
تحالف أسطول الحرية: إسرائيل اختطفت السفينة مادلين
قال تحالف أسطول الحرية، إن الجيش الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها، بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كوماندوز البحرية الإسرائيلية سيطر على السفينة.
واتهم تحالف أسطول الحرية القوات الإسرائيلية باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين، ومن أولئك المتطوعين مراسل الجزيرة مباشر عمر فياض.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إنه يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها.
وأضاف المصدر أنه يتم التحقق من هويات الأفراد الذين كانوا على متن السفينة تمهيدا لاستجوابهم، وأشار إلى أن الاستجواب سيتم في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في ميناء أسدود.
وبث الجيش الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.
"إنهم هنا"
وفي وقت سابق، أعلن تحالف أسطول الحرية الذي نظم هذه الحملة لكسر الحصار عن غزة، أن صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت منها وحاصرتها تزامنا مع تحليق مسيرة إسرائيلية وإلقائها سائلا أبيض مجهولا على السفينة.
وبثت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، صورا لإطلاق صفارات الإنذار على السفينة مادلين وقالت "إنهم هنا"، في إشارة إلى اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة.
من جهتها أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن زوارق إسرائيلية سريعة وصلت إلى السفينة مادلين.
وأضافت ألبانيزي على منصة إكس، أن فريق السفينة أبلغ جنودا إسرائيليين بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
وأوضحت ألبنانيزي، أن القارب مادلين لا يشكل خطرا على أمن إسرائيل، وتل أبيب لا تمتلك أي سلطة لإيقافه في المياه الدولية.
وفي وقت سابق، توعد وزير دفاع الاحتلال السفينة مادلين، وقال إنه أمر الجيش بعدم السماح بوصولها إلى غزة، وأن إسرائيل ستُفعّل كل وسيلة ضد أي محاولة لكسر الحصار عن القطاع.
السفينة 36
وكانت "مادلين" أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.
وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وقد سُميت السفينة على اسم "مادلين كُلاب" أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
برلماني يتحدث عن معركتين عاجلتين ويكشف عن ملف مؤجل إلى ما بعد تحرير صنعاء
كريتر سكاي/خاص أصدر البرلماني اليمني شوقي القاضي، عضو مجلس النواب اليمني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، بيانًا عبر منصة إكس حذر فيه من "مؤامرة" تهدف إلى إبقاء مليشيا الحوثي، إضعاف الشرعية، واختطاف الجزر والموانئ اليمنية. وأكد القاضي أن معركته الحالية تتركز على جبهتين رئيسيتين: الأولى ضد مليشيا الحوثي، والثانية دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان لتحرير اليمن وتوفير الاحتياجات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم وغذاء، إلى جانب معالجة الاختلالات الاقتصادية والأمنية. وأشار القاضي إلى أهمية المهام الملقاة على عاتق قادة الشرعية، حيث دعا المحافظ سلطان العرادة إلى مواجهة مخاطر إسقاط مأرب واللوبيات السلالية، وحث العميد طارق صالح على الحذر من أي مخططات تستهدف المخا ومديريات تعز الغربية وسواحلها. كما ناشد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونوابه تعزيز مؤسسات الدولة لمواجهة مخططات اختطاف الجزر اليمنية، وفي مقدمتها ميون وسقطرى. وأضاف القاضي في بيانه: "اليمن يتعرض لمؤامرة تهدف إلى إبقاء الحوثي، إضعاف الشرعية، واختطاف الجزر والموانئ. ما لم يتنبه ويتحرك أحرار اليمن، فإن العواقب وخيمة والأفق مسدود." وأكد أن مناقشة الأحداث التاريخية، مثل ما دار بين شباب ثورة فبراير 2011 والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مؤجلة حتى تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة. وختم القاضي بيانه بدعوة للوحدة الوطنية، محذرًا من أن التقاعس قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة، قائلًا: "كان الله في العون."


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
الجبهة الشعبية:اعتراض سفينة إنسانية تحمل متضامنين عزل من السلاح عمل جبان وخسيس
غزة – سبأ: أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، "بأشد العبارات قرصنة العدو الاسرائيلي لسفينة "مادلين" المتجهة لكسر الحصار عن غزة". واعتبرتها "جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّه الأسود في استهداف المتضامنين الدوليين والمدنيين العزّل". وحملت في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، ودعت إلى إطلاق سراحهم فوراً، وإلى تحرك شعبي ودولي واسع في مواجهة هذه العربدة، عبر تصعيد التضامن، ودعم المبادرات الحرة التي تكسر الحصار. وقالت: إن اعتراض سفينة إنسانية تحمل نشطاء ومتضامنين دوليين عزل من السلاح عمل جبان وخسيس يعكس فشل الاحتلال في كسر عزلة غزة أو إسكات صوت الأحرار. وأكدت أن الحصار المستمر هو جريمة حرب تُرتكب على مرأى ومسمع العالم. وحيت الجبهة شجاعة الناشطين الدوليين على متن السفينة، وإصرارهم على تحدي تهديدات الاحتلال ومواصلة تحركهم من أجل كسر الحصار، تأكيداً على أن صوت التضامن لا يمكن مصادرته. وقالت: هذه القرصنة لن تُرهب الأحرار، بل ستُفضح مجدداً طبيعة هذا الكيان القائم على الإرهاب والإبادة، وتُلهب حركة التضامن الأممي. ودعت "إلى أوسع حملات المقاطعة والملاحقة القانونية، وتنظيم تحركات بحرية وبرية جديدة، وتفعيل الضغط على الحكومات المتواطئة أو الصامتة". وجددت الجبهة دعوتها إلى انطلاق أساطيل وقوافل الحرية من كل أنحاء العالم، دعماً لغزة وكسراً لهذا الحصار الجائر، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية ما زالت حيّة في ضمير الأحرار. وقالت: لقد راكم الاحتلال سجلاً أسود في القرصنة والخطف واستهداف المتضامنين، ويجب أن يُواجَه بتحركات دولية حازمة، وبحركة شعبية عالمية تضع حداً لهذا الكيان الدموي المعادي للشعوب ولكل قيم العدالة والحرية والإنسانية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
لوس أنجلوس تتحول إلى ساحة اشتباكات بسبب سياسة الهجرة.. وترامب يتوعد بإرسال المارين
تحوّلت شوارع مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية إلى ما يشبه 'حرب شوارع'، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة ومحتجين غاضبين من سياسة الهجرة الصارمة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشهدت المدينة، لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات واسعة شارك فيها الآلاف، رفضًا لعمليات الترحيل القسري للمهاجرين، والتي أدت إلى اعتقال عشرات الأشخاص خلال مداهمات نفذتها السلطات مؤخراً. اشتباكات وتصعيد أمني أسفرت المواجهات عن إصابة شرطيين دهساً بدراجة نارية، في وقت أغلق فيه المحتجون الطرق السريعة وأضرموا النار في مركبات ذاتية القيادة. واستخدمت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين. وتمركزت قوات الحرس الوطني حول المرافق الفدرالية ومراكز احتجاز المهاجرين، وسط انتشار لعناصر الشرطة على ظهور الخيل وفي معدات مكافحة الشغب. تهديدات رئاسية الرئيس دونالد ترامب أعلن نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس لضبط الأمن، مهدداً بإرسال قوات المارينز إذا تطورت الأوضاع إلى ما أسماه 'تمرداً'. وقال ترامب: 'لن أسمح بتمزيق الولايات المتحدة كما حدث في عهد بايدن. إذا لم يطبق القانون، فستتدخل الإدارة بكل قوة'. حاكم كاليفورنيا ينتقد من جانبه، هاجم حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، قرار ترامب، واعتبره 'محاولة لخلق أزمة مصطنعة بهدف ترهيب المواطنين'. وقال في تغريدة على منصة 'إكس': 'ما يحدث هو تصعيد مفتعل لإضفاء الشرعية على الإجراءات القمعية، ونحن نحث الجميع على الحفاظ على السلمية'. خلفية الاحتجاجات اندلعت المظاهرات منذ الجمعة الماضي، عقب اعتقال ما لا يقل عن 44 مهاجراً خلال حملات مداهمة في أحياء مختلفة من لوس أنجلوس، مما أثار غضب الشارع ومخاوف بشأن حقوق الإنسان وأوضاع اللاجئين والمقيمين