
'مايكروسوفت' تعرض بيع 'Office' بدون 'تيمز' لتهدئة المنظمين في أوروبا
عرضت شركة مايكروسوفت فصل حزمتي برامجها 'Office 365″ و'Microsoft 365' عن تطبيق تيمز (Teams) للتواصل في مكان العمل لمعالجة مخاوف متعلقة بالمنافسة لدى الجهات التنظيمية الأوروبية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة أن 'مايكروسوفت' تعهدت بمعالجة المخاوف المتعلقة بربط 'تيمز' بأدوات الإنتاجية واسعة الاستخدام، مثل 'Word' و'Outlook'.
وبموجب سلسلة من المقترحات، التزمت 'مايكروسوفت' بتوفير إصدارات من حزمتي 'Office 365″ و'Microsoft 365' بدون 'تيمز' بسعر مخفّض، بحسب تقرير لشبكة 'CNBC'، اطلعت عليه 'العربية Business'.
بالإضافة إلى هذا، ستسمح 'مايكروسوفت' للعملاء بالتحول إلى الإصدارات التي لا تتضمن 'تيمز'، بما في ذلك بموجب العقود الحالية.
والتزمت 'مايكروسوفت' أيضًا بتوفير بيئة متزايدة التوافقية لمنافسي 'تيمز' مع منتجات 'مايكروسوفت' الأخرى، والسماح للعملاء بنقل بياناتهم من 'تيمز' إلى المنتجات المنافسة.
بدأ الاتحاد الأوروبي في فحص مدى إلزامية استخدام تطبيق 'تيمز'مع حزمة الإنتاجية الشهيرة 'Office'، وذلك عقب دعوى قضائية رفعها تطبيق المراسلة في مكان العمل 'سلاك'(Slack) عام 2020، مُعتبرًا أن هذا الربط يُمثل استغلالًا للهيمنة في السوق.
واستحوذت شركة سيلز فورس (Salesforce) على تطبيق سلاك مقابل 27.7 مليار دولار عام 2021.
وقال سيباستيان نايلز، رئيس 'سيلز فورس' وكبير مسؤوليها القانونيين، إن إعلان المفوضية الأوروبية الصادر يوم الجمعة 'يؤكد مرة أخرى أن ممارسات مايكروسوفت المُناهضة للمنافسة عبر تيمز قد أضرت بالمنافسة، وتتطلب حلًا مُلزمًا وقابلًا للتنفيذ وفعالًا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
ضرورة استثمار الأردن في الاقتصاد منخفض الارتفاع
محمد صالح هل تعلم أن حجم سوق الاقتصاد منخفض الارتفاع (Low-Altitude Economy) سيتجاوز (300) مليار دولار بحلول 2030؟ الأردن أمام فرصة ذهبية ليكون لاعبا رئيسيا في هذا المجال، لكن الوقت يمر بسرعة! اضافة اعلان يسهم الاقتصاد منخفض الارتفاع في إعادة تشكيل مشهد الصناعة والنقل والابتكار الريادي على مستوى العالم، مستندا إلى ثورة في تقنيات الطيران الخفيف غير المأهول، ليفرض نفسه كمجال جديد يربط بين الاقتصاد الرقمي، والتحول التكنولوجي، وذكاء الخدمات. بحيث لم يعد مجرد تقدم تقني، بل تحول هيكلي في الطريقة التي تُقدم بها الخدمات وتُدار بها الموارد، وما من دولة تطمح إلى مواكبة المستقبل يمكنها تجاهل هذا القطاع الناشئ. نقصد بالاقتصاد منخفض الارتفاع مجموع الأنشطة الاقتصادية المعتمدة على الطائرات بدون طيار (الدرونز) والمركبات الجوية الكهربائية الخفيفة (eVTOL)، التي تعمل على ارتفاعات دون الطيران المدني التقليدي، ويشمل هذا المجال تطبيقات متزايدة في قطاعات التوصيل السريع، والزراعة الذكية، وخدمات الطوارئ، والمراقبة، والتصوير، مدعوما ببنية تحتية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ونظم الملاحة منخفضة الارتفاع. تُقدر قيمة هذا الاقتصاد عالميا وفقا لبعض الدراسات بنحو (210) مليارات دولار أميركي، وتقود الصين وحدها هذا التوسع بتحقيق أكثر من نصف تريليون يوان (69 مليار دولار أميركي) في عام 2024، مع توقعات بتجاوزه حاجز التريليون خلال السنوات المقبلة. هذا النمو اللافت يعكس زخما عالميا نحو الاستثمار في هذا القطاع وتطوير أنظمته، على الرغم من مختلف التحديات التشريعية والتنظيمية والتقنية. وعند محاولة تفكيك وفهم هذا الاقتصاد نرى أنه يتشكل من منظومة مترابطة من القطاعات تشمل الصناعات الجوية الخفيفة، تقنيات الذكاء الاصطناعي والملاحة، الخدمات اللوجستية، الزراعة الدقيقة، الأمن والمراقبة، والإغاثة، إلى جانب قطاعي السياحة والتصوير الرقمي. كما يشهد القطاع دفعا متزايدا من التجارة الإلكترونية والتنقل الجوي الحضري، ما يعزز تنوعه وقدرته على النمو المتسارع في بيئات متعددة، وهي مجالات أبدى الأردن اهتماما كبيرا في الاستثمار في الكثير منها عبر السنوات الماضية. في هذا السياق، يبدو من الحيوي والضروري أن يبادر الأردن إلى وضع إستراتيجية وطنية واضحة لتبني الاقتصاد منخفض الارتفاع وتطبيقاته، بوصفه فرصة نوعية لاستثمار النضوج الرقمي، وتحقيق الكفاءة في الخدمات، واستحداث فرص اقتصادية مبتكرة. فالأردن، بما يملكه من موقع جغرافي إستراتيجي، وكفاءات تقنية، وقاعدة جامعية متقدمة، قادر على أن يصبح مركزا لتطوير وصناعة وتدريب واختبار التطبيقات الجوية الخفيفة. كما أن إدماج هذه التقنيات في قطاعات الزراعة، والخدمات اللوجستية، والطوارئ، سيعزز من مرونة الدولة في مواجهة التحديات، ويوفر حلولا متقدمة لمشكلات التوصيل، والإدارة الذكية للموارد، وحوكمة الأمن. إلى جانب ذلك، فإن التدخل المبكر في صياغة الأطر التنظيمية والتشريعية سيحمي المجال من الفوضى، ويشجع الاستثمار، ويضمن الاستخدام الآمن والفعال لهذه التقنيات. وعلى الرغم من المحاولات والمبادرات الجيدة التي خاضها الأردن في هذا المجال، فإنها ما زالت دون التطلعات حيث نجد انها تقتصر على محاولات تنظيم استخدام الطائرات المسيرة (الدرونز) دون العمل بشكل شمولي على تطوير وتنمية الاقتصاد منخفض الارتفاع والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يقدمها. الاقتصاد منخفض الارتفاع لم يعد ترفا تقنيا أو خيارا ثانويا، بل ضرورة إستراتيجية تمس كفاءة الخدمات وجذب الاستثمارات. الأردن يمتلك المواهب والبنية التحتية، لكنه يحتاج إلى خطة واضحة، واستثمارات جريئة، وأطر تشريعية مرنة. السؤال ليس: هل نستطيع؟ بل: متى نبدأ؟ لأن التأخر يعني التحول إلى سوق مستهلك، عوضا عن أن نكون روادا في اقتصاد المستقبل.


الغد
منذ 18 ساعات
- الغد
ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك
أعلنت شركة ميتا عن سلسلة من التحديثات على تطبيق "ثريدز"، تهدف إلى تعزيز مكانة الروابط وتحسين تجربة المستخدمين، في توجه يختلف تماماً عن قواعد منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إذ تعاني المنشورات التي تتضمن روابط خارجية عليها من تراجع كبير في نسب المشاهدة والتفاعل، بما في ذلك إعادة التغريد والإعجابات. اضافة اعلان وبرر ماسك في وقت سابق، هذا الأمر بأن خوارزميات المنصة تُخفض أولوية ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط، في محاولة لجذب المستخدمين للبقاء وقتاً أطول على المنصة بدلاً من التوجه إلى مواقع خارجية. شركة ميتا قررت استغلال هذا التوجه لصالحها، من خلال تبني سياسة مختلفة على منصة "ثريدز"، تسعى من خلالها إلى جذب المستخدمين، لا سيما صناع المحتوى، الراغبين في الترويج لمواقعهم ومشروعاتهم. وأعلنت المنصة، في بيان، هذا الأسبوع، أن مستخدميها بات بإمكانهم إضافة ما يصل إلى 5 روابط في قسم السيرة الذاتية (Bio) على حساباتهم، مقارنة برابط وحيد على منصة "إكس". ويتيح هذا التغيير للمستخدمين مشاركة روابط متعددة لمواقعهم الشخصية، ومتاجرهم الإلكترونية، أو نشراتهم الإخبارية، دون الحاجة لاستخدام خدمات وسيطة مثل خدمة LinkTree. تحليلات دقيقة لأداء الروابط وكشفت ميتا عن أداة جديدة لتحليل أداء الروابط على "ثريدز"، تتيح للمستخدمين معرفة عدد النقرات التي يتلقاها كل رابط سواء في المنشورات، أو في السيرة الذاتية. وتمثل هذه البيانات خطوة مهمة لصناع المحتوى الساعين لقياس مدى تأثير محتواهم، ومدى تفاعل المتابعين معه. ثريدز تظهر إحصائيات حول معدلات النقر والانتشار للروابط المتداولة داخل المنشورات، أو في جزء الملف الشخصي على حسابات المستخدمين - تأتي هذه التحديثات ضمن حزمة أوسع من الأدوات التي تطورها ميتا لدعم صناع المحتوى، تتضمن مقاييس أسبوعية لأداء المنشورات تشمل عدد المشاهدات والتعليقات ومعدلات التفاعل، فضلاً عن تقديم توصيات مخصصة لتحسين المحتوى وزيادة الوصول. وفي تصريحات سابقة، أوضح آدم موسيري، مدير انستجرام، أن "ثريدز" لم يكن يخفض ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط بشكل مباشر، لكنه أيضاً لم يكن يمنحها أولوية، إلا أن التوجه الجديد يؤكد حدوث تغيير جذري في سياسة المنصة نحو تعزيز قيمة المحتوى المرتبط بروابط خارجية. وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوات إلى تحويل "ثريدز" إلى منصة مفضلة لصناع المحتوى، في ظل منافسة محتدمة مع "إكس" و"بلو سكاي" وغيرهما، وتراهن الشركة على أن إعطاء أولوية للروابط، إلى جانب أدوات التحليل المتقدمة، سيساهم في جذب مزيد من المستخدمين، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم ومشروعاتهم بكل سهولة وفعالية.- وكالات


الغد
منذ 18 ساعات
- الغد
تسريبات جديدة حول آيفون 17 برو
على الرغم من أن هاتف آيفون 17 Air، الذي يُشاع عنه أنه قد يحظى باهتمام كبير كونه أنحف هاتف آيفون حتى الآن، إلا أن التنازلات المحتملة المتمثلة في كاميرا أصغر وعمر بطارية أقصر قد تدفع الكثيرين إلى التفكير في طراز برو التالي، والذي يُرجح أن يُطلق عليه اسم آيفون 17 برو، والذي بدأت التكهنات تدور حوله، خاصة مع اقتراب موعد إصداره. اضافة اعلان تاريخ الإطلاق على مدار السنوات القليلة الماضية، دأبت أبل على الإعلان عن هواتفها الجديدة في النصف الأول من شهر أيلول. ومن المرجح أن يكون هذا هو الحال مع تشكيلة آيفون 17 الكاملة، باستثناء آيفون 17E، الذي قد يصل في أوائل عام 2026. وبحسب التقارير قد تكون تشكيلة آيفون 17 هي آخر تشكيلة تتبع تاريخ الإصدار هذا. فبدءًا من آيفون 18، ستُقسّم أبل إصدارات هواتفها بحيث تُطلق هواتف آيفون منخفضة التكلفة في النصف الأول من العام، بينما تتوفر طرازات Pro الأعلى سعرًا في وقت لاحق من العام نفسه. رفع الأسعار قام الرئيس دونالد ترامب برفع وخفض وإيقاف الرسوم الجمركية مرات عديدة منذ شباط الماضي، وكل ذلك قد يؤثر على سعر آيفون 17. مع العلم أن أبل التي قد تنقل جزءًا كبيرًا من إنتاج آيفون الأمريكي من الصين إلى الهند، أفلتت من العديد من زيادات الرسوم الجمركية بفضل قائمة إعفاءات جمركية متبادلة تشمل العديد من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي تنتجها الشركة. لكن يبدو أن جميع هذه الإعفاءات مؤقتة، لذا قد تؤثر الرسوم الجمركية على الأسعار بحلول موعد إصدار آيفون 17. لكن بغض النظر عن كيفية تطبيق الرسوم الجمركية، تخطط آبل لرفع أسعار آيفون في وقت لاحق من هذا العام، زاعمة أن زيادة الأسعار تهدف إلى تحسين الميزات وجودة التصنيع. إعادة تصميم الكاميرا شهدت كاميرا آيفون 17 برو العديد من التكهنات، أبرزها إمكانية إضافة أبل شريط كاميرا أفقي يمتد على عرض الهاتف. كما يُحتمل أن تحصل كاميرا السيلفي الأمامية على ترقية أيضًا. حتى أنه تم نشر بعض الصور التي تُشير إلى أن الهاتف قد يحتوي على شريط كاميرا على شكل حبة دواء يُشبه إلى حد كبير شريط كاميرا هاتف غوغل بيكسل 9. وأثار ذلك تساؤلًا حول ما إذا كان آيفون 17 برو سيُحاذي عدسات الكاميرا الثلاث في صف واحد أم سيتركها متراصة في تصميم هرمي، كما هو الحال مع آيفون 16 برو. أما بالنسبة لصور السيلفي، فستتم ترقية الكاميرا الأمامية من 12 ميغابكسل إلى 24 ميغابكسل في جميع طرازات آيفون 17. ترقيات الشاشة بعد الانتقادات اللاذعة لعدم تحديث أبل لشاشة 60 هرتز في آيفون 16 و16 بلس، قد تكون الشائعات حول شاشة 120 هرتز في جميع طرازات آيفون 17 خبرًا سارًا. كذلك، إحدى الميزات التي من المحتمل ألا تراها في طرازات آيفون 17 برو الجديدة هي الشاشة المضادة للانعكاس، والتي تم وصفها بأنها إحدى أفضل سمات الطراز المنافس سامسونغ أس 25 ألترا. ذاكرة التخزين من المرجح أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر في آيفون 17. ولدعم الميزات الجديدة، ستصل سعة ذاكرة الوصول العشوائي RAM في جميع طُرز آيفون 17 إلى 12 غيغابايت. عمر البطارية بينما قد يضطر آيفون 17 Air إلى تقليص عمر البطارية لتوفير تصميم أنحف، لكن مع ذلك، تشير الشائعات إلى أن آيفون 17 برو سيحصل على الأرجح على بطارية أقوى، وسيحتوي على الأرجح على شريحة A19 برو الجديدة من أبل، التي توفر كفاءة مُحسّنة وعمر بطارية أطول.