك يحتوي على مواد كيمياوية معروفة بأنها سامة أو مسرطنة، يشعر العلماء بالقلق من أن تراكم جزيئات البلاستيك الدقيقة قد يتسبب في تلف أنسجة أجسامنا. وفي دراسات على القوارض، وُجد أن التعرض لمستويات عالية من جزيئات البلاستيك الدقيقة يسبب أضرارا للأعضاء، بما في ذلك الأمعاء والرئتان والكبد والجهاز التناسلي. أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء أما في البشر، فقد أشارت الدراسات الأولية إلى وجود ارتباط محتمل بين التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة وأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء. وأظهرت الأبحاث أن تلوث البلاستيك أصبح واسع الانتشار إلى درجة أننا قد نستقبل يوميا ما يصل إلى 130 جسيما صغيرا منه عبر التنفس. وتُعد الألياف المنبعثة من الملابس المصنوعة من الفليس والبوليستر، بالإضافة إلى الجزيئات الناتجة عن غبار المدن وإطارات السيارات، من أكبر المصادر المعروفة لما يُسمى بالبلاستيكات الدقيقة في الهواء.

مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع
مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع

اليمن الآن

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع

كشفت صحيفة التايمز البريطانية، في تحقيق استقصائي حديث، عن تنامي ظاهرة استخدام الرضع والأطفال الصغار لمستحضرات تجميل مخصصة أصلاً للبالغين، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً في الأوساط الطبية بسبب ما قد تسببه هذه المنتجات من أضرار صحية آنية وطويلة المدى. وبحسب التحقيق، فإن العطور، وطلاء الأظافر، وكريمات البشرة التي تبدو بريئة أو تُستخدم لأغراض تجميلية أو تصويرية، قد تحمل في طياتها مركبات كيميائية خطيرة، تؤثر بشكل خاص على بشرة الأطفال الحساسة وغير الناضجة تماماً. بشرة رقيقة وامتصاص أسرع للمواد الضارة ورغم تشابه عدد طبقات الجلد بين الرضع والبالغين، إلا أن طبقات بشرة الطفل أرق بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعلها أكثر عرضة لاختراق المواد الكيميائية ووصولها إلى الأنسجة أو مجرى الدم. كما تنتج بشرة الأطفال كميات أقل من الزيوت الطبيعية وتفقد الرطوبة بسرعة، ما يزيد من حساسيتها تجاه العطور والمواد الحافظة الموجودة في منتجات الكبار. كما لم يكتمل نمو 'الميكروبيوم الجلدي' لدى الأطفال – وهو خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والمواد الضارة – قبل سن الثالثة، ما يجعل أي تدخل خارجي بمستحضرات غير مناسبة تهديداً لقدرتهم الطبيعية على مقاومة المهيجات. مواد مسرطنة ومؤثرات هرمونية وحذر التقرير من عدة مكونات شائعة في منتجات التجميل قد تكون ضارة أو حتى مسرطنة، أبرزها: التولوين: مادة سامة تؤثر على الجهاز العصبي. فثالات ثنائي البوتيل: من المواد المعطلة لعمل الغدد الصماء، تؤثر على توازن الهرمونات. بارا فينيلين ديامين (PPD): الموجودة في الحناء السوداء، والتي قد تسبب ردود فعل تحسسية حادة تصل إلى حد الصدمة. وتزداد الخطورة مع ما يُعرف بـ'التأثير المركّب'، حيث يؤدي الاستخدام اليومي المتكرر لمجموعة من المواد الكيميائية المختلفة إلى تراكمها في الجسم، ما يضاعف من احتمالية التسمم أو اختلال التوازن البيولوجي، خاصة لدى الأطفال الذين يتمتعون ببنية فسيولوجية أكثر هشاشة من البالغين. تحذيرات من التسويق المضلّل لـ'المنتجات الطبيعية' وأشار التحقيق إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق على أنها 'طبيعية' أو 'خالية من الكيماويات' قد لا تكون آمنة كما توحي الإعلانات. على سبيل المثال، صمغ النحل (البروبوليس) يدخل في تركيب العديد من منتجات العناية بالبشرة الطبيعية، لكنه مسؤول عن حالات متكررة من التهاب الجلد التماسي لدى الأطفال. دعوات للرقابة والتوعية ويدعو أطباء الأطفال وخبراء الصحة العامة إلى رفع مستوى الوعي بين الأهالي بشأن مخاطر استخدام مستحضرات التجميل غير المخصصة للأطفال، والتأكد من سلامة المكونات قبل استخدامها. كما يشددون على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير مبررة، مثل الطفح، الحكة، أو السعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store