
وفاة الشابة الأردنية كندة علي حتر في ألمانيا
والفقيدة هي والدة نايا وسند، وكريمة السيدة ماري عودة حتر والسيد علي أديب حتر. كما أنها شقيقة كل من المهندس سيف، وسري، وكيان.
وقد أعلنت العائلة أن مراسم تشييع جثمانها الطاهر ستقام في العاصمة الألمانية برلين، يوم الجمعة المقبل، الموافق 18 يوليو 2025، في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، في كنيسة "Hedwigkapelle" بمقبرة "سانت هيدويغ فريدهوف الثالث".
وأشارت العائلة إلى أنه سيتم الإعلان عن موعد ومكان تقبل التعازي في الأردن في وقت لاحق، بعد عودة الأهل من ألمانيا.
أسرة التحرير تتقدم من آل حتر وآل قاقيش الكرام بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
لارا علي العتوم : بين الجنون والفنون
أخبارنا : كثيرة هي الاحداث التي عصفت بمنطقتنا على مدار السنة والنصف الماضية، احداث غيرت العديد من المفاهيم والمصطلحات حتى المفردات، فبعد ان اقترب الجنون في بعض حالاته بأن يكون التحرر من العقل بمعنى التحرر من الافكار البالية التي فقدت زمانها ومكانها، وضعت حكومة الاحتلال الاسرائيلية المنطقة في حدث فريد من نوعه اقرب ما يكون الى الجنون، وبعد أن كانت المنطقة العربية على حافة الحرب الشاملة ولولا الفن الحكيم وفنون الفكر الرشيد لقادة منطقتنا التي جعلت الحرب الشاملة مجرد توقعات او احتمالات بعيدة عن التحقق على الاقل في الوقت الراهن. وبما ان الفن يحتاج الى شجاعة والجنون هو تلك الجرأة التي تدفع بالانسان الى يكون ما يريد ان يكون، اتسم قادة منطقتنا بالشجاعة واتسم مواطنوهم بالولاء والثقة وعلى وجه الخصوص ازدادت التكافل والارتباط الاردني ببعضه البعض كالحصن امام خطر لا يفصله عنه الا بضعة كيلومترات. وبما ان الحياة وعاء، وكما يقال من زرع حصد، اتسمت افعال الحكومة الاسرائيلية ببعض من انواع الجنون الذي يعرف بفقدان التوازن او العبثية الفكرية التي لا تنتج الا الفوضى والضياع عبثيه نعيش بجانبها منذ اكثر من 50 عاماً، ففي النهاية العلاقة المعقدة بين الجنون والفنون لا تنتج الا التناقضات بحيث كانت هذه التناقضات او اعظم درجات الجنون هو الذي يحصل في قطاع غزة، إذ إنه ليس حرباً بل فصل من فصول الجنون الغير معهودة انسانياً المدفوعة بالحقد والكراهية، جنون حقيقي يمتاز بالحقد العدو الاول للانسانية، فالحقد هو فقدان الانسانية حيث ان استهداف المدارس والبيوت والمستشفيات من انواع الجنون التي تفوقت على كل ما هو انساني. لم تجف الجهود ولن يفقد الامل، ليبقى الفن هو ارقى درجات الانسانية والحكمة والشجاعة بل حتى انه اصبح مقاومة، كما اصبحت الكلمة رصاصة والقصيدة صرخة واللوحة شهادة دون كلل او ملل وستبقى اصوات المحاصرين في قطاع غزة عالية ترسم لمستقبل مختلف تشرق فيه الحرية التي يرودن وكما يريدون. حمى الله أمتنا حمى الله الأردن

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
تهنئة لــ د. فراس عفانة بتخرج ابنته
السوسنة - بمشاعر مليئة بالفرح والسرور، يتقدم الأهل والأصدقاء بأصدق التهاني والتبريكات إلى الدكتور فراس عفانة بمناسبة تخرج ابنته رزان من الجامعة الهاشمية وحصولها على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها بتقدير امتياز.وإذ يباركون هذا الإنجاز المشرف، يتمنون لها دوام التألق والنجاح في حياتها العلمية والعملية، سائلين الله أن يجعل المستقبل مليئًا بالإنجازات والفرص اللامحدودة.ألف مبارك وعقبال أعلى الدرجات.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
«أمِن أندلسَ» ديوان جديد للشاعرة د. وداد كيكسو
عمانديوان شعري صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر حزيران للشاعرة البحرينية د. وداد كيكسو.أمِن أندلس هو عنوان أول وأطول قصيده في هذا الديوان والذي مطلعها:«أمِن أندلسَ قادمٌ أم مقبلِ/ قيسيُ من مُضَرٍ أو بكرُ بن وائلِ/ فلربما عشقَ المرؤُ موطناً/ كيفَ بمعشوقٍ لكَ أضحى أزلِ».وتُختتم القصيدة بأبيات منها: «غرناطةُ الحمراءُ تزهو بثوبٍ/ مَنَحتها كعبةُ الشرقِ كسوةَ سائلِ».تضمن الديوان العديد من القصائد التي جاش بها وجدان الشاعرة وهي تجول ديار الأندلس الكبير من البحر حتى المحيط (إسبانيا والبرتغال) ولأن الشعر هو ديوان العرب بمفهومه الحقيقي والتأريخي الذي به ومن خلاله نهلنا واستنبطنا أصول حضارتنا العربية لغةً وأدباً وثقافة توّجها القرآن الكريم بنشرها للعالم أجمع. فقد جَسّدت الشاعرة هذا الحق بوصف مشاعرها ومنها في قصيدة الأندلس:«تقاطرَ الحزنُ في قلبي ليسكنه/ وما اعتاد لُبّي ظلمةً تَسّرِ لتوحشني/ بالله ربِ مُغيث الخلق أسأله/عظيمَ نور يلفُ النفس يرحمني».فاض وجدان الشاعرة بمدينة مرسيا وهي موطن شيخ وكبير فلسفة التصوف الإمام محي الدين بن عربي إذ أنشدت قصيدة مطلعها:«يا ابن مرسيا هاجني شجنُ/ كيفَ لا وقد أفضت ليّ المحنُ/ دانتَ الدنيا لأعداءٍ لنا/ ساقوا من الأهوال تالله ما يزن».وفي قصيدة أندلسا أنشدت:بكيتكِ إذ عاقرتُ أخباركِ/ إثر السقوط والأهوال مُلتبسا/ بكيتُ أوجاع دورَ المقام/ بكيتُ حنيناً لمن غادروك أسا/ بكيتُ وما زلتُ على قرون/ لماضٍ تليدٍ قضى أخرساوتختتم القصيدة متسائلة: «ويبقى السؤالُ عنيداً يكابر/ أمن تلاقٍ فدتكِ الروحُ أندلسا.ولأن الشاعرة حريصة كل الحرص في توصيل رسالتها للقارئ الذي يسهل عليه تذوق النثر. فقد استهلت الديوان بأغلب من ثلثه نثراً استعرض الأندلس من الفتح حتى السقوط. تُسعد القارئ بما سعدها وتغالب موجات الرزء والأسى لتوصلها للقارئ بأمانة التأريخ، جاهده في ذلك قدر الإمكان إذ إن حضارة الثمانية قرنا لا تُقتضب في مئات الصفحات، ولكن يبقى ديوان أمن أندلس مفكرة حسيّة وجدانيّة لكل محبّي الأندلس وهم كثرُ؛ إذ إنها من المناطق التي تشكو السياحة المفرطة بفضل تلك القرون الثمانية سقاها الله. مجلد يقع في 144 صفحة من القطع الكبير.